كريم بنزيمة يترك ريال مدريد بعدما صنع مجداً حافلاً

بعد 354 هدفاً في 647 مباراة مع النادي الإسباني، المهاجم الفرنسي أثبت أنه أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم

بنزيمة في وداعه ريال مدريد مع الكؤوس والجوائز التي حصدها مع النادي الإسباني (أ.ف.ب)
بنزيمة في وداعه ريال مدريد مع الكؤوس والجوائز التي حصدها مع النادي الإسباني (أ.ف.ب)
TT

كريم بنزيمة يترك ريال مدريد بعدما صنع مجداً حافلاً

بنزيمة في وداعه ريال مدريد مع الكؤوس والجوائز التي حصدها مع النادي الإسباني (أ.ف.ب)
بنزيمة في وداعه ريال مدريد مع الكؤوس والجوائز التي حصدها مع النادي الإسباني (أ.ف.ب)

مرت 14 عاماً منذ أن توقفت سيارة في شارع يوري غاغارين بمدينة ليون الفرنسية، ونزل منها رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، لكن كريم بنزيمة لا يزال بإمكانه وصف ما حدث بالتفصيل. قال المهاجم الفرنسي، وهو يودع جمهور ريال مدريد، ويوجه حديثه إلى بيريز: «لقد أتيت إلى منزلي، وعندما رأيتك قلت لنفسي؛ هذا هو الرجل الذي أحضر زيزو (زين الدين زيدان) والظاهرة البرازيلي رونالدو نازاريو، وهو يريدني الآن في فريقه». كان ذلك في عام 2009، وكان بنزيمة يبلغ من العمر 21 عاماً، ويتسم بالخجل الشديد، لدرجة أنه لم يقدم شراباً لزائره، ولم يتحدث كثيراً، ولم يكن بحاجة إلى كثير من الإقناع للموافقة على الانتقال إلى «الميرنغي»، لكن بيريز أخبره بأنه سيصبح أفضل لاعب في العالم، وأن ريال مدريد هو المكان الذي سيساعده على القيام بذلك.

بنزيمة محاطاً بزملائه في آخر مباراة يلعبها مع ريال مدريد أمام بلباو (أ.ف.ب)

وفي النهاية، انتقل بنزيمة إلى ريال مدريد، قبل أن يرحل هذه الأيام. لقد مرت أيام قليلة فقط على رد بنزيمة على التقارير التي أشارت إلى رحيله بالقول إن ما ينشر على الإنترنت ليس دائماً صحيحاً، وأيام معدودة منذ أن ذكّر المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، الجميع بأن المهاجم الفرنسي لا يزال يرتبط بعقد مع ريال مدريد، لكن بنزيمة ظهر في الصالة الرياضية بملعب التدريب في «سانتياغو برنابيو» ليودع الجميع في النادي الملكي. لقد رحل عن المكان الذي استمر به لفترة أطول مما كان يتصور في حقيقة الأمر، لكن ربما لفترة أقصر مما كان يأمل. وقال النجم الفرنسي: «إنه يوم حزين بعض الشيء. كنت أقول دائماً إنني أرغب في إنهاء مسيرتي في ريال مدريد، لكن هناك فرصاً أخرى في الحياة».

انتقل بنزيمة إلى نادي الاتحاد السعودي بعدما حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم قبل أقل من 9 أشهر. كان بنزيمة يبلغ من العمر 34 عاماً آنذاك، وقد وصل إلى الخامسة والثلاثين من عمره الآن. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى ينال بنزيمة التكريم الذي يستحقه ويحصل على جائزة الكرة الذهبية، لكن بمجرد أن حدث ذلك رحل النجم الفرنسي عن ريال مدريد، وكأنه كان ينتظر حدوث ذلك. لقد وصل اللاعب، الذي قال ذات مرة إنه يلعب «من أجل أولئك الذين يفهمون كرة القدم»، إلى ريال مدريد في هدوء، وظل يعمل في صمت حتى أصبح الأفضل في عالم الساحرة المستديرة.

بنزيمة في الهواء بأيادي زملائه في مباراته الأخيرة أمام بلباو (رويترز)

وإذا كان بنزيمة خجولاً في عام 2009، فقد واجه كثيراً من الأشياء المثيرة للجدل منذ ذلك الحين، ولعل أبرزها تلك القصة المظلمة التي ظلت تطارده خارج الملعب في فرنسا، والتي أثرت على مسيرته الكروية مع منتخب فرنسا، بل ربما أثرت على مكانته الدولية. وقال بنزيمة إنه «من الصعب التحدث وهو تنتابه هذه المشاعر القوية»، لكنه لم يتحدث كثيراً على أي حال، ولم يبدُ متأثراً بشكل واضح، وكان حديثه قصيراً وبلا أي دموع.

ودّع بنزيمة ناديه ريال مدريد بعد حفل صغير وخاص دون حضور المشجعين ووسائل الإعلام، وبعد المسيرة الحافلة على مدار 14 عاماً. واستمر الحفل لأقل من 20 دقيقة، وبحضور اللاعبين والعائلة والأصدقاء المقربين فقط. وقال بنزيمة للمجموعة الصغيرة من الحاضرين، في مقر تدريبات الريال: «لن أنسى أبداً ريال مدريد. هذا مستحيل. هذا أفضل نادٍ في التاريخ، لكن أعتقد أن اليوم هو الوقت المناسب للرحيل والبدء في قصة أخرى». وأضاف: «من الصعب الحديث مع وجود كثير من المشاعر، لكني أريد أن أشكر ريال مدريد وزملائي. كانت مسيرة رائعة خلال مشواري. كنت محظوظاً بما يكفي لتحقيق حلم الطفولة».

وقال في النهاية: «أود أن أشكركم بكل صدق»، مشيراً بإبهامه لأعلى. وقال بيريز: «كريم أنت مثل يحتذى في الأخلاق والاحترافية في نادينا. لقد حصلت على حق تحديد مصيرك واختيار مستقبلك، ويجب علينا احترام ذلك». انضم بنزيمة إلى ريال في 2009 قادماً من «أولمبيك ليون»، وأصبح محور هجوم النادي وهدافه الأساسي بعد انتقال كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس في 2018. وفي عام 2009، كانت مهمة بيريز الشخصية تتمثل في التعاقد مع بنزيمة، لكنه لم يتعاقد معه وحده في ذلك الصيف، وبالتأكيد لم يكن اللاعب الفرنسي هو الصفقة الكبرى آنذاك. وعلى الرغم من انتقال بنزيمة إلى ريال مدريد مقابل مبلغ مالي كبير، وصل إلى 35 مليون يورو، فإنه كانت هناك 3 صفقات أخرى أغلى منه، كما أنه ليس من بين أغلى 10 لاعبين في تاريخ النادي الإسباني.

