ترقب لثلاث معارك رئيسية في نهائي دوري أبطال أوروبا

إنتر ميلان خلال تحضيراته لمواجهة مان سيتي (د.ب.أ)
إنتر ميلان خلال تحضيراته لمواجهة مان سيتي (د.ب.أ)
TT

ترقب لثلاث معارك رئيسية في نهائي دوري أبطال أوروبا

إنتر ميلان خلال تحضيراته لمواجهة مان سيتي (د.ب.أ)
إنتر ميلان خلال تحضيراته لمواجهة مان سيتي (د.ب.أ)

يواجه مانشستر سيتي إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في إسطنبول بعد غد السبت. وفيما يلي ثلاث معارك خططية رئيسية يجب الانتباه إليها:

كيف توقف هالاند الذي سجل 52 هدفاً حتى الآن؟

في أول موسم له في إنجلترا، سجل إرلينغ هالاند 52 هدفاً في جميع المسابقات؛ بينها 12 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتفل سيتي بنجاحه الكبير في الاقتراب من تحقيق الثلاثية.

غوارديولا يفكر كيف يفوز بالمباراة النهائية (أ.ف.ب)

ورغم علامات الاستفهام حول تكيفه مع طريقة لعب المدرب بيب غوارديولا، أثبت هالاند براعته في أداء دور المهاجم الحاسم والهداف إلى جانب أن ظهره للمرمى لإشراك لاعبي وسط سيتي في إعداد اللعب وتسجيل الأهداف.

لوكاكو تعلق عليه آمال إنتر في قيادته للقب (رويترز)

ومهمة الحفاظ على هدوء هالاند ستقع على عاتق مدافع إنتر فرانشيسكو أتشيربي ولن يكون مجرد معركة بين رجلين من طوال القامة ولكن أيضاً صراع بين الأجيال حيث يواجه هالاند البالغ من العمر 22 عاماً أتشيربي (35 عاما).

ولا يحتاج إنتر إلى النظر أبعد من مباراة ذهاب قبل النهائي لسيتي لتدوين ملاحظات حول كيفية قيام أنطونيو روديغر مدافع ريال مدريد بتقييد حركة هالاند، حيث اندفع ديفيد ألابا أيضاً للإنقاذ عندما كان زميله بعيداً عن مركزه.

وسيحتاج ثلاثي دفاع إنتر للمساعدة إذا أرادوا أن يبقى هادئاً، ومع ذلك، قد يطلب المدرب سيموني إنزاغي من خط الوسط الرجوع للخلف وحرمان سيتي من المساحة اللازمة للوصول للمهاجم النرويجي.

إنزاغي... هل سينجح في خطف اللقب أمام غوارديولا؟ (أ.ف.ب)

معركة الوسط: دي بروين ضد بروزوفيتش

ربما حصل إيلكاي غندوغان على كل الاستحسان والإشادة على بطولاته في تسجيل الأهداف في نهاية الموسم، التي ساعدت سيتي على الفوز بالدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي.

لكن بتسجيله 10 أهداف بجانب 31 تمريرة حاسمة مذهلة هذا الموسم، ليس هناك شك في أن كيفن دي بروين هو الرجل الذي سيُعتمد عليه لفتح دفاع إنتر.

وتجاهل إنزاغي تجربة إنتر الفاشلة في الضغط العالي ليعود إلى أسلوب اللعب كفريق متماسك مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ووضع خط وسطه المكون من 5 لاعبين بالقرب من قلب دفاعه.

ونجح هذا التغيير في تحقيق المطلوب، حيث فاز إنتر في 11 من آخر 12 مباراة في المسابقات كافة، لكنهم سيواجهون أكبر اختبار عندما يحاول دي بروين سحب خيوط خط الوسط.

هذا هو المكان الذي سيكون فيه مارسيلو بروزوفيتش لاعب خط وسط إنتر ميلان، حاسماً ليس فقط في إحباط محاولات الدولي البلجيكي للسيطرة على المباراة، ولكن أيضاً في السقوط للعمق ليمرر الكرة حتى يتمكن الفريق الإيطالي من الهروب من ضغط سيتي.

ستيفان خلال تدريبات إنتر ميلان (أ.ف.ب)

هل يمكن أن يتألق هجوم إنتر؟

استحوذ سيتي، المرشح للفوز بالمباراة النهائية، على الكرة بنسبة أكثر من 60 في المائة من مبارياته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو ما قد يناسب إنزاغي لأنهم كانوا حاسمين وفعالين في الهجمات المرتدة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

ونجح ثنائي هجوم إنتر المكون من إيدن جيكو ولاوتارو مارتينيز في العمل معاً جيداً، وسيكون الأخير - الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق برصيد 28 هدفاً هذا الموسم - متعطشاً لإضافة لقب دوري أبطال أوروبا إلى فوزه بكأس العالم مع الأرجنتين هذا الموسم.

وفي غضون ذلك، يبلغ جيكو 37 عاماً، وربما تكون هذه فرصته الأخيرة للفوز بميدالية أوروبية بعد أن حقق نجاحاً في 3 بطولات أوروبية محلية كبرى خلال آخر 16 عاماً.

وساعد المهاجم البوسني سيتي في الفوز بلقبين للدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي وسيشكل تهديداً دائماً في الكرات الثابتة، لكنه يجد نفسه في مواجهة مدافع بارز مثل روبن دياز.

وفي حين أن مراقبة جيكو هي مهمة في حد ذاتها لأنه يبقي قلب الدفاع مشغولاً دائماً، فإن الأرجنتيني مارتينيز يبدو منافساً أكثر صعوبة عندما يتم الدفع به مهاجماً ثانياً.

وتألق جون ستونز في مركزه الجديد لاعب وسط مدافع، لكن لن يجعل مارتينيز الأمور صعبة عليه فحسب، بل سيكون من الصعب أيضاً التعامل مع الانطلاقات المتأخرة لنيكولو باريلا.


مقالات ذات صلة

بوكيتينو يشعر بـ«العار» رغم سداسية تشيلسي

رياضة عالمية ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي يهنئ بالمر بالفوز (أ.ف.ب)

بوكيتينو يشعر بـ«العار» رغم سداسية تشيلسي

كان ينبغي على ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي أن يكون سعيدا بعد فوز فريقه الساحق 6 - صفر على إيفرتون الاثنين، لكن بدلا من الاحتفال شعر بالغضب من شجار لاعبيه.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بالمر يحتفل بتألقه الليلة مع تشيلسي (رويترز)

«البريمرليغ»: سوبر هاتريك بالمر يقود تشيلسي لسحق إيفرتون

واصل المهاجم الدولي الواعد كول بالمر (21 عاماً) هوايته التهديفية في الآونة الأخيرة وقاد فريقه تشيلسي إلى إكرام وفادة ضيفه إيفرتون بنصف دزينة نظيفة من الأهداف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيفرتون اتُّهم بانتهاك قواعد الربحية والاستدامة (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: إيفرتون يستأنف ضد خصم نقطتين من رصيده

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الاثنين، إن إيفرتون تقدم باستئناف ضد خصم نقطتين من رصيده فيما يتعلق بانتهاك قواعد الربحية والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آندي روبرتسون مدافع ليفربول (د.ب.أ)

روبرتسون: ليفربول بحاجة للانتصارات... لا وقت للتعثرات

قال آندي روبرتسون مدافع ليفربول بعد الهزيمة 1-صفر على أرضه أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد إن فريقه لا يمكن أن يخسر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جورج إيرثي تعرّض لإصابة في الرأس خلال مواجهة فولهام (رويترز)

إيرثي لاعب وست هام يغادر المستشفى بعد إصابة في الرأس

قال وست هام يونايتد اليوم الاثنين إن لاعب الوسط جورج إيرثي غادر المستشفى بعد تعرضه لإصابة في الرأس خلال الخسارة 2 - 0 أمام مضيفه فولهام

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دورة شتوتغارت» تُجهز سابالينكا للملاعب الرملية

أرينا سابالينكا (غيتي)
أرينا سابالينكا (غيتي)
TT

«دورة شتوتغارت» تُجهز سابالينكا للملاعب الرملية

أرينا سابالينكا (غيتي)
أرينا سابالينكا (غيتي)

قالت أرينا سابالينكا إن استعداداتها على الملاعب الرملية تسير على قدم وساق قبل مباراتها الأولى في بطولة شتوتغارت للتنس، وتأمل المصنفة الثانية عالمياً في خوض عديد من المباريات قبل بطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق الشهر المقبل.

وعانت بطلة أستراليا المفتوحة فترةً صعبةً بعد انتحار صديقها السابق كونستنتين كولتسوف في أثناء استعدادها لخوض بطولة ميامي المفتوحة الشهر الماضي.

وخسرت لاعبة روسيا البيضاء (25 عاماً) في الدور الثالث في فلوريدا قبل أن تحوّل اهتمامها إلى الملاعب الرملية وتتطلع إلى ثانية البطولات الأربع الكبرى هذا العام في باريس والتي تنطلق في 26 مايو (أيار) المقبل.

وقالت اللاعبة التي أبلغت قبل نهائي «رولان غاروس» العام الماضي، الصحافيين أنها بدأت استعداداتها لموسم الملاعب الرملية بعد نهاية بطولة ميامي مباشرةً.

وأضافت: «شتوتغارت مكان جيد لبدء موسم الملاعب الرملية. أنت تدخل ببطء في أجواء الملاعب الرملية وتتبادل الضربات الطويلة. أحب خوض الكثير من البطولات قبل البطولات الأربع الكبرى، لذلك أعتقد أنها بطولة جيدة (شتوتغارت) للبدء بها».

وتلتقي سابالينكا، التي حلّت في المركز الثاني في شتوتغارت في الأعوام الثلاثة الماضية، مع صديقتها باولا بادوسا، غداً (الأربعاء)، في إعادة لمباراتهما في الدور الثاني في ميامي.

وقالت حاملة اللقب إيغا شفيونتيك إنها أيضاً تنتقل بثبات إلى الملاعب الأبطأ، بعد أن قادت بولندا إلى نهائيات كأس بيلي جين كينغ الأسبوع الماضي.

وقالت شفيونتيك، المصنفة الأولى، والتي ستواجه إليسه ميرتنز أو تاتيانا ماريا: «شعرت اليوم بأنني أستطيع التحول بسرعة كبيرة. لا أتوقع أنني سأشعر بالراحة من مباراتي الأولى لأنك تحتاج دائماً إلى بعض المباريات لاكتساب الثقة على أي أرضية، حتى إذا كنت تشعر بالراحة عليها».


وفاة الألماني هولسنباين بطل «مونديال 1974»

برند هولسنباين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 (د.ب.أ)
برند هولسنباين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 (د.ب.أ)
TT

وفاة الألماني هولسنباين بطل «مونديال 1974»

برند هولسنباين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 (د.ب.أ)
برند هولسنباين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 (د.ب.أ)

تُوفي برند هولسنباين، الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 مع ألمانيا الغربية، إلى جانب فرانتس بكنباور وغيرد مولر، عن عمر 78 عاماً، حسب ما أعلن (الثلاثاء) ناديه آينتراخت فرنكفورت، حيث لعب لسنوات طويلة.

وسجّل هولسنباين الذي شغل مركز المهاجم والجناح، 5 أهداف في 40 مباراة مع ألمانيا الغربية.

وفي نهائي كأس العالم عام 1974 بمواجهة هولندا في ميونيخ، حصل هولسنباين على ركلة الجزاء التي سجّلها مواطنه بول برايتنر، التي عادلت النتيجة 1 - 1.

وتعرّض هولسنباين على خلفية تلك الركلة لانتقادات عنيفة من قبل الجماهير الهولندية التي عدّت أنه رمى نفسه بشكل مبالغ فيه، إلا أنّ اللاعب أصرّ طوال حياته على أنّها كانت «ركلة جزاء واضحة».

سجّل غيرد مولر هدف الفوز الحاسم في أواخر الشوط الأول، وفازت ألمانيا بلقبها الثاني في كأس العالم 2 - 1.

وفي نهائي كأس أوروبا عام 1976، سجّل هولسنباين هدفاً متأخراً، معادلاً النتيجة 2 - 2 أمام تشيكوسلوفاكيا، لكنّ ألمانيا خسرت اللقاء بركلات الترجيح.

على مستوى الأندية، قضى هولسنباين معظم مسيرته في صفوف فرنكفورت، حيث يبقى حتى اللحظة هدّافه التاريخي بـ160 هدفاً في 420 مباراة.

فاز معه بلقب كأس ألمانيا 3 مرات، إضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) في مسيرة دامت 14 عاماً في صفوف فرنكفورت.

بعد رحيله عن الفريق الألماني، أمضى سنوات عدّة في الولايات المتحدة مع فورت لودرديل سترايكرز، وممفيس أميركانز، وبالتيمور بلاست.

عاد بعدها إلى فرنكفورت، حيث عمل مع النادي إدارياً وكشّافاً.

وقال الرئيس التنفيذي للنادين أكسل هيلمان، «كان لبرند هولسنباين تأثير كبير في آينتراخت فرنكفورت طوال نحو 60 عاماً».

وتابع: «لم نفقد فقط إحدى الشخصيات المميزة في نادينا، ولكن أيضاً فقدنا موظفاً مخلصاً وصديقاً عزيزاً».


