فيرستابن يسجل أسرع لفة حرة في جائزة كندا الكبرى

الهولندي ماكس فيرستابن خلال التجارب الحرة الأخيرة في كندا (أ.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن خلال التجارب الحرة الأخيرة في كندا (أ.ب)
TT

فيرستابن يسجل أسرع لفة حرة في جائزة كندا الكبرى

الهولندي ماكس فيرستابن خلال التجارب الحرة الأخيرة في كندا (أ.ب)
الهولندي ماكس فيرستابن خلال التجارب الحرة الأخيرة في كندا (أ.ب)

فاز الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، بالتجربة الحرة الأخيرة لسباق جائزة كندا الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا - 1»، اليوم (السبت). وفاز فيرستابن بطل العالم في الموسمين الأخيرين بالتجربة الحرة الأخيرة مسجلاً أسرع لفة في دقيقة واحدة و10.‏23 ثانية على مضمار جيل فيلنوف في مونتريال، والبالغ طوله 361.‏4 كم. وتفوق فيرستابن على تشارلز لوكلير سائق فيراري بفارق 291.‏0 ثانية، وحل فرناندو ألونسو سائق أستون مارتين في المركز الثالث، بينما سجل كيفين ماجنسن سائق هاس مفاجأة وجاء في المركز الرابع. واستعان السائقون بالإطارات المتوسطة والمخصصة للأمطار بعد أن تسببت الأمطار التي سقطت مبكراً في طقس غير مستقر للسائقين داخل المضمار. وجرى رفع العلم الأحمر بعد نحو 30 دقيقة من انطلاق التجربة الحرة الأخيرة بعد اصطدام كارلوس ساينز سائق فيراري بالحواجز الجانبية. وتم استئناف التجربة ولكن مع تبقي 7 دقائق على نهايتها، اختار السائقون التوقف في مركز الصيانة بعد تزايد الأمطار، قبل التجربة الرسمية التي تقام في وقت لاحق اليوم (السبت).


مقالات ذات صلة

«جائزة بلجيكا الكبرى»: لوكلير سائق «فيراري» أول المنطلقين

رياضة عالمية سائق «فيراري» شارل لوكلير ينطلق أولاً في بلجيكا (أ.ف.ب)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: لوكلير سائق «فيراري» أول المنطلقين

ينطلق شارل لوكلير سائق «فيراري» من المركز الأول بجائزة بلجيكا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1».

«الشرق الأوسط» (سبا-فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فرستابن في سيارة «ريد بول» يتصدّر التجارب الحرة الأخيرة في بلجيكا (أ.ب)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: فرستابن الأسرع في التجارب الحرة الأخيرة

تعرّض لانس سترول، سائق «أستون مارتن» لحادث تصادم، اليوم (السبت)، في ظل هطول أمطار خلال التجارب الحرة الأخيرة لسباق «جائزة بلجيكا الكبرى».

«الشرق الأوسط» (سبا - فرانكورشان)
رياضة عالمية لاندو نوريس خلال تجارب الأداء لسباق جائزة بلجيكا الكبرى لـ«الفورمولا 1» (أ.ب)

«فورمولا 1»: نوريس يقود مكلارين لأول مركزين في تجارب سباق بلجيكا

سجّل لاندو نوريس أسرع زمن بالتجارب الثانية لسباق جائزة بلجيكا الكبرى متفوقاًعلى زميله في فريق «مكلارين» أوسكار بياستري، وحلّ ماكس فيرستابن سائق «رد بول» ثالثاً.

«الشرق الأوسط» (سبا - فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن عُوقب بسبب قرار فريقه «ريد بول» (أ.ف.ب)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: معاقبة فيرستابن بإرجاعه 10 مراكز

عُوقِب الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، بإرجاعه 10 مراكز عند خط انطلاق «جائزة بلجيكا الكبرى».

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية نوريس (يسار) يصافح زميله في الفريق أوسكار بياستري (يمين)... (أ.ف.ب)

نوريس: كنت «سخيفاً» لعدم السماح لبياستري بتجاوزي في جائزة المجر الكبرى

اعتبر البريطاني لاندو نوريس الخميس أنه كان «سخيفاً» لعدم السماح لزميله في ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري بتجاوزه في وقت أبكر خلال جائزة المجر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)

أولمبياد باريس: السباح السوري ماسو يعود كلاجئ... ويتطلع لزيارة والدته

محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)
محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: السباح السوري ماسو يعود كلاجئ... ويتطلع لزيارة والدته

محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)
محمد وعلاء... عناق في الملعب الأولمبي (أ.ف.ب)

بعدما غزت صوره وشقيقه محمد وسائل التواصل الاجتماعي قبل 3 أعوام في طوكيو وتحدّث عنهما كثير من الوسائل الإعلامية الكبرى، يعود علاء ماسو إلى الألعاب الأولمبية مجدداً؛ لكن هذه المرة وحيداً ضمن فريق اللاجئين، متطلعاً لزيارة والدته في تركيا بعد انتهاء النسخة 33 المقامة في باريس.

