«كأس العالم للشباب»: صراع بين إيطاليا وأوروغواي للفوز باللقب الأول

في حال فوز إيطاليا باللقب ستتعادل الكفة أيضا بين أوروبا وأميركا الجنوبية في عدد الألقاب (إ.ب.أ)
في حال فوز إيطاليا باللقب ستتعادل الكفة أيضا بين أوروبا وأميركا الجنوبية في عدد الألقاب (إ.ب.أ)
TT

«كأس العالم للشباب»: صراع بين إيطاليا وأوروغواي للفوز باللقب الأول

في حال فوز إيطاليا باللقب ستتعادل الكفة أيضا بين أوروبا وأميركا الجنوبية في عدد الألقاب (إ.ب.أ)
في حال فوز إيطاليا باللقب ستتعادل الكفة أيضا بين أوروبا وأميركا الجنوبية في عدد الألقاب (إ.ب.أ)

تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة يوم الأحد صوب استاد «دييغو مارادونا» بمدينة لا بلاتا الأرجنتينية لمتابعة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما).

ويلتقي منتخبا إيطاليا وأوروغواي غدا في المباراة النهائية للبطولة، ويبحث كل منهما عن لقبه الأول في تاريخ مونديال الشباب.

وفيما يخوض المنتخب الإيطالي المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، يشارك منتخب أوروغواي في النهائي للمرة الثالثة في تاريخه، علما بأنه خسر النهائي في نسختي 1997 أمام الأرجنتين و2013 أمام فرنسا.

وشق منتخبا إيطاليا وأوروغواي طريقهما إلى المباراة النهائية بنجاح فائق، حيث قدم كل منهما عروضا رائعة في الطريق إلى نهائي النسخة الـ23 من مونديال الشباب.

وهذه هي المرة العاشرة التي يجمع فيها نهائي البطولة بين منتخبين من أوروبا وأميركا الجنوبية، القارتين الأكثر نجاحا في تاريخ مونديال الشباب.

وخلال المواجهات التسع السابقة بين منتخبي القارتين في نهائي البطولة، كانت كفة القارتين شبه متكافئة حيث كان الفوز من نصيب المنتخبات الأوروبية في 4 نهائيات مقابل 5 انتصارات لقارة أميركا الجنوبية.

ويتطلع المنتخب الإيطالي إلى الفوز في مباراة الغد لمعادلة هذه الكفة تماما ومعادلة رقم آخر وهو عدد الألقاب التي تحرزها منتخبات أي قارة في بطولات كأس العالم للشباب، حيث أحرزت المنتخبات الأوروبية اللقب في 10 نسخ سابقة مقابل 11 لقبا لمنتخبات أميركا الجنوبية ولقب واحد لمنتخبات أفريقيا.

وفي حال فوز المنتخب الإيطالي باللقب الأحد، ستتعادل الكفة أيضا بين أوروبا وأميركا الجنوبية في عدد الألقاب بالبطولة.

وفي المقابل، يتطلع منتخب أوروغواي إلى الفوز في مباراة الغد لإعادة قبضة أميركا الجنوبية على لقب البطولة بعد أربع نسخ متتالية استحوذت فيها أوروبا على اللقب، حيث كان آخر الألقاب الـ11 السابقة لأميركا الجنوبية في البطولة عن طريق المنتخب البرازيلي في 2011.

الدفاع هو أبرز مميزات وأسلحة منتخب أوروغواي (إ.ب.أ)

وتفوق منتخب أوروغواي على إيطاليا في قوة الدفاع والهجوم خلال الدور الأول للبطولة؛ حيث سجل سبعة أهداف في مبارياته الثلاث بالمجموعة الخامسة مقابل ثلاثة أهداف اهتزت بها شباكه، وأحرز المنتخب الإيطالي ستة أهداف مقابل أربعة أهداف اهتزت بها شباكه.

ولكن المنتخب الإيطالي تفوق من الناحية الهجومية على مدار البطولة بشكل عام؛ حيث سجل 13 هدفا في طريقه للنهائي، منها سبعة أهداف أحرزها لاعبه تشيزاري كاسادي وتصدر بها قائمة هدافي البطولة، فيما سجل منتخب أوروغواي 11 هدفا في البطولة حتى الآن.

وفي المقابل، كان الدفاع هو أبرز مميزات وأسلحة منتخب أوروغواي في الطريق إلى النهائي؛ وبعد اهتزاز شباك الفريق ثلاث مرات في الدور الأول، حافظ الفريق على نظافة شباكه في الأدوار الإقصائية فيما بلغ إجمالي الأهداف في شباك المنتخب الإيطالي بالبطولة حتى الآن 7 أهداف.

ولهذا، يُنتظر أن تشهد المباراة النهائية الأحد صداما قويا بين هجوم إيطاليا بقيادة كاسادي ودفاع منتخب أوروغواي الصلد.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
TT

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)

أبدى باولو فونسيكا مدرب ميلان تعاطفا مع الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضد لاعبيه بعد مباراة باهتة انتهت بالتعادل السلبي مع يوفنتوس السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وحث فريقه على التحلي بمزيد من الجرأة الهجومية في المستقبل.

وتعادل ميلان مع يوفنتوس في مباراة بدت مملة على ملعب سان سيرو، واستقبل المشجعون صفارة النهاية بصيحات استهجان إذ لم يقدم أي من الفريقين الفرص الكافية للتسجيل وانتزاع النقاط الثلاث.

وقال فونسيكا لمنصة دازون: عندما لا تفوز، وبعد مباراة مثل هذه، ربما لو كنت مشجعا لفعلت الشيء نفسه. أنا لا أدافع وأتفهم الجماهير تماما.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول من نصيب إيمرسون رويال الذي تلقى الكرة من ركلة ركنية ووجهها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة لميلان في حدود إطار مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما وجه تيو هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وأمسك بها حارس يوفنتوس بسهولة.

وقال فونسيكا: كانت مباراة تكتيكية للغاية. كان الفريق يحترم يوفنتوس كثيرا، وكان يوفنتوس يحترمنا كثيرا. نعلم أن يوفنتوس يدافع بشكل جيد للغاية، وليس من السهل الحصول على فرص أمامهم، ولم نستغل تلك التي أتيحت لنا للهجوم بشكل جيد. كان بإمكاننا أن نقدم أكثر من ذلك في الجانب الهجومي، لقد ارتكبنا خطأ فيما يتعلق بالتمريرة الأخيرة ولم نخاطر أبدا. الأمر ليس سهلا أمام يوفنتوس، ولكن عندما تتاح لنا الفرصة، يتعين علينا أن نؤدي بشكل أفضل في اللمسات الأخيرة.

"دائما ما يرغب الفريق في اللعب بأمان، ولكن إذا أردنا التسجيل، يتعين علينا المخاطرة أكثر".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان وجود ميلان في المركز السابع برصيد 19 نقطة لا يزال يشكل فرصة للفريق للمنافسة على اللقب هذا الموسم، رد فونسيكا بالإيجاب.

وقال المدرب "الأمر صعب في نظر آخرين ولكنني مازلت أؤمن بذلك. لا يزال هناك العديد من المباريات وقد تخسر الفرق الأخرى نقاطا".