فرومس: خلاف «الاتحاد» مع «البايرن» قد يؤثر على تحضيراتنا للمونديال

لاعبات «بايرن ميونخ» انضممن في وقت متأخر (رويترز)
لاعبات «بايرن ميونخ» انضممن في وقت متأخر (رويترز)
TT

فرومس: خلاف «الاتحاد» مع «البايرن» قد يؤثر على تحضيراتنا للمونديال

لاعبات «بايرن ميونخ» انضممن في وقت متأخر (رويترز)
لاعبات «بايرن ميونخ» انضممن في وقت متأخر (رويترز)

رفضت ميرل فرومس، حارسة مرمى «المنتخب الألماني لكرة القدم للسيدات»، استبعاد احتمالية تأثر استعدادات المنتخب لبطولة «كأس العالم 2023»، بانضمام لاعبات «بايرن ميونخ»، في وقت متأخر.

وقالت حارسة مرمى «فولفسبورج»، لصحيفة «بيلد»، اليوم الأربعاء: «لأكنْ صريحة، من الصعب قول هذا. دائماً ما يكون هناك تحدٍّ لكي يصبح المنتخب الوطني متناسقاً بعد نهاية موسم، والاعتياد على الأجواء».

وأنهت لاعبات «بايرن ميونخ» موسمهن، قبل أسبوع واحد من فريق «فولفسبورغ»، الذي لعب نهائي «دوري أبطال أوروبا»، الأسبوع الماضي، وخسر أمام «برشلونة» 2/3.

ميرل فرومس حارسة مرمى «المنتخب الألماني» (أ.ف.ب)

وبسؤالها عما إذا كان من الظلم أن تنضمّ لاعبات «بايرن ميونخ» إلى المنتحب لاحقاً، حتى بعد حصولهن على راحة إضافية لأسبوع، قالت فرومس: «كان من الواضح لنا دائماً أننا سنلتزم بالاتفاق مع (الاتحاد الألماني لكرة القدم)».

واختارت المدربة مارتينا فوس - تيكلينبرغ 28 لاعبة، للقائمة المبدئية للمنتخب، المشارِكة في البطولة التي تقام في الفترة من 20 يوليو (تموز) حتى 20 أغسطس (آب)، المقبلين، والتي تقام في أستراليا ونيوزلندا.

لكن لاعبات «بايرن ميونخ» لينجا ماجول، وسيدني لومان، وليا شولر، وكارولين سيمون، وكلارا بوهل، سينضممن للفريق يوم 23 يونيو (حزيران)، بدلاً من يوم 20 من الشهر نفسه، بعدما غيَّر «بايرن ميونخ» رأيه.

وقامت فوس - تيكلينبرغ باستدعاء 3 لاعبات إضافيات، أول من أمس الاثنين، للانضمام للمرحلة الأولى من الإعداد للمونديال، بعد الخلاف مع «بايرن» بشأن السماح للاعباته بالانضمام للمنتخب.

وستشارك جانينا مينغ (فرايبورغ)، وكارلوتا وامسر (آينتراخت فرانكفورت)، وميليسا كوسلر (هوفنهايم)، في المعسكر التدريبي، الذي يقام في الفترة من 20 إلى 28 يونيو الحالي.

ودافع «بايرن» عن القرار الذي اتخذه في اللحظات الأخيرة، ذاكراً أنهم أرادوا أن يحموا صحة اللاعبات بعد موسم طويل، خصوصاً أن الموسم الجديد من الدوري سينطلق بعد أقل من شهر من المونديال.


مقالات ذات صلة

دورتموند يأمل في نقل زخم دوري الأبطال إلى «البوندسليغا»

رياضة عالمية لاعبو دورتموند يحتفلون بالوصول إلى قبل نهائي دوري الأبطال (د.ب.أ)

دورتموند يأمل في نقل زخم دوري الأبطال إلى «البوندسليغا»

أعرب فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، عن أمله في نقل زخم دوري أبطال أوروبا إلى الدوري الألماني (بوندسليغا) عندما يواجه باير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية زين الدين زيدان في صورة من حساب زوجته (إنستغرام)

زيدان يقترب من التوصل لاتفاق على تدريب بايرن

اقترب نادي بايرن ميونيخ الألماني من التعاقد مع الفرنسي زين الدين زيدان، ليصبح مديراً فنياً للفريق بدءاً من هذا الصيف.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية «البوندسليغا» يتقدم في تصنيف «اليويفا» (غيتي)

«البوندسليغا» يقترب من مقعد خامس في دوري أبطال أوروبا

تقدم الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) خطوة مهمة أخرى نحو الحصول على مقعد خامس في النسخة المقبلة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس توخيل (إ.ب.أ)

توخيل سيرحل عن بايرن نهاية الموسم

أكد المدرب توماس توخيل رحيله عن بايرن ميونيخ، المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، بنهاية الموسم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون بأحد أهدافهم (رويترز)

ليفركوزن يحلم بالثلاثية بعد بلوغ المربع الذهبي للدوري الأوروبي

لا يزال فريق باير ليفركوزن الألماني يمضي في طريقه نحو الحفاظ على سجله الخالي من الهزائم خلال موسم كروي كامل

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

دورتموند يأمل في نقل زخم دوري الأبطال إلى «البوندسليغا»

لاعبو دورتموند يحتفلون بالوصول إلى قبل نهائي دوري الأبطال (د.ب.أ)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالوصول إلى قبل نهائي دوري الأبطال (د.ب.أ)
TT

دورتموند يأمل في نقل زخم دوري الأبطال إلى «البوندسليغا»

لاعبو دورتموند يحتفلون بالوصول إلى قبل نهائي دوري الأبطال (د.ب.أ)
لاعبو دورتموند يحتفلون بالوصول إلى قبل نهائي دوري الأبطال (د.ب.أ)

أعرب فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، عن أمله في نقل زخم دوري أبطال أوروبا إلى الدوري الألماني (بوندسليغا) عندما يواجه باير ليفركوزن، الأحد، من أجل إلحاق الهزيمة الأولى هذا الموسم بالفريق المتوج مؤخراً بلقب الدوري.

وتأهل دورتموند للدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في آخر 11 عاماً، يوم الثلاثاء الماضي، بفوزه على أتلتيكو مدريد 4 - 2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وقال مدرب الفريق إدين ترزيتش في تصريحات أدلى بها للصحافيين الجمعة: «نريد أن نستخدم الطاقة لإشباع شغفنا. هذا زخم جيد لوضع كل شيء في صفنا».

وأضاف: «ليس من السهل الفوز على ليفركوزن، ولكننا نعلم أيضاً أن لدينