غوارديولا يحذّر لاعبي سيتي من فخ الإنتر ويحثهم على تفادي أخطاء نهائي 2021

المدرب الإسباني وفريقه الإنجليزي على أعتاب إنجاز تاريخي في دوري الأبطال

دي بروين نجم خط وسط سيتي (يمين) مركز ثقل الفريق القادر على صناعة الفارق (د.ب.أ)
دي بروين نجم خط وسط سيتي (يمين) مركز ثقل الفريق القادر على صناعة الفارق (د.ب.أ)
TT

غوارديولا يحذّر لاعبي سيتي من فخ الإنتر ويحثهم على تفادي أخطاء نهائي 2021

دي بروين نجم خط وسط سيتي (يمين) مركز ثقل الفريق القادر على صناعة الفارق (د.ب.أ)
دي بروين نجم خط وسط سيتي (يمين) مركز ثقل الفريق القادر على صناعة الفارق (د.ب.أ)

حذّر جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، لاعبيه من خطر تكرار «الأخطاء» التي أدت لهزيمة فريقه أمام تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا 2021، عندما يستعد لخوض نهائي هذا العام ضد إنتر ميلان الإيطالي (السبت).

وانتزع فريق المدرب الإسباني لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة في 6 مواسم، كما هزم جاره مانشستر يونايتد، ليحصد كأس الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي، وبات يتطلع لقيادة سيتي للتتويج بطلاً لأوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

لا شك في هيمنة سيتي على البطولات المحلية، لكن ما زال طموح النادي الغني مالياً والمتخَم بنجوم الصفوة منقوصاً من التتويج القاري، والآن بات على بُعد خطوة من التتويج بالثلاثية التاريخية ومضاهاة إنجاز الجار اللدود مانشستر يونايتد في عام 1999.

ولا شك أن تحقيق هذه الثلاثية من شأنه أن يقطع شوطاً طويلاً في التخلص من أي شعور بالنقص والذي أصبح في الحمض النووي لسيتي عندما كان يتعثر بعيداً عن دوري الأضواء، وكان جيرانه المتألقون يهزمون الجميع. وبمعنى أدق، سيضع مُلّاك سيتي في أبوظبي أيديهم أخيراً على الكأس الأوروبية التي دفعتهم إلى الاستثمار المالي الضخم في النادي منذ 2008 من أجل الفوز بها. واقترب سيتي من اللقب القاري الأبرز في 2021 عندما خسر في المباراة النهائية أمام تشيلسي في بورتو -وهي الهزيمة التي ما زالت تلاحق غوارديولا الذي يتطلع للفوز باللقب للمرة الثالثة بعد أن قاد برشلونة لحصده عامي 2009 و2011.

مارتينيز هداف إنتر وورقته الرابحة (أ.ب)

وهذه المرة، يدخل غوارديولا النهائي وهو مرشح فوق العادة للتتويج على حساب إنتر الذي لم يتخيل سوى القليلين وصوله إلى هذه المرحلة منذ فوزه على بايرن ميونيخ 2-صفر عام 2010.

ويدخل سيتي المباراة كمرشح للفوز بها، بعدما تفوق على كبار القارة التقليديين بايرن ميونيخ وريال مدريد في طريقه إلى النهائي، ولديه لاعبون سيقومون بتدفئة مقاعد البدلاء في استاد أتاتورك الأولمبي بإسطنبول لا يقلّون مهارةً، بل يمكنهم أيضاً التلاعب بالفريق الأول لإنتر ومعظم فرق أوروبا.

وفي وجود الهداف النرويجي العملاق إرلينغ هالاند، الذي أحرز 52 هدفاً في المسابقات كافة، في الهجوم، وخلفه البلجيكي كيفن دي بروين، محرّك الأوركسترا، والقائد الألماني الملهم إلكاي غندوغان، ربما في مباراته الأخيرة مع الفريق، فإن المهمة التي سيواجهها إنتر ستكون شاقة للغاية.

لكنّ غوارديولا قضى وقتاً طويلاً بما يكفي في سيتي ليعرف أن اتخاذ الخطوة الأخيرة ليس إجراءً شكلياً، وحذّر خلال الاستعداد للمباراة قائلاً: «النهائي ضد فريق إيطاليّ ليس دائماً أفضل هدية، ربما يكون فخاً علينا الحذر منه».

واحتل إنتر بقيادة المدرب سيميوني إنزاغي المركز الثالث في الدوري الإيطالي بفارق 18 نقطة عن نابولي البطل. لكنه سيكون سعيداً كون فريقه غير مرشح للفوز باللقب، كما فعل في 2010 عندما نصب الفريق بقيادة المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو كميناً لبايرن من خلال عرض دفاعي رائع وهجمات مرتدة خطيرة. واستقبل إنتر 3 أهداف فقط في 6 مباريات بالأدوار الإقصائية خلال دوري أبطال أوروبا العام الحالي، وتغلب على بورتو وبنفيكا البرتغاليين ثم مواطنه ميلان ليبلغ النهائي.

وقال إنزاغي (47 عاماً) قبل التوجه إلى إسطنبول لخوض النهائي: «إنها المباراة الأكثر أهمية بالنسبة لي على الإطلاق، وكذلك الحال للاعبين، سيكون ذلك تعويضاً لكل الجهود التي بذلناها، كان عاماً طويلاً وصعباً».

وفي وجود أليساندرو باستوني ولاعب مانشستر يونايتد السابق ماتيو دارميان، وفرانشيسكو أتشيربي، يمتلك إنتر ثلاثياً متمرساً في أفضل الأساليب الدفاعية الإيطالية، وسيستمتع بالتحدي المتمثل في محاولة إيقاف سيتي. وقال دارميان: «بما إني كنت لاعباً سابقاً في يونايتد ربما يكون ذلك دافعاً إضافياً. سيكون من الجيد اللعب ضدهم. ستكون بمثابة مباراة قمة لي. لن تكون مباراة سهلة. إنهم أفضل فريق في العالم حالياً، لكن لدينا القدرة على الفوز عليهم».

ولاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان سبق أيضاً ولعب في مانشستر يونايتد ولن يحتاج إلى أي دافع إضافي لمواجهة سيتي، بينما في الهجوم لن يحتاج البوسني إيدن دزيكو إلى تعريف لمشجعي ناديه السابق سيتي، بينما يشكل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز ومعه البلجيكي روميلو لوكاكو التهديد الأكبر للفريق الإنجليزي.

وقال إنزاغي: «مسيرة إنتر كانت بمثابة حلم»، لكنهم لم يصلوا إلى إسطنبول لتحسين الأرقام، وإذا أراد لاعبو سيتي تحقيق الخلود الرياضي، فسيتعين عليهم إنهاء حلم المنافس.

من جهته حذر الألماني الدولي إلكاي غوندوغان، نجم خط وسط سيتي، زملاءه من خطورة إنتر الذي سبق له الفوز باللقب القاري ثلاث مرات، وقال: «إنتر ميلان لم يصل إلى النهائي من أجل الخروج خالي الوفاض، لديهم صفات رائعة رغم أنها لم تكن كافية للفوز بلقب الدوري الإيطالي هذا العام، لكنهم فازوا بكأس إيطاليا، إنه فريق يعرف كيف يفوز بالألقاب، لديهم صفات دفاعية مذهلة ولا يستقبلون كثيراً من الأهداف، ولذلك لن يكون الأمر سهلاً».

هالاند عملاق سيتي وهدافه يتطلع للقب ثالث تاريخي هذا الموسم (أ.ب)

ومن المتوقع ان تشهد المباراة ثلاث معارك خططية رئيسية بين الفريقين، أولاها هي قدرة دفاع إنتر على إيقاف هالاند الذي سجل 52 هدفاً في أول موسم له في إنجلترا، بينها 12 في دوري الأبطال.

ورغم علامات الاستفهام حول تكيفه مع طريقة لعب غوارديولا، أثبت هالاند براعته في أداء دور المهاجم الحاسم والهداف بل أحياناً صناعة الأهداف.

ومهمة الحفاظ على شل خطورة هالاند ستقع على عاتق المدافع أتشيربي، ولن يكون ذلك مجرد معركة بين رجلين من طوال القامة ولكن أيضاً سيكون صراعاً بين الأجيال، حيث يواجه النرويجيَّ البالغَ من العمر 22 عاماً مخضرمٌ إيطالي يبلغ 35 عاماً.

ولا يحتاج إنتر إلى النظر أبعد من مباراة ذهاب قبل النهائي لسيتي، لتدوين ملاحظات حول كيفية قيام أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد، بتقييد حركة هالاند، بمساعدة من زميله ديفيد ألابا.

وفي خط الوسط، ربما يكون غندوغان قد خطف الأضواء والإشادة بتسجيل الأهداف في نهاية الموسم التي ساعدت سيتي على الفوز بالدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن في معركة النهائي ستكون الأنظار على دي بروين ضد مارسيلو بروزوفيتش.

وبتسجيله 10 أهداف و31 تمريرة حاسمة مذهلة هذا الموسم، ليس هناك شك في أن كيفن دي بروين هو الرجل الذي سيعتمد عليه سيتي لفتح دفاع إنتر.

وتجاهل إنزاغي تجربة إنتر الفاشلة في الضغط العالي ليعود إلى أسلوب اللعب كفريق متماسك مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ووضع خط وسطه المكوَّن من 5 لاعبين بالقرب من قلب دفاعه، لينجح الفريق في الفوز 11 مرة من آخر 12 مباراة في كل المسابقات. وسيكون بروزوفيتش هو مركز ثقل خط وسط إنتر ميلان، ليس فقط في إحباط محاولات الدولي البلجيكي، ولكن أيضاً في الاختراق من العمق وتمرير الكرات الأمامية للمهاجمين.

أما في الهجوم فربما تناسب خطط سيتي المهتم بالاستحواذ منافسه الإيطالي، حيث يريد إنزاغي استغلال هذا في شن الهجمات المرتدة. ونجح ثنائي هجوم إنتر المكون من دزيكو ومارتينيز في العمل معاً جيداً، وسيكون الأخير -الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق برصيد 28 هدفاً هذا الموسم- متعطشاً لإضافة لقب دوري أبطال أوروبا إلى فوزه بكأس العالم مع الأرجنتين نهاية العام الماضي.

وفي غضون ذلك، يبلغ دزيكو 37 عاماً، وربما تكون هذه فرصته الأخيرة للفوز بميدالية أوروبية بعد أن حقق نجاحاً في ثلاث بطولات أوروبية محلية كبرى خلال آخر 16 عاماً.

وساعد المهاجم البوسني سيتي في الفوز بلقبين للدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي وسيشكل تهديداً دائماً في الكرات الثابتة، لكنه يجد نفسه في مواجهة مدافع بارز مثل روبن دياز. وفي حين أن مراقبة دزيكو هي مهمة في حد ذاتها لأنه يُبقي قلب الدفاع مشغولاً دائماً، فإن الأرجنتيني مارتينيز يبدو منافساً أكثر صعوبة عندما يتم الدفع به كمهاجم ثانٍ، وستكون مشاركة لوكاكو إضافةً قوية حال بدأ مكان دزيكو أو كبديل.


مقالات ذات صلة

هل يردّ أنشيلوتي اعتباره أمام «نابولي»؟

رياضة عالمية أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)

هل يردّ أنشيلوتي اعتباره أمام «نابولي»؟

لا يحمل مدرّب نادي «ريال مدريد لكرة القدم»، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ضغينة، كما يتضح من عودته إلى تدريب نادي العاصمة الإسبانية، رغم إقالته القاسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية  مدافع إشبيلية المخضرم سيرخيو راموس (غيتي)

سرقة منزل راموس خلال مباراة إشبيلية ولنس

تعرّض منزل سيرخيو راموس للسرقة في حين كان أولاده الأربعة داخله، في وقت كان مدافع إشبيلية المخضرم يخوض مع فريقه الجديد-القديم منافسات الجولة الأولى من المجموعات.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنشيلوتي قال إن كل خطة لها نقاط ضعف (رويترز)

أنشيلوتي معترفاً: مشكلتنا أننا نقع «فريسة في العرضيات»... سنحل هذا الضعف!

نفى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، الشكوك التي تحوم حول فريقه وإعداده التكتيكي، بعد تعرضه لخسارة أولى في الدوري الإسباني أمام جاره أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية المدرجات شهدت ثورة جماهيرية أثناء المباراة (إ.ب.أ)

هل يحتاج أياكس الهولندي إلى «ديكتاتور قوي» لحل أزمته الوجودية؟

بعدما كان من عمالقة كرة القدم الأوروبية ومُصَدِّراً لمواهب تركت بصمة تاريخية، يجد أياكس أمستردام الهولندي نفسه غارقاً في واحدة من أعمق الأزمات في تاريخه الممتد.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
رياضة عالمية أنشيلوتي أشاد بجهود بلينغهام (رويترز)

أنشيلوتي: بلينغهام ذكي ومحظوظ

كال مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي المديح للاعبه جود بلينغهام بعد أن سجل هدفاً في الوقت بدل الضائع ليقود الفريق الإسباني لفوز صعب 1-صفر على أونيون برلين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

الكورية الشمالية كيم إيل تحقق رقماً قياسياً في «آسياد هانغتشو»

كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
TT

الكورية الشمالية كيم إيل تحقق رقماً قياسياً في «آسياد هانغتشو»

كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)

واصلت بعثة كوريا الشمالية نتائجها المثيرة للإعجاب في الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو الصينية عندما رفعت كيم إيل جيونغ 111 كيلوغراماً وسجلت رقماً عالمياً في رفعة الخطف في وزن 59 كيلوغراماً الاثنين.

وبحسب وكالة «رويترز»، نجحت كيم (20 عاماً) في تحقيق الإنجاز في ثالث محاولة في نهائي المسابقة لتتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات، الذي سجلته التايوانية كو هسينغ-تشون في 2021 التي كانت ضمن المتنافسات الاثنين أيضاً.

ويتضمن نهائي المسابقة أيضاً منافسات رفعة النطر وتحسم النتائج النهائية على أساس مجموع رفعتي الخطف والنطر لكل متسابقة.

وبدأت كيم المنافسة بقوة عندما قررت البدء برفع 103 كيلوغرامات، وهو وزن حاولت رباعة واحدة فقط رفعه في البداية، وهي الصينية لو سيفانغ بطلة العالم التي لم تتمكن في النهاية من تحدي كيم.

كوريا الشمالية تواصل نتائجها المثيرة في هانغتشو (أ.ب)

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي سجلت رباعتان من كوريا الشمالية هما ري سونغ غوم وكانغ هيونغ يونغ رقمين عالميين في ألعاب آسيا.

