«كأس العالم للشباب»: الأوروغواي وإيطاليا إلى النهائي

فرحة لاعبي إيطاليا بعد التأهل لنهائي المونديال (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إيطاليا بعد التأهل لنهائي المونديال (إ.ب.أ)
TT

«كأس العالم للشباب»: الأوروغواي وإيطاليا إلى النهائي

فرحة لاعبي إيطاليا بعد التأهل لنهائي المونديال (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إيطاليا بعد التأهل لنهائي المونديال (إ.ب.أ)

بلغ منتخبا الأوروغواي وإيطاليا المباراة النهائية من مونديال تحت 20 عاماً في الأرجنتين، بفوز الأول على إسرائيل 1-صفر والثاني على كوريا الجنوبية 2-1.

وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها منتخب الأوروغواي المباراة النهائية بعد عام 1997 و2003 عندما خسرهما أمام الأرجنتين وفرنسا توالياً.

سيطر منتخب الأوروغواي على مجريات اللعب من دون فاعلية هجومية كبيرة وسدد أندرسون دوارتي كرتين أبعد الأولى حارس إسرائيل (27) وجاءت الثانية في أسفل القائم (37).

لاعبو منتخب الأوروغواي يحتفلون ببلوغ النهائي (إ.ب.أ)

وجاء الحسم عن طريق دوارتي أيضاً الذي استغل كرة مرتدة من القائم ليتابعها داخل الشباك (62).

وفي المباراة الثانية، استمر مهاجم إيطاليا تشيزاري كاسادي في التألق في هذه البطولة وافتتح التسجيل في مرمى كوريا الجنوبية على ملعب دييغو ارماندو مارادونا في لابلاتا (نحو 60 كلم عن بوينس آيرس) بتسديدة متقنة من مشارف المنطقة (14).

وعزز كاسادي مهاجم تشلسي الإنجليزي المعار إلى جاره ريدينغ صدارته في ترتيب الهدافين مع 7 أهداف في ست مباريات.

لكن كوريا الجنوبية أدركت التعادل عبر لي سونغ وون من ركلة جزاء احتسبت بعد اللجوء إلى تقنية الحكم المساعد بالفيديو (23).

وفي حين كانت المباراة تسير نحو وقت إضافي من شوطين، احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لإيطاليا انبرى لها البديل سيموني بافوني بإتقان وأسكنها الشباك الكورية الجنوبية قبل نهاية المباراة بأربع دقائق.

حسرة لاعبي كوريا الجنوبية بعد الخسارة من إيطاليا (أ.ب)

وللمفارقة، كانت إيطاليا خرجت من الدور نصف النهائي لمونديال الشباب في النسختين الأخيرتين في كوريا الجنوبية عام 2017 وفي بولندا عام 2019، لكن الثالثة كانت ثابتة.

وتقام المباراة النهائية الأحد وتسبقها مباراة المركز الثالث بين كوريا الجنوبية وإسرائيل.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
TT

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)

أبدى باولو فونسيكا مدرب ميلان تعاطفا مع الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضد لاعبيه بعد مباراة باهتة انتهت بالتعادل السلبي مع يوفنتوس السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وحث فريقه على التحلي بمزيد من الجرأة الهجومية في المستقبل.

وتعادل ميلان مع يوفنتوس في مباراة بدت مملة على ملعب سان سيرو، واستقبل المشجعون صفارة النهاية بصيحات استهجان إذ لم يقدم أي من الفريقين الفرص الكافية للتسجيل وانتزاع النقاط الثلاث.

وقال فونسيكا لمنصة دازون: عندما لا تفوز، وبعد مباراة مثل هذه، ربما لو كنت مشجعا لفعلت الشيء نفسه. أنا لا أدافع وأتفهم الجماهير تماما.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول من نصيب إيمرسون رويال الذي تلقى الكرة من ركلة ركنية ووجهها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة لميلان في حدود إطار مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما وجه تيو هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وأمسك بها حارس يوفنتوس بسهولة.

وقال فونسيكا: كانت مباراة تكتيكية للغاية. كان الفريق يحترم يوفنتوس كثيرا، وكان يوفنتوس يحترمنا كثيرا. نعلم أن يوفنتوس يدافع بشكل جيد للغاية، وليس من السهل الحصول على فرص أمامهم، ولم نستغل تلك التي أتيحت لنا للهجوم بشكل جيد. كان بإمكاننا أن نقدم أكثر من ذلك في الجانب الهجومي، لقد ارتكبنا خطأ فيما يتعلق بالتمريرة الأخيرة ولم نخاطر أبدا. الأمر ليس سهلا أمام يوفنتوس، ولكن عندما تتاح لنا الفرصة، يتعين علينا أن نؤدي بشكل أفضل في اللمسات الأخيرة.

"دائما ما يرغب الفريق في اللعب بأمان، ولكن إذا أردنا التسجيل، يتعين علينا المخاطرة أكثر".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان وجود ميلان في المركز السابع برصيد 19 نقطة لا يزال يشكل فرصة للفريق للمنافسة على اللقب هذا الموسم، رد فونسيكا بالإيجاب.

وقال المدرب "الأمر صعب في نظر آخرين ولكنني مازلت أؤمن بذلك. لا يزال هناك العديد من المباريات وقد تخسر الفرق الأخرى نقاطا".