بطلة الجمباز الأميركية لي تعود بعد تعافيها من مرض الكلى

سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)
سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)
TT

بطلة الجمباز الأميركية لي تعود بعد تعافيها من مرض الكلى

سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)
سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)

قالت البطلة الأولمبية سونيسا لي، إنها بدأت في التعافي من مرض الكلى الذي هدد مسيرتها في الجمباز، وإنها تشعر بتحسن أكثر من أي وقت مضى، وتسعى للحصول على مكان في الفريق الأميركي المشارك في أولمبياد باريس 2024.

وكشفت الأميركية لي (21 عاماً)، والتي فازت بذهبية منافسات كل الأجهزة في طوكيو، أواخر العام الماضي، إن المرض تسبب في تورم وجهها وأصابعها وساقيها وجعل من الصعب عليها في بعض الأحيان حتى النهوض من السرير.

وقالت لي لـ«رويترز» خلال قمة إعلامية في نيويورك، جرت أمس (الاثنين)، للبعثة الأميركية التي ستشارك في الأولمبياد: «كنت متوترة حقاً وحزينة للغاية لأن الجمباز هو كل ما أعرفه».

وتابعت: «الإصابة بالمرض كانت عشوائية للغاية. حدث ذلك في أحد أيام الثلاثاء وهو شيء لا يمكنك استيعابه».

وقالت إن المرض غير المألوف جعلها تكتسب 15.87 كيلوغرام من الوزن الإضافي بسبب احتباس الماء داخل جسدها.

وأوضحت أنها تشعر بأن حالتها جيدة في التدريبات وتتطلع للمشاركة في التجارب المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 الذي سيقام في مسقط رأسها في ولاية مينيسوتا، في يونيو (حزيران) المقبل.

وأضافت: «أوقفت اللعب في منافسات العارضة لأن أصابعي كانت منتفخة لدرجة أنها لم تعد تتناسب مع قبضتي»، مضيفةً أن العلاج جعل هذه الحالة غير قابلة للشفاء.

وقد ساعدتْها في رحلتها سيمون بايلز حائزة الميدالية الذهبية الأولمبية 4 مرات، والتي انسحبت من مسابقة الفرق في طوكيو بسبب مشكلات تتعلق بالصحة العقلية.

وقالت لي: «إنها شخصية تلهمني كل يوم. ساعدتني على أن أكون أكثر انفتاحاً بشأن الحديث عن صحتي العقلية».


«أولمبياد باريس»: ليبرون وكوري ودورانت يقودون «فريق أحلام» جديد

ليبرون جيمس أعرب عن رغبته في جذب أسماء كبيرة لـ«أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس أعرب عن رغبته في جذب أسماء كبيرة لـ«أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: ليبرون وكوري ودورانت يقودون «فريق أحلام» جديد

ليبرون جيمس أعرب عن رغبته في جذب أسماء كبيرة لـ«أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس أعرب عن رغبته في جذب أسماء كبيرة لـ«أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)

أكدت وسائل إعلام أميركية متخصصة، الثلاثاء، أن نجوم الدوري الأميركي للمحترفين: ليبرون جيمس، وستيفن كوري، وكيفن دورانت، وجويل إمبيد، وجايسون تايتوم، سيشكّلون، كما هو متوقَّع، «فريق أحلام» جديداً في مسابقة كرة السلة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.

وأوضحت شبكة «إي إس بي إن» وموقع «ذي أتلتيك» أن الاتحاد الأميركي لكرة السلة اختار 11 لاعباً من أصل 12 لاعباً سيحاولون استعادة مجد منتخب بلادهم الذي أنهى كأس العالم 2023 في المركز الرابع، من خلال الاحتفاظ باللقب الأولمبي الذي لم يفلت من الأميركيين منذ حصولهم على الميدالية البرونزية عام 2004 في أثينا عندما توجت الأرجنتين بالميدالية الذهبية.

وإلى جانب نجم لوس أنجليس ليكرز ليبرون جيمس، الذي أعرب مرّات عدة عن رغبته في أن يجذب معه أسماء كبيرة من الدوري الأميركي للمحترفين إلى باريس، سيشارك نجم «غولدن ستايت ووريرز» ستيفن كوري، في أول دورة أولمبية في مسيرته الاحترافية.

وسيكون معهما جناح فينيكس صنز، والزميل السابق لكوري في «ووريرز» كيفن دورانت، الذي يشارك في الألعاب الأولمبية بشكل مستمر منذ عام 2012 لاعباً رابعاً توِّج بلقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمحترفين (في عام 2023) في شخص لاعب ارتكاز فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، الكاميروني الأصل جويل إمبيد، الذي تم تجنيسه مؤخراً.

