«رولان غاروس»: شفيونتيك تطيح بـ«غوف»... وتواجه مايا في «نصف النهائي»

شفيونتيك ستلاقي في نصف النهائي البرازيلية حداد مايا (أ.ب)
شفيونتيك ستلاقي في نصف النهائي البرازيلية حداد مايا (أ.ب)
TT

«رولان غاروس»: شفيونتيك تطيح بـ«غوف»... وتواجه مايا في «نصف النهائي»

شفيونتيك ستلاقي في نصف النهائي البرازيلية حداد مايا (أ.ب)
شفيونتيك ستلاقي في نصف النهائي البرازيلية حداد مايا (أ.ب)

حسمت البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً السيناريو المعاد من العام الماضي في بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى بكرة المضرب، عندما هيمنت وفازت في ربع النهائي على وصيفتها الأميركية كوكو غوف الأربعاء.

وستلاقي شفيونتيك في نصف النهائي البرازيلية بياتريز حداد مايا الرابعة عشرة، بعدما أقصت الأخيرة التونسية أنس جابر المصنفة سابعة عالمياً، بفوزها عليها 3 - 6 و7 - 6 (7 - 5) و6 - 1.

وفي المباراة الأولى، واصلت شفيونتيك تألقها، إذ إنها لم تخسر أي مجموعة منذ بداية مشوارها في النسخة الحالية من البطولة الفرنسية.

وقالت البولندية البالغة 22 عاماً بعد المباراة: «كانت مباراة صعبة، خاصة في المجموعة الأولى التي كانت متقاربة جداً».

وفي نصف النهائي الثاني، تلعب البيلاروسية أرينا سابالينكا مع التشيكية كارولينا موتشوفا.

وبالتالي، في حال بلغت شفيونتيك المباراة النهائية، فقد تضمن بقاءها في صدارة التصنيف العالمي بعد اختتام رولان غاروس.

أنس جابر ودعت بطولة رولان غاروس بعد خسارتها أمام حداد مايا (أ.ب)

ودّعت جابر التي كانت فكّت نحس الدور ثمن النهائي في فرنسا المفتوحة للمرة الأولى هذا العام، البطولة أمام حداد مايا.

وأصبحت حداد مايا (27 عاماً)، أول برازيلية تبلغ نصف نهائي إحدى البطولات الكبرى منذ ماريا بوينو في فلاشيغ ميدوز عام 1968، علماً بأن الأخيرة متوجة بسبع بطولات غراند سلام.

أما جابر، وصيفة ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز العام الماضي، فكانت تخوض ربع النهائي في فرنسا المفتوحة للمرة الأولى.

لم يسبق لحداد مايا، اللبنانية الأصل، أن ذهبت أبعد من الدور الثاني في بطولة كبرى قبل رولان غاروس هذا العام وباتت أول برازيلية تبلغ ربع النهائي أيضاً منذ 1968 بعد فوزها الاثنين على الإسبانية سارا سوريبيس تورو في مباراة ماراثونية استمرت 3 ساعات و51 دقيقة.

قالت بعد الفوز: «هنا في رولان غاروس، لدينا استراحة يوم للتعافي، ولدي فريق رائع، المعالج ساعدني جسدياً والمعالجة النفسية أيضاً... هذه كرة المضرب، نعمل طوال العام لنوجد في لحظات كهذه».

وتابعت عن جابر: «كان علي أن أكون صبورة، إنها إحدى أفضل اللاعبات في العالم وعلى التراب أيضاً، لذا أنا فخورة بنفسي وفريقي اليوم. إنها إنسانة رائعة وهذا يعني الكثير لنا، تمثلنا داخل وخارج أرض الملعب، أعرفها من فئات الناشئات... إنها لاعبة محنّكة وتفاجئنا بالضربات الساقطة».

وحقّقت حداد مايا فوزها الأول في ثالث مواجهة بينهما، علماً بأن التونسية تفوّقت عليها في نصف نهائي دورة شتوتغارت هذا العام.

وبعد أن شهدت المجموعة الأولى كسراً للإرسال خمس مرات في تسعة أشواط، جاءت الثانية مختلفة تماماً.

حافظت كل لاعبة على إرسالها في الأشواط العشرة الأولى ولم تمنح أي منهما خصمتها حتى فرصة الكسر لتتعادل الأرقام 5 - 5.

حصلت جابر على فرصتين لكسر إرسال البرازيلية في الشوط الحادي عشر، لكن الأخيرة أنقذتهما وحسمته لصالحها. وأتيحت فرصة لحداد مايا لحسم المجموعة عندما تقدمت 40 - 30 على إرسال جابر، لكن التونسية أنقذتها قبل أن تجر المجموعة إلى شوط فاصل.

مايا تمكنت من إرسال جابر لخارج البطولة (أ.ف.ب)

وبعد أن فوّتت البرازيلية فرصتين أخريين لحسم المجموعة على إرسال جابر، تمكنت أخيراً من تحقيق ذلك على إرسالها لتأخذ المباراة إلى مجموعة ثالثة وحاسمة.

حملت الزخم معها وسط هبوط مستوى جابر التي لم تقو على مقارعة منافستها لتخسر 6 - 1.

وكانت أفضل نتيجة لجابر في رولان غاروس الدور ثمن النهائي في عامي 2020 و2021، وخرجت من الدور الأول في 2019 والعام الماضي، ومن الدور الثالث عام 2017.

وعانت «وزير السعادة» كما يلقبونها في بلادها في مستهل العام الحالي بعد نهاية رائعة للماضي عندما بلغت نهائيين كبيرين، وحققت أول ألقابها في دورات الألف في مدريد.

