غوارديولا يعادل إنجاز الأسطورة فيرجسون ويسير على خطى الكبار

بات غوارديولا رابع مدرب يفوز بالكأس الأوروبية ثلاث مرات على الأقل (ا.ف.ب)
بات غوارديولا رابع مدرب يفوز بالكأس الأوروبية ثلاث مرات على الأقل (ا.ف.ب)
TT

غوارديولا يعادل إنجاز الأسطورة فيرجسون ويسير على خطى الكبار

بات غوارديولا رابع مدرب يفوز بالكأس الأوروبية ثلاث مرات على الأقل (ا.ف.ب)
بات غوارديولا رابع مدرب يفوز بالكأس الأوروبية ثلاث مرات على الأقل (ا.ف.ب)

عادل بيب غوارديولا، إنجاز المدرب المخضرم السابق أليكس فيرجسون، بعدما قاد مانشستر سيتي لحصد ثلاثية من الألقاب هذا الموسم، والتتويج بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة اليوم السبت.

وحصد سيتي اللقب القاري على حساب إنتر ميلان، ليستكمل الثلاثية بعدما فاز أيضاً هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد.

وأصبح غوارديولا ثاني مدرب يفوز بهذه الثلاثية مع فريق إنجليزي بعدما فعلها فيرجسون مع مانشستر يونايتد بموسم 1998-1999.

وهذه المرة الثانية في مسيرة غوارديولا التي ينجح فيها في الفوز بثلاثية من الألقاب في موسم واحد، حيث حقق الإنجاز مع برشلونة وحصد الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري الأبطال في موسمه الأول 2008-2009.

وبات غوارديولا رابع مدرب يفوز بالكأس الأوروبية ثلاث مرات على الأقل بعد كارلو أنشيلوتي (أربعة ألقاب منها لقبان مع ميلان ولقبان مع ريال مدريد)، وبوب بيزلي (ليفربول) وزين الدين زيدان (ريال مدريد).

* فيما يلي سجل المدربين الفائزين بثلاثة ألقاب على الأقل:

المدرب الألقاب الأعوام

كارلو أنشيلوتي 4 2003 و2007 و2014 و2022

بوب بيزلي 3 1977 و1978 و1981

زين الدين زيدان 3 2016 و2017 و2018

بيب غوارديولا 3 2009 و2011 و2023


مقالات ذات صلة

انفصال محتمل بين المدرب الإسباني مارسيلينو ومارسيليا

رياضة عالمية المدرب الإسباني مارسيلينو (أ.ف.ب)

انفصال محتمل بين المدرب الإسباني مارسيلينو ومارسيليا

وصل مشوار المدرب الإسباني مارسيلينو مع مارسيليا الفرنسي إلى نهايته على الأرجح، إذ لن يكون بصحبة الفريق في زيارته الخميس إلى هولندا لمواجهة أياكس في بداية مشواره

«الشرق الأوسط» (مارسيليا (فرنسا))
رياضة عالمية يورغن كلوب (رويترز)

كلوب: ليفربول سيحترم الدوري الأوروبي

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إن فريقه سيتعامل مع الدوري الأوروبي لكرة القدم «بشكل مناسب» وأكد أنه يملك من البدائل ما يجعله يستطيع النجاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية «يويفا» وقع مع رابطة الأندية الأوروبية اتفاقاً لتجديد الأعمال حتى 2030 (يويفا)

«يويفا» يعتمد نظام توزيع جديداً للإيرادات للأندية المخفقة أوروبياً

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إن الأندية التي أخفقت في التأهل للمسابقات القارية ستحصل على حصة أكبر من الإيرادات بدءاً من الموسم المقبل تحت نظام جديد.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية مانشستر سيتي حامل لقب النسخة الاخيرة من بطولة  دوري ابطال اوروبا (غيتي)

قرعة دوري الأبطال ترسم اليوم ملامح المنافسة على لقب البطولة الكبرى في أوروبا

تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم الأوروبية، الخميس، صوب موناكو لمتابعة ضربة البداية الحقيقية في الطريق إلى منصة التتويج بالنسخة الجديدة

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة سعودية قدوس يحتفل بعد أحد أهدافه في لودوجوريتس البلغاري (إ.ب.أ)

قدوس يتألق بهاتريك وسط منافسة «سعودية-إنجليزية» على ضمه

 أكد الدولي الغاني ولاعب خط وسط أياكس الهولندي محمد قدوس، أن وجهته الجديدة على وشك «الحسم»، وذلك في تصريحات بعد نهاية مباراة فريقه أمام لودوجوريتس البلغاري.

نواف العقيّل (الرياض)

لاعبات إسبانيا ينددن بـ«التمييز الممنهج» بحق «كرة السيدات»

باريديس لاعبة المنتخب الإسباني خلال المؤتمر الصحافي في غوتنبرغ (أ.ب)
باريديس لاعبة المنتخب الإسباني خلال المؤتمر الصحافي في غوتنبرغ (أ.ب)
TT

لاعبات إسبانيا ينددن بـ«التمييز الممنهج» بحق «كرة السيدات»

باريديس لاعبة المنتخب الإسباني خلال المؤتمر الصحافي في غوتنبرغ (أ.ب)
باريديس لاعبة المنتخب الإسباني خلال المؤتمر الصحافي في غوتنبرغ (أ.ب)

أوضحت اللاعبة أليكسيا بوتياس الخميس أن كرة القدم الإسبانية للسيدات تعرضت لتمييز ممنهج خلال العقد الماضي وذلك بعد نزاع على خلفية تقبيل الرئيس السابق للاتحاد الإسباني للاعبة في شفتيها خلال الاحتفال بالفوز بكأس العالم.

وأبلغت بوتياس الفائزة بالكرة الذهبية مرتين مؤتمرا صحافيا في غوتنبرغ عشية مواجهة السويد في دوري الأمم بأن اللاعبات لم يطالبن مطلقا بإقالة أي مدرب.

وقالت زميلتها في الفريق إيريني باريديس إن النزاع مع الاتحاد قد يكون «نقطة تحول» لكن اللاعبات لم يلمسن بعد «النور في آخر النفق» رغم الدعم الذي حظين به من نساء حول العالم.

وأضافت باريديس أن اللاعبات شعرن بأن السلطات تخلت عنهن خلال أغلب فترات الأزمة وانتقدت تأخر تدخل الحكومة الإسبانية.


«آسياد هانغتشو»: كوريا الجنوبية أوّل المتأهلين إلى ثمن نهائي

منتخب كوريا الجنوبية كان في طريقه لتحقيق الفوز بـ9 أهداف على غرار مباراتهم أمام الكويت لكن التايلانديين كانوا أكثراً تنظيماً (الاتحاد الكوري)
منتخب كوريا الجنوبية كان في طريقه لتحقيق الفوز بـ9 أهداف على غرار مباراتهم أمام الكويت لكن التايلانديين كانوا أكثراً تنظيماً (الاتحاد الكوري)
TT

«آسياد هانغتشو»: كوريا الجنوبية أوّل المتأهلين إلى ثمن نهائي

منتخب كوريا الجنوبية كان في طريقه لتحقيق الفوز بـ9 أهداف على غرار مباراتهم أمام الكويت لكن التايلانديين كانوا أكثراً تنظيماً (الاتحاد الكوري)
منتخب كوريا الجنوبية كان في طريقه لتحقيق الفوز بـ9 أهداف على غرار مباراتهم أمام الكويت لكن التايلانديين كانوا أكثراً تنظيماً (الاتحاد الكوري)

حلق منتخب كوريا الجنوبية حامل اللقب، إلى ثمن نهائي آسياد هانغتشو في كرة القدم بوصفه أول المنتخبات المتأهلة، بعد فوزه على تايلاند برباعية نظيفة ضمن منافسات المجموعة الخامسة، الخميس.

وحققت الصين المضيفة وكوريا الشمالية فوزهما الثاني توالياً، وتحتاج كل منهما إلى نقطة واحدة فقط من مباراتيهما الأخيرتين في دور المجموعات الأحد، لضمان مكان في دور الـ16.

وحسمت كوريا الجنوبية المباراة في شوطها الأول على ملعب «مركز جينهوا الرياضي»، بفضل أهداف هونغ هيون سيوك، آن غاي غون، أوم وونغ سان، ولي غاي إيك.

وبدا الأمر وكأن حاملي ذهبية آسياد جاكرتا 2018، في طريقهم إلى تحقيق الفوز بتسعة أهداف نظيفة على غرار مباراتهم الافتتاحية أمام الكويت الثلاثاء، لكن التايلانديين كانوا أكثر تنظيماً في الشوط الثاني.

وفي مباراة ثانية، فازت الصين على ميانمار 4/0 أيضاً، فيما عززت الهند آمالها في بلوغ دور الـ16 بفوزها على بنغلاديش 1/0، بهدف سجله المهاجم سونيل تشيتري البالغ من العمر 39 عاماً.

وفازت كوريا الشمالية التي تخوض أول بطولة لها منذ جائحة «كوفيد»، على قرغيزستان بهدف نظيف.


الجمهور الصيني ليس مهتماً بـ«الألعاب الآسيوية»

وسط التحضيرات لانطلاقة الألعاب الآسيوية يبدو الجمهور غير مهتم بالمنافسات (رويترز)
وسط التحضيرات لانطلاقة الألعاب الآسيوية يبدو الجمهور غير مهتم بالمنافسات (رويترز)
TT

الجمهور الصيني ليس مهتماً بـ«الألعاب الآسيوية»

وسط التحضيرات لانطلاقة الألعاب الآسيوية يبدو الجمهور غير مهتم بالمنافسات (رويترز)
وسط التحضيرات لانطلاقة الألعاب الآسيوية يبدو الجمهور غير مهتم بالمنافسات (رويترز)

تأمل الصين في أجواء مثيرة تحيط بدورة الألعاب الآسيوية التي تنطلق السبت، لكن المناخ العام داخل البلاد يبدو كئيباً في ظل الصعوبات الاقتصادية وعلامات استفهام محلية حول التكلفة الباهظة للاستضافة.

وبحسب وكالة «رويترز»، بعد تأجيلها لمدة عام بسبب وباء كوفيد - 19 تبدأ منافسات الدورة، التي تقام كل أربع سنوات، في مدينة هانغتشو شرق الصين في أكبر حدث رياضي بالبلد الآسيوي خلال أكثر من عقد، وبمشاركة أكثر من 12 ألف رياضي من 45 دولة في 40 رياضة.

وعبر المنظمون هذا الأسبوع عن ثقتهم في استضافة ألعاب «مذهلة» بفضل البنية التحتية والدعم السياسي، ويتفق محللون في توقع دورة ألعاب سلسة؛ نظراً لشهرة الصين في الاستعدادات الدقيقة.

ومن المعروف عن الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي عمل سابقاً في هانغتشو، حبه للمنافسات الرياضية الكبرى وسيستقبل قائمة من الشخصيات البارزة خلال الدورة، ومن بينهم بشار الأسد في ثاني زيارة لرئيس سوري إلى الصين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1956.

لكن الحماس في هانغتشو وغيرها من مدن الصين يبدو غائباً، ويرى البعض أن الاستادات الجديدة والمرافق البراقة تعكس أولويات في غير محلها.