وسيضم المنتخب الذي سيشرف عليه مدرب «ووريرز» ستيف كير، نجوم «ليكرز» أنتوني ديفيس، و«ميامي هيت» بام أديبايو، و«بوسطن سلتيكس» جايسون تايتوم، وجرو هوليداي، وزميل دورانت في «فينيكس» ديفن بوكر، والشاب أنتوني إدواردز، وتايريز هاليبرتون وهما الوحيدان اللذان كان ضمن تشكيلة الولايات المتحدة في مونديال 2023.

ولم يتم الكشف حتى الآن عن اسم اللاعب الـ12 الأخير في التشكيلة. وأوضح موقع «ذي أتلتيك» أنه من الممكن أن يكون لاعب لوس أنجليس كليبرز، كواهي لينارد.


«عقلية الانتصار» شعار سيدات أميركا في «أولمبياد باريس»

إيما هايز ستقود منتخب سيدات الولايات المتحدة هذا الصيف (غيتي)
إيما هايز ستقود منتخب سيدات الولايات المتحدة هذا الصيف (غيتي)
TT

«عقلية الانتصار» شعار سيدات أميركا في «أولمبياد باريس»

إيما هايز ستقود منتخب سيدات الولايات المتحدة هذا الصيف (غيتي)
إيما هايز ستقود منتخب سيدات الولايات المتحدة هذا الصيف (غيتي)

قالت لاعبات أميركيات، الاثنين، إن مدربة تشيلسي إيما هايز ستضفي روح الانتصار على منتخب كرة القدم للسيدات التي ستشرف على تدريبه في «أولمبياد باريس» هذا الصيف؛ على أمل محو مشاركتين أولمبيتين مخيبتين للآمال.

ويريد الأميركيون التخلص من أفكار كأس العالم الكارثية التي خاضوها العام الماضي والعودة إلى منصة التتويج الأولمبية عندما يسافرون إلى باريس بعد أن اضطروا إلى الاكتفاء بالميدالية البرونزية في ألعاب طوكيو وغادروا ريو صفر اليدين من دون أي ميدالية.

وأدى تعيين هايز، مهندسة هيمنة تشيلسي على كرة القدم النسائية الإنجليزية، إلى احتفالات هائلة بين المشجعين الأميركيين.

وقالت المدافعة كريستال دن، التي لعبت سابقاً تحت قيادة هايز في تشيلسي: «إنها فائزة ومتمرسة. إنها تعرف ما يلزم للفوز من الناحية الخططية».

وقالت المخضرمة إميلي سونيت للصحافيين، اليوم، في نيويورك في قمة إعلامية للفريق الأميركي إن هايز زارت اللاعبين الأميركيين في معسكر مبكر هذا العام، ولكن لم تتواصل معهم منذ ذلك الحين.

وقالت روز لافيل، لاعبة خط الوسط: «لا يزال يتعين علينا التعرف عليها. إنها تتمتع بعقلية الفوز وسيرة ذاتية رائعة».

وتابعت: «نحن متحمسون جداً لوجودها والتعلم منها، وأن تدفع هذا الفريق نحو مستويات جديدة».


«الكاهنة العظمى» توقد شعلة ألعاب باريس 2024 في أولمبيا القديمة

الممثلة اليونانية ماري مينا لعبت دور الكاهنة العظمى بإيقاد الشعلة (أ.ف.ب)
الممثلة اليونانية ماري مينا لعبت دور الكاهنة العظمى بإيقاد الشعلة (أ.ف.ب)
TT

«الكاهنة العظمى» توقد شعلة ألعاب باريس 2024 في أولمبيا القديمة

الممثلة اليونانية ماري مينا لعبت دور الكاهنة العظمى بإيقاد الشعلة (أ.ف.ب)
الممثلة اليونانية ماري مينا لعبت دور الكاهنة العظمى بإيقاد الشعلة (أ.ف.ب)

تم إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس في أولمبيا القديمة في احتفال تقليدي اليوم (الثلاثاء)؛ إيذاناً ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات التي استمرت سبع سنوات لانطلاق الأولمبياد في 26 يوليو (تموز) المقبل.

وقامت الممثلة اليونانية ماري مينا، التي لعبت دور الكاهنة العظمى، بإيقاد الشعلة باستخدام نار بدلاً من المرآة بسبب السماء الملبدة بالغيوم ليبدأ مسار تتابع الشعلة في اليونان وفرنسا.