ودّعت من الدور الثاني في أستراليا المفتوحة وانسحبت من العديد من الدورات بسبب الإصابة وخرجت من البعض الآخر في أدوار مبكرة.

حققت لقب دورة تشارلستون الأميركية وبلغت نصف نهائي دورة شتوتغارت، قبل أن تنسحب بسبب إصابة تعرضت لها خلال مباراتها ضد شفيونتيك، ما حرمها الدفاع عن لقبها في مدريد، قبل أن تعود في روما وتخرج من مباراتها الافتتاحية.


مقالات ذات صلة

«دورة شتوتغارت»: سابالينكا وغوف إلى ربع النهائي

رياضة عالمية الأميركية غوف تأهلت بفوزها الصعب على مواطنتها فيكيري (أ.ب)

«دورة شتوتغارت»: سابالينكا وغوف إلى ربع النهائي

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة ثانية عالمياً ربع نهائي دورة شتوتغارت الألمانية (500) لكرة المضرب بعد انسحاب منافستها الإسبانية بادوسا.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية الماتدور لا يريد أن يضغط على نفسه كثيراً (أ.ف.ب)

«دورة برشلونة»: دي مينور يوقف العودة الناجحة لنادال

أوقف الأسترالي أليكس دي مينور العودة الناجحة للاسباني رافايل نادال المصنف أول عالميا سابقا و644 حاليا عندما أقصاه من الدور الثاني لدورة برشلونة الاسبانية الدولي

«الشرق الأوسط» (برشلونة )
رياضة عالمية النرويجي كاسبر رود خلال مواجهة ألكسندر مولر (إ.ب.أ)

«دورة برشلونة»: رود يكسب مولر ويبلغ الدور الثالث

بلغ النرويجي كاسبر رود المصنّف سادساً عالمياً والذي وصل إلى نهائي إحدى بطولات غراند سلام ثلاث مرات، الدور الثالث من دورة برشلونة الإسبانية (500) لكرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية التونسية أنس جابر إلى ثمن نهائي «دورة شتوتغارت» (أ.ب)

«دورة شتوتغارت»: أنس جابر إلى ثمن النهائي بصعوبة

تأهّلت التونسية أنس جابر المصنّفة تاسعة عالمياً إلى ثمن نهائي دورة شتوتغارت الألمانية (500) لكرة المضرب بفوزها الصعب على الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية كوكو غوف المصنفة الثالثة عالمياً (رويترز)

غوف تتطلع لإنهاء صيامها عن ألقاب الملاعب الرملية

تشعر كوكو غوف المصنفة الثالثة عالمياً بالتفاؤل قبل بداية موسم الملاعب الرملية إذ تسعى للفوز بأول لقب لها في بطولة فرنسا المفتوحة

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )

تحدٍّ جديد يواجه «فورمولا 1» في الصين

سباق «فورمولا 1» يعود للصين بعد 5 أعوام (أ.ب)
سباق «فورمولا 1» يعود للصين بعد 5 أعوام (أ.ب)
TT

تحدٍّ جديد يواجه «فورمولا 1» في الصين

سباق «فورمولا 1» يعود للصين بعد 5 أعوام (أ.ب)
سباق «فورمولا 1» يعود للصين بعد 5 أعوام (أ.ب)

تعود بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى الصين للمرة الأولى منذ 2019، حيث يواجه حامل اللقب ماكس فيرستابن تحدياً جديداً على حلبة حقق فيها فريقه رد بول فوزه الأول قبل 15 عاماً.

وتشهد الصين، السبت، أول سباق سرعة يقام هذا الموسم الذي تسبقه ساعة واحدة من التجارب الحرة، الجمعة، للاعتياد على الحلبة، حيث ستعتمد الفرق على بيانات جهاز المحاكاة.

وفي السباق الأخير الذي أُقيم في حلبة شنغهاي الدولية، كانت السيارات مزودة بإطارات 13 بوصة وأرضية مسطحة بدلاً من إطارات 18 بوصة وأرضية مصممة بشكل مختلف للتعامل مع الديناميكية الهوائية لزيادة الضغط السفلي كما هي الحال حالياً.

ولم تُستخدم الحلبة كثيراً منذ 2019، ما قد يجعلها أكثر وعورة من ذي قبل.

وقال فيرستابن بعد أن حقق في اليابان ثالث انتصار في أول 4 سباقات هذا الموسم: «سيكون سباقاً محموماً على أي حال مع سباق السرعة».

فيرستابن انتقد إقامة سباق سرعة في الصين (رويترز)

وأضاف: «لذا، نعم، حصة تجارب واحدة فقط للاعتياد على الحلبة مجدداً. لذا أعتقد أنه سيكون أمراً مثيراً للاهتمام جداً».

وكان السائق البالغ عمره 26 عاماً أحد المنتقدين لقرار إقامة سباق سرعة في الصين؛ حيث هناك الكثير من الأمور غير المعروفة.

وقال: «كان من الأفضل أن يقام سباق بالنظام الاعتيادي هناك. لكن من جانب آخر، ربما يزيد هذا من الإثارة وربما هذا ما أرادوه».

وتابع: «سنرى ما سنحققه هناك. أعني، دائماً ما أحببت القيادة هناك. لذا، نعم، آمل أن نتمكن من الانطلاق بأفضل صورة ممكنة وآمل أننا لن نكون في حاجة لتعديل الكثير من الأمور في السيارة».