وقال جون يان مؤسس شركة سكور سبورتس الرائدة في الإعلام الرياضي بالصين: «بعد ثلاث سنوات من كوفيد، المناخ الاقتصادي والاجتماعي في الصين، وكذلك الثقة، في حالة منخفضة حقاً».

وأضاف يان: «ينشغل المواطنون بحياتهم الخاصة، والألعاب الآسيوية ليست على رأس اهتماماتهم، الشعب ليس مهتماً».

لم يكشف المنظمون عن حجم الإنفاق من أجل الألعاب لكن حكومة هانغتشو قالت إنه تم إنفاق أكثر من 200 مليار يوان (30 مليار دولار) في خمس سنوات لتطوير البنية التحتية في النقل والاستادات وأماكن الإقامة ومرافق أخرى.

وقال جيانغ (69 عاماً) المقيم في هانغتشو، ولم يكشف عن اسمه بالكامل: «كان من الأفضل إنفاق الأموال على المواطنين والشباب، من الصعب إيجاد فرص عمل الآن وأغلقت بعض الشركات أبوابها، هذه الفترة ليست سهلة على الشباب».

لكن تدفق الميداليات الصينية المتوقع قد يحسن المزاج العام خلال الألعاب.

وقال المعلق مارك درير مؤلف كتاب عن الطموحات الرياضية في الصين والمقيم في بكين إن الصين واجهت مشاكل عديدة قبل أولمبياد بكين 2008 وفي 2022، لكن «عندما تنطلق المنافسات الرياضية تتغير القصة كثيراً».

وقال بعض من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الصين إنه من السهل ألا تدرك وجود دورة للألعاب الآسيوية في البلاد إلا بعد زيارة إلى هانغتشو، حيث تنتشر الإعلانات عن الدورة ووسائل الدعاية.

وقال وو ليلي (42 عاماً) من سكان هانغتشو ومالك مشروع لتجارة الإلكترونيات: «انطباعي خلال العام الماضي أن المدينة تحت الإنشاء»، حيث تزينت المدينة بالألوان والورود.

وعبر مواطنون بالمدينة عن سعادتهم بتطوير وسائل النقل ويأملون في استفادة الاقتصاد المحلي قوته إثر إقامة الدورة.

وقال تشانغ (24 عاماً) عامل بقطاع السيارات: «في السنوات الماضية بسبب الوباء تأثرت أنشطتنا الترفيهية وسلامتنا الذهنية لفترة طويلة، لذا نحتاج إلى مثل هذه المناسبات لزيادة الثقة».


غويتزة: عودتي لـ«دورتموند» كانت خاطئة

ماريو غويتزة الفائز ببطولة «كأس العالم لكرة القدم» مع «المنتخب الألماني» (د.ب.أ)
ماريو غويتزة الفائز ببطولة «كأس العالم لكرة القدم» مع «المنتخب الألماني» (د.ب.أ)
TT

غويتزة: عودتي لـ«دورتموند» كانت خاطئة

ماريو غويتزة الفائز ببطولة «كأس العالم لكرة القدم» مع «المنتخب الألماني» (د.ب.أ)
ماريو غويتزة الفائز ببطولة «كأس العالم لكرة القدم» مع «المنتخب الألماني» (د.ب.أ)

أكد ماريو غويتزة، الفائز ببطولة «كأس العالم لكرة القدم» مع «المنتخب الألماني» في 2014، أن عودته لـ«بوروسيا دورتموند» في 2016 كانت خطأ.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، بسؤاله عن الخطأ الذي ارتكبه في مسيرته، قال غويتزة، للمدونة الصوتية «شبيلماخر»: «على الأرجح، قرار العودة لدورتموند، كان ينبغي أن أتخذ قراراً مختلفاً».

وأضاف: «كان لديّ خيار أو اثنان، أيضاً في ليفربول مع يورغن كلوب. بالنسبة لي، الخطوة خارج ألمانيا، بعد اللعب لدورتموند وبايرن، كانت الأفضل. هذا ما قمت بعمله بعدها بأربعة أعوام».

وتسبَّب غويتزة، الذي يلعب حالياً في «آينتراخت فرانكفورت»، في غضب كبير عندما انتقل من «بوروسيا دورتموند» إلى غريمه «بايرن ميونخ»، قبل شهر تقريباً من نهائي «دوري أبطال أوروبا 2013» بين الفريقين.

وبعد 3 سنوات مع «بايرن ميونخ»، عاد غويتزة إلى «دورتموند» ولكنه مرَّ بوقت صعب. وبعد ذلك انتقل لـ«أيندهوفن» الهولندي، قبل أن يعود لـ«البوندسليغا» مع فرانكفورت في 2022.

وقال غويتزة، الذي سجل هدف فوز «منتخب ألمانيا» بنهائي «كأس العالم 2014»، إنه كان من الأفضل له أن يلعب خارج البلاد وقتها، مشيراً إلى الضغط الذي تعرَّض له من وسائل الإعلام، عقب ليلته التي لا تُنسى في «ريو دي غانيرو».


ليفي: اختيار مورينيو وكونتي لتدريب توتنهام كان خطأً

دانييل ليفي رئيس توتنهام هوتسبير (رويترز)
دانييل ليفي رئيس توتنهام هوتسبير (رويترز)
TT

ليفي: اختيار مورينيو وكونتي لتدريب توتنهام كان خطأً

دانييل ليفي رئيس توتنهام هوتسبير (رويترز)
دانييل ليفي رئيس توتنهام هوتسبير (رويترز)

قال دانييل ليفي رئيس توتنهام هوتسبير إن تعيين خوسيه مورينيو وأنطونيو كونتي لتدريب الفريق كان «خطأ»، مضيفا أن فريقه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «أحتاج للعودة إلى جذوره» مع المدرب الجديد أنجي بوستيكوغلو.

وفي مارس (آذار) الماضي أصبح كونتي مدرب يوفنتوس السابق ثاني مدرب اعتاد على الفوز يرحل عن الفريق المنتمي لشمال لندن بعد ثلاث سنوات تقريبا من إقالة مورينيو الذي حل محل ماوريسيو بوكيتينو المحبوب من الجماهير.

وتعرض ليفي للانتقادات سابقا وألقت جماهير توتنهام اللوم على رئيس النادي البالغ عمره 61 عاما في فشل الفريق في الفوز بأي بطولة منذ عام 2008.

وقال ليفي في منتدى جماهيري: «أريد الفوز مثل الجميع.

مورينيو (أ.ب)

الإحباط من عدم الفوز والضغط من بعض اللاعبين وجزء كبير من الجماهير والحاجة للفوز والإنفاق ولمدرب كبير من الأمور التي أثرت عليَّ».

وأقيل بوكيتينو، مدرب تشيلسي الحالي، عام 2019 بعد خمسة أشهر فقط من قيادة توتنهام إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال ليفي: «مررت بفترة كدنا أن نفوز فيها. حظينا بوقت رائع للغاية مع ماوريسيو. لم نحقق النجاح لكننا اقتربنا للغاية ثم غيرنا الاستراتيجية. التخطيط كان بجلب مدرب معتاد على الفوز وفعلنا ذلك مرتين لكن عليك التعلم من الأخطاء».

ورغم ذلك أقر ليفي بأنه «استعاد توتنهام» مع تعيين المدرب بوستيكوغلو، الذي تمكن من تعديل أوضاع النادي وقاده للعبور من أزمة محققا أفضل انطلاقة له في الدوري منذ 57 عاما.

أنطونيو كونتي (رويترز)

ويحتل توتنهام المركز الثاني برصيد 13 نقطة بعد خمس مباريات متأخرا بنقطتين عن مانشستر سيتي المتوج بثلاثية من الألقاب الموسم الماضي.

ويحل توتنهام ضيفا على آرسنال غريمه المحلي في لندن يوم الأحد قبل استضافة ليفربول ثالث الترتيب يوم 30 سبتمبر (أيلول).

وأضاف ليفي: «(مورينيو وكونتي) مدربان كبيران لكن ربما ليس لهذا النادي. نريد اللعب بطريقة معينة وإذا كان يعني ذلك وقتا أطول لتحقيق الفوز فربما يكون هذا من المناسب لنا. هذا سبب تعاقدنا مع أنجي. هو قرار صائب للغاية من وجهة نظري».


«آسياد هانغتشو»: العراق يعلّق آماله على رفع الأثقال والتجديف

رفع الأثقال من ضمن الألعاب التي شارك بها المنتخب العراقي (الأولمبية العراقية)
رفع الأثقال من ضمن الألعاب التي شارك بها المنتخب العراقي (الأولمبية العراقية)
TT

«آسياد هانغتشو»: العراق يعلّق آماله على رفع الأثقال والتجديف

رفع الأثقال من ضمن الألعاب التي شارك بها المنتخب العراقي (الأولمبية العراقية)
رفع الأثقال من ضمن الألعاب التي شارك بها المنتخب العراقي (الأولمبية العراقية)

يعلّق العراق آماله في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في هانغتشو الصينية بين 23 سبتمبر (أيلول) و8 أكتوبر (تشرين الأول) المقبلين، على رفع الأثقال والتجديف لتحقيق نتائج جيّدة وخطف الميداليات، وسط غياب لافت لمنتخبات الألعاب الجماعية ومشاركة 32 رياضياً في 12 لعبة.

يشرح سمير الموسوي، رئيس البعثة العراقية المشاركة في «آسياد» لوكالة الصحافة الفرنسية: «الذهاب إلى دورة الألعاب الآسيوية ليس من أجل المشاركة فقط. حاولنا أن يذهب أفضل الرياضيين في الفعاليات التي سنشارك فيها، لا سيما في منافسات رفع الأثقال وكذلك التجديف. نعوّل على الفعاليتين».

يضيف النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية: «يُعدّ غياب المنشآت الرياضية التدريبية الحديثة أحد أبرز أسباب المشاركة المحدودة، كذلك دفعتنا مؤشرات المشاركة في دورة الألعاب العربية الأخيرة في الجزائر لتمثيل محدود من الرياضيين نأمل منهم أن يحققوا نتائج جيدة، ربما ستخدمنا فيها نتائج سحب قرعة المنافسات».

العراق يعلق آماله على مشاركة 32 رياضياً في 12 لعبة (الأولمبية العراقية)

وعن غياب الألعاب الجماعية على غرار كرة السلة والطائرة واليد، أوضح الموسوي: «اعتذرت الاتحادات الرياضية لهذه الألعاب عن عدم المشاركة. ستكون المنافسات شديدة. على سبيل المثال، خرج منتخب كرة اليد بنتائج غير مشجّعة في دورة الألعاب العربية، فضلاً عن المصارعة الغائبة هذه المرة».

كما يشكّل غياب كرة القدم علامة فارقة في المشاركة العراقية التي ستشمل رفع الأثقال، والقوس والسهم، والجودو، والتجديف، وألعاب القوى، والملاكمة، والكاراتيه، والتايكواندو، والكانوي، والمبارزة، والجوجيتسو والخماسي الحديث.

ويُعدّ العراق أوّل بلد عربي يحرز ذهبية كرة القدم في الألعاب الآسيوية، وذلك في دورة نيودلهي 1982 بقيادة المدرب الراحل الشهير عمّو بابا، على حساب الكويت.