وقال المجلس الأولمبي الآسيوي منذ أيام إنه سعيد برؤية علم كوريا الشمالية يرفرف خلال المنافسات القارية الحالية رغم الإيقاف المفروض على بيونغ يانغ بسبب عدم تعاونها على مستوى لوائح مكافحة المنشطات العالمية.

وحظرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات العلم الكوري الشمالي في جميع المسابقات الكبرى خارج الألعاب الأولمبية والبارالمبية في 2021 بعد أن خلصت إلى أن كوريا الشمالية لا تلتزم بتطبيق برنامج فعال في مجال فحوص الكشف عن المنشطات.


زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
TT

زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)
فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)

كشفت فيكتوريا بيكهام، زوجة نجم «المنتخب الإنجليزي السابق» ديفيد بيكهام، أن رد الفعل العنيف، الذي تعرَّض له بعد طرده، خلال مباراة ببطولة «كأس العالم 1998 لكرة القدم»، أصابه بـ«اكتئاب سريري».

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، من المقرَّر أن يجري إطلاق سلسلة وثائقية جديدة على منصة «نتفليكس»، اعتباراً من الأربعاء، تتناول مسيرة النجم السابق، ومقابلات مع وجوه مألوفة مقرَّبة منه.

وفي الحلقة الثانية من السلسلة الوثائقية، تحدَّث بيكهام وفيكتوريا عن الإساءات التي تعرَّضا لها في أواخر التسعينات، بعد أن تعرَّض بيكهام للطرد، خلال مباراة «المنتخب الإنجليزي» أمام الأرجنتين في «مونديال 1998».

وعقب المباراة، قامت إحدى الحانات بشنق دمية لبيكهام أمام بابها، كما جرى رشق حافلة «مانشستر يونايتد» بالأحجار والعبوات الزجاجية، خلال أول مباراة للفريق خارج ملعبه في الموسم التالي، وكانت أمام «ويستهام».

ديفيد بيكهام تعرَّض لاكتئاب سريري بعد طرده في مباراة مونديالية عام 1998 (إكس)

وفي تعليقها عن رد فعل بيكهام، قالت فيكتوريا: «كان محطَّماً تماماً، لقد كان ممزقاً».

وأضافت، في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «كان مكتئباً حقاً، لقد عانى من اكتئاب سريري».

وتابعت: «تألمتُ لذلك كثيراً، وما زلت أودُّ قتل هؤلاء الناس». كذلك قال بيكهام بشأن الإساءات التي تعرّض لها: «أتمنى لو أن هناك قرص دواء يمكن تناوله لمحو ذكريات محددة».

وأضاف: «ارتكبت خطأ غبياً غيّر حياتي، كيف يمكن أن يكون شعورك عندما تخذل بلدك؟!».

وتابع: «كنا بعدها في أميركا، حيث كنا بانتظار مولودنا الأول، واعتقدت أننا سنكون على ما يرام، وأن الناس ستنسى خلال يوم واحد أو اثنين».

واستطرد: «لا أعتقد أنني تحدثت بهذا الشأن من قبل؛ لأنني لم أكن أستطيع. واجهت صعوبة في الحديث بشأن ما مررت به من شدة صعوبته... فقد كنت أتعرض للإساءة أينما ذهبت وفي كل يوم».


الثلاثاء بدء طرح تذاكر «يورو 2024»

أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
TT

الثلاثاء بدء طرح تذاكر «يورو 2024»

أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)

أُعلن الاثنين أن عمليات بيع تذاكر بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024» المقررة في ألمانيا، ستنطلق الثلاثاء بطرح دفعة أولى من 1.2 مليون تذكرة للبيع.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تتراوح أسعار التذاكر بين 30 يورو (32 دولاراً)، وهو أقل سعر لتذكرة مباريات دور المجموعات، وألفي يورو، وهو سعر التذكرة المميزة للمباراة النهائية.

ويمكن لكل مشجع طلب نحو أربع تذاكر خلال المرحلة الأولى من عملية بيع التذاكر التي تستمر حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وبعدها ستجرى قرعة، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجم الطلب عدد التذاكر المطروحة.

وستجرى مرحلة أخرى من عملية بيع التذاكر بعد قرعة دور المجموعات المقررة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في هامبورغ.

وحتى الآن، جرى فقط تحديد مواعيد وأماكن المباريات الثلاث في دور المجموعات للمنتخب الألماني، المتأهل مباشرة للبطولة بصفته ممثل الدولة المستضيفة.

وسيتاح إجمالي 2.2 مليون تذكرة للجماهير لحضور مباريات البطولة المقررة في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2024 في عشر مدن ألمانية بمشاركة 24 منتخباً، وستشهد إجمالي 51 مباراة.

ويمكن شراء التذاكر فقط عبر منصة تابعة للاتحاد الأوروبي (يويفا)، وستكون عملية الشراء رقمية كما كان الحال في كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر.