وفاز فيرستابن ببطولة العالم 3 مرات منذ آخر مرة تسابق فيها في الصين، وحال أضاف انتصاراً آخر الأحد، فإنه سيكون قد فاز بنصف سباقات «فورمولا 1» التي أقيمت منذ آخر ظهور لشنغهاي في جدول المنافسات.

ويسعى فيرستابن لتحقيق فوزه الأول في الصين؛ حيث هيمن البريطاني لويس هاميلتون على السباق إلى أن توقف بسبب جائحة «كوفيد – 19».

وهاميلتون سائق مرسيدس وبطل العالم 7 مرات هو أنجح السائقين في شنغهاي برصيد 6 انتصارات لكنه يخوض السباق على شفا أن يستمر دون أي فوز في 50 سباقاً متتالياً.

وعلى الأرجح سيكون فيراري أقرب منافسي رد بول، إذ جاء سائقاه كارلوس ساينز وتشارل لوكلير في المركزين الثالث والرابع خلف فيرستابن وزميله سيرجيو بيريز في اليابان بينما تفوق مكلارين وأستون مارتن على مرسيدس.

آخر سباق لـ«فورمولا 1» في الصين أُقيم في 2019 (أ.ف.ب)

ويتصدر فيرستابن الترتيب العام بفارق 13 نقطة أمام بيريز ثاني الترتيب و18 نقطة أمام لوكلير. ويحتل جورج راسل سائق مرسيدس المركز السابع، بفارق مركزين أمام هاميلتون.

وقال توتو وولف رئيس مرسيدس: «النتائج الرئيسية لا تعكس ذلك بالضرورة، لكننا حققنا تقدماً كبيراً مع سيارتنا في اليابان. نتطلع للبناء على ذلك في نهاية الأسبوع».

وسيخوض السائق غوانيو تشو، السائق الصيني الأول والوحيد في المسابقة، لأول مرة السباق الذي يقام على أرضه ووسط جماهيره عندما ينافس لصالح ساوبر.

ونفدت تذاكر السباق، وهو أمر نادر الحدوث فيما مضى، والترقب يتزايد.

وقال لي تشيانغ، أحد مشجعي «فورمولا 1» من شنغهاي ومدرس الكيمياء الذي يحمل تذاكر لسباق الأحد: «بالتأكيد زادت شعبية (فورمولا 1) عن ذي قبل. فيما مضى، ربما كان هناك خصم على التذاكر مع اقتراب يوم السباق، لكن هذا العام، كان من الصعب حقاً الحصول على تذكرة».

وأضاف: «أخبرني الجميع أن التذاكر ليست متاحة، لذا فهو قطعاً أكثر شعبية من العام الذي سبق الجائحة. لا بد أن السبب الرئيسي وراء ذلك مرتبط مشاركة جوانيو تشو هذا العام».


أرتيتا: لن يرحل ألم الخروج من «الأبطال» بسهولة

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)
TT

أرتيتا: لن يرحل ألم الخروج من «الأبطال» بسهولة

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

يريد ميكيل أرتيتا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي آرسنال الإنجليزي، أن ينهي الموسم بشكل «جميل» بعد أن ودّع الفريق بطولة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني.

وودّع آرسنال منافسات البطولة بعد خسارته أمام مستضيفه بايرن ميونيخ بهدف نظيف سجله جوشوا كيميتش بضربة رأس، ليصعد للدور قبل النهائي فائزاً بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 3 - 2، حيث سيواجه ريال مدريد الإسباني.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن الخسارة أمام بايرن ميونيخ هي الثانية للفريق على التوالي، حيث كان قد خسر بهدفين نظيفين أمام أستون فيلا، الأحد الماضي.

ويحتاج الفريق لإظهار ردة فعل عندما يواجه وولفرهامبتون، السبت المقبل، ويشعر أرتيتا بأن فريقه سيخوض المباراة بطريقة صحيحة.

وبسؤاله عن مدى الألم الذي يشعر به بعد الخروج من دوري الأبطال، قال المدرب الإسباني: «إنه موجود».

وأضاف: «بالتأكيد لن يرحل الألم الليلة، ولكن يمكنني التأكيد لكم أنه بحلول الغد سنكون في كامل تركيزنا لمواجهة وولفرهامبتون، والجميع سيكون متحفزاً».

وأكد: «مازالت أمامنا أشياء نلعب لأجلها، وهي أشياء جميلة. قلت من قبل حان الوقت لنقف بجانب هؤلاء اللاعبين».

وأردف: «من السهل أن نقف خلفهم ونثني عليهم ونتحدث عن أشياء جميلة، عندما حققنا 10 انتصارات متتالية وتعادلاً. حان الوقت الآن لنقف خلفهم وندعمهم».

وبعد مباراة صعبة أمام بايرن وإهدار عديد من الفرص التي كانت كفيلة بوضع آرسنال في المقدمة، قال أرتيتا إن فريقه يواصل التعلم بعدما عاد لدوري الأبطال للمرة الأولى في آخر 7 سنوات.

وقال: «لم نشارك في هذه البطولة منذ 7 سنوات، ولم نصل لهذا الدور في آخر 14 عاماً».

وأكد: «هناك أسباب لهذا. نريد أن نفعل كل شيء بشكل سريع للغاية في موسم واحد. أعتقد بأن لدينا المساحة والجودة للوجود في الدور قبل النهائي؛ لأن الفوارق قليلة للغاية».