ولفت رئيس البعثة العراقية إلى أن «اللجنة الأولمبية كانت منفتحة على كل الاتحادات الرياضية المشاركة، فيما يتعلق بمعسكرات خارجية لرياضييها. اختارت أماكن إقامتها وفق رؤيتها».

وتقتصر المشاركة في ألعاب القوى على فعاليتي رمي القرص وسباق التتابع 4 مرات 400 م، بعدما كانت حاضرة بقوّة سابقاً وآخرها فضية مصطفى كاظم داغر في رمي القرص في جاكرتا 2018.

غياب المنشآت الحديثة

يشير العداء العراقي عدنان طعيس صاحب ذهبية 800 م في إينتشيون الكورية الجنوبية عام 2014 إلى أن «ألعاب القوى بوصفها رياضات فردية تراجعت لغياب المنشآت التدريبية. يتطلّب الإعداد عادة 5 أشهر تسبق موعد انطلاق الألعاب، لكن في العراق نعاني من ارتفاع درجات الحرارة في هذه الفترة، بينما يتطلب برنامج الإعداد مراكز تدريب ملائمة ومنشآت رياضية حديثة».

ويضيف عضو اللجنة الأولمبية: «تعاني ألعاب القوى من قلّة المعسكرات الخارجية والافتقار إلى الكوادر التدريبية المتطوّرة. لم نفعل شيئاً منذ خمس سنوات وهذا يجعلنا نصطدم بقوّة المنافسين، لكننا نطمح إلى الحصول على نتائج مشجّعة».

رياضيو التجديف يعلقون آمالهم على تحقيق نتائج جيدة (الأولمبية العراقية)

وحصد العراق في مجمل مشاركاته الآسيوية منذ نسخة طهران 1974، سبع ميداليات ذهبية، و17 فضية و23 برونزية.

توّج في مشاركته الأخيرة في جاكرتا 2018، بذهبية وأخرى فضية في رفع الأثقال للرباعين صفاء راشد وسلوان جاسم توالياً، وفضية في رمي القرص.

وتتجه الأنظار مثل كلّ مرة إلى رفع الأثقال، ويقول نائب رئيس الاتحاد صالح محمد كاظم: «سيشارك رباعان في (آسياد هانغتشو) هما قاسم عبد الحسين (96 كلغ) وسلوان جاسم (109 كلغ) وهما يمتلكان فرصة قوية لتحقيق نتائج جيدة والظفر بميداليات».

وأضاف كاظم: «نعلم أن أقوى المنافسين من الصين وإيران وأوزبكستان، لكن هذا لا يقف بوجه تطلعاتنا للظفر بميدالية آسيوية».

والحال ذاته بالنسبة لفعالية التجديف، إذ شارك المنتخب العراقي في بطولة العالم في بلغراد قبل فترة قصيرة وشكّلت فرصة حيوية للاستعداد قبل الذهاب إلى الصين.


الصين تتطلع لاستعادة هيمنتها الآسيوية في رياضة السباحة

هايانغ تشين فرض نفسه في سباحة الصدر (أ.ف.ب)
هايانغ تشين فرض نفسه في سباحة الصدر (أ.ف.ب)
TT

الصين تتطلع لاستعادة هيمنتها الآسيوية في رياضة السباحة

هايانغ تشين فرض نفسه في سباحة الصدر (أ.ف.ب)
هايانغ تشين فرض نفسه في سباحة الصدر (أ.ف.ب)

تتطلّع الصين المضيفة إلى استعادة هيمنتها على منافسات السباحة في الألعاب الآسيوية وتصدّر ترتيب ميدالياتها لأوّل مرّة منذ «آسياد 2014» معوّلة على المعنويات المرتفعة جداً بعد المشاركة الناجحة في بطولة العالم التي أقيمت في يوليو (تموز).

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، في غياب حامل 3 ذهبيات أولمبية سون يانغ الذي تنتهي عقوبة إيقافه بسبب قضية منشطات الصيف المقبل، حصد السباحون الصينيون 5 ذهبيات و3 فضيات و8 برونزيات خلال مونديال فوكوكا في اليابان، معوّضين بذلك المشاركة المخيّبة في النسخة السابقة التي احتضنتها بودابست العام الماضي.

الصين تتطلع لإعادة هيمنتها في الألعاب الآسيوية (أ.ب)

وفرض هايانغ تشين نفسه ملكاً جديداً لسباحة الصدر، بإحرازه الذهبيات الثلاث في هذا الاختصاص، ومسجّلاً رقماً قياسيا جديداً في سباق 200 متر.

وكان الصيني البالغ 24 عاماً يتنافس في أول حدث دولي له، لكنه فاجأ المنافسين، مسجلاً أرقاماً قياسية آسيوية جديدة في كل من سباقاته الثلاثة.

وغاب البريطاني آدم بيتي عن بطولة العالم للتركيز على صحته الذهنية، ما يجعل تشين المرشح الأوفر حظاً لتجريده من ذهبية سباق 100 متر في أولمبياد باريس صيف العام المقبل.

لكن سيكون تركيز تشين منصباً أولاً على تكريس زعامته حين يواجه أفضل سباحي القارة في «آسياد هانغتشو» الذي تنطلق منافساته في 23 سبتمبر (أيلول) وتستمر حتى 8 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو «مستعد لمستقبل جديد» وفق ما أفاد في مونديال فوكوكا بعد فوزه بسباق 100 متر (صدر)، مضيفاً: «عندما انتهيت من السباق، كان ذلك نهاية الأمر والآن يبدأ كل شيء مرة أخرى ببداية جديدة».

وتابع: «سأعلّق الميداليات على الحائط وأبدأ تحدياً جديداً».