هل يردّ أنشيلوتي اعتباره أمام «نابولي»؟

أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)
أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)
TT

هل يردّ أنشيلوتي اعتباره أمام «نابولي»؟

أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)
أنشيلوتي رغم إقالته القاسية لا يحمل ضغينة تجاه الرئيس فلورنتينو بيريز (إكس)

لا يحمل مدرّب نادي «ريال مدريد لكرة القدم»، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ضغينة، كما يتضح من عودته إلى تدريب نادي العاصمة الإسبانية، رغم إقالته القاسية من قِبل رئيس «لوس بلانكوس»، فلورنتينو بيريز، في عام 2015.

ومع ذلك سيستمتع المدرب المخضرم، البالغ من العمر 64 عاماً، بإثبات نقطة ما، عندما يزور فريقه السابق «نابولي»، الثلاثاء، على ملعب دييغو أرماندو مارادونا، في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة «دوري أبطال أوروبا».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، أُقيل أنشيلوتي من قِبل رئيس النادي الجنوبي، أوريليو دي لورينتيس، في ديسمبر (كانون الأول) 2019، بعد أقل من ساعة من مساهمته في قيادة «نابولي» إلى الأدوار الإقصائية للمسابقة القارّية العريقة، بفوزه الكبير على «غنك» البلجيكي 4 - 0.

كان الفريق الإيطالي يكافح في المركز السابع في «الدوري الإيطالي» في ذلك الوقت، لكنه فاز بأوّل لقب «سيري أ» له منذ 33 عاماً في عام 2023، لذلك يمكن لدى لورينتيس أن يعتبر قراراته أكثر من مبرَّرة.

رئيس «ريال مدريد» فلورنتينو بيريز (غيتي)

أمضى أنشيلوتي عاماً ونصف العام في تدريب «نابولي»، وقاده إلى المركز الثاني في موسم 2018 - 2019، لكن فترة ولايته انتهت فجأة في عامه الثاني.

في الوقت التي كان فيه أنشيلوتي في القمة قبل سنوات، بدا أنه في طريقه إلى أسفلها بتجربته الفاشلة مع «نابولي»، ومِن بعدها مع «إيفرتون» الإنجليزي.

أدّت التوترات في غرفة الملابس والنزاع مع دي لورينتيس حول معسكر تدريبي، إلى سقوطه في كامبانيا. وبدا أن الرئيس اعتقد أن أنشيلوتي لا يملك القدرة على إدارة الفريق.

لكن عودة أنشيلوتي المفاجئة إلى قيادة «ريال مدريد» في عام 2021 أعادته إلى النخبة، وفي عام 2022 فاز بلقبه الرابع في «دوري أبطال أوروبا» مدرّباً، أكثر من أي فني آخر، بالإضافة إلى «الدوري الإسباني» مكملاً ثنائية رائعة.

وضمن «ريال مدريد» وصوله إلى «نابولي» وهو في قمة ترتيب «الدوري الإسباني»، بعد فوزه الكبير على جيرونا 3 - 0، الأحد، وذلك بعد خَسارته المخيِّبة أمام جاره «أتلتيكو مدريد» 1 - 3 في ديربي العاصمة قبلها بثلاثة أيام.

أدّت الخسارة المؤلمة على ملعب متروبوليتانو إلى تعرض أنشيلوتي لانتقادات؛ بسبب خططه التكتيكية، ونظام خط الوسط الماسي.

ومع ذلك أجرى الإيطالي بعض التغييرات الطفيفة في المباراة التالية أمام «جيرونا»، وكان ذلك كافياً للخروج بفوز مريح على الفريق الكاتالوني، الذي كان يأمل في تحقيق فوزه الثاني على التوالي، على أرضه، على «ريال مدريد» في مونتيليفي، بعدما كان قد تغلّب عليه 4 - 2 في إياب الدوري، الموسم الماضي.

وقال أنشيلوتي للصحافيين: «الفوز هنا يعني أننا قدمنا أداء جيداً، وأودّ أن أسلّط الضوء على عملنا الدفاعي، والذي كان جيداً جداً».

دفع المدرب الإيطالي بلاعب الوسط الدولي، الفرنسي إدواردو كامافينغا، في مركز الظهير الأيسر، بدلاً من فران غارسيا الأكثر هجوماً، كما طلب من الدولي الإنجليزي الواعد، جود بيلينغهام، المساعدة في الدفاع لتخفيف العبء عن البرازيلي فينيسيوس جونيور، العائد من إصابة.

أنشيلوتي تعرّض لانتقادات لاذعة بسبب خططه التكتيكية (غيتي)

وأضاف أنشيلوتي: «طلبنا من بيلينغهام المساندة في استعادة الكرة، لتجنّب قيام فيني بكثير من المهامّ الدفاعية، مع الأخذ في الاعتبار أن (الفرنسي أوريليان) تشواميني كان في منتصف الملعب لتوفير التغطية».

سجّل بيلينغهام 7 أهداف مع تمريرتين حاسمتين حتى الآن، هذا الموسم، في جميع المسابقات، بينها 6 في «الليغا»، ويلعب إلى حد كبير دور صانع الألعاب رقم 10، على الرغم من قدرته على العمل في مناطق أعمق.

