حقوق بث تصفيات أفريقيا المونديالية في عهدة «فيفا»

54 اتحاداً وافق على العرض

فيفا سيحمل على عاتقه مسؤولية تنظيم بث التصفيات الأفريقية (الشرق الأوسط)
فيفا سيحمل على عاتقه مسؤولية تنظيم بث التصفيات الأفريقية (الشرق الأوسط)
TT

حقوق بث تصفيات أفريقيا المونديالية في عهدة «فيفا»

فيفا سيحمل على عاتقه مسؤولية تنظيم بث التصفيات الأفريقية (الشرق الأوسط)
فيفا سيحمل على عاتقه مسؤولية تنظيم بث التصفيات الأفريقية (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الثلاثاء، أنه سيتولى إدارة حقوق البث التلفزيوني والوسائط المتعددة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فقد ذكر «فيفا» عبر موقعه الرسمي الثلاثاء أنه تم التوصل إلى اتفاق مع جميع الاتحادات الوطنية الـ54 الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، بموجبه سيتولى الاتحاد الدولي لكرة القدم إدارة حقوق البث التلفزيوني والوسائط المتعددة لجميع مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بنظام مبيعات مركزية.

وأضاف: «ينص الاتفاق أيضاً على أن جميع الأرباح التي تتحقق ستوزع على جميع الاتحادات الوطنية الـ54 الأعضاء في الكاف، وهذا النموذج المركزي لبيع حقوق البث يهدف إلى تحقيق أفضل تغطية وانتشار للمباريات، وتحقيق أقصى قدر من الإيرادات التي ستعود بالنفع على جميع الاتحادات الوطنية في القارة الأفريقية».

وللمرة الأولى ستتأهل عشرة منتخبات أفريقية لنهائيات كأس العالم 2026، وهي زيادة ملحوظة عن الفرص التأهيلية الخمس التي كانت متاحة لكأس العالم 2022، وبالتالي، تُمثل هذه الفرصة الهامة لعدد من الدول الناشئة في مجال كرة القدم من جميع أنحاء أفريقيا نافذة لصنع التاريخ، وأيضاً تعطي فرصة أكبر للجماهير الأفريقية لمتابعة فرقها وهي تتنافس للحصول على مكان في أكبر بطولة لكرة القدم.

وستكون هذه المرة الأولى التي ستتنافس فيها جميع المنتخبات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم معاً منذ بداية البطولة. وبذلك، سيكون هناك رقم قياسي من 273 مباراة تأهيلية، وستقام في جميع أنحاء القارة من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 حتى نوفمبر 2025. وسيتكون دور المجموعات للمرة الأولى من 9 مجموعات تضم كل واحدة منها 6 فرق، تتنافس جميعها في مباريات ذهاب وإياب بنظام الدوري.

وستتأهل 9 فرق فائزة من المجموعات مباشرة إلى كأس العالم 2026، بينما ستتنافس أفضل 4 فرق حصلت على المركز الثاني على المقعد الأخير عن طريق لعب مباريات بنظام خروج المغلوب ليكتمل بها عدد الفرق المتأهلة لكأس العالم 2026، وقد أُجريت قرعة التصفيات الأفريقية يوم 13 يوليو (تموز) الجاري.

وبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم في تلقي طلبات من الشركات الإعلامية التي لديها القدرة على تلبية التزامات البث والإنتاج المطلوبة التي ستمكّنها من تحقيق أهدافها في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشجعين وتوفير تجربة مشاهدة عالية الجودة للجماهير.


مقالات ذات صلة

نيوزيلندا تطلب تحركاً عاجلاً من «فيفا» بعد الطائرة المسيرة

رياضة عالمية منتخب كندا أرسل أحد أفراده طائرة مسيرة للتجسس على تدريبات نيوزيلندا (أ.ب)

نيوزيلندا تطلب تحركاً عاجلاً من «فيفا» بعد الطائرة المسيرة

دعا أندرو براجنيل، الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم في نيوزيلندا، الخميس، الاتحاد الدولي للعبة الشعبية إلى اتخاذ إجراء عاجل إزاء فضيحة تجسس تورط فيه منتخب كندا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية «فيفا» يعين لجنة لإدارة الكرة التونسية (الاتحاد التونسي)

«فيفا» يعين لجنة لتسوية أوضاع الاتحاد التونسي لكرة القدم

عيّن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الثلاثاء، لجنة لتسوية أوضاع الاتحاد التونسي للعبة حتى 31 يناير (كانون الثاني) المقبل.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (أ.ب)

«الدوريات الأوروبية» و«فيفبرو» يشكوان احتكار «فيفا» وإضراره بصحة اللاعبين

أعلنت منظمة الدوريات الأوروبية، التي تضم كثيرا من الدوريات الأوروبية الكبرى، أنها ستتقدم بشكوى إلى المفوضية الأوروبية مع اتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية الكوري الجنوبي هي-تشان هوانغ لاعب وولفرهامبتون الإنجليزي (أ.ب)

كوريا الجنوبية تشتكي لـ«فيفا» إساءات عنصرية بحق هوانغ

قدّم الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم شكوى رسمية إلى نظيره الدولي (فيفا) بشأن إساءة عنصرية مزعومة موجهة إلى مهاجمه الدولي هي-تشان هوانغ.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة عالمية إنفانتينو يواجه ضغوطاً لإيقاف إسرائيل (رويترز)

محامون في مجال حقوق الإنسان يطالبون «فيفا» بإيقاف إسرائيل

أكد تحليل قانوني مستقل أجراه محامون متخصصون في القانون الدولي وحقوق الإنسان أنه يجب منع إسرائيل من ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
TT

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث تريد أن تفتح الباب أمام الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.

ابنة الثانية والثلاثين تعرّفت على التجديف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وقالت: «كان الأمر صدفة، حقاً».

انسجمت الفقعان وهي دكتورة بعلوم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، مع التجديف: «قلت هذه مغامرة جديدة، وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف، وقلت إن هذا تحدٍّ جديد».

عن توفيقها بين مهنة التدريس والتجديف، تقول مازحة: «أنا شخصيتان بواحدة، دكتورة ولاعبة تجديف». تابعت: «يعتقدون (الطلاب) أني امرأة خارقة، الشعور رائع. أتلقى الرسائل منهم، ويقولون نعلم أنك تجدفين، لكن لم نعلم أنك مميّزة».

يسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي: «لديَّ محاضرات، وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات».

تدرك الفقعان أنها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد: «كان طموحي أن أصنّف عالمياً، وأصل الأولمبياد. أعرف أنني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات».

أضافت: «كي ننافس عالمياً، يجب أن نخضع لمعسكرات... لن أتوقف، لن أفشل، أريد الوصول إلى القمة».

عن كونها أول كويتية في رياضة التجديف، قالت، الأحد، بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجديف «سينغل سكالز» في فير - سور - مارن: «آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين الشبان لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة، وها أنا في الأولمبياد بعد 3 سنوات من التجديف».

تابعت الفقعان التي احتلت صالة والدتها في فترة «كوفيد» كي تضع معداتها الرياضية، وتحتفظ بلياقتها: «أنا سعيدة بأدائي. ربما يكون أقل من بقية المتنافسين، لكن بالتوازن بين العمل وكلّ شيء أعرف أن هذا أفضل ما لديَّ».

عادت الفقعان إلى الكويت في 2019، إذ جالت في دول عدة نظراً لعمل والدها الخارجي. بعد مشاركتها الأولى في الأولمبياد الباريسي، أصبحت نجمة العائلة: «اتصل بي أشقائي ووالدي، وقالوا لقد أصبحت مشهورة الجميع يسأل عنك».

تشرح: «هذا هو الهدف، ليس الشهرة، بل فتح أعين الجيل الشاب على الرياضة».

عن التجديف، تشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح، الجمعة: «هذه رياضة صعبة تحتاج ليس فقط للقوة واللياقة بل للتركيز، وأن يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة أو سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة».

خلال مشاركتها، الأحد، اضطُرت لوضع عبوة المياه داخل بدلة التجديف: «على الخط، حاولت التخلص من عبوة باوريد، وقالوا عذراً، لن نأخذ العبوات اليوم. قلت إنني لا أريد قطع 2000 متر وأنا أسمع الطقطقة؛ لأن هذا الأمر سيدفعني إلى الجنون».

تابعت: «قلت لنفسي، لا مكان كي أضعها إلا على ظهري. قد أبدأ موضة جديدة».

سجّلت الفقعان 8:16.32 دقيقة على مسافة 2000 متر في التصفيات الأولى السبت، ثم 8:28.89 دقيقة في الملحق المؤهل، حيث فقدت الأمل في إحراز ميدالية، ولديها محاولة، الاثنين، لخوض سباقات تحديد المراكز.