بلينغهام يتطلع لتحويل آلام الماضي إلى نجاح في المستقبل

جود بلينغهام خلال تدريبات المنتخب الإنجليزي الأخيرة (رويترز)
جود بلينغهام خلال تدريبات المنتخب الإنجليزي الأخيرة (رويترز)
TT

بلينغهام يتطلع لتحويل آلام الماضي إلى نجاح في المستقبل

جود بلينغهام خلال تدريبات المنتخب الإنجليزي الأخيرة (رويترز)
جود بلينغهام خلال تدريبات المنتخب الإنجليزي الأخيرة (رويترز)

يتطلع النجم الإنجليزي الشاب جود بلينغهام لتحويل الألم الذي ألم بمنتخب بلاده على مدار السنوات الماضية، إلى نجاح ملموس في كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2024) بألمانيا.

ويعيش منتخب إنجلترا أنجح فترة له منذ أن قاد سير آلف رامسي الجيل الذهبي للفريق بقيادة بوبي مور للقبه الوحيد في كأس العالم عام 1966.

وبلغ منتخب الأسود الثلاثة المربع الذهبي لمونديال روسيا 2018 ثم قاده المدرب غاريث ساوثغيت لبلوغ المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا، للمرة الأولى قبل عامين.

وانتهت أول بطولة دولية لبلينغهام بشكل موجع، حيث خسر منتخب إنجلترا على يد نظيره الإيطالي بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي البطولة القارية على استاد ويمبلي، قبل أن يخرج الفريق من دور الثمانية لمونديال قطر على يد فرنسا.

لكن الأنظار الآن موجهة صوب يورو 2024، حيث يلتقي منتخب إنجلترا، مالطا ومقدونيا الشمالية في تصفيات البطولة خلال أيام.

ولن يشارك بلينغهام في المباراتين بسبب الإصابة في الركبة، تزامنا مع اقترابه من الانتقال لريال مدريد الإسباني عقب قبول فريقه بوروسيا دورتموند الألماني العرض الذي تقدم به النادي الملكي.

وقال بلينغهام لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «يجب علينا خوض التصفيات بالعقلية نفسها التي نخوض بها البطولات الكبرى».

وأضاف: «بشأن آخر ثلاث بطولات، أود أن أقول لقد كنا ناجحين للغاية، كانت آخر مواجهة مخيبة للآمال بعض الشيء، لكننا على الأرجح لعبنا أمام خصم أقوى من المنافسين السابقين».

وأشار «الطريقة التي خرجنا بها كانت مخيبة للآمال، لكننا حصلنا على جرعة من الثقة بشأن قدرتنا على مجاراة أحد أفضل الفرق في أوروبا».

وأوضح «تصبح في وضع جيد عندما تعلم أنه لا يوجد العديد من الفرق أفضل منك على الورق... لذا تحاول استغلال هذه الثقة وتلك الخبرة التي اكتسبناها من السنوات القليلة الماضية».

وختم بالقول «الهدف دائماً هو محاولة الفوز بالبطولة، يجب أن يكون هذا هو هدفنا جميعا، وهذا ما سنحاول القيام به».


مقالات ذات صلة

هويلوند مرتاح لأسلوب لعب أموريم في يونايتد

رياضة عالمية راسموس هويلوند تألق وسجَّل هدفين في مباراة الدوري الأوروبي (أ.ف.ب)

هويلوند مرتاح لأسلوب لعب أموريم في يونايتد

أبدى راسموس هويلوند ارتياحه لأسلوب لعب مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه الجديد روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية  هويلوند لاعب المان يوونايتد محتفلا بهدفه في بودو غليمت (رويترز)

«يوروبا ليغ»: أموريم ينجح في اختباره مع مان يونايتد... وروما يحبط توتنهام

نجح المدرب البرتغالي روبن أموريم في قيادة مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى الفوز على ضيفه بودو غليمت النروجي 3-2 في الجولة الخامسة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جماهير لاتسيو غير مرحب بها في أمستردام (أ.ب)

مجلس أمستردام يمنع جماهير لاتسيو من حضور مباراة أياكس

قال مجلس مدينة أمستردام إنها لن تستقبل جماهير الفريق الزائر المنافس لأياكس في مباراته المقبلة بالدوري الأوروبي عندما يستضيف لاتسيو الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق، بعد غيابه عن الانتصارات في آخر 6 مباريات، وخوض أحد أكبر التحديات هذا الموسم على ملعب ليفربول، الأحد.

وستؤدي الخسارة في «أنفيلد»، يوم الأحد، لابتعاد رجال غورارديولا بفارق 11 نقطة عن المتصدر في السباق على اللقب، لكن المدرب الإسباني قال إنه كان يفكر في الصورة الأكبر بدلاً من التداعيات المحتملة لمباراة واحدة.

وقال غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لعامين إضافيين مؤخراً: «بالطبع، أفكر فيما يمكنني فعله لمساعدتهم (اللاعبين)، لكن خلال مسيرتي الطويلة لاعباً ومدرباً، مررت بمثل هذه المواقف. عندما تعيشها، عليك تقبُّلها وتحديها. دون شكوى أو توجيه اللوم أو الإشارة إلى الأرقام أو التهرب من تحمُّل المسؤولية. إن لم تفز فستصبح في مشكلة، أدرك ذلك».

وأضاف في إجابة امتدت نحو 4 دقائق: «في اللحظة التي أشعر فيها بأنني لست إيجابياً للنادي، سيأتي (مدرب) آخر، ولكنني أريد الفرصة للمحاولة وإعادة بناء الفريق في مختلف الجوانب بدءاً من الآن وحتى نهاية الموسم والمواسم المقبلة. أطلب هذا التحدي وهذه الفرصة لفعل ذلك. أعرف ما نحتاج له وما علينا فعله. ليس لدينا نفس الاتساق السابق، لكن أي فريق في العالم خلال 10 أعوام كان أداؤه ثابتاً؟ أبلغوني بأحدهم. لا يوجد - ليس له وجود حتى في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أو التنس أو الغولف. هذا يثبت كيف نحن رياضيون ومنافسون. يكون الأمر أسهل عندما يكون لديك 10 أو 12 مباراة على التوالي، وكل اللاعبين جاهزون وفي أفضل حالاتهم. يجب أن أثبت نفسي الآن، وأن أجد حلاً وطريقة لتحقيق ذلك، وأنا أحاول كل يوم».