«البوندسليغا» تعلق بيع حقوق بث مبارياتها

شبكة «دي إيه زد إن» الإخبارية الرياضية قدمت شكوى للرابطة الألمانية (رويترز)
شبكة «دي إيه زد إن» الإخبارية الرياضية قدمت شكوى للرابطة الألمانية (رويترز)
TT

«البوندسليغا» تعلق بيع حقوق بث مبارياتها

شبكة «دي إيه زد إن» الإخبارية الرياضية قدمت شكوى للرابطة الألمانية (رويترز)
شبكة «دي إيه زد إن» الإخبارية الرياضية قدمت شكوى للرابطة الألمانية (رويترز)

قررت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم تعليق عملية بيع حقوق بث منافسات المسابقة بدءاً من موسم 2025 - 2026 بعد شكوى من شبكة «دي إيه زد إن» الإخبارية الرياضية.

أرسلت منصة البث المباشر خطاباً إلى مارك لينز، وشتيفان ميركل، المديرَين الإداريَّين للرابطة، وكذلك الأندية المشارِكة في البطولة (الأربعاء)، ووجهت اتهامات خطرة.

وأبلغت رابطة الدوري الألماني الأندية بتعليق عملية بيع حقوق البث، في حين قال متحدث باسم الرابطة: «ترفض رابطة الدوري الألماني هذه الاتهامات بأوضح العبارات الممكنة».

وكانت رابطة الدوري الألماني بدأت، هذا الأسبوع، المفاوضات بشأن حقوق بث منافسات المسابقة ما بين موسمي 2025 - 2026، و2028 - 2029، حيث تُجرى المحادثات كل 4 سنوات.

وذكرت تقارير إخبارية أن الشبكة أفادت بأنها تشعر بمعاملة غير عادلة عند تقديم العطاءات للحزمة «ب»، وهي الحزمة الأكبر، وتشمل المباريات التي تقام يوم السبت في الساعة الثالثة والنصف عصراً بالتوقيت المحلي (الواحدة والنصف ظهراً بالتوقيت العالمي)، ومباراة مساء يوم الجمعة، بالإضافة إلى لقاءات ملحق الصعود والهبوط.

وبحسب صحيفة «بيلد» الألمانية، كشفت الشبكة في رسالتها عن أن عرضها تم رفضه، رغم أنها قدمت «العرض الأكثر جاذبية وإقناعاً من الناحية المالية لحزمة الحقوق (ب)».

ونقلت «يلد» عن رسالة «دي إيه زد إن»: «لقد دُفعنا إلى الاعتقاد بأن عرضنا المالي كان أعلى بكثير من أي عرض آخر. ليس لدينا أي تفسير آخر لهذا السلوك سوى أن إدارة رابطة الدوري الألماني لكرة القدم كانت تتوقع بالفعل نتيجة منح الحزمة (ب) إلى مقدم العرض المفضّل لديها».

ونشأ النزاع بسبب عدم وجود ضمان مصرفي، وهو ما يمكن أن تطلبه رابطة الدوري الألماني من مقدمي العروض. وأشارت «بيلد» إلى أن الشبكة أوضحت أنها لن تقدم ضماناً مصرفياً، ولكنها ستصدر «خطاب مسؤولية»، وهو ما قامت به بالفعل في الماضي.

في المقابل، طلبت رابطة الدوري الألماني من الشبكة ضماناً مصرفياً «في منتصف العملية» و«في غضون 24 ساعة، وهي مهمة مستحيلة»، حسبما ذكرت خدمة البث المباشر.

وشددت رابطة الدوري الألماني في بيان للأندية، اطلعت عليه «وكالة الأنباء الألمانية» أن خطاب شبكة «دي إيه زد إن» «يحتوي على عدد من

البيانات غير الدقيقة، وتحريف الحقائق».


أنشيلوتي: «التفاني» كلمة السر في تفوقنا على السيتي

كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: «التفاني» كلمة السر في تفوقنا على السيتي

كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)

أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، أن فريقه استحق التأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا بعدما لعب بتفانٍ شديد أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي خلال المواجهة التي جمعت بينهما مساء الأربعاء على ملعب الاتحاد في إياب دور الثمانية من البطولة القارية.

وتأهل ريال مدريد للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بإقصاء مانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب، مساء الأربعاء.

وصعد ريال مدريد متفوقاً بركلات الترجيح بنتيجة 4 - 3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 – 1، وتعادَل الفريقان ذهاباً بنتيجة 3 - 3 الأسبوع الماضي في العاصمة الإسبانية.

وفي ملعب الاتحاد تقدم ريال مدريد بهدف المهاجم البرازيلي رودريغو بعد مرور 12 دقيقة، وأدرك الفريق الإنجليزي التعادل بهدف كيفن دي بروين في الدقيقة 76.

وتأهل ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب دوري الأبطال 14 مرة لملاقاة بايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي بعدما أطاح الفريق الألماني بنظيره آرسنال الإنجليزي من دور الثمانية.

كما رد الفريق المدريدي اعتباره أمام مانشستر سيتي الذي أطاح به من الدور قبل النهائي في الموسم الماضي.

وقال أنشيلوتي: «لم يكن هناك سوى طريقة واحدة للخروج من هنا أحياء، لقد تقدمنا بهدف مبكر ثم التزمنا بالدفاع، لقد دافعنا بصلابة، عانينا وناضلنا، كان بوسعنا اللعب بشكل أفضل، لكن الفريق كان رائعاً على المستوى الدفاعي».

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله: «لعبنا بالتفاني والالتزام الذي يتطلبه هذا القميص، هذه المسابقة مميزة جداً بالنسبة لنا ونحقق دائماً ما يظنه الآخرون مستحيلاً، ظن الجميع أننا انهزمنا، لكن ها نحن هنا وسنواصل النضال».

وأضاف: «نحن سعداء، ولكننا متعبون للغاية، سنحتفل لأنه إنجاز مهم للغاية، لكن سنبدأ الاستعدادات بدءاً من الغد لمباراة الأحد المقبل أمام برشلونة في الكلاسيكو، هي مباراة مهمة في الدوري الإسباني».


«دورة شتوتغارت»: سابالينكا وغوف إلى ربع النهائي

الأميركية غوف تأهلت بفوزها الصعب على مواطنتها فيكيري (أ.ب)
الأميركية غوف تأهلت بفوزها الصعب على مواطنتها فيكيري (أ.ب)
TT

«دورة شتوتغارت»: سابالينكا وغوف إلى ربع النهائي

الأميركية غوف تأهلت بفوزها الصعب على مواطنتها فيكيري (أ.ب)
الأميركية غوف تأهلت بفوزها الصعب على مواطنتها فيكيري (أ.ب)

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة ثانية عالمياً ربع نهائي دورة شتوتغارت الألمانية (500) لكرة المضرب بعد انسحاب منافستها وصديقتها المقرّبة الإسبانية باولا بادوسا بسبب الإصابة الخميس، بينما تأهّلت الأميركية كوكو غوف الثالثة بفوزها الصعب على مواطنتها ساشيا فيكيري 6 - 3 و4 - 6 و7 - 5.

في المباراة الأولى، انسحبت بادوسا في المجموعة الثالثة حين كانت النتيجة تُشير إلى التعادل 3 - 3، بعد فوز سابالينكا في الأولى 7 - 6 (7-4) والإسبانية في الثانية 6 – 4، وذلك بسبب إصابة في فخذها اليسرى.

وتأخّرت سابالينكا 1 - 3 في المجموعة الثالثة لكنها عادت بالنتيجة قبل انسحاب منافستها.

وستلعب الفائزة في بداية العام بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للمرة الثانية توالياً بمواجهة التشيكية فوندروشوفا الفائزة ببطولة ويمبلدون أو الروسية أناستازيا بافليوتشينكوفا.

وفي المباراة الثانية، احتاجت الأميركية غوف إلى ساعتين و27 دقيقة للتغلّب على مواطنتها فيكيري المصنّفة 134 عالمياً.

وبدأت غوف التي بلغت الدور نصف النهائي في «إنديان ويلز» المباراة بقوة فكسرت إرسال منافستها الأوّل لكن من بعدها خسرت إرسالها قبل أن تعود وتكسر إرسال فيكيري مجدداً وتحسم المجموعة الأولى.

سابالينكا تأهلت لربع النهائي بعد انسحاب منافستها بادوسا (د.ب.أ)

وفي المجموعة الثانية ارتكبت الكثير من الأخطاء وخسرت إرسالها 4 مرات مقابل ثلاث، قبل أن تعود في الثالثة وتكسر الإرسال 3 مرات جديدة.

قالت بعد المباراة: «لقد ردّت الكثير من الكرات وأنا كنت أحاول أن أكون صبورة وهجومية في الآن عينه. لقد لعبت بشكلٍ جيّد وأعتقد أنني قمت بعملٍ جيّد بالبقاء في المباراة».

وستلعب غوف مع الفائزة من مواجهة الصينية تشانغ تشينوين والأوكرانية مارتا كوستيوك.

بدورها، سحقت البريطانية إيما رادوكانو، المصنّفة أولى سابقاً الألمانية أنجليك كيربر 6 - 2 و6 - 1 في الدور الثاني وحجزت مقعداً في ثمن النهائي.

وكانت التونسية أُنس جابر المصنّفة تاسعة عالمياً قد تأهلت إلى ثمن النهائي بفوزها الصعب على الروسية إيكاتيرينا ألكسندروفا الأربعاء 2 – 6، و6 – 3، و7 - 6 (7-1).

وستلعب أُنس جابر مع الإيطالية ياسمين باوليني الثانية عشرة والمتوّجة في دبي مطلع هذا العام.

وقالت أُنس جابر: «فكّرت بالانسحاب من هذه الدورة مرات كثيرة ولم أكن لأقبل خسارة جديدة».

وأضافت: «كانت (مواجهة) صعبة للغاية».

وتلعب لاحقاً في ثمن النهائي البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى مع إليز مرتنز المصنفة 30 عالمياً، والكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنّفة رابعة مع الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا المصنفة 19.


«إن بي إيه»: الإصابة تحرم بيليكانز خدمات وليامسون أمام كينغز

زيون وليامسون تعرّض لتمزّق في عضلة الفخذ (أ.ف.ب)
زيون وليامسون تعرّض لتمزّق في عضلة الفخذ (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: الإصابة تحرم بيليكانز خدمات وليامسون أمام كينغز

زيون وليامسون تعرّض لتمزّق في عضلة الفخذ (أ.ف.ب)
زيون وليامسون تعرّض لتمزّق في عضلة الفخذ (أ.ف.ب)

سيفتقد نيو أورليانز بيليكانز خدمات نجمه زيون وليامسون في المواجهة الحاسمة أمام ساكرامنتو كينغز الجمعة في ملحق المنطقة الغربية من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه»، بسبب تمزّق في عضلة الفخذ، وفقاً لناديه الأربعاء.

وقال النادي إن فحص الرنين المغناطيسي أكّد الإصابة وسيغيب وليامسون لنحو أسبوعين.