لقد تعاقد ريال مدريد في ذلك الصيف أيضاً مع كريستيانو رونالدو وكاكا، بالإضافة إلى تشابي ألونسو، حيث كان ريال مدريد يسعى لتعزيز صفوفه بكل قوة حتى يكون قادراً على منافسة ذلك الفريق القوي؛ برشلونة. لقد استمر بنزيمة في صفوف ريال مدريد أكثر من كل هؤلاء اللاعبين، ومن كل العظماء الآخرين. كان غونزالو هيغواين قد وصل قبل 18 شهراً، كما وصل لاعبون آخرون في وقت لاحق، وكان يبدو أن النادي يسعى لبناء جيل جديد من العظماء. وكان هناك أيضاً غاريث بيل وجيمس رودريغيز. والأسبوع الماضي، كانت آخر مباراة لإيدين هازارد مع ريال مدريد أيضاً. لم يشارك هازارد، الذي ربما يكون أسوأ صفقة في تاريخ ريال مدريد، في المباراة، التي شهدت خروج بنزيمة من الملعب في الدقيقة 70 وسط حفاوة بالغة من الجمهور.

وكانت اللمسة الأخيرة لبنزيمة مع ريال مدريد هدفاً، وهو ذلك الهدف الذي سجله في مرمى أتليتيك بلباو، الذي وصفه مديره الفني، إرنستو فالفيردي، بأنه «أحد أولئك اللاعبين القادمين من كوكب آخر». وكان هذا هو الهدف رقم 354 لبنزيمة بقميص ريال مدريد، ليأتي في المركز الثاني في قائمة هدافي الفريق عبر التاريخ خلف كريستيانو رونالدو، الذي ظل بنزيمة يلعب في ظله ويصنع له الأهداف ويساعده على هز الشباك لسنوات كثيرة. كانت هذه هي المباراة رقم 647 لبنزيمة، ليأتي في المركز الخامس في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات مع النادي الملكي.

أنشيلوتي أكد أنه درب أحد أفضل اللاعبين في العالم (رويترز)

لم يكن الأمر يبدو أبداً أنه سيستمر مع ريال مدريد لهذه الفترة الطويلة، أو أنه سينال التقدير الذي يستحقه، أو أنه سيكون بهذه الجودة والمهارة. وعبر تاريخ ريال مدريد الطويل، سجل لاعب واحد فقط أهدافاً أكثر من بنزيمة، لكن المهاجم الفرنسي كان يبدو دائماً وكأنه لا يسجل ما يكفي من الأهداف. وفي مواسمه الستة الأولى في ملعب «سانتياغو برنابيو»، لم يسجل بنزيمة 20 هدفاً في الدوري سوى مرة واحدة فقط. ولفترة من الوقت، كان يتم الحديث عن ضرورة تعاقد ريال مدريد مع مهاجم آخر، وكانت التقارير تشير إلى اهتمام النادي بلاعبين مثل راداميل فالكاو وروبرت ليفاندوفسكي وغيرهما. لكن بنزيمة كان يحظى بدعم كبير من رئيس النادي فلورنتينو بيريز، الذي كان يبدو حزيناً للغاية يوم الثلاثاء، بينما كان المهاجم الفرنسي يعلن رحليه. ولم يأتِ أي مهاجم آخر يمكنه منافسته!

لم يسجل بنزيمة كثيراً من الأهداف في ذلك الوقت، لكنه كان يقوم بكثير من الأشياء العظيمة، وكان يلعب كرة القدم من أجل كرة القدم. وإذا لم يكن بنزيمة يسجل المزيد من الأهداف، فربما يكون السبب الرئيسي في ذلك هو أنه يساعد الآخرين على القيام بذلك. وقد اشتكى والده من أنه لم يكن أنانياً في بعض الأحيان وكان يفضل مساعدة الآخرين. وقال بنزيمة عن ذلك: «لقد غيرت طريقة اللعب مع رونالدو. لقد كان يسجل 50 أو 60 هدفاً كل عام، لذا كان يجب التأقلم مع أسلوبه في اللعب، وكنت سعيداً باللعب إلى جانبه». لقد حقق نجاحاً كبيراً أيضاً، حتى لو لم يكن يحظى بالتقدير الذي يستحقه. وفي الموسم الأخير لرونالدو في ريال مدريد، لم يسجل بنزيمة سوى 5 أهداف فقط في الدوري، لكن ذلك الموسم انتهى بحصول النادي الملكي على بطولة دوري أبطال أوروبا مرة أخرى.

وحدث تحول هائل في أداء ومستوى بنزيمة بعد رحيل رونالدو، حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت ليصبح ذلك واضحاً للجميع. لقد أصبح يتحرك في مساحات مختلفة ويقوم بمهام جديدة، كما نال التقدير الذي يستحقه أخيراً. وخلال المواسم الخمسة التالية، سجل بنزيمة 30 و27 و30 و44 و31 هدفاً في جميع المسابقات. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن 4 من المواسم الخمسة التي سجل فيها أكثر من 30 هدفاً جاءت بعد عيد ميلاده الثلاثين. وكان آخر لقب لدوري أبطال أوروبا يحصل عليه ريال مدريد هو اللقب الخامس لبنزيمة؛ بل كان هو اللقب الذي لعب المهاجم الفرنسي دوراً حاسماً في الحصول عليه. ففي عامه الثالث عشر في ريال مدريد، قاد بنزيمة «الميرنغي» للحصول على اللقب الأغلى في القارة العجوز، بعدما قدم مستويات مذهلة، وكان يحسم المباريات الصعبة في أوقات قاتلة، وهو الأمر الذي أهّله للحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عن جدارة واستحقاق، وهي الجائزة التي كان يسعى بكل قوة للحصول عليها.

لقد حصل على لقب هداف الدوري الإسباني الممتاز، وهداف دوري أبطال أوروبا، بمعدل هدف تقريباً في كل مباراة في موسم 2021 - 2022، كما صنع 15 هدفاً. لكن مستواه لم يكن بنفس القوة خلال الموسم الحالي. لقد عاد إلى اللعب مع المنتخب الوطني، وشارك في كأس العالم وكان كل شيء يبدو وكأنه على ما يرام، لكنه تعرض للإصابة ورحل عن معسكر منتخب بلاده، وسط إحباط كبير وشعور بأن هناك شيئاً ما خطأ. لم تكل علاقته جيدة على الإطلاق مع المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، وبدأ يعاني من الإرهاق ومشكلات بدنية متكررة. سجل بنزيمة 31 هدفاً مع ريال مدريد، لكن كان هناك شعور بأنه لم يعد يقدم أفضل مستوياته، وتراجع عدد مشاركاته في مباريات ريال مدريد في الدوري بشكل غير مسبوق منذ قدومه إلى «سانتياغو برنابيو». لقد أدرك اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، الذي كان يفهم اللعبة دائماً، أن هذا هو الوقت المناسب تماماً للرحيل وخوض تجربة جديدة في مكان آخر.

لقد رحل بعدما قاد النادي الملكي للحصول على 25 بطولة. لقد كانت هناك لحظة معينة يوم الثلاثاء الماضي ذكر فيها بيريز هذا الإنجاز وتحدث عن الأرقام المذهلة لبنزيمة. إنها أرقام استثنائية بكل تأكيد، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأرقام والإحصائيات، حيث كان المهاجم الفرنسي يلعب دوراً مع الفريق، من الصعب للغاية، بل من المستحيل، وصفه بالأرقام. لقد تخطى بنزيمة عدداً كبيراً من أساطير ريال مدريد عبر التاريخ، مثل هوغو سانشيز وراؤول وألفريدو دي ستيفانو من حيث عدد الأهداف، لكنه لم يكن يتوقف أبداً عن القيام بالمهام والمسؤوليات الأخرى من أجل مساعدة الفريق بمنتهى إنكار الذات.

وإذا كان يتعين علينا اختيار لحظة واحدة لا تُنسى من مسيرة بنزيمة الحافلة، فقد تكون تلك اللحظة التي تلاعب فيها بدفاع أتلتيكو مدريد بأكمله. لم ينتهِ الأمر بتسجيل هدف، حتى بصناعة هدف، ولم يتم تسجيل هذه اللحظة في أي أرقام أو إحصائيات، لكنها كانت لوحة فنية مذهلة في حقيقة الأمر. لقد كان بنزيمة يرتدي القميص رقم 9، لكن زيدان وصفه بأنه ليس مهاجماً صريحاً فحسب، لكنه صانع ألعاب أيضاً، وبأنه «لاعب كرة قدم متكامل». لقد كان يمتلك لمحات من زيدان، ولمحات من مثله الأعلى أيضاً، الظاهرة البرازيلي رونالدو.

وهناك شيء غريب يتعلق ببنزيمة؛ لا يبدو أبداً أنه يركض، أو أنه يقاتل على كل كرة، ولا يصرخ في الملعب، ولا يفعل حركات تجذب الجمهور وعدسات التلفزيون، ولا يبدو أبداً وكأنه يركل الكرة، لكنه يوجهها بكل ذكاء ويضعها داخل الشباك بكل بسهولة. إنه يتحكم في الكرة بسهولة غريبة و«كأنه يلعب بيديه»، على حد تعبير سانتي سولاري. لقد كان يلعب بكل ثقة وهدوء، وصمت في كثير من الأحيان، وكان يتفوق على الجميع من حوله فيما يتعلق بسرعة التفكير. وقال المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي: «عندما أخبرني بأنه سيرحل، قلت له؛ شكراً على كل ما فعلته». وأضاف المدير الفني الإيطالي المخضرم: «لقد دربت أحد أفضل اللاعبين في العالم. ليس مهاجماً فقط، بل لاعب كرة قدم حقيقي»!

*خدمة «الغارديان»



«أول بارك» يحتضن كأس السوبر التركي 29 ديسمبر

موسم الرياض سيشهد المزيد من الفعاليات الرياضية المميزة (الشرق الأوسط)
موسم الرياض سيشهد المزيد من الفعاليات الرياضية المميزة (الشرق الأوسط)
TT

«أول بارك» يحتضن كأس السوبر التركي 29 ديسمبر

موسم الرياض سيشهد المزيد من الفعاليات الرياضية المميزة (الشرق الأوسط)
موسم الرياض سيشهد المزيد من الفعاليات الرياضية المميزة (الشرق الأوسط)

أعلن موسم الرياض 2023، عن موعد «ليلة الأبطال» التي ستجمع فريقي غلاطة سراي، وفنربخشة للتنافس على كأس السوبر التركي، في استاد الأول بارك بالعاصمة الرياض يوم 29 ديسمبر )كانون الأول( الحالي.

وتعد استضافة مباراة السوبر التركي واحدة من فعاليات موسم الرياض هذا العام، حيث ينظم عدداً من المناسبات الرياضية، والفعاليات العالمية التي تجد اهتماماً كبيراً من الجماهير الرياضية في جميع أنحاء العالم.

ويقدم موسم الرياض لزواره عدداً من الفعاليات الرياضية العالمية في كرة القدم، وبطولات التنس، إضافة إلى الملاكمة، وعدد من الألعاب التقنية والإلكترونية ذات العلاقة بالرياضة ومجالاتها المتنوعة.

ويتيح الموسم لزواره من محبي كرة القدم الاطلاع على مجموعة من التجارب الرياضية في متحف رونالدو، ونادي تايسون للملاكمة، ومجموعة من الخيارات الترفيهية المتنوعة، إضافة إلى استكشاف الثقافات العالمية التي تشكل جزءا من فعالياته.


ميسي: الدوري السعودي سيصبح مهماً في المستقبل القريب

ميسي خلال احتفاله بكأس العالم بقطر (أ.ف.ب)
ميسي خلال احتفاله بكأس العالم بقطر (أ.ف.ب)
TT

ميسي: الدوري السعودي سيصبح مهماً في المستقبل القريب

ميسي خلال احتفاله بكأس العالم بقطر (أ.ف.ب)
ميسي خلال احتفاله بكأس العالم بقطر (أ.ف.ب)

منحت مجلة «تايم» الأميركية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لقب شخصية العام الرياضية للعام 2023، ليختتم نجم نادي «إنتر ميامي» الأميركي العام بجائزة جديدة بعد حصد جائزة الكرة الذهبية «بالون دور» قبل أسابيع.

وفي حوار لميسي مع مجلة «تايم»، تحدث اللاعب عن قراره باللعب في الدوري الأميركي، حيث قال: «الحقيقة هي أنه لحسن الحظ، كان لدي العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة والتي كانت مثيرة للاهتمام، وكان علي تحليلها والتفكير فيها، وحتى تقييمها مع عائلتي، قبل اتخاذ القرار النهائي بالقدوم إلى ميامي".

وأردف ميسي: «كان خياري الأول هو العودة إلى برشلونة، لكن ذلك لم يكن ممكناً، حاولت العودة ولم يحدث».

وقال ميسي: «صحيح أيضًا أنني لاحقًا كنت أفكر كثيرًا في الذهاب إلى الدوري السعودي، حيث أعرف البلد وقد خلقوا منافسة قوية جدًا يمكن أن تصبح دوريًا مهمًا في المستقبل القريب». واستطرد ميسي: «باعتباري سفيرًا للسياحة في البلاد، كانت هذه الوجهة التي جذبتني، خاصة لأنني استمتعت بكل ما زرته، وبسبب كيفية نمو كرة القدم في البلاد وبسبب الجهود التي يبذلونها لإنشاء منافسة كبرى».

وفي النهاية، قال لمجلة تايم: «لقد كانت السعودية أو الدوري الأميركي لكرة القدم، وبدا كلا الخيارين مثيرين للاهتمام للغاية بالنسبة لي».

يذكر أن ميسي في النهاية اختار الانضمام لنادي «إنتر ميامي» الأميركي، في صفقة قدرت بـ20 مليون دولار سنويًا سيدفعها له النادي، بالإضافة إلى منحه حصة ملكية في الفريق عند التقاعد، ونسبة من الإيرادات التي يحصل عليها شريك إعلامي في الدوري وهو شركة أبل.


سباليتي: لا حدود لطموحات إيطاليا في «أوروبا 2024»

لوتشيانو سباليتي (رويترز)
لوتشيانو سباليتي (رويترز)
TT

سباليتي: لا حدود لطموحات إيطاليا في «أوروبا 2024»

لوتشيانو سباليتي (رويترز)
لوتشيانو سباليتي (رويترز)

‬بات كل شيء ممكناً بالنسبة لإيطاليا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 وفقاً لمدربها لوتشيانو سباليتي الذي قال إنهم سيحتاجون إلى أن يكونوا في أفضل مستوياتهم بعد الوقوع في مجموعة قوية في بطولة العام المقبل المقامة في ألمانيا؛ إذ أوقعت القرعة أبطال أوروبا في المجموعة الثانية وسيواجهون إسبانيا وألبانيا وكرواتيا.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال سباليتي لصحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية (الثلاثاء): «لا أضع حدوداً، يعتمد الأمر على مدى قدرتنا على التحسن. أولاً وقبل كل شيء، داخل أنفسنا. كنا نعرف أن هناك فرصة للوقوع في مجموعة مع منافسين أقوياء، وللأسف حدث ذلك. والطريقة الوحيدة للتقدم هي خوض مباريات على أعلى المستويات. إسبانيا وألبانيا وكرواتيا لن يكونوا سعداء على أي حال بمواجهة إيطاليا. يعتمد الأمر علينا. ويجب أن نثبت جدارتنا بحمل اسم إيطاليا».

وسيستهل المنتخب الإيطالي مبارياته في دورتموند ضد ألبانيا يوم 15 يونيو (حزيران) قبل مواجهة إسبانيا بعد خمسة أيام، ثم كرواتيا لاحقاً يوم 24 يونيو.

وقال سباليتي: «في ظل هذه الأجواء... وشغف اللاعبين الذين أومن بهم، لا ينبغي لنا أن نرى أي عائق لا يمكن التغلب عليه. لدينا عدة لاعبين أمامهم مساحة للتطور: جورجيو سكالفيني، وديستني أودوغي، وجيانلوكا سكاماكا. وفي خط الهجوم، لدينا ماتيو ريتيغي، وجياكومو راسبادوري، ومويزي كين، وتشيرو إيموبيلي، وأكثر بكثير مما يعتقده الناس».

وأكد سباليتي: «سأكرر ما قلته للاعبين قبل مباراة صعبة. يوجد الكثير من الأشياء التي تخيفني من الخارج، ولكن بعد مواجهتها أصبحت تحمسني».

ويصر سباليتي على إبقاء الأسماء التي سيضمها طي الكتمان، لكنه قال إنه سيبحث عن جوانب معينة في لاعبيه.

وقال: «أريد لاعبين يؤمنون بالفوز ويشعرون بالمسؤولية مثلي. أريد لاعبين يرغبون في كتابة التاريخ. علينا رد الجميل لإيطاليا، وأن نرسم البسمة والاحتفالات في جميع أنحاء البلاد. فارتداء قميص المنتخب شرف لا يضاهيه أي شرف».


ضربة مزدوجة لإنتر بإصابة دي فري ودمفريس

لاعب الإنتر دينزل دمفريس لحظة خروجه متأثراً بإصابته خلال مواجهة نابولي في الدوري الإيطالي (رويترز)
لاعب الإنتر دينزل دمفريس لحظة خروجه متأثراً بإصابته خلال مواجهة نابولي في الدوري الإيطالي (رويترز)
TT

ضربة مزدوجة لإنتر بإصابة دي فري ودمفريس

لاعب الإنتر دينزل دمفريس لحظة خروجه متأثراً بإصابته خلال مواجهة نابولي في الدوري الإيطالي (رويترز)
لاعب الإنتر دينزل دمفريس لحظة خروجه متأثراً بإصابته خلال مواجهة نابولي في الدوري الإيطالي (رويترز)

أعلن نادي إنتر متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، غياب الثنائي الهولندي ستيفان دي فري ودينزل دمفريس بسبب إصابات عضلية.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، بدأ اللاعبان في التشكيلة الأساسية مع إنتر في الفوز 3-صفر على نابولي الأحد الماضي.

ومع ذلك، تم استبدال المدافع دي فري في وقت مبكر من المباراة، بينما خرج دمفريس وهو يعرج من الملعب قرب نهاية المباراة.

ولم يعلن النادي مدة غياب كلا اللاعبين. لكن شبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية ذكرت أنه من المتوقع غيابهما عن الملاعب لمدة 20 يوماً تقريباً.

ويواجه إنتر منافسه ريال سوسيداد في آخر مباراة له في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا يوم 12 ديسمبر (كانون الأول)، ويمكنه تصدر المجموعة إذا فاز باللقاء.


يونايتد للرد على الشائعات في مواجهة تشيلسي... واختبار صعب لسيتي أمام أستون فيلا

فرنانديز قائد يونايتد وسط اللاعبين خلال التدريب قبل مواجهة تشيلسي (رويترز)
فرنانديز قائد يونايتد وسط اللاعبين خلال التدريب قبل مواجهة تشيلسي (رويترز)
TT

يونايتد للرد على الشائعات في مواجهة تشيلسي... واختبار صعب لسيتي أمام أستون فيلا

فرنانديز قائد يونايتد وسط اللاعبين خلال التدريب قبل مواجهة تشيلسي (رويترز)
فرنانديز قائد يونايتد وسط اللاعبين خلال التدريب قبل مواجهة تشيلسي (رويترز)

عندما يلتقي مانشستر يونايتد مع ضيفه تشيلسي (الأربعاء) في قمة مباريات المرحلة الـ15 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، سيكون على المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ وفريقه الرد على الشائعات التي انتشرت بوجود حالة انقسام في غرفة اللاعبين، ومعارضة شديدة من عدد كبير من اللاعبين لسياسة المدرب.

ويعاني يونايتد من تذبذب واضح في الأداء، وحقق بداية مخيبة للآمال هذا الموسم؛ إذ خسر 10 من مبارياته بمختلف المسابقات، مسجلاً أسوأ نتائج منذ موسم 1930- 1931.

وبعد أن تنفس تن هاغ وفريقه الصعداء بتحقيق 3 انتصارات متتالية، عاد وسقط في المرحلة السابقة أمام مضيفه نيوكاسل بهدف نظيف، ليتراجع للمركز الرابع برصيد 24 نقطة، وبأداء مخيب وتبديلات في التشكيلة تشير إلى أن هناك شيئاً غير منطقي يدور في غرفة الملابس. وأشيع أن تن هاغ فقد ثقة نصف تشكيلته؛ سواء بالمشكلات التي تفجرت مع عدد من اللاعبين أمثال جيدون سانشو المستبعد منذ فترة لأسباب تربوية، والفرنسي رافائيل فاران الذي خرج من حسابات المدرب في آخر مباراتين، إضافة إلى الشكوى من الطرق التدريبية المتبعة التي تعتمد على الركض أكثر من الفنيات، وكان لها أثرها السلبي على اللاعبين بدنياً.

ونفى تن هاغ صحة القصص المتداولة عن وجود فقدان ثقة داخل غرفة اللاعبين ومؤكداً أنه منفتح دائماً لمناقشة كل الأمور مع المجموعة دون استثناء، وقال: «أنا أستمع دائماً إلى لاعبي فريقي، وأمنحهم دائماً الفرص ليقولوا رأيهم. إذا كان لدى اللاعبين رأي مختلف فبالطبع سأستمع. ربما هناك واحد أو اثنان يختلفان؛ لكن الأمر يتعلق بشكل عام بالمجموعة، والأغلبية تريد اللعب بهذه الطريقة. نريد أن نكون استباقيين، ديناميكيين، شجعاناً، هذا هو ما أطلبه».

وحاول البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، لملمة الأمور، وتجاوز ما يثار، مطالباً زملاءه اللاعبين بالتركيز فيما هو قادم من مباريات، بدلاً من التفكير فيما مضى.

وقال فرنانديز على هامش مواجهة تشيلسي: «ينبغي على الفريق أن يعمل من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. في الوقت الحالي يجب علينا فقط أن ننظر إلى كل مباراة على حدة؛ لأننا نعلم أننا لسنا في المركز الذي نريد أن نكون فيه». وأضاف صانع الألعاب البرتغالي: «التركيز على كل مباراة على حدة هو ما يمكننا التحكم فيه خلال الوقت الراهن، لا يمكننا النظر كثيراً إلى جدول الترتيب؛ بل لا بد من أن ننظر كثيراً للمستقبل، ولا ننشغل بما يحدث حالياً. يتعين علينا أن نهيئ أنفسنا لمواجهة التحدي التالي الذي ينتظرنا».

وفي نهاية حديثه، أكد فرنانديز: «إذا كنا نريد الوصول للمركز الذي نريده، إذا كنا نرغب في تحسين ترتيبنا، فينبغي علينا الفوز بكل مباراة نخوضها».

ويدرك برونو وزملاؤه أن مواجهة تشيلسي لن تكون سهلة، بعدما استعاد الأخير بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو كثيراً من الثقة، بعد البداية المهتزة، وحقق انتصاراً لافتاً، الأحد، 3-2، على برايتون، رغم خوض معظم اللقاء منقوصاً بعشرة لاعبين. ويأمل بوكيتينو مواصلة تحسين نتائجه؛ خصوصاً خارج ملعبه منذ بداية الموسم الجاري، ما أبعده عن دائرة الكبار؛ حيث يوجد في المركز العاشر برصيد 19 نقطة، متفوقاً بفارق الأهداف على برنتفورد.

وعلى عكس حال يونايتد المضطرب، يستعد جاره مانشستر سيتي حامل اللقب إلى إنهاء صيامه عن الفوز، بعد 3 تعادلات متتالية، عندما يحل ضيفاً على أستون فيلا، الأربعاء أيضاً، في لقاء لا يخلو من صعوبة.

لاعبو سيتي يتدربون على وقع تهديدات بعقوبات بسبب الانفلات وعدم التزامهم خلال مواجهة توتنهام السابقة (د.ب.أ)

ويدخل سيتي اللقاء على وقع فتح اتحاد الكرة الإنجليزي تحقيقاً معه، في عدم السيطرة على لاعبيه خلال مواجهة توتنهام، الأحد، التي انتهت بالتعادل 3-3. ووجَّه الاتحاد الإنجليزي اتهامات إلى مانشستر سيتي، بعد أن أحاط مهاجمه النرويجي إيرلينغ هالاند وعدد من زملائه بالحكم سيمون هوبر الذي تغاضى عن اتخاذ قرار باستمرار اللعب، خلال فرصة واعدة للفريق.

وأكد الاتحاد الإنجليزي أن هالاند سيواجه إجراءات منفصلة بسبب تصرفاته، ثم تغريداته المتعلقة بالتحكيم عبر الإنترنت. ودافع المدرّب الإسباني جوسيب غوارديولا عن مهاجمه، مؤكداً أن ما حدث هو انفعال طبيعي بالملعب، وردّ فعله كان مماثلاً للَّاعبين العشرة الآخرين.

وفي انتظار ما تسفر عنه التحقيقات، يبدو أن هالاند سيكون جاهزاً للمشاركة ضد أستون فيلا، الاختبار الصعب الرابع توالياً لسيتي الذي يمنِّي النفس باستعادة نغمة الانتصارات، وفك نحس تعادلات كلّفته خسارة 6 نقاط، وبالتالي التنازل عن الصدارة لصالح وصيفه آرسنال. وسقط مانشستر سيتي في فخ التعادل أمام ليفربول 1-1، وتشيلسي 4-4، وأخيراً توتنهام 3-3.

وما يزيد صعوبة مهمة سيتي أنه سيخوض مواجهة فيلا في غياب لاعب وسطه الدولي الإسباني رودري، وجناحه الدولي جاك غريليش بسبب الإيقاف. وإذا كان غوارديولا يملك البدائل في مركز الجناح بوجود البلجيكي جيريمي دوكو وفيل فودن، فإنه سيواجه صعوبة لا محالة لتعويض غياب مواطنه رودري.

وظهر الغياب المؤثر لرودري على تشكيلة سيتي، عندما أُوقف لثلاث مباريات، بسبب طرده أمام نوتنغهام فورست في المرحلة السادسة في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي؛ حيث خسر الفريق جميع المباريات الثلاث أمام وولفرهامبتون (1-2) ونيوكاسل (0-1 في مسابقة كأس الرابطة) وآرسنال (0-1).

وأكد غوارديولا أنه لا يزال يشعر بأن فريقه سيفوز بالدوري للعام الرابع توالياً، وقال: «شعوري هو أننا سنفوز بالدوري مجدداً، الناس يشككون بعد 3 تعادلات؛ لكننا سنفعلها مرة أخرى. نعلم أن الأمر ليس سهلاً، ولم يتمكن أي فريق من تحقيق ذلك حتى الآن (أربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز على التوالي) ولهذا السبب تكمن الصعوبة».

ويملك أستون فيلا رابع الترتيب الذي يتخلف بنقطة واحدة عن سيتي، بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، ثاني أقوى هجوم في المسابقة حتى الآن بتسجيله 33 هدفاً، ويسبقه فقط السيتي الذي سجل 36 هدفاً. وما يعزز أيضاً من صعوبة مهمة حامل اللقب ولاعبيه، أن فريق أستون فيلا لم يخسر على ملعبه (فيلا بارك)؛ حيث حقق العلامة الكاملة بتحقيق 6 انتصارات.

وتقام الأربعاء 4 مواجهات أخرى، أبرزها لقاء ليفربول أمام شيفيلد يونايتد متذيّل الترتيب، والذي اتخذ قراراً عاجلاً بإقالة مدربه بول هيكينغبوتوم وإعادة المدرب السابق كريس وايلدر، على أمل إنقاذ الفريق المهدد بالهبوط.

ويُعد هيكينغبوتوم أول مدرب يفقد وظيفته في الدوري الممتاز هذا الموسم، رغم أن ولفرهامبتون انفصل عن المدرب الإسباني غولن لوبتيغي قبل 3 أيام من انطلاق الموسم. وقال ستيفن بيتيس، الرئيس التنفيذي لشيفيلد يونايتد، في بيان: «أولاً، نيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أشكر بول على كل جهوده في النادي. في البداية بوصفه مدرباً لفريق تحت 23 عاماً، قبل أن يتولى مسؤولية الفريق الأول. لقد كانت احترافيته وتفانيه مصدر فخر للنادي، وأنا متأكد من أن مشجعي شيفيلد استمتعوا برحلة الصعود للدوري الممتاز. لكن بعد التعثر وتذيل ترتيب الدوري الممتاز وكثير من النتائج المخيبة للآمال مؤخراً، شعرنا بأننا بحاجة إلى التغيير ليعطي النادي دفعة وكل فرصة ممكنة للبقاء في الدوري الممتاز إلى ما بعد هذا الموسم».

وايلدر يعود لشيفيلد يونايتد في مهمة إنقاذ صعبة (غيتي)

وبعد دقائق من هذا البيان، صدر إعلان منسوب للأمير عبد الله بن مساعد، مالك النادي، بتعيين وايلدر مدرباً جديداً، وبعقد يمتد حتى صيف 2025. وقال الأمير عبد الله: «قدم كريس كثيراً من الأشياء الرائعة للنادي من قبل، إنه في رأيي أفضل شخص على الأرض يمكن أن يتولى تدريب الفريق حالياً في هذه الظروف».

ويتذيل شيفيلد ترتيب الدوري بفوز واحد في الموسم حتى الآن، و5 نقاط من 14 مباراة.

وقاد وايلدر الفريق بين عامي 2016 و2021، وعندما استقال كان الفريق في مؤخرة الترتيب أيضاً، وتولى هيكينغبوتوم المسؤولية مؤقتاً في آخر 10 مباريات بالموسم الذي هبط فيه للدرجة الثانية.

وقال وايلدر عقب وصوله إلى مقر تدريب شيفيلد: «إنها فرصة لا يمكنني رفضها. هذا هو شيفيلد يونايتد، إنه فريقي وأنا سعيد بالعودة. نجد أنفسنا في موقف صعب، وأنا أتفهم ذلك؛ لكني أعتقد أنني أستطيع أن أحدث الفارق».

وكشف المدرب البالغ عمره 56 عاماً أنه اجتمع فور وصوله بلاعبي الفريق لتحفيزهم قبل مواجهة ليفربول، ثاني الترتيب، والساعي بدوره إلى حصد انتصار يبقيه في سباق القمة الملتهب.

وأفلت ليفربول بأعجوبة من فخّ ضيفه فولهام، الأحد، عندما قلب تخلَّفه 2-3 قبل 10 دقائق من النهاية إلى فوز مجنون 4-3. وعلّق مدرّبه الألماني يورغن كلوب عقب المباراة قائلاً: «لا أعتقد أني رأيت في حياتي مباراة بهذا الكمّ من الأهداف الجميلة؛ لكن اللقاء كشف بعض أخطائنا الغبية».

ولا يبدو أن هجوم ليفربول سيواجه صعوبة في مواجهة شيفيلد الذي يملك أضعف خطَّي دفاع وهجوم في الدوري؛ حيث سجل لاعبوه 11 هدفاً فقط مقابل تلقيهم 39 هدفاً. لكن كلوب حذر لاعبيه من التهاون، وضرورة التعلم من دروس مواجهة فولهام التي وصفها بأنها لن تُنسى طوال حياته.

ويلعب بيرنلي صاحب المركز التاسع عشر برصيد 7 نقاط مع ولفرهامبتون الثالث عشر برصيد 15 نقطة.

وبعيداً عن صراع القمة والمربع الذهبي، تقام 3 مواجهات أخرى؛ حيث يلعب فولهام صاحب المركز الرابع عشر برصيد 15 نقطة، مع نوتنغهام فورست الخامس عشر برصيد 13 نقطة، وكريستال بالاس الثاني عشر برصيد 16 نقطة، مع بورنموث السادس عشر (13 نقطة) وبرايتون الثامن (22 نقطة) مع برنتفورد الحادي عشر (19 نقطة).

وتختتم الجولة الخميس بمباراتين من العيار الثقيل؛ حيث يحل نيوكاسل ضيفاً على إيفرتون في ملعب «غوديسون بارك»، ويصطدم توتنهام بجاره وضيفه وستهام في ديربي لندني.


وايلدر: مواجهة ليفربول ستكون مباراة كؤوس

كريس وايلدر خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
كريس وايلدر خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
TT

وايلدر: مواجهة ليفربول ستكون مباراة كؤوس

كريس وايلدر خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
كريس وايلدر خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

يريد مدرب شيفيلد يونايتد الجديد، كريس وايلدر، من لاعبيه التعامل مع مواجهة ليفربول، الأربعاء، على أنها مباراة كؤوس، بعد الإعلان عن توليه المسؤولية خلفاً لبول هيكينغبوتوم، الثلاثاء.

ويتذيل شيفيلد ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز واحد طوال الموسم، ما كلّف هيكينغبوتوم وظيفته، ويعرف وايلدر ما سيواجهه في مباراته الأولى أمام ليفربول صاحب المركز الثاني.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال وايلدر في مؤتمر صحافي: «لا يخالجني أدنى شك في أنها ستكون بداية رائعة لي في أول مباراة مع الفريق، لكننا سنتسلح بنحو 33 ألف مشجع في برامول لين. الوضع ليس جيداً، والجميع يعرف ذلك. إنه أفضل دوري في العالم وسنلعب أمام ليفربول في أول مباراة، لذلك شكراً لجدول المباريات».