لقد كان «اختراعاً» من قِبل أنشيلوتي للمساعدة في سدّ فراغ رحيل الفرنسي كريم بنزيمة، وقد أتى ثماره حتى الآن بالنسبة للدولي الإنجليزي هدّاف «الدوري الإسباني» حالياً.

التحوّل التكتيكي للمدرب والتعديلات اللاحقة تبدِّد أي شكوك حول تفانيه في «مدريد» خلال موسمه الأخير معه، قبل الانتقال إلى تدريب «المنتخب البرازيلي»، الصيف المقبل.

أحد الأسباب وراء التشكيلة الجديدة للنادي الملكي هو إضافة القوة للفريق، وتعزيز خط الوسط، بعد الخروج المُذل لحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب بالمسابقة (14 مرة) على يد «مانشستر سيتي» الإنجليزي، برباعية نظيفة في دور الأربعة، الموسم الماضي.

وستكون زيارة نابولي بمثابة اختبار حقيقي آخر لكل من خطة أنشيلوتي وعمق تشكيلة «ريال مدريد»، حيث يقدم المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمن مستوى جيداً، على الرغم من غضبه الأخير بسبب إهانته من قِبل النادي على شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك».

سيخوض لوس بلانكوس المباراة في غياب قطب دفاعه النمسوي دافيد ألابا بسبب الإصابة، وسيكون أمام أنشيلوتي الألماني أنتونيو روديغر، وناتشو فرنانديس لشغل مركز قلب الدفاع.

ويتطلع المدرب الفرنسي لـ«نابولي»، رودي غارسيا، أيضاً إلى المباراة، حيث كان من المقرّر أن يواجه «ريال مدريد»، عندما كان في روما خلال عام 2016، لكنه أُقيل قبل مواجهتهما في الدور ثمن النهائي.


«دورة بكين»: مدفيديف إلى نصف النهائي وتأهل شفيونتيك وجابر

الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)
الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)
TT

«دورة بكين»: مدفيديف إلى نصف النهائي وتأهل شفيونتيك وجابر

الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)
الروسي دانييل مدفيديف (إ.ب.أ)

بلغ الروسي دانييل مدفيديف، المصنَّف «الثالث» عالمياً، نصف نهائي «دورة الصين المفتوحة في كرة المضرب (500)»، بفوزه على الفرنسي أوغو أومبير 6 - 4، و3 - 6، و6 - 1، الاثنين، في بكين.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، شهدت المجموعة الأولى الغنية بالأخطاء كسر إرسال اللاعبين 5 مرات، قبل أن يتسق اللعب في الثانية التي حسمها الفرنسي، البالغ 25 عاماً، والمصنَّف 36 عالمياً، بعد خطأين مزدوجين على التوالي من الروسي. وفي الثالثة الحاسمة كسر مدفيديف إرسال خصمه مرتين بسرعة، لينهي المباراة على إرساله.

ويلتقي ابن السابعة والعشرين مع الألماني ألكسندر زفيريف العاشر، أو التشيلي نيكولاس خارّي.

ومن المقرّر أن يلعب لاحقاً الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف «الثاني» عالمياً، مع النرويجي كاسبر رود، مساء الاثنين، بالتوقيت المحلي.

وفي آخِر مباريات ربع النهائي، يلاقي الإيطالي يانيك سينر، المصنف «السادس»، البلغاري المخضرم غريغور ديميتروف.

ويغيب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف «الأول» عالمياً، عن الدورات الصينية، لهذا الموسم.

البولندية إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)

وفي دورة السيدات للـ1000، تفوّقت البولندية إيغا شفيونتيك الثانية عالمياً، على الإسبانية سارا سوريبيس تورمو بمجموعتين نظيفتين 6 - 4، و6 - 4، لتلاقي في الدور الثاني الفرنسية من أصل روسي فارفارا غراتشيفا.

وتأهلت التونسية أنس جابر، المصنَّفة «السابعة» والمتوَّجة في «نينغبو» باللقب الخامس في مسيرتها، بعد تغلُّبها على الأميركية أشلي كروغر 6 - 3، و6 - 4، لتلاقي في الدور الثاني الأوكرانية مارتا كوستيوك.

وتقام «دورة بكين» للمرة الأولى منذ عام 2019، بعد أن أنهت البلاد سياساتها الانعزالية للتخلص من تداعيات فيروس «كورونا». وتقام بطولة السيدات أيضاً للمرة الأولى، منذ أن قررت الهيئة الحاكمة للعبة إنهاء مقاطعة الصين، هذا العام، بعد قضية اللاعبة بينغ شواي، المصنفة «الأولى» عالمياً سابقاً في الزوجي، والتي وجّهت اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد مسؤول حكومي كبير.