سجّل وليامسون (23 عاماً) 40 نقطة مع 11 متابعة في المباراة الأخيرة التي خسرها فريقه بيليكانز أمام لوس أنجليس ليكرز الثلاثاء (106-110) وغادر الملعب قبل 3.19 دقائق من نهاية المباراة.

جاءت الإصابة بعد السلة التي سجّلها وقادت فريقه إلى التعادل 95-95 حيث بدا أنه يتألّم بعد تسجيلها قبل مغادرته الملعب بقليل.

ولا يزال وليامسون الذي أعاقت الإصابات مسيرته في الملاعب، يبحث عن أول مشاركة له في الأدوار الإقصائية منذ وصوله إلى «إن بي إيه» كأفضل اختيار في «درافت» 2019.

وعلى الرغم من أن فريقه تأهّل إلى الدور الأوّل من الـ«بلاي أوف» في 2022، فإنه غاب عن موسم 2021-2022 بسبب تعافيه من كسر في الساق، كما غاب أيضاً عن مباراة الملحق في الموسم الماضي.

ويتأهّل الفائز من مواجهة الجمعة لمواجهة متصدّر المنطقة أوكلاهوما سيتي ثاندر في الدور الأول.

وفاز بيليكانز في جميع مبارياته الخمس أمام كينغز في الدوري المنتظم، حيث خاض وليامسون أربعٍ منها.


«إن بي أيه»: سيكسرز يبلغ الـ«بلاي أوف»... وبولز يغلب هوكس

فيلادلفيا سفنتي سيكسرز فاز على ميامي هيت 105-104 (أ.ب)
فيلادلفيا سفنتي سيكسرز فاز على ميامي هيت 105-104 (أ.ب)
TT

«إن بي أيه»: سيكسرز يبلغ الـ«بلاي أوف»... وبولز يغلب هوكس

فيلادلفيا سفنتي سيكسرز فاز على ميامي هيت 105-104 (أ.ب)
فيلادلفيا سفنتي سيكسرز فاز على ميامي هيت 105-104 (أ.ب)

بلغ فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بقيادة نجمه لاعب الارتكاز جويل إمبيد الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» بفوزه على ميامي هيت 105 – 104، الأربعاء، ضمن منافسات ملحق المنطقة الشرقية من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي أيه».

وضرب سيكسرز الذي احتل المركز السابع في الدوري المنتظم موعداً مع الوصيف نيويورك نيكس في أولى مواجهات الـ«بلاي أوف».

في المقابل، لا تزال الفرصة متاحة لميامي للتأهّل، إذ يلعب مواجهة حاسمة مع شيكاغو بولز الذي تغلّب على أتلانتا هوكس 131 - 116.

وتمكّن إمبيد الكاميروني الأصل الذي تجنّس أخيراً واختير لتمثيل المنتخب الأميركي في أولمبياد باريس 2024 رفقة كوكبة من النجوم في «منتخب الأحلام»، من تسجيل 23 نقطة بعدما كان غاب عن آخر مباراة في الدوري المنتظم بسبب الإصابة التي عانى منها منذ نحو شهرين وأبعدته عن عددٍ من المباريات.

وسجّل إمبيد 13 نقطة في الشوط الثاني من بينها ثلاثيتان من أصل 4 وأعطى التقدّم لفريقه قبل نحو دقيقتين ونصف الدقيقة على نهاية المباراة.

وتغيّرت النتيجة مرتين قبل أن يمرر إمبيد الكرة إلى كيلي أوبر جونيور الذي سجل نقطتين وحصل على رمية حرة وأعطى التقدّم لسيكسرز مجدداً قبل 36 ثانية على النهاية.

كما سجّل الفرنسي نيكولاس باتوم 17 من نقاطه الـ20 في الشوط الثاني وقام باعتراض دفاعي مهم على تايلر هيرو قبل 26.2 ثانية على النهاية.

ولعب باتوم دوراً مهماً بتسجيله 6 من 12 ثلاثية لفريقه، ومدربه نيك نورس نسب إليه الفضل برمياته البعيدة في اختراق دفاع ميامي الذي أتعبهم في الشوط الأوّل.

قال: «لقد علِم أننا احتجنا إلى الهجوم، احتجنا إلى اختراق الدفاع ببعض الرميات»، مضيفاً: «لقد وجد بعض الفراغات وبدأ بتسديد الثلاثيات».

شيكاغو بولز سحق أتلانتا هوكس بـ131-116 (أ.ب)

بدوره، اعتبر زميله الموزّع تايريز ماكسي أن باتوم كان «نجم الليلة»، لكن مع ذلك يبقى إمبيد اللاعب الأساسي المعتمد عليه في المواجهة مع نيكس.

وعن إمبيد، قال نورس: «أعتقد أنه نافس، خاصة في الدقائق الأخيرة. أعتقد أنها مباراة جيدة لاستعادة مستواه».

في المقابل، تعرّض لاعب ميامي جيمي باتلر لإصابة طفيفة تحت السلة بعد اصطدامه مع أوبر جونيور الذي وقع على قدم باتلر اليمنى قبل نهاية الربع الأوّل.

وسيراقب الفريق وضع لاعبه الذي أكمل المباراة وسجّل 19 نقطة لكنه كان يعرج في الدقائق الأخيرة.

وقال مدرب ميامي إريك سبويلسترا إن «لا فكرة» لديه عمّا إذا كان باتلر سيتمكن من اللعب، الجمعة، ضد بولز.

وكان هير أفضل مسجّلي ميامي بـ25 نقطة، من بينها 16 في الربع الرابع وأسهم في مواصلة المنافسة خلال المباراة حتّى الرمق الأخير.