وصعد وايلدر بشيفيلد من دوري الدرجة الثالثة إلى الدوري الممتاز في فترته السابقة كمدرب للفريق، وهو لا يؤمن بمقولة «لا تعود أبداً».

وقال وايلدر: «يوجد ما يكفي من الأمثلة لمدربين آخرين عادوا إلى فرقهم واستمتعوا بوقتهم. أنا أكثر حماساً وتصميماً من أي وقت مضى في حياتي. وأعتقد أن شيفيلد يونايتد يجعلني في أفضل حالاتي. في بعض الأحيان عليك أن تشعر بالفشل وبالألم لتصبح أفضل، وهذا ما حدث بالتأكيد». وتابع: «هناك سبب وراء رغبة الأمير عبد الله بن مساعد (مالك النادي) في عودتي إلى الفريق. بغضّ النظر عما سيشعر به الآخرون ويفكرون فيه، فهو يعتقد أنني أفضل رجل للقيام بهذه المهمة، وأنا سعيد لأنه يعتقد ذلك».

وتراجع شيفيلد إلى المركز الأخير بعد خسارته 5 - صفر من بيرنلي، السبت الماضي، لكن وايلدر عازم على إثبات أن موسم الفريق لم ينتهِ بعد. وقال: «نحن ضد ذلك، ضد الجميع في العالم، ضد كل خبراء كرة القدم والمشجعين وكل من يعتقد أننا انتهينا. سيكون موسماً طويلاً وصعباً، ونحن نتفهم ذلك».

وأضاف: «ستكون هناك بعض اللحظات الصعبة، وسنعاني، لكن نأمل أن نتمكن من الحصول على رد فعل من اللاعبين، لأنه من الواضح أن الثقة في الوقت الحالي منخفضة للغاية».


كلوب: لست عنيداً... أرنولد سيلعب في أفضل مركز يناسب ليفربول

يورغن كلوب يهنئ لاعبه ترنت بهدف الفوز في مرمى فولهام في الدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
يورغن كلوب يهنئ لاعبه ترنت بهدف الفوز في مرمى فولهام في الدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
TT

كلوب: لست عنيداً... أرنولد سيلعب في أفضل مركز يناسب ليفربول

يورغن كلوب يهنئ لاعبه ترنت بهدف الفوز في مرمى فولهام في الدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)
يورغن كلوب يهنئ لاعبه ترنت بهدف الفوز في مرمى فولهام في الدوري الإنجليزي (إ.ب.أ)

لا يعتزم يورغن كلوب مدرب ليفربول التنازل عن فكرة الاستعانة باللاعب ترنت ألكسندر أرنولد في خط الوسط، مشدداً على أنه سيواصل استغلال القائد الثاني بالطريقة التي تحقق أقصى استفادة للفريق.

وكان للاعب البالغ من العمر 25 عاماً دور مؤثر في الفوز المثير على فولهام 4 - 3 في الدقائق الأخيرة بفضل توظيفه في مركز لاعب الوسط خلال آخر 30 دقيقة، حيث سجل هدف الفوز في الدقيقة 88.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فإن هناك جدلاً مثاراً حول كيفية استغلال القدرات الإبداعية للاعب الإنجليزي الدولي، خاصة أن غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا يعتبره حالياً من الركائز التي يمكن الاعتماد عليها بشكل دائم في خط الوسط.

لكن كلوب لا يلتفت لهذا الموضوع، قائلاً: «لست عنيداً ولا أريد أن أشرك (أرنولد) كلاعب وسط، ولكنني لست جزءاً من هذا الجدل المثار، بل يمكن لوسائل الإعلام أن تناقش هذا الموضوع بالشكل الذي تريده، ولكنه لن يؤثر علينا».

وأضاف كلوب في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «يجب أن أتخذ قرارات بما يحقق الأفضل للفريق، وترنت يتفق معي في هذا الاتجاه، فهو يريد اللعب، ومن وجهة نظري يجب أن يكون مؤثراً وفعالاً، ويجب أن نضمن مساعدته على أداء مهام هذا المركز».

وواصل المدرب الألماني: «لقد أصبح أرنولد من أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول خلال الفترة الأخيرة على مستوى الظهير الأيمن، لقد أصبح لاعباً في الدوري الإنجليزي في هذا المركز، وبالتأكيد بإمكانه اللعب بشكل أكبر في العمق، وسيشارك في أفضل مركز لنا».

وأشار مدرب ليفربول «إلى اعتماده على خيارات أخرى في الجبهة اليمنى مثل جو غوميز وكونور برادلي»، مضيفاً: «إذا كان الثنائي متاحاً، فمن الممكن توظيف أحدهما في مركز الظهير الأيسر لأن كوستاس (تسيميكاس) لن يكون بإمكانه المشاركة في كل المباريات».

وفي سياق آخر، أبدى يورغن كلوب ثقته التامة في كاويمين كيلهير حارس مرمى الفريق الذي سيشارك في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي لأول مرة، علماً بأنه شارك من قبل مباراتين متتاليتين مع ليفربول في يناير (كانون الثاني) يناير 2022 ولكن في مسابقتين مختلفتين.

ويستعد كيلهير للمشاركة في مباراة ليفربول ضد شيفيلد يونايتد الأربعاء في ظل إصابة حارس المرمى الأساسي أليسون بيكر، علماً بأنه ثارت تساؤلات حول مستواه في المباراة الأخيرة ضد فولهام وتحميله مسؤولية هدفين.

وكان كلوب قد وصف كيلهير «بأنه أفضل حارس بديل في العالم» في إشادة بمستوى اللاعب في الفوز بالمباراة النهائية لكأس الرابطة في 2022.

وقال مدرب ليفربول: «لقد أدى مباراة جيدة وكان مميزاً على مستوى الاستحواذ خاصة اللعب بقدمه، ولكننا استقبلنا هدفين في المباراة الماضية، أحدهما لم يكن الحارس محظوظاً لأن الكرة مرت بين قدميه».

وأوضح كلوب: «الأمر لا يتعلق بإمكانياته، لقد كان بإمكانه التصدي لكرة الهدف الثاني، ولكنه لم يكن محظوظاً».


مشجعو البريمرليغ يدعون لرد الصنيع بعد صفقة البث القياسية

جانب من الحضور الجماهيري في الدوري الإنجليزي (أ.ب)
جانب من الحضور الجماهيري في الدوري الإنجليزي (أ.ب)
TT

مشجعو البريمرليغ يدعون لرد الصنيع بعد صفقة البث القياسية

جانب من الحضور الجماهيري في الدوري الإنجليزي (أ.ب)
جانب من الحضور الجماهيري في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

دعت رابطة مشجعي كرة القدم في إنجلترا أندية الدوري الممتاز إلى استغلال المبالغ القياسية من عائدات البث التليفزيوني، من أجل توفير تذاكر المباريات بأسعار معقولة للجماهير.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز (الاثنين) بيع حقوق البث المحلية لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز مقابل 6 مليارات و700 مليون جنيه إسترليني (8 مليارات و500 مليون دولار) لـ4 مواسم، بداية من موسم 2025 - 2026، مع زيادة قيمة حقوق البث المباشر للمباريات بنسبة 4 في المائة، مقارنة بالدورة الحالية التي بلغت قيمتها 6 مليارات و406 ملايين إسترليني.

