مارتينو مدرب إنتر ميامي: ميسي لن يكون في راحة

مارتينو مدرب إنتر ميامي خلال مؤتمر صحافي اليوم (أ.ف.ب)
مارتينو مدرب إنتر ميامي خلال مؤتمر صحافي اليوم (أ.ف.ب)
TT

مارتينو مدرب إنتر ميامي: ميسي لن يكون في راحة

مارتينو مدرب إنتر ميامي خلال مؤتمر صحافي اليوم (أ.ف.ب)
مارتينو مدرب إنتر ميامي خلال مؤتمر صحافي اليوم (أ.ف.ب)

قال جيراردو مارتينو المدرب الجديد لإنتر ميامي، المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم إن ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس سينضمان إلى الفريق من أجل المنافسة ولن يكونا في راحة.

وسبق للمدرب البالغ عمره 60 عاماً تدريب ميسي وبوسكيتس في برشلونة في موسم 2013 - 2014، ثم تولى تدريب الأرجنتين ما بين 2014 و2016.

وانضم ميسي البالغ عمره 36 عاماً، والفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم سبع مرات وهو رقم قياسي، إلى إنتر ميامي مع زميله السابق بوسكيتس الذي لعب 18 عاماً في صفوف برشلونة.

وأبلغ مارتينو مؤتمراً صحافياً أن الثنائي تحدث إليه بشأن الانضمام إلى إنتر ميامي من أجل النجاح.

وأضاف: «هذا يحدث لنا على المستوى الشخصي ففي بعض الأحيان يرتبط اسم الولايات المتحدة بالعطلة والراحة لكن ليس هو الحال. فنحن نريد المنافسة».

وأشار مارتينو إلى أنه بدأ المفاوضات مع ديفيد بيكهام الشريك في ملكية إنتر ميامي قبل التأكد من انضمام ميسي وبوسكيتس.

وتولى المدرب الأرجنتيني المسؤولية بعد إقالة فيل نيفل مدافع مانشستر يونايتد السابق بعد خسارة الفريق في عشر مباريات وفوزه خمس مرات فقط ليتذيل ترتيب القسم الشرقي.

وقال مارتينو: «إنها فرصة جذابة... ويمكن القول إن الهدايا توالت بعد ذلك. أؤمن أن الدوري يتطور بشكل ثابت والدليل على ذلك مجموعة اللاعبين الأميركيين المحترفين في أوروبا وفي أندية جيدة في أوروبا».

ومن المتوقع أن يستهل ميسي مشواره مع إنتر ميامي في 21 يوليو (تموز).


مقالات ذات صلة

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ماسكيرانو قد يجتمع مع ميسي مجدداً ولكن مدرباً (أ.ب)

بعد استقالة تاتا... ماسكيرانو يقترب من تدريب ميسي في إنتر ميامي

استقال جيراردو «تاتا» مارتينو مدرب إنتر ميامي من منصبه، الجمعة، لأسباب شخصية بعد خروج الفريق من الدور الأول لتصفيات لقب الدوري الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يشيد بدور فليك مع برشلونة (د.ب.أ)

ميسي يشيد بدور فليك في تطوير شباب برشلونة

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، أنه لاحظ التطور الكبير الذي قدمه المدرب الألماني الحالي للفريق هانسي فليك.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تاتا مارتينو استقال من تدريب إنتر ميامي (رويترز)

مارتينو يستقيل من تدريب إنتر ميامي لأسباب شخصية

تقدم جيراردو (تاتا) مارتينو باستقالته من تدريب نادي إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر (تصوير: يزيد السمراني)

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي إن البرتغالي كريستيانو رونالدو أحدث تأثيراً هائلاً على الدوري لكن أمر تجديد عقده بين اللاعب والنادي.

نواف العقيّل (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.