قال كيليان مبابي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يؤثر على خياراته، وذلك بعدما فقد مهاجم باريس سان جيرمان أعصابه، اليوم الخميس، عندما سئل عن مستقبله مع بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
وأرسل مبابي خطاباً إلى باريس سان جيرمان يقول فيه إنه لا ينوي تمديد عقده الذي ينتهي في 2024، لكنه أوضح لاحقاً أنه لم يطلب من النادي الفرنسي السماح له بالانتقال إلى العملاق الإسباني ريال مدريد.
وحين ربطت تكهنات مبابي باحتمال الرحيل عن باريس سان جيرمان في 2021، حثه ماكرون وقتها على البقاء مع العملاق الفرنسي ومواصلة اللعب في دوري الدرجة الأولى.
وقالت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق هذا الأسبوع إن ماكرون سيضغط من أجل بقاء مبابي، لكن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً كرر موقفه من أن خطته كانت البقاء مع باريس سان جيرمان الموسم المقبل.
وقال مبابي للصحافيين، قبل مواجهة جبل طارق غداً الجمعة في تصفيات بطولة أوروبا: «ما هو تأثير الرئيس على مسيرتي اليوم في 2023؟ لا شيء. يريدني أن أبقى في باريس، وهدفي هو البقاء. نحن على الموجة نفسها».
«هل سأغادر باريس سان جيرمان؟ لقد أجبت بالفعل، لقد قلت إن هدفي هو البقاء في باريس سان جيرمان، وهذا خياري الوحيد في الوقت الحالي. أنا مستعد للعودة عندما تبدأ فترة الإعداد للموسم الجديد».
«لم أكن أعتقد أن خطاباً بسيطاً سيقتل أحداً أو يسيء إلى أي شخص».
ويواجه باريس سان جيرمان معضلة بالسماح لمبابي باستكمال العام الأخير من عقده وفقدان 180 مليون يورو (196.94 مليون دولار) أنفقها النادي في 2017 للتعاقد مع المهاجم من موناكو.
وتصدر مبابي هدافي الدوري الفرنسي في المواسم الخمسة الماضية.
وقال: «لقد اعتدت على ذلك منذ أن كنت صغيراً جداً. أفكر في مباراة الغد. هذا هو قلقي الوحيد».
«ما يحدث خارج الملعب هو أمر ثانوي. لقد تمكنت دائماً من القيام بالأمرين. أريد أن أظهر غداً أنني لاعب رائع».
وساند ديدييه ديشان مدرب فرنسا مبابي الذي اختير قائداً للفريق في مارس (آذار).
وقال ديشان: «نناقش الكثير من الأشياء مع كيليان، إنه قائد الفريق... إنه ملتزم تجاه المجموعة».
«دائماً ما يكون في دائرة الضوء، خاصة في الفترة الأخيرة، لكن هذه الأمور لا تؤثر عليه ولا على المجموعة».