كما ستكون يوفاي جانغ واثقة من قدرتها على حصد النجاح، بعد فوزها بلقب بطلة العالم لسباق 100 متر فراشة للسيدات في فوكوكا.

وتغلّبت جانغ على مجموعة من السباحات الكبيرات مثل البطلة الأولمبية الكندية ماغي ماكنيل والأميركية توري هاسكي. كما حصلت جانغ على فضية سباق 50 متراً (فراشة).

وسيكون جانلي بان بمثابة أمل كبير آخر للصين في الحصول على ميدالية في منافسات السباحة الحرّة للرجال، لكن الدول الأخرى ستهدف إلى ترك بصمتها أيضاً في هانغتشو.

ميو ناريتا خلال أحد السباقات (الاتحاد الدولي للسباحة)

اليابان في حالة تخبط

وتبدو شيفون هوغي من هونغ كونغ، الحائزة على ميداليتين فضيتين أولمبيتين في السباحة الحرة، في وضع مناسب كي تبرز في دورة الألعاب الآسيوية، وذلك بعدما حطّمت الرقم القياسي الوطني في سباق 50 م حرة قبل أسابيع قليلة من «آسياد»، ومن المقرّر أن تتنافس في 4 سباقات في هانغتشو.

وقالت ابنة الـ25 عاماً إنها «تحاول ألا تفكر كثيراً» بينما يمكنها تحقيقه في دورة الألعاب الآسيوية، وذلك في تصريح لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أوضحت فيه «أن سباقي 100 م و200 م حرّة هما بالتأكيد السباقان المفضلان لدي، لكن لا يمكنك أبداً معرفة من سيسبح فجأة بسرعة كبيرة، أو التنبؤ بما ستفعله الأخريات».

وشددت «أنا أركز على نفسي لرؤية ما يمكنني فعله».

تخوض اليابان التي تفوّقت على الصين لتحتل صدارة جدول ميداليات السباحة في دورة الألعاب الآسيوية 2018 في جاكرتا، «آسياد» هذا العام في حالة من التخبط، إذ استقال المدرّب نوريماسا هيراي من منصبه بعد بطولة العالم، ثم أوقف 6 أشهر من قبل الاتحاد الياباني بعد نشره رسالة غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف الخلاف عن الشقوق في السباحة اليابانية بعد بطولة عالم مخيبة للآمال اكتفت فيها بميداليتين برونزيتين فقط؛ إحداهما لدايا سيتو الذي احتل المركز الثالث خلف الفرنسي ليون مارشان في سباق 400 م فردي متنوع للرجال.

ومن المتوقع أن يكون أبرز سباحي اليابان في هانغتشو، في حين يمكن لميو ناريتا، البالغة من العمر 16 عاماً فقط، أن تصنع اسماً لنفسها في سباقات السباحة المتنوعة للسيدات.

كما من المتوقع أن تكون ريكاكو إيكي قوّة لا يستهان بها، وذلك بعد 4 أعوام من تشخيص إصابتها بسرطان الدم.

وباتت إيكي في جاكرتا 2018 أول الفائزين بـ6 ميداليات ذهبية في منافسات السباحة خلال دورة ألعاب آسيوية واحدة، وهي شاركت في الأولمبياد وبطولات العالم منذ عودتها إلى المنافسة.

ومن المتوقع أن يشكّل الكوري الجنوبي سون-وو هوانغ تهديداً في سباقات السباحة الحرة للرجال، بعدما أتبع فضيته في سباق 200 م خلال مونديال بودابست العام الماضي ببرونزية السباق نفسه هذا العام في فوكوكا.

واحتل مواطنه هو-جون لي المركز السادس في النهائي، وفي ظل احتمال مشاركة الصيني جانلي بان والياباني كاتسوهيرو ماتسوموتو في هذه المسافة، فقد يكون أحد أبرز السباقات في «آسياد».


الملاكمة نورا المطيري رهان الكويت في «آسياد» لبلوغ «النهائيات»

الملاكمة الكويتية نورا المطيري (إكس)
الملاكمة الكويتية نورا المطيري (إكس)
TT

الملاكمة نورا المطيري رهان الكويت في «آسياد» لبلوغ «النهائيات»

الملاكمة الكويتية نورا المطيري (إكس)
الملاكمة الكويتية نورا المطيري (إكس)

تتزيّن البعثة الكويتية إلى «آسياد 2023» بحضور نسائي كبير، من بينهنّ الملاكمة نورا المطيري التي تُعدّ نموذجاً في كسر القيود والتقاليد في حلبات يسيطر عليها الرجال وتعدُّها هي «رياضة المفاجآت».

تقول نورا المطيري (35 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الجميل في الملاكمة أنها رياضة «لا يمكن توقع نتائجها. لدي القدرة الفنية والتقنية. أتمنى فقط أن تخدمني القرعة لأتمكن من بلوغ أدوار متقدمة».

قد يكون التصريح عادياً لو صدر عن ملاكم يستعد لخوض غمار بطولة دولية، غير أن الأمر يختلف تماماً على لسان المطيري التي تواصل استعداداتها بحماسة للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة المقررة في مدينة هانغتشو الصينية بين 23 سبتمبر (أيلول) الحالي و8 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

تُردف الملاكمة، بالقول: «بدأت الاستعداد لـ(آسياد) منذ مطلع العام في البرتغال وفرنسا وهولندا. خضت بطولات عدة. وحالياً دخل منتخب الملاكمة معسكراً في مصر. الآمال كبيرة ولدي ثقة في قدرتي على تحقيق مركز متقدم ولمَ لا انتزاع ميدالية».