الروسية كودرميتوفا تتقدم في تصنيف التنس العالمي

لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)
لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)
TT

الروسية كودرميتوفا تتقدم في تصنيف التنس العالمي

لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)
لاعبة التنس الروسية فيرونيكا كودرميتوفا (إ.ب.أ)

صعدت الروسية فيرونيكا كودرميتوفا 3 مراكز في «التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات»، في نسخته الصادرة الاثنين، والتي لم تشهد أي تغييرات في المراكز العشرة الأولى.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قفزت كودرميتوفا من المركز التاسع عشر إلى السادس عشر، عقب تتويجها بلقب «بطولة طوكيو بان باسيفيك»، الأحد، بالفوز في المباراة النهائية على الأميركية جيسيكا بيغولا، التي حافظت على موقعها في المركز الرابع بالتصنيف.

كذلك حافظت النجمة التونسية أنس جابر على موقعها في المركز السابع ورفعت رصيده إلى 4145 نقطة، بعدما تُوّجت بلقب «بطولة نينغبو المفتوحة»، السبت.

وصعدت الأميركية ماديسون كيز من المركز الثاني عشر إلى الحادي عشر، بينما تراجعت التشيكية بربورا كريتشيكوفا إلى المركز الثاني عشر.


مدرب «فورست»: حكام «البريمرليغ» فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة

مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)
مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)
TT

مدرب «فورست»: حكام «البريمرليغ» فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة

مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)
مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)

قال ستيف كوبر، مدرب «نوتنغهام فورست»، المنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، إن حكام البطولة فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة من جديد، الأحد، بينما تستمر الانتقادات الموجّهة إلى اللجنة، بعد عدد من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل مؤخراً.

واستبدلت لجنة الحكام في إنجلترا الحَكَمين دارين إنغلاند ودان كوك، في مباراتين بالجولة الحالية من «الدوري الممتاز»، بعد أن كانا مسؤولين عن حكم الفيديو المساعد في المباراة التي فاز فيها «توتنهام» على «ليفربول» 2 - 1، السبت الماضي، وبعدما أقرّت اللجنة بحدوث «خطأ كبير» من جانب حكم الفيديو المساعد.

وقال «ليفربول» إن خطأ حكم الفيديو المساعد، الذي أدى لإلغاء هدف لاعبه لويس دياز، «قوَّض النزاهة الرياضية».

ومع استمرار التركيز على القرارات التحكيمية، عبَّر كوبر عن غضبه لطرد لاعبه موسى نياكاتي في تعادل فريقه أمام «برنتفورد»، الأحد.

وقال كوبر عن ذلك: «بما أنها كانت المباراة الوحيدة المقررة في الدوري الممتاز، في هذا اليوم، فإن لجنة الحكام كانت بحاجة إلى تجنب أية شائبة في هذا اليوم، لكن العكس هو ما حدث».

وأضاف: «كلنا نتمنى أن يكون الحكام في الوضع المناسب، وأن نساعدهم، لكن عليهم مساعدة أنفسهم. آخر ما يحتاج إليه الحكام هو حدوث جدل حول القرارات التحكيمية».

ولم يكن مدرب «برنتفورد»، توماس فرانك، سعيداً بعدم منح فريقه ركلة جزاء من جانب حكم الفيديو المساعد، بعد المطالبة بذلك، وبصفة خاصة عند تعرض مهاجمه يوان ويسا لمخالفة «واضحة» من جانب حارس الفريق المنافس، مات تيرنر، في الشوط الثاني.

وقال فرانك: «لمستا اليد. سيطالب بعض المدربين باحتساب ركلتيْ جزاء بسببهما، لكنني لن أفعل ذلك، لكنني لن أوافق على احتسابهما ضدنا».

وتابع: «المخالفة ضد ويسا واضحة وتستوجب احتساب ركلة جزاء... لذلك فهذا خطأ واضح من جانب حكم الفيديو المساعد».


كأس ألمانيا: لايبزيغ في صدام مع فولفسبورغ ومهمة سهلة لبايرن

كأس ألمانيا (د.ب.أ)
كأس ألمانيا (د.ب.أ)
TT

كأس ألمانيا: لايبزيغ في صدام مع فولفسبورغ ومهمة سهلة لبايرن

كأس ألمانيا (د.ب.أ)
كأس ألمانيا (د.ب.أ)

أوقعت قرعة الدور الثاني لبطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، التي أجريت الأحد، فريق لايبزيغ (حامل اللقب)، في مواجهة مضيفه فولفسبورغ، في صدام مبكر بين الفريقين اللذين ينشطان بدوري الدرجة الأولى الألماني (بوندسليغا).

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، يلتقي بايرن ميونخ، صاحب الرقم القياسي كأكثر الأندية تتويجاً بالبطولة برصيد 20 لقباً، مع فريق ساربروكن، المنتمي لدوري الدرجة الثالثة، في حين يخوض بوروسيا دورتموند مواجهة ليست بالسهلة ضد هوفنهايم. وفي المقابل، يحل باير ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني حالياً، ضيفاً على ساندهاوزن، الذي يلعب بدوري الدرجة الثالثة.

ويشهد الدور الثاني أيضاً مواجهة أخرى بين فريقين يلعبان بدوري الدرجة الأولى، حيث يلتقي شتوتغارت مع يونيون برلين. يشار إلى أن مباريات الدور الثاني بكأس ألمانيا ستُقام يومي 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، والأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.