وتعملق كوبي وايت بتسجيل 43 نقطة بالإضافة إلى 9 متابعات و6 تمريرات حاسمة لشيكاغو بولز بالفوز الساحق على أتلانتا هوكس.

وأضاف زميله المونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش 24 نقطة و12 متابعة، كما سجّل ديمار ديروزان 22 نقطة لبولز الذي أنهى الربع الأوّل مسجّلاً 40 نقطة ولم يتراجع قط.

ولم تكن النقاط الـ30 التي سجّلها ديجونتي موراي كافية لتجنّب الخسارة، في حين أضاف زميله تراي يونغ 22 نقطة أيضاً.

وبعد النقاط الـ40 في الربع الأوّل، أنهى بولز الربع الثاني بـ45 نقطة مقابل 33، قبل أن يتراجع بـ25 نقطة مقابل 37 ويعود بعدها متقدماً(24 - 21) .

وقال وايت بعد المباراة: «أنا ممتنّ للغاية لهذا التقدّم. العمل يظهر أخيراً».

وأضاف: «لا يزال أمامنا مباراة الجمعة، علينا أن نُكمل الطريق حتّى نتأهّل»، متوقعاً أن تكون المواجهة في ميامي «قتال شوارع».

وسيلعب الفائز منهما في المواجهة الأولى ضمن «بلاي أوف» مع بوسطن سلتيكس الذي تصدّر المنطقة الشرقية بـ64 فوزاً.

ورأى المدرب سبويلسترا أن فريقه سيكون جاهزاً، قائلاً: «سنقوم بهذا بالطريقة الصعبة. هذا هو الطريق (إلى التأهّل) الآن».


مدرب ليفربول: «إياب أتلانتا» لا تشبه انتفاضتنا أمام برشلونة

يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
TT

مدرب ليفربول: «إياب أتلانتا» لا تشبه انتفاضتنا أمام برشلونة

يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

بات يورغن كلوب مدرب ليفربول خبيراً في الانتفاضات البطولية في المسابقات الأوروبية لكن حتى عودة فريقه القوية أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019 لن تعده لمواجهة أتلانتا بالدوري الأوروبي (الخميس).

وتعرّض فريق كلوب لخسارة مدوية، صفر - 3، على أرضه في ذهاب دور الـ8 للدوري الأوروبي، ويسافر إلى إيطاليا مع مهمة شاقة عليه إنجازها.

وتأخر ليفربول أيضاً صفر - 3 أمام برشلونة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل 5 سنوات، لكن الانتفاضة 4 - صفر في مباراة الإياب كانت بدعم جماهيري على ملعب «آنفيلد»، بينما ستكون الأجواء مختلفة اليوم.

وقال المدرب الألماني للصحافيين، الأربعاء، «النتيجة مماثلة بالتأكيد. لكن الأداء ليس متشابهاً».

وتابع «لقد خسرنا صفر - 3 في برشلونة، ولم يعرف الناس كيف، والآن خسرنا صفر - 3 على أرضنا ونحن الآن (نلعب) خارجها. إنه فارق كبير. نحن هنا وسنحاول الفوز بالمباراة. هذا كل شيء وهذا ما نريده وينبغي أن نفعله».

وأضاف: «(الأسبوع الماضي) عشنا لحظات جيدة حقاً، لكنه استحق الفوز حقاً. دعونا نبدأ بأداء أفضل بكثير (في مباراة العودة) ونحاول الفوز بها، وسنرى الوقت المتبقي في النهاية».

وسبق لليفربول أن فاز 5 - صفر خارج ملعبه على أتلانتا في دور المجموعات بدوري الأبطال 2020 قبل أن يفوز الفريق الإيطالي 2 - صفر في إنجلترا بعدها بأسابيع.

وقال كلوب: «لقد لعبنا قبل 4 سنوات ضد أتلانتا. غداً (اليوم الخميس) ستكون المباراة أكثر صعوبة، حيث لا يتعين عليه التسجيل على الإطلاق. لست متأكداً مما سيفعله. الأمر ليس سهلاً عندما تكون متقدماً 3 - صفر».

وتابع: «لقد فزنا 5 - صفر هنا، وخسرنا 2 - صفر على أرضنا. سنرى مَن سيتعامل بشكل أفضل مع الموقف. إذا تأهل أتلانتا فإنه يستحق ذلك، وإذا لم يتأهل فقد حدث شيء خاص».

ورغم تحفيز كلوب لاعبيه بخطاب حماسي قبل الفوز على برشلونة، قال المدرب الألماني إنه لم يفكر بعد فيما قد يقوله قبل مواجهة اليوم (الخميس).

وأضاف: «سأفكر في الخطاب غداً (اليوم الخميس). أتذكر أنني قلت إذا فشلنا فلنفشل بأجمل طريقة، وسأقول ذلك مرة أخرى».

وأردف: «اعتقد كثير من المشجعين أن الأمر قد حُسم بعد مباراة الذهاب (أمام برشلونة)، لكن الآن يعتقد عدد أقل من الناس بأن الأمر قد حُسم. نحن هنا ودعونا نرى».


ألونسو: الاحتفالات بـ«البوندسليغا» لن تشتت ليفركوزن في الدوري الأوروبي

تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (رويترز)
تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (رويترز)
TT

ألونسو: الاحتفالات بـ«البوندسليغا» لن تشتت ليفركوزن في الدوري الأوروبي

تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (رويترز)
تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (رويترز)

قال تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، الأربعاء، إن احتفالات فريقه بتحقيق اللقب الأول في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم لم تشتت التركيز عن مواجهة وست هام يونايتد في إياب دور الثمانية بالدوري الأوروبي.

