قالت روسيا، التي استُبعدت من المشاركة في العديد من الأحداث الرياضية الدولية بسبب حربها في أوكرانيا، اليوم (الخميس)، إنها ستنظم مسابقةً، العام المقبل، تضم حلفاءها من دول مجموعة «بريكس»، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وبحسب وكالة «رويترز»، في حديثه بالقمة الروسية - الأفريقية في مدينة سان بطرسبورغ، قال وزير الرياضة الروسي أولغ ماتيتسين إن الرياضيين من دول مجموعة «بريكس» ستتم دعوتهم للمشاركة في البطولة التي ستقام في مدينة كازان، جنوب غربي روسيا، في يونيو (حزيران) المقبل.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية قوله: «نحن نطور أنواعاً جديدة من المنافسات. أؤكد مرة أخرى: نحن لا نصنع بديلاً للألعاب الأولمبية وما إلى ذلك. نحن دولة مكتفية ذاتياً».
وستقام ألعاب «بريكس»، التي قال ماتيتسين إنها ستشمل 25 لعبة قبل شهر واحد فقط من بدء الألعاب الأولمبية في باريس.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية في مارس (آذار) الماضي مجموعة من التوصيات للاتحادات الرياضية الدولية للسماح للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء بالمشاركة كلاعبين محايدين، بعد حظرهم في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا العام الماضي.
ولم تتخذ اللجنة الأولمبية الدولية بعد قراراً نهائياً بشأن مشاركة هؤلاء الرياضيين في «أولمبياد باريس»، لكن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قال إنه ينبغي عدم معاقبتهم على تصرفات حكوماتهم.
وسُمح لرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء بالمنافسة بصفتهم محايدين في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو بالصين لمساعدتهم على كسب نقاط للتأهل لـ«أولمبياد باريس»، مما أثار غضب بعض الدول التي تعتقد أنه ينبغي عدم منحها مساراً للتأهل للأولمبياد.
وتقول السلطات الروسية إن حظر رياضيي البلاد من الأولمبياد وحرمانهم من رموزهم الوطنية مثل عَلَمهم أو نشيدهم الوطني أمر تمييزي.