قمة بريست ونيس تنتهي لصالح موناكو… وجراح ليون تزداد

جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)
جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

قمة بريست ونيس تنتهي لصالح موناكو… وجراح ليون تزداد

جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)
جانب من لقاء بريست ونيس في قمة الجولة السابعة من الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

انتهت مواجهة قمة المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم بين بريست ومستضيفه نيس لصالح موناكو، وذلك بعد تعادلهما (الأحد) من دون أهداف ما سمح لنادي الإمارة بالبقاء في الصدارة. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تصدر موناكو الترتيب مؤقتاً (السبت) بعد فوزه على ضيفه مرسيليا 3 - 2، وذلك بانتظار مواجهة بريست ونيس التي ستضع أياً منهما في الصدارة بحال فوز أحدهما، لكنهما فشلا في الوصول إلى الشباك ليبقى نادي الإمارة الذي خسر في المرحلة الماضية على أرضه أمام نيس 0 - 1، متصدراً الترتيب. وبذلك، بقي موناكو متصدراً بـ14 نقطة وبفارق الأهداف أمام بريست، ونقطة أمام نيس، الذي تراجع إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن رينس الذي عمّق جراح ضيفه ليون متذيل الترتيب بفوزه عليه 2 - 0، حيث مُني ليون الذي ما زال يبحث عن انتصاره الأول في الدوري هذا الموسم، بخسارته الثانية توالياً والخامسة مقابل تعادلين، ليحتل قاع الترتيب برصيد نقطتين فقط. ومن جهته، قال المدرب الإيطالي فابيو غروسو، الذي استعان به ليون قبل أسبوعين بدلاً من لوران بلان من أجل إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة: «أرى الضوء في نهاية النفق، علينا أن نبحث عنه، ونتعب للوصول إليه». وافتتح رينس التسجيل بفضل تمريرة الياباني جونيا إيتو، التي حوّلها مارشال مونيتسي من زيمبابوي رأسية في الشباك (45+1)، قبل أن يضيف قائده المدافع المغربي يونس عبد الحميد الهدف الثاني، في سيناريو مشابه برأسية أخرى (71).

وفي الجانب الآخر، حقق ليل فوزه الأول خارج الديار هذا الموسم، وجاء على حساب لوهافر بهدفين نظيفين سجلهما البوسني إيدون زيغروفا (40)، ويوان سالمييه من غويانا الفرنسية (52 عن طريق الخطأ في مرماه)، رافعاً رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس.

وفي اللقاء الآخر، سجل تولوز فوزه الثاني للموسم، وكان بنتيجة كبيرة على ضيفه متز 3 - 0.

كما عاد مونبلييه إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها لأربع مراحل متتالية، بفوزه الكبير على مستضيفه لوريان 3 - 0، بينها ثنائية للنيجيري أكور أدامز، ما سمح له برفع رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد منافسه عند 6 نقاط في المركز السادس عشر بعد تلقيه الهزيمة الثالثة بالموسم.


ليفربول يلوح بـ«التصعيد» في قضية الهدف الملغي

ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)
ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)
TT

ليفربول يلوح بـ«التصعيد» في قضية الهدف الملغي

ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)
ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)

أصدر نادي ليفربول بياناً رسمياً، صعّد من خلاله قضية إلغاء هدف الفريق عن طريق لويس دياز في مواجهة توتنهام، السبت، بعد اعتراف مركز التحكيم بأن قرار الحكم غير صحيح.

وقال ليفربول، في بيانه: «يقر نادي ليفربول لكرة القدم باعتراف مركز التحكيم بإخفاقاتهم الليلة الماضية، من الواضح أن التطبيق الصحيح لقوانين اللعبة لم يحدث، ما أدى إلى الضرر في النزاهة الرياضية».

واستكمل: «نحن نقبل تماماً الضغوطات التي يعاني منها المسؤولون، ولكن من المفترض أن يتم تخفيف هذه الضغوط، وليس تفاقمها، من خلال وجود وتنفيذ تقنية الفار».

وأكمل: «لذلك من غير المرضي عدم منح الوقت الكافي للسماح باتخاذ القرار الصحيح، وأنه لم يكن هناك تدخل لاحق».

وعلّق ليفربول حول تبرير الخطأ البشري: «إن تصنيف مثل هذه الإخفاقات بالفعل على أنها (خطأ بشري كبير) أمر غير مقبول أيضاً، لا ينبغي تحديد أي نتائج إلا من خلال الاستعراض وبشفافية كاملة».

وأكمل: «هذا أمر حيوي لموثوقية صنع القرار في المستقبل، لأنه ينطبق على جميع الأندية التي تستخدم فيها الدروس لإجراء تحسينات على العمليات من أجل ضمان عدم حدوث هذا النوع من المواقف مرة أخرى».

وختم ليفربول بيانه: «في غضون ذلك، سنكتشف مجموعة الخيارات المتاحة، بالنظر إلى الحاجة الواضحة إلى التصعيد والحل».