«فيفا» يؤجل استقبال ملفات الترشح لاستضافة مونديال 2030

حدَّد الربع الرابع من العام المقبل موعداً لإعلان البلد الفائز

انفانتينو خلال إحدى اجتماعات الجمعية  العمومية للفيفا "غيتي"
انفانتينو خلال إحدى اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا "غيتي"
TT

«فيفا» يؤجل استقبال ملفات الترشح لاستضافة مونديال 2030

انفانتينو خلال إحدى اجتماعات الجمعية  العمومية للفيفا "غيتي"
انفانتينو خلال إحدى اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا "غيتي"

قرَّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تأجيل موعد تقديم ملفات الترشح لاستضافة مونديال 2030 حتى سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) المقبلين، ومن ثم يعلن عن اسم البلد الفائز في اجتماع الجمعية العمومية في الربع الرابع من العام المقبل 2024 بدلاً من الربع الثالث. وذلك بهدف إجراء المزيد من المباحثات مع أهم الجهات الفاعلة المعنية بالبطولة، التي ستحتفي بالذكرى المئوية لأهم مسابقة في كرة القدم.

كما وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على الفكرة العامة لمتطلبات الاستضافة التي أعدتها إدارة الاتحاد الدولي لتمكّن الاتحادات الوطنية المهتمة من فهمها بشكل أفضل، بما في ذلك متطلبات البنية التحتية، والإطار القانوني الذي يجب تأسيسه، والأهداف البيئية والاجتماعية التي ينبغي أن يسعى المضيف لتحقيقها.

كذلك وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على لوائح التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي ستنطلق في سبتمبر 2023.

وفي هذا الصدد، قال إنفانتينو: «بمشاركة 48 منتخباً في النسخة القادمة من كأس العالم، سيكون للبطولة تأثير غير مسبوق على كرة القدم العالمية بفضل فرص الوجود في البطولة، وسعي مزيد من الدول لضمان مشاركتها والتألق على المستوى العالمي».

الأرجنتين أحرزت لقب النسخة الأخيرة من كأس العالم على حساب فرنسا "أ.ب"

من جهة أخرى، أكّد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن اجتماع المؤتمر الـ74 للجمعية العمومية في الاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون في 17 مايو (أيار) 2024 بالعاصمة التايلاندية بانكوك.

كما قرر المجلس اختيار إندونيسيا من أجل استضافة كأس العالم تحت 17 عاماً 2023، وتعيين كولومبيا مضيفاً لكأس العالم للشابات تحت 20 عاماً 2024، وجمهورية الدومينيكان مضيفاً لكأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً 2024، وأوزبكستان مضيفاً لكأس العالم لكرة القدم لكرة الصالات 2024، وسيتم تأكيد الجدول الزمني لكل بطولة من هذه البطولات في وقت لاحق.

أما بطولة كأس العالم للكرة الشاطئية 2023، التي كان من المقرر إقامتها في دولة الإمارات من 16 إلى 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، فقد أُرجئت إلى الفترة الممتدة من 15 إلى 25 فبراير (شباط) 2024.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن قرعة تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك ستقام في 27 من يوليو (تموز) المقبل وسط مشاركة 45 دولة، حيث يتوقع أن يعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استبعاد سريلانكا من التصفيات الأولية بسبب استمرار تعليقها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وصادق المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على نظام التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، وتصفيات كأس آسيا 2027.

وتمتلك قارة آسيا ثمانية مقاعد مباشرة في نهائيات كأس العالم 2026 إلى جانب مقعد في الملحق القاري، وذلك بعد توسيع بطولة كأس العالم 2026 لتضم 48 منتخباً. وتم اعتماد النظام الجديد للتصفيات بعد مشاورات ونقاش مع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتقديم ملخص عن هذه المشاورات إلى لجنة المسابقات في الاتحاد، وكذلك إعلام الأطراف الأخرى المهمة للعبة.

فيفا أجل استقبال ملفات الترشح لاستضافة كأس االعالم 2030 حتى سبتمبرأو أكتوبر المقبلين "الشرق الأوسط"

ويتضمن الدور الأول للتصفيات المشتركة 22 منتخباً، هي المصنفة بين 26 إلى 47 في التصنيف العالمي، حيث تتقابل عبر مباراتي ذهاب وإياب، وتتأهل المنتخبات الـ11 الفائزة إلى الدور الثاني من التصفيات المشتركة. أما الدور الثاني للتصفيات المشتركة فيتضمن 36 منتخباً، هي المنتخبات المصنفة من 1 إلى 25، إلى جانب المنتخبات الـ11 الفائزة في الدور الأول، ويتم تقسيمها على 9 مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة (المجموع 18) إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم، وتحصل أيضاً على بطاقات التأهل إلى كأس آسيا 2027. وبشأن التصفيات الآسيوية فيتم تقسيم المنتخبات الـ18 على ثلاث مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 6 منتخبات، تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة (المجموع 6 منتخبات) مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026. أما الملحق الآسيوي فيتضمن الملحق الآسيوي المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث من الدور السابق (المجموع 6 منتخبات)، ويتم تقسيمها على مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة. ويتأهل المنتخبان الحاصلان على المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني بمباراة ملحق من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة آسيا في الملحق العالمي للقارات.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.