وفي أولمبياد طوكيو قبل 3 أعوام، تصدّر علاء وشقيقه محمد العناوين بعد عناقهما خلال حفل افتتاح الألعاب المؤجلة لعام بسبب تداعيات فيروس كورونا، الأول كأحد ممثلي فريق اللاجئين والثاني ممثلاً لسوريا.

ويغيب محمد الذي اعتزل الترياثلون، عن الأولمبياد الباريسي الذي تخوضه سوريا ببعثة صغيرة ممثلة بـ6 رياضيين في 6 ألعاب، لكن علاء موجود في عاصمة الأضواء ضمن فريق اللاجئين المكوّن من 36 رياضياً، بينهم 5 من سوريا التي شهدت منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدّى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

بالنسبة لابن الـ24 عاماً: «لا أؤمن حقاً بالأوطان. بالنسبة لي المكان الذي يمنحني شعور الانتماء هو المكان الذي أسميه وطني. رحيلي عن سوريا في عمر مبكر جداً، مع الاكتفاء برؤية الناحية المُظلِمة لسوريا حيث بدأت الحرب حين كنت في الـ11 من عمري، هو أمر لم أشأ مواصلة التفكير به وأن أحمله معي»، وفق ما قال من باريس حيث يشارك في سباق 50م حرة.

ماسو الذي اتخذ من ألمانيا موطنه بعد الهرب من سوريا عام 2015 بصحبة شقيقه الأكبر محمد في رحلة شاقة قطع خلالها «7 أو 8» بلدان، يتطلع لرؤية والدته الموجودة في تركيا بعد «نحو قرن من الفراق».

ويقول بهذا الصدد: «والدتي هي التي كانت دائماً معي على جانبي الحوض عندما كنت صغيراً. كانت تقود بي إلى التدريب الصباحي والمسابقات في المدن (السورية) الأخرى. كانت بطلتي أيام الصغر والآن أصبحت بطلها».

وكشف ابن حلب: «بعد الألعاب الأولمبية، ما إن أحصل على جواز السفر الألماني والجنسية الألمانية، آمل في أن أتمكن من زيارة والدتي بتركيا. الآن، بعدما أمضيت 8 أعوام في ألمانيا، يمكنني التقدم بطلب للحصول عليها (الجنسية). آمل في ألا يستغرق الأمر كثيراً من الوقت».

ورأى أن «الحصول على الجنسية الألمانية شيء يجب أن تفخر به، لأنك تعلم أنك فعلت المستحيل تقريباً»، في إشارة منه إلى الشروط الصارمة في مسار الحصول على الجنسية.

علاقة ماسو بأحواض السباحة بدأت منذ أن عرّفه والده مدرب السباحة على هذه الرياضة عندما كان طفلاً، وحينها «بدأت الشعور بعلاقة غريبة مع المياه... ليس فقط مكاناً للعمل لكن كمان للاستمتاع. شعرت أن العلاقة التي جمعتني بوالدَيّ عادت قوية مجدداً بفضل المياه، لأني عندما نشأت سباحاً، كانا الشخصين الموجودين دائماً معي».

منذ مشاركته في أولمبياد طوكيو صيف 2021، حيث انتهى مشواره في التصفيات، اختبر ماسو المشاركة في بطولة العالم 3 مرات في بودابست 2022 وفوكووكا 2023 والدوحة 2024 في سباقي 50م و100م فراشة، كما خاض غمار بطولة أوروبا.

وهدفه الآن في باريس «تحقيق أفضل رقم شخصي ومركز أفضل من طوكيو»، من دون نسيان أنه يمثل من يراهم الآن مواطنين له، والحديث عن اللاجئين: «قبل عامين كان هناك 65 مليون شخص نازح حول العالم. واليوم تجاوزنا بالفعل 100 مليون».

وأضاف: «هذا أيضاً اسم حملتنا الجديدة لفريق اللاجئين: واحد من 100 مليون. هذا يُظهر ما هي فكرة الفريق: إعطاء الأمل للنازحين وكل من أجبر على مغادرة بلده ووطنه لأسباب عديدة. لا توجد عقبة أكبر من ترك عائلتك وراءك والبدء من جديد في بلد مختلف بثقافة مختلفة».