مدعاة فخر: في الكويت، يُنظر إلى نورا المطيري كمرادف للسيدة التي تحدّت نفسها إلى أقصى حدّ وكسرت القيود والتقاليد، ونجحت في نهاية المطاف بفرض نفسها على «حلبات الرجال».

والواقع أن الرياضة الكويتية انتقلت منذ فترة ليست بقصيرة من مرحلة الجرأة على إقحام المرأة في صلب المنافسات، إلى مرحلة تحقيق الإنجازات عربياً، وإقليمياً، وآسيوياً.

وتمثّل نورا المطيري هذا الجانب المضيء من القصة، فهي أول خليجية تشارك في بطولة العالم للملاكمة وأول كويتية تخوض بطولة دولية في رياضة «الفن النبيل».

وتقول في هذا الصدد: «سعيدة جداً لأن المرأة الكويتية باتت قادرة على إظهار قوتها ومكانتها رياضياً. هذا مدعاة للفخر لنا كخليجيات».

وتضيف: «أشعر بحافز إضافي في كل مرة أرى فيها اهتماماً إعلامياً برياضة المرأة الكويتية وإنجازاتها».

نورا المطيري أمام تحدٍ كبير تواجهه في «آسياد هانغتشو» (إكس)

مشوار صعب: لم يكن مشوار نورا المطيري التي تترأس اللجنة النسائية في الاتحاد المحلي للملاكمة، مفروشاً بالورود.

فبعد الانتهاء من الدراسات الجامعية والنجاح في أحد المشاريع الخاصة، دخلت معترك الملاكمة إثر مرور عابر بعدد من الفنون القتالية.

لم يثنها قطع في الرباط الصليبي في بداية المشوار عن التمسّك بالأمل. غابت عن ممارسة الرياضة سنة كاملة، وخضعت لجراحة ثانية في ألمانيا للسبب نفسه كي تتمكن من العودة إلى حيث تنتمي.

استدُعيت إلى منتخب الملاكمة في 2020، وهي لم تستنزف الوقت، وتقول ابنة لاعب منتخب الكويت سابقاً وفريق النصر لكرة السلة قشيعان المطيري، الذي خسرته أثناء غزو القوات العراقية: «كانت نقطة التحول في دبي، وتحديداً في بطولة آسيا للنخبة 2021 عندما انتزعت الميدالية البرونزية وسط ذهول كل من حولي والمتابعين. كانت أول ميدالية دولية وهي عزيزة جداً على قلبي».

وتضيف: «في 2022، رسّخت نفسي أكثر فأكثر بعدما انتزعت الميدالية الذهبية في بطولة السعودية الأولى للسيدات. حققت بالتأكيد ألقاباً محلية، لكن تركيزي كان على الخارج، حيث خضت استحقاقات كثيرة، فاكتسبت الخبرة وانتزعت ألقاباً عدة ضمن بطولات دولية، بينها الميدالية الفضية في مدينة براغا البرتغالية، وأخرى في مدينة كريتاي الفرنسية. أعتز كثيراً بحصولي على المركز الثاني في بطولة باريس 2023».

تاريخ ملهم: تؤكد نورا المطيري أن طموحها في الملاكمة ينحصر في تمثيل الكويت على أعلى مستوى وتحقيق أكبر البطولات وتشكيل منتخب نسائي قوي، كاشفة بأن للملاكمة عاشقات كثيرات لدى الكويتيات اللواتي ينتظرن الفرصة لإثبات أنفسهنّ.

وقبل أيام من انطلاق «آسياد 2023»، تقف نورا المطيري بثقة أمام التحدي الكبير مستلهمة الأمل ممن سبقها، ولن تفوتها بالتأكيد إنجازات سطرتها رياضيات كويتيات في شتى الألعاب، وتحديداً في رياضة الفروسية ضمن دورة الألعاب الآسيوية 1982 في نيودلهي.

ففي تلك النسخة، حققت الكويت أولى ميدالياتها النسائية عبر ثلاث فارسات، نادية المطوع وجميلة المطوع والشيخة بارعة سالم الصباح، إذ سيطرن تماماً على منافسات الفردي، وانتزعن الذهبية والفضية والبرونزية على التوالي.

حافز إضافي لنورا المطيري، التي لا ينقصها الدافع لبذل المزيد في سبيل اعتلاء منصة تتويج ستعني الكثير لها ولمجتمعها ولمستقبل «الفن النبيل».


«رد بول» يستعد للمعركة في سوزوكا بعد صدمة سنغافورة

«رد بول» يتأهب لسباق ساخن الأحد (أ.ب)
«رد بول» يتأهب لسباق ساخن الأحد (أ.ب)
TT

«رد بول» يستعد للمعركة في سوزوكا بعد صدمة سنغافورة

«رد بول» يتأهب لسباق ساخن الأحد (أ.ب)
«رد بول» يتأهب لسباق ساخن الأحد (أ.ب)

يحتاج «رد بول» للتفوق على «مرسيدس» بنقطة واحدة على حلبة سوزوكا يوم الأحد المقبل ليحتفظ بلقب الصانعين في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات ويطلق الاحتفالات بعد صدمة سباق جائزة سنغافورة الكبرى.

وعلى الأرجح سيستعيد حامل اللقب هيمنته على المسابقة في اليابان بعدما أخفق في الفوز للمرة الأولى هذا الموسم وبعد 15 انتصاراً متتالياً منذ نهاية العام الماضي.

وكان ماكس فرستابن قد نجح في سباق العام الماضي، الذي شهد سقوط أمطار دفعت المنظمين لتقصير مساره، في حصد لقب بطولة العالم للمرة الثانية بعدما فاز باللقب فيما جاء زميله في الفريق سيرجيو بيريز في المركز الثاني.