الممثلة اليونانية ماري مينا توقد شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

وسيتوّج تتابع الشعلة بإيقادها في العاصمة الفرنسية خلال حفل الافتتاح. وستستضيف باريس الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة بعد عامي 1900 و1924.

وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في كلمته: «في هذه الأوقات الصعبة التي نعيشها ومع تصاعد الحروب والصراعات، سئم الناس من كل الكراهية والعدوان والأخبار السلبية التي يواجهونها يوماً بعد يوم».

وأضاف: «نتطلع إلى شيء يجمعنا ويوحّدنا، إلى شيء يمنحنا الأمل. الشعلة الأولمبية التي نشعلها اليوم هي رمز هذا الأمل».

الممثلة اليونانية ماري مينا تحمل شعلة الألعاب الأولمبية أثناء الطقوس اليونانية القديمة (أ.ف.ب)

ثم أشعلت الكاهنة العظمى الشعلة لأول عدَّاء في التتابع، بطل التجديف الأولمبي اليوناني ستيفانوس نتوسكوس.

وبعد مسافة قصيرة من الركض سلم الشعلة إلى الفرنسية لور مانودو الحائزة ثلاث ميداليات أولمبية في السباحة ورئيسة تتابع الشعلة في باريس بصفتها ممثلةً للمدينة المضيفة.

بطل التجديف اليوناني نتوسكوس يتسلم الشعلة من الكاهنة العظمى (رويترز)

وسيتم تسليم الشعلة رسمياً لمنظمي ألعاب باريس في استاد باناثينيك في أثينا، موقع أول دورة ألعاب حديثة عام 1896، في 26 أبريل (نيسان) بعد تتابع الشعلة لمدة 11 يوماً عبر اليونان.

وستغادر في اليوم التالي إلى فرنسا على متن السفينة ذات السواري الثلاثة «بيليم» وستصل في الثامن من مايو (أيار) إلى مرسيليا، ومن المتوقع أن يحضر ما يصل إلى 150 ألف شخص الحفل في الميناء القديم بالمدينة الجنوبية.

بطل التجديف اليوناني نتوسكوس سلّم الشعلة للسباحة الفرنسية لور مانودو (رويترز)

وستستضيف مرسيليا، التي أسسها المستوطنون اليونانيون في فوكايا نحو عام 600 قبل الميلاد، منافسات الشراع.

وستستمر مسيرة الشعلة في فرنسا 68 يوماً وستتوّج بإيقاد الشعلة الأولمبية في حفل افتتاح الأولمبياد يوم 26 يوليو (تموز) المقبل.


يونيو موعداً لعودة بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات

سباق هذا الصيف سيتضمن 4 مراحل بدلاً من 6 (غيتي)
سباق هذا الصيف سيتضمن 4 مراحل بدلاً من 6 (غيتي)
TT

يونيو موعداً لعودة بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات

سباق هذا الصيف سيتضمن 4 مراحل بدلاً من 6 (غيتي)
سباق هذا الصيف سيتضمن 4 مراحل بدلاً من 6 (غيتي)

قال منظمو بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات إنها ستعود في يونيو (حزيران) المقبل، بعد إلغاء نسخة العام الماضي بسبب نقص التمويل.

واستحوذ الاتحاد البريطاني للدراجات على تنظيم البطولة المعروفة سابقاً باسم جولة السيدات، من المنظم السابق سويت سبوت في يناير (كانون الثاني)، مع تقليص سباق هذا الصيف إلى 4 مراحل بدلاً من الـ6 التي أقيمت في نسخ 2019 - 2022.

وقالت الفائزة السابقة ليزي دينان في بيان كشفت خلاله عن المدن المضيفة أمس (الاثنين): «من الواضح أن هناك كثيراً من الدعم والولع بالسباق، سواء في الداخل أو الخارج».

وأضافت: «يستحق مضيفو المراحل الأربع الثناء على التزامهم بسباق السيدات ومساعدتهم في إقامته، ومتأكدة أنه يمكننا معاً تقديم عرض رائع في يونيو».

وتبدأ بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات في 6 يونيو مع استضافة ويلز أول مرحلتين، قبل أن ينتقل السباق إلى وارينتون ثم ينتهي في مانشستر الكبرى.


عشاق الكرة العالمية يترقبون «أم المعارك»... السيتي يتأهب والريال جاهز

ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)
ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)
TT

عشاق الكرة العالمية يترقبون «أم المعارك»... السيتي يتأهب والريال جاهز

ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)
ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم إلى ملعب الاتحاد في مانشستر البريطانية لمشاهدة قمة المنافسات في إياب دور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا حينما يلتقي مانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب وريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (14 مرة) في مواجهة أطلق عليها «أم المعارك»، فيما يجد بايرن ميونيخ الألماني نفسه مطالباً بتخطي عقبة ضيفه آرسنال الإنجليزي في سعيه لإنقاذ موسمه.

على ملعب الاتحاد في مانشستر، ستكون المواجهة أشبه بنهائي، بعد أن تعادل الفريقان 3 - 3 في قمة نارية ذهاباً بملعب «سانتياغو برنبايو»، حيث تبقى كل الاحتمالات واردة إياباً، بما فيها اللجوء إلى شوطين إضافيين، أو لاحتكام إلى ركلات الترجيح، طالما أنّ الفريقين يقدمان مستوى رفيعاً، ومتقارباً.

وكان فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا قلب تأخره 1 - 2 إلى تقدم 3 - 2 في لقاء الذهاب، قبل أن ينقذ الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي ريال من الهزيمة الأولى في آخر 28 مباراة له على أرضه في جميع المسابقات، بتسجيله هدف التعادل من تسديدة رائعة «على الطاير» قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.

السيتي يطمح لتكرار ثلاثيته التاريخية هذا الموسم (نادي مانشستر سيتي)

ولا شك أنّ المهمة لن تكون سهلة لرجال الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضد الفريق الإنجليزي الذي لم يسقط في المسابقة القارية للمباراة الثانية والعشرين توالياً، وتحديداً منذ الخسارة أمام عملاق إسبانيا 1 - 3 بعد التمديد في مايو (أيار) 2022 في إياب نصف النهائي.

كما أنّه لم يخسر على أرضه في المسابقة منذ 30 مباراة، أي منذ العام 2018، كما لم يخسر على أرضه في 41 مباراة في مختلف المسابقات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

ويبحث النادي الملكي عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي حين تعادلا ذهاباً في مدريد 1 - 1 قبل أن يحقق سيتي فوزاً كاسحاً 4 - 0 إياباً في طريقه إلى اللقب الأول في تاريخه.

ويدخل الـ«سيتيزن» إلى المواجهة مبتهجاً بانتزاعه صدارة الدوري الإنجليزي بفارق نقطتين من آرسنال، وليفربول، بفوزه الساحق على لوتون تاون 5 - 1، وخسارة الأخيرين أمام كريستال بالاس 0 - 1، وأستون فيلا 0 - 2، فبات أقرب إلى إحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم، معززاً حظوظه بتكرار إنجاز الموسم الماضي عندما حقّق ثلاثية تاريخية، بعد أن بلغ الفريق نصف نهائي مسابقة كأس إنجلترا، حيث سيواجه تشيلسي السبت.

توخيل يسعى لإنقاذ موسم بايرن ميونيخ (نادي بايرن ميونيخ)

من جهته، يأمل أنشيلوتي أن يتابع البرازيلي رودريغو نجاعته التهديفية بمواجهة سيتي بعد أن سجّل هدفين ساهما في الإطاحة بالفريق الإنجليزي خلال مواجهة الفريقين في نصف نهائي المسابقة عام 2022، قبل أن يهز شباكه مجدداً الثلاثاء الماضي.

ويتمسّك بايرن بخيط أمل رفيع سعياً للخروج بلقب هذا الموسم، عندما يواجه آرسنال المضطرب في أليانز أرينا في ميونيخ.

وبعد تعادلهما ذهاباً 2 - 2 في ملعب الإمارات، تبدو حظوظ الفريقين متساوية من أجل مواصلة مشوارهما القاري.

لكنّ بايرن يمني النفس بعدم الخروج خالي الوفاض بعد أن هيمن على لقب الدوري الألماني في المواسم الـ11 الأخيرة، قبل أن يجرّده منه باير ليفركوزن رسمياً الأحد بعدما تُوج باللقب الأول في تاريخه قبل 5 مراحل من نهاية الموسم.

أما آرسنال، فتتكرر مآسيه مع اقتراب نهاية كل موسم، بعد أن خسر صدارة الدوري المحلي بشكل دراماتيكي لمصلحة سيتي، رغم أنّ معركة اللقب لا تزال مفتوحة، إلا أنّ الخشية أن يتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما فرّط به قبل مراحل قليلة لمصلحة سيتي أيضاً بعد أن تصدر لفترات طويلة.

من جهته، يسعى مدرب بايرن توماس توخيل إلى تكرار «روح الفوز» بنسخة 2021 مع تشيلسي.


بعد اتهامه بـ«التحرش بـ19 لاعبة»... مدرب سانتوس البرازيلي يستقيل

كليتون ليما مدرب سيدات سانتوس البرازيلي (أ.ف.ب)
كليتون ليما مدرب سيدات سانتوس البرازيلي (أ.ف.ب)
TT

بعد اتهامه بـ«التحرش بـ19 لاعبة»... مدرب سانتوس البرازيلي يستقيل

كليتون ليما مدرب سيدات سانتوس البرازيلي (أ.ف.ب)
كليتون ليما مدرب سيدات سانتوس البرازيلي (أ.ف.ب)

استقال كليتون ليما، المدرب السابق للمنتخب البرازيلي للسيدات في كرة القدم، الاثنين، من منصبه مدرباً لفريق سانتوس، بعد أن واجه احتجاجات من اللاعبات بسبب اتهامات بالتحرش.

وقال النادي في بيان: «من أجل حماية عائلته ونزاهته ونادي سانتوس، قدم كليتون ليما استقالته»، وتم قبولها.

وتابع البيان أنّ ليما كان «هدفاً للانتقادات وحتى التهديدات بالقتل» منذ إعادة تعيينه.

وتم التقاط صور لاعبات أتلتيكو مينيرو وأميركا مينيرو وهن يغطين أفواههن، قبل انطلاق المباراة بينهما ضمن بطولة البرازيل للسيدات. والتقطت الصور بشكل خاص لمدافعة أتلتيكو مينيرو، لايزا، التي ترتدي القميص رقم 19 وهي تدير ظهرها، بينما قامت لاعبة من أميركا مينيرو برفع قميص النادي الذي يحمل الرقم نفسه.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت لاعبتان آخرتان الرقم 19 على قمصانهما خلال لقاء بين بالميراس وآفاي كيندرمان.

ويرمز الرقم 19 إلى عدد الرسائل المجهولة التي تم توجيهها في سبتمبر (أيلول) الماضي، من قبل لاعبات إلى مجلس إدارة نادي سانتوس اتهمت فيها المدرب ليما (49 عاماً) بـ«التحرش الأخلاقي والجنسي»، لا سيما خلال حصة تدريبية أو النشاطات المرتبطة بالنادي.

وكان ليما الذي نفى هذه الاتهامات، استقال من منصبه عندما سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على هذه الاتهامات. لكن في غياب الأدلة بحسب النادي البرازيلي، عاد بعد ذلك إلى سانتوس في بداية أبريل (نيسان) الحالي.

ودرب ليما فريق سيدات سانتوس 3 مرات (1999 - 2010، 2022 - 2023، ثم خلال العام الحالي)، وقاده إلى اللقب المحلي عامي 2007 و2009.

كما أشرف على تدريب منتخب البرازيل للسيدات، وفاز معه بكأس «كوبا أميركا» عام 2010.


بالميراس البرازيلي وجهة أندرسون بعد رحلته الأوروبية

لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون (إ.ب.أ)
لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون (إ.ب.أ)
TT

بالميراس البرازيلي وجهة أندرسون بعد رحلته الأوروبية

لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون (إ.ب.أ)
لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون (إ.ب.أ)

قال لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون أمس الاثنين إنه وقع عقداً مبدئياً للانتقال إلى بالميراس من لاتسيو بعد أن قرر عدم تجديد عقده مع الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وذكر النادي البرازيلي في بيان أن أندرسون (31 عاماً) سينضم إلى بالميراس بعد نهاية عقده مع لاتسيو في 30 يونيو (حزيران) المقبل بعدما وقع عقداً مع بالميراس حتى ديسمبر (كانون الأول) 2027.

وقال أندرسون عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «مع كامل احترامي للاتسيو وكل الناس التي لطالما ساندتني، أود إعلان أنني لم أتوصل إلى اتفاق بشأن تجديد عقدي مع النادي، ولذلك سأتجه في طريق مختلف الموسم المقبل».

وانضم أندرسون للنادي الإيطالي في 2013 قادماً من سانتوس، وقضى خمسة مواسم معه فاز خلالها بكأس السوبر الإيطالية عام 2017.

وانتقل في العام التالي إلى وست هام يونايتد بعد أن قضى موسماً واحداً مع بورتو البرتغالي على سبيل الإعارة، ثم عاد إلى لاتسيو في 2021، وخاض 319 مباراة إجمالاً سجل خلالها 58 هدفاً، وصنع 63 أخرى.