وقال مالكولم كلارك، رئيس رابطة مشجعي كرة القدم في إنجلترا، ‏إنه يدعو الأندية للتفكير بشكل مبدع بشأن كيفية ردّ الصنيع للمشجعين الذين لهم الفضل في جعل مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز واحدة من أعلى الدوريات جذباً حول العالم.

وأوضح، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن «الاتفاق الجديد لحقوق البث التليفزيوني سيكون له أثر هائل على الجماهير التي تتابع المباريات، من خلال إقامة عدد مباريات أقل بكثير من أي وقت مضى في الساعة الثالثة عصر يوم السبت، إنه صداع هائل للجماهير التي تحاول الذهاب إلى المباريات والعودة منها في ساعات الذروة».

وأضاف: «تتمتع الجهات المسؤولة عن عملية البث تقريباً بسلطة مطلقة في تحديد مواعيد انطلاق المباريات، ويحدث ذلك غالباً على حساب المشجعين، نريد من أندية دوري الدرجة الأولى والدوري الإنجليزي الممتاز أن تفعل كثيراً من أجل المشجعين من خلال الأموال التي يتم جمعها».

وصوّتت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في يونيو (حزيران) 2022 على الإبقاء على سقف أسعار التذاكر بقيمة 30 جنيهاً إسترلينياً لجماهير الفرق الزائرة في المواسم الثلاثة التالية، ما يعني أن أي تغيير سيتم تطبيقه بداية من الموسم الأول للدورة الجديدة لبيع حقوق البثّ التليفزيوني على المستوى المحلي.


تغريم موريسون لاستخدامه تصريح «ركن سيارة» لشخص متوفى

رافيل موريسون لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
رافيل موريسون لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

تغريم موريسون لاستخدامه تصريح «ركن سيارة» لشخص متوفى

رافيل موريسون لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)
رافيل موريسون لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)

تلقى رافيل موريسون لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق غرامة مالية بعدما استخدم تصريحا لحجز مكان انتظار سيارة يخص رجلا توفي العام الماضي.

ووفقا لوكالة «رويترز»، ذكرت محكمة في مانشستر أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاما أوقف سيارته من طراز أودي في شارع بريدغووتر بالمدينة في مايو (أيار) هذا العام باستخدام شارة زرقاء، والتي تسمح لذوي الإعاقة الحركية بالوقوف بالقرب من وجهتهم، وكان ذلك التصريح مسجلا باسم شخص توفي العام الماضي.

من جهته، اعترف موريسون بأنه مذنب في إحدى جرائم الاحتيال، قائلا إنه اشترى الشارة من شخص ما مقابل 50 جنيها إسترلينيا (63.09 دولار)، وتم تغريمه 1000 جنيه إسترليني إضافة إلى الأتعاب والمصاريف.

ومن جانبه، قال متحدث باسم مجلس مدينة مانشستر إن الحكم يظهر أن القانون «يطبق على الجميع دون استثناء».

وتم اكتشاف موريسون، المولود في مانشستر، لينضم إلى أكاديمية يونايتد ووقع عقدا احترافيا في عيد ميلاده 17 عاما 2010، لكنه لعب ثلاث مرات فقط مع النادي، جميعها في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

ومثل موريسون عددا من الأندية خلال مسيرته، حيث لعب مع وست هام يونايتد وشيفيلد يونايتد وديربي كاونتي وكان آخر فريق لعب له هو دي.سي يونايتد الأميركي.


العنف في الملاعب الألمانية يثير القلق قبل «يورو 2024»

جانب من أحداث العنف التي صاحبت مباراة آينتراخت فرنكفورت وشتوتغارت في الدوري الألماني (د.ب.أ)
جانب من أحداث العنف التي صاحبت مباراة آينتراخت فرنكفورت وشتوتغارت في الدوري الألماني (د.ب.أ)
TT

العنف في الملاعب الألمانية يثير القلق قبل «يورو 2024»

جانب من أحداث العنف التي صاحبت مباراة آينتراخت فرنكفورت وشتوتغارت في الدوري الألماني (د.ب.أ)
جانب من أحداث العنف التي صاحبت مباراة آينتراخت فرنكفورت وشتوتغارت في الدوري الألماني (د.ب.أ)

أدى ازدياد أعمال العنف في كرة القدم الألمانية إلى زيادة القلق قبل استضافة ألمانيا النسخة المقبلة من كأس أمم أوروبا (يورو 2024).

وأوضح اتحاد الكرة الألماني في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» (الثلاثاء): «نشاهد الأحداث الحالية بقلق».

ودعا اتحاد الكرة الألماني لإقامة حوار بين الأطراف المعنية كافة، بهدف توفير أفضل أجواء ممكنة لبطولة ممتعة وآمنة.

وأكد اتحاد الكرة الألماني أنه يرغب في «ملاحقة المجرمين، خصوصاً إذا كانوا يريدون استخدام كرة القدم لأغراضهم الخاصة، ولكن دون تجريم شامل للجماهير، والحكم المسبق على إجراءات الشرطة».

حيث إن تصاعد أحداث العنف خلال المباريات مطروح على أجندة مؤتمر وزراء الداخلية لحكومات الولايات الألمانية الـ16 بدءاً من (الأربعاء) وحتى الجمعة المقبل.

وقال يوشين كوبيلكه، رئيس اتحاد الشرطة، لدار نشر «آر إن دي»: «نناشد حكومات الولايات الـ16 مناقشة التطورات الدرامية للعنف من قبل مجموعات متطرفة بأجندات منفصلة، وتحديد نهج مشترك ضد الجماعات المتطرفة العدوانية والعنيفة».

وتعرّض نحو 200 مشجع لإصابات خلال أعمال شغب على هامش مباراة آينتراخت فرنكفورت مع شتوتغارت بـ«البوندسليغا».

وحذّر سياسيون من فقدان السيطرة داخل الملاعب، في الوقت الذي انتقدت فيه الجماهير التمادي في استخدام القوة من قبل رجال الشرطة في فرنكفورت، مشيرة إلى أنهم «أرادوا استعراض عضلاتهم قبل (يورو 2024)».

وأكد كوبيلكه أن الشرطة باتت غير مستعدة لتقبل الأمر، موضحاً: «نواجه حملة كراهية مخططة ومنسقة ضدنا نحن ضباط الشرطة في الملاعب في الوقت الحالي».