ألمانيا تخسر سارة في مواجهة كوريا الجنوبيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4462336-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AE%D8%B3%D8%B1-%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9
تأكَّد غياب لاعبة قلب الدفاع سارة دورسون عن صفوف «المنتخب الألماني»، في المباراة الحاسمة المرتقبة أمام «منتخب كوريا الجنوبية»، الخميس المقبل، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ببطولة «كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات» المُقامة حالياً في أستراليا ونيوزيلندا.
ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قالت بريتا كارلسون، المدربة المساعدة لـ«المنتخب الألماني»، في تصريحات للصحافيين، في معسكر الفريق بمدينة ويونغ الأسترالية، الاثنين: «لن تكون (دورسون) متاحة بالتأكيد للمباراة المقبلة».
لكنها أضافت أن المُدافعة مارينا هيغرينغ، ولاعبة خط الوسط سيدني لومان، «لائقتان تماماً» للمشاركة. وكانت دورسون قد خرجت بين شوطَي المباراة التي خسرها «المنتخب الألماني» أمام نظيره الكولومبي 1 - 2، الأحد، في سيدني؛ بسبب إصابة في عضلات الفخذ.
وكانت دورسون (31 عاماً) تلعب دور البديلة لمارينا هيغرينغ، التي لم تلعب أية مباراة في «المونديال» حتى الآن، بسبب الإصابة بكدمة في القدم.
وستتضح الصورة بشكل أكبر بشأن إصابة دورسون، من خلال فحص الرنين المغناطيسي.
ويستمر غياب فيليستاس راوخ عن «المنتخب الألماني» لفترة غير محددة، بسبب إصابة في الركبة تعرضت لها خلال التدريبات.
كما تغيَّبت المُدافعتان الأخريان جوليا جوين وكارولين سيمون بسبب التعرض لتمزق في الرباط الصليبي.
وقد تشكل لومان خياراً بديلاً في خط الوسط بالمباراة أمام كوريا الجنوبية، المقررة في بريزبين.
ولم يسبق لـ«المنتخب الألماني»، المُتوَّج بـ«مونديال السيدات» في نسختي 2003 و2007، الخروج من دور المجموعات بالبطولة.
ولا شك في أن «منتخب السيدات» يتطلع إلى تفادي مصير «المنتخب الألماني للرجال» الذي خرج للمرة الأولى من دور المجموعات في «كأس العالم»، في نسخة 2018 في روسيا، على أثر الهزيمة أمام كوريا الجنوبية 0 - 2.
ويتصدر «منتخب كولومبيا» المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط، يليه منتخبا ألمانيا والمغرب برصيد 3 نقاط لكل منهما، بينما يتذيل «المنتخب الكوري الجنوبي» المجموعة دون رصيد.
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن فريق التقدم للسيدات، يتجه للانسحاب من منافسات دوري الدرجة الأولى في الموسم الجديد بسبب ضعف الميزانية.
لولوة العنقري (الرياض )
إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابستhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5058684-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D8%B3%D8%AA
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابست
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
أظهر المنتخب الإيطالي لكرة القدم في مباراة الفوز على فرنسا 3 – 1، الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، وجهاً مغايراً لما قدمه في مشاركته الكارثية في كأس أوروبا التي ترافقت مع انتقادات حادة طالت خيارات مدربه لوتشانو سباليتي، كان أبرزها من المدرب السابق فابيو كابيلو.
ولم ينف سباليتي مسؤوليته خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة، لافتاً إلى أن اللوم يقع بالكامل عليه، «أعتقد أن ما حدث يعتمد كلياً عليّ. يجب إعفاء اللاعبين من هذه المسؤوليات، سواء الموجودون هنا اليوم أو الذين لم أستدعهم».
وأضاف: «مررت بصيف سيئ للغاية... خلال 30 عاماً من مزاولتي هذه المهنة (التدريب)، لا أتذكر فريقاً تحت قيادتي لم يقاتل كما فعلنا في تلك المباراة (مواجهة سويسرا في دور الـ16 لكأس أوروبا)».
وتُلخّص مواجهة سويسرا مشاركة بطل العالم أربع مرات في البطولة القارية؛ إذ عانى على المستويين الذهني والتكتيكي، فبدا لاعبوه من دون روح قتالية، كما كانت الفوضى سمة طاغية على أدائهم على أرض الملعب.
ووصفت وقتذاك الصحف الإيطالية مشاركة منتخب بلادها بعبارات قاسية مثل «فشل وطني» لصحيفة «توتو سبورت»، و«عار» لصحيفة «كورييري ديلو سبورت»، و«يجب القيام بكل شيء من جديد» للصحيفة الأشهر «لا غازيتا ديلو سبورت».
