الأرجنتين تجتاز أستراليا ودياً بثنائية

مشجع صيني حاول احتضان  ميسي عند نزوله أرض الملعب أثناء المباراة (أ.ب)
مشجع صيني حاول احتضان ميسي عند نزوله أرض الملعب أثناء المباراة (أ.ب)
TT

الأرجنتين تجتاز أستراليا ودياً بثنائية

مشجع صيني حاول احتضان  ميسي عند نزوله أرض الملعب أثناء المباراة (أ.ب)
مشجع صيني حاول احتضان ميسي عند نزوله أرض الملعب أثناء المباراة (أ.ب)

حقق منتخب الأرجنتين لكرة القدم فوزاً معنوياً (2 / صفر) على نظيره الأسترالي، في المباراة الودية التي جرت بينهما، اليوم (الخميس)، بالعاصمة الصينية بكين، ضمن استعداداتهما للاستحقاقات المقبلة.

وافتتح الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي التسجيل مبكراً لمنتخب الأرجنتين، بعد مرور 80 ثانية على انطلاق المباراة، التي أُقيمت على ملعب «ووركرز»، وذلك عبر قذيفة رائعة بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء، وضع من خلالها الكرة على يمين ماثيو ريان، حارس مرمى أستراليا.

فرحة لاعبي الأرجنتين بثنائيتهم في أستراليا (أ.ف.ب)

وعزز جيرمان بيزيلا، الذي شارك في اللقاء قبل انطلاق الشوط الثاني، تقدُّم المنتخب الأرجنتيني، بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 68، عبر ضربة رأس رائعة، من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليسرى أرسلها رودريغو دي بول، واضعاً الكرة على يسار الحارس الأسترالي، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تعانق شباكه.

وتأتي المباراة في إطار استعدادات منتخب الأرجنتين، الفائز بكأس العالم العام الماضي في قطر، للتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

المشجع الذي نزل إلى الملعب تم اعتقاله داخل الملعب (رويترز)

ومن المقرر أن يلعب منتخب الأرجنتين ودية أخرى مع نظيره الإندونيسي يوم الاثنين المقبل، في المقابل، يستعد منتخب أستراليا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية، المقررة في قطر خلال الفترة من 12 يناير (كانون الثاني) حتى 10 فبراير (شباط) من العام المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة.

جماهير صينية حضرت بكثافة في مباراة الأرجنتين وأستراليا (أ.ف.ب)

وأوقعت قرعة مرحلة المجموعات في المسابقة القارية المنتخب الأسترالي، الفائز باللقب عام 2015، في المجموعة الثانية، برفقة منتخبات أوزبكستان وسوريا والهند.


مقالات ذات صلة

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ماسكيرانو قد يجتمع مع ميسي مجدداً ولكن مدرباً (أ.ب)

بعد استقالة تاتا... ماسكيرانو يقترب من تدريب ميسي في إنتر ميامي

استقال جيراردو «تاتا» مارتينو مدرب إنتر ميامي من منصبه، الجمعة، لأسباب شخصية بعد خروج الفريق من الدور الأول لتصفيات لقب الدوري الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يشيد بدور فليك مع برشلونة (د.ب.أ)

ميسي يشيد بدور فليك في تطوير شباب برشلونة

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، أنه لاحظ التطور الكبير الذي قدمه المدرب الألماني الحالي للفريق هانسي فليك.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تاتا مارتينو استقال من تدريب إنتر ميامي (رويترز)

مارتينو يستقيل من تدريب إنتر ميامي لأسباب شخصية

تقدم جيراردو (تاتا) مارتينو باستقالته من تدريب نادي إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر (تصوير: يزيد السمراني)

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي إن البرتغالي كريستيانو رونالدو أحدث تأثيراً هائلاً على الدوري لكن أمر تجديد عقده بين اللاعب والنادي.

نواف العقيّل (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.