وسيتعين على فرستابن، الذي يتصدر الترتيب العام حالياً بفارق 151 نقطة عن بيريز، الانتظار لحسم اللقب الثالث لكن «رد بول» بات قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب الصانعين.

فيرستابن لم ينجح في جولة سنغافورة (أ.ب)

ويتصدر «رد بول» الترتيب العام للصانعين بفارق 308 نقاط أمام «مرسيدس» و332 نقطة أمام «فيراري». وبعد سباق جائزة اليابان الكبرى، تتنافس الفرق على إجمالي 309 نقاط.

ويسعى فرستابن، الذي يحتفل في 30 سبتمبر (أيلول) الحالي بعيد ميلاده 26، لتحقيق فوزه 13 هذا الموسم، الذي سيرفع حظوظه لحسم اللقب في قطر في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وقال فرستابن يوم الأحد الماضي: «أعتقد أننا سنتمتع بالسرعة في سوزوكا».

وأضاف: «دائماً ما تكون القيادة على الحلبة ممتعة جداً، لذا آمل أن نكون بحالة جيدة بمجرد وضع السيارة على الحلبة».

وجرى تصميم الحلبة على الطراز التقليدي على شكل الرقم ثمانية باللغة الإنجليزية فيها يدفع السائقون غالياً ثمن أخطائهم.

وإذا لم يتمكن «رد بول» من استعادة هيمنته، فستزداد التساؤلات التي ظهرت في سنغافورة بشأن تأثير التوجيهات الفنية الأخيرة بشأن مرونة هيكل السيارات. وصدرت التوجيهات قبل جائزة سنغافورة الكبرى.

وقال كريستيان هورنر رئيس «رد بول» في سنغافورة بعدما توقفت سلسلة من عشرة انتصارات متتالية ورقم قياسي لفرستابن: «أعرف أنكم جميعاً تودون لوم التوجيهات الفنية، لكن للأسف لا يمكننا حتى إلقاء اللوم على ذلك لأنها لم تغير أي مكون في سيارتنا».

ويسعى كارلوس ساينز سائق «فيراري»، الذي فاز في سنغافورة، لتحقيق مركز أول المنطلقين للمرة الثالثة بينما يأمل «فيراري» في تخطي «مرسيدس» إلى المركز الثاني في الترتيب العام.

وقال السائق الإسباني: «حظينا بسباقين رائعين على التوالي، لكن أعتقد أن سيارتنا كانت تناسب الحلبتين».

وأضاف: «لن أتفاجأ إذا فاز (رد بول) بآخر سباقات في الموسم. أعتقد أن سنغافورة منحتنا الفرصة وأبلينا بلاءً حسناً. لكنني لا زلت أعتقد أن (رد بول) سيظل في المقدمة لما تبقى من الموسم وسيكون من الصعب جداً جداً جداً جداً الفوز عليه».

«رد بول» بحاجة للتفوق على «مرسيدس» بنقطة واحدة على حلبة سوزوكا (أ.ب)

ويأمل «مرسيدس» و«مكلارين» و«أستون مارتن» في المنافسة على مكان بمنصة التتويج.

وقال لاندو نوريس، الذي لا يزال يسعى لتحقيق أول انتصار في «فورمولا 1»، إنه ضحك عندما شاهد مقاطع الفيديو التي صورتها كاميرا موجودة على متن سيارة فرستابن وتواضع أداء «رد بول» في سنغافورة.

وقال السائق البريطاني: «ماكس أيضاً سخر من ذلك. لذا سنرى عطلة الأسبوع المقبل. أعتقد أن (رد بول) سيعود على الأرجح للقمة».

ويشارك النيوزيلندي ليام لاوسون مجدداً بدلاً من الأسترالي المصاب دانييل ريكاردو في ألفا تاوري، بينما يعود لانس سترول إلى «أستون مارتن» بعدما غاب عن سباق سنغافورة بسبب حادث بالتجارب التأهيلية.


أنشيلوتي: بلينغهام ذكي ومحظوظ

أنشيلوتي أشاد بجهود بلينغهام (رويترز)
أنشيلوتي أشاد بجهود بلينغهام (رويترز)
TT

أنشيلوتي: بلينغهام ذكي ومحظوظ

أنشيلوتي أشاد بجهود بلينغهام (رويترز)
أنشيلوتي أشاد بجهود بلينغهام (رويترز)

كال مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي المديح للاعبه جود بلينغهام بعد أن سجل هدفاً في الوقت بدل الضائع ليقود الفريق الإسباني لفوز صعب 1 - صفر على أونيون برلين في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء.

وأحرز لاعب وسط منتخب إنجلترا (20 عاماً) هدفه السادس في ست مباريات هذا الموسم منذ انتقاله من بروسيا دورتموند إلى مدريد في يونيو (حزيران) الماضي.

وأبلغ المدرب الإيطالي الصحافيين في سانتياغو برنابيو: «يتمتع بالجودة ويبدو أنه محظوظ أيضاً».

واستغل بلينغهام كرة طائشة ليحرز هدف الانتصار من مدى قريب عند توغله المعتاد إلى منطقة الجزاء.

وأضاف: «هو أذكى من آخرين عندما يهاجم من الخط الثاني، لديه الكفاءة ويستغلها إلى أقصى حد».

وأكد أنشيلوتي عودة الجناح فينيسيوس جونيور في الدوري الإسباني، الأسبوع المقبل، أمام لاس بالماس بعد تعافيه من إصابة بالفخذ الشهر الماضي.

وتابع: «هو من أفضل مهاجمي العالم، يصنع الفارق، سيعود يوم الأربعاء المقبل وسنرى إن كان يمكنه اللعب يوم الأحد (أمام أتلتيكو مدريد)».