وربما يعود السبب في تلك الفوضى إلى كثرة المسؤوليات المنوطة باللاعبين من طرف سباليتي، وهي فرضية علّق عليها عشية مواجهة فرنسا «ربما أثقلت كاهلهم خلال البطولة بالمسؤوليات التي أوكلتهم بها. أعتقد أن هذا الوقت المناسب للقيام بشيء مختلف. سأقوم الآن بإنشاء مجموعة جديدة مع ضغط أقل، وجعل اللاعبين يشعرون بجمال ارتداء قميص المنتخب الوطني».
وكان الاعتماد على خط دفاع مكوّن من أربعة لاعبين بدلاً من ثلاثة هو أحد أكثر الأمور التي انتُقد عليها قبل أشهر قليلة، على اعتبار أن معظم المدافعين الموجودين في القائمة كانوا ينشطون في أندية تعتمد نظام لعب من ثلاثة مدافعين.
ومن بين أبرز المنتقدين كان كابيلو الذي وصف سباليتي بالـ«متعجرف»، بعد مواجهة إسبانيا في دور المجموعات، مشيراً إلى اعتقاد أنه «اختار إشراك أربعة لاعبين في الخط الخلفي في مواجهة أفضل الأجنحة في أوروبا، ورأينا من كان المنتخب الأفضل».
ولم يغب عن بال مدرب نابولي السابق التطرق إلى هذه الجزئية خلال المؤتمر الصحافي، مشيراً إلى أنه كان يطلب من لاعبيه الدفاع بأربعة لاعبين وبناء اللعب بثلاثة، «كنت أفكر في ذلك وهو أحد الأمور التي سأغيرها. أريد إزالة هذا التعقيد: سنلعب دائماً بـ3 - 5 - 2 أو 3 - 4 - 2 - 1 أو 3 - 5 - 1 - 1»، مع التأكيد على منح لاعبيه هامش حرية أكبر في الأمام.
وطبّق سباليتي كلامه على أرض الواقع في مواجهة فرنسا، فاعتمد الرسم التكتيكي 3 - 5 - 1 - 1، مع الدخول بتشكيلة أساسية قوامها عناصر شابة، فبدا لاعبوه أكثر نشاطاً وحرية وتحرراً من السابق، كما كانوا أكثر ثباتاً ذهنياً، ونجحوا في رد الفعل رغم تأخرهم في النتيجة في الثواني الأولى بهدف برادلي باركولا، فيما وصفه بـ«ردة فعل فريق كبير»، وهو ما عابهم في ألمانيا.
وقد يكون المكسب الأكبر الذي خرجت به إيطاليا من مواجهة فرنسا، إلى جانب الظفر بالنقاط الثلاث ونجاح الرسم التكتيكي الجديد، هو صوابية الرهان على شبان قد يشكّلون ضمانة في الاستحقاقات المقبلة؛ أي دوري الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم 2026.
وتألق من بين هؤلاء الشبان على ملعب «بارك دي برانس» لاعب الوسط سامويلي ريتشي (23 عاماً)، إضافة إلى زميليه في خط الوسط ديفيدي فراتيزي (24) صاحب الهدف الثاني، والعائد من الإيقاف ساندرو تونالي (24) الذي صنع الهدف الأول بطريقة رائعة للمتألق الآخر فيديريكو دي ماركو (26)، والبديل صاحب الهدف الثالث جاكومو راسبادوري (24).
والجدير بالذكر أن القائمة التي اختارها سباليتي من 23 لاعباً، تضم لاعباً واحداً تخطى حاجز الـ30 من العمر هو المدافع جوفاني دي لورنتسو (31)، مقابل 18 لاعباً تتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاماً.
قد يُشكّل الانتصار على فرنسا نقطة انطلاق فعلية وحقيقية لحقبة إيطاليا مع سباليتي، وهو قبل كل شيء انتصار أكّد كلامه أن «هذا الفريق لديه الجودة»، بانتظار التأكيد أمام إسرائيل، الاثنين المقبل، في بودابست.
من جهته، أكد ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، أن فريقه بدأ المباراة أمام المنتخب الإيطالي بشكل جيد، ولكنه فشل في الحفاظ على مستواه.
وقال ديشان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم: «يجب أن نكون واقعيين، لقد بدأنا بشكل جيد للغاية، وقمنا بأشياء جيدة جداً، ولكن لم يكن لدينا القدرة على الحفاظ على هذا المستوى طوال المباراة».