وحسم ليفركوزن لقب الدوري قبل 5 مباريات على نهاية الموسم بفوزه 5 - صفر على فيردر بريمن، الأحد الماضي، ورغم دخول مباراة الإياب الخميس بأفضلية التقدم 2 - صفر، فإن الفريق في قمة تركيزه.

وقال ألونسو، في مؤتمر صحافي: «كنا مستعدين لمباراة الأحد الماضي بعد خوض مباراة الذهاب. كانت فكرتنا واضحة بأن لدينا فرصة كبيرة يوم الأحد وأننا سنستمتع ليوم واحد فقط في حالة الفوز».

وتابع: «لكن من يوم الثلاثاء، كان تركيزنا منصباً على مباراة الغد أمام وست هام. سيكون لدينا ما يكفي من الوقت بعد ذلك للتفكير فيما حققناه».

وأضاف: «لكن الآن الوقت مناسب للتركيز على الدوري الأوروبي ولدينا فرصة عظيمة لجعله موسماً رائعاً، حتى الآن كان الأمر جيداً للغاية ولكن يمكن أن يصبح أفضل».

وفي وقت سابق اليوم، قال ديفيد مويز، مدرب وست هام، مازحاً، إنه يأمل أن يكون ليفركوزن قد استمتع باحتساء بعض عبوات الجعة الألمانية الكبيرة أثناء احتفاله باللقب.

وقال ألونسو: «ربما يكون هناك قدر من الجعة، ولكن ليس الكثير».

وتابع: «سيطرنا على أنفسنا إلى حد ما للاستعداد لمباراة الغد وبالتأكيد كانت لحظة يجب الاستمتاع بها، لكننا تحدثنا بما يكفي عما حدث، وعن الاحتفالات، والآن دعونا نتحدث عما ينتظرنا وعن وست هام».

ويتوقع ألونسو ليلة أوروبية نموذجية في لندن، إذ يدرك جيداً الأجواء التي ستكون في انتظاره.

وقال المدرب الإسباني: «بمجرد مجيئك إلى إنجلترا، تعلم أن المشجعين الإنجليز، خاصة جماهير وست هام، ستحفز فريقها، ستكون أجواء مثيرة، إنه دور الثمانية بالدوري الأوروبي، وهي فرصة عظيمة».

وأردف: «لذلك لدينا كل ما يلزم لقضاء ليلة خاصة، نأمل أن نكون جاهزين، لدي شعور جيد تجاه الفريق».

ولم يخسر ليفركوزن في 43 مباراة متتالية بكل المسابقات، ولا يرى المدرب أي سبب يدفع مسيرة فريقه للتوقف في الوقت الحالي.

وتابع ألونسو: «حتى هذه اللحظة، لم يمنحني الفريق أو اللاعبون أي سبب للشك فيهم، بسبب الالتزام والتركيز والعقلية التي يتمتعون بها، ليس لدي أي سبب للشك بشأن مباراة الغد (الخميس) حتى بعد تحقيق إنجاز كبير».


غوارديولا: الريال دافع بشكل لا يصدق... لست نادماً على خروج السيتي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد الخروج من «دوري الأبطال» (د.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد الخروج من «دوري الأبطال» (د.ب.أ)
TT

غوارديولا: الريال دافع بشكل لا يصدق... لست نادماً على خروج السيتي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد الخروج من «دوري الأبطال» (د.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد الخروج من «دوري الأبطال» (د.ب.أ)

دافع الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عن فريقه بعد الخروج من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بخسارته على ملعبه أمام ريال مدريد الإسباني بركلات الجزاء الترجيحية.

وتأهل ريال مدريد للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بإقصاء مانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب، مساء الأربعاء.

وصعد ريال مدريد متفوقاً بركلات الترجيح بنتيجة 4 - 3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 – 1، وتعادل الفريقان ذهاباً بنتيجة 3 - 3، الأسبوع الماضي، في العاصمة الإسبانية.

وفي ملعب الاتحاد، تقدم ريال مدريد بهدف المهاجم البرازيلي رودريغو بعد مرور 12 دقيقة، وأدرك الفريق الإنجليزي التعادل بهدف كيفن دي بروين في الدقيقة 76.

وتأهل ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب دوري الأبطال 14 مرة لملاقاة بايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي بعدما أطاح الفريق الألماني بنظيره آرسنال الإنجليزي من دور الثمانية.

كما رد الفريق المدريدي اعتباره أمام مانشستر سيتي الذي أطاح به من الدور قبل النهائي في الموسم الماضي.

وقال غوارديولا عقب نهاية المباراة إن لاعبيه كانوا استثنائيين وإنه لا يشعر بأي ندم على الخروج من البطولة القارية.

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن غوارديولا قوله: «تهانينا لريال مدريد، لقد دافعوا بعمق بشكل لا يصدق».

وأضاف: «لقد فعلنا كل شيء، لا أشعر بأي ندم على ما فعلناه». وتابع المدرب الإسباني: «نحاول دائماً صناعة المزيد من الأهداف واستقبال أهداف أقل في كل مباراة لأن ذلك يساعد على الفوز، لقد فعلنا كل شيء، دفاعاً وهجوماً».

وأوضح: «لعبنا بشكل استثنائي في جميع المراكز، لسوء الحظ، لم نتمكن من الفوز، هذا هو الوضع».

وقال مدرب سيتي إن ريال مدريد بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي دافع بعمق لمحاولة تضييق المساحة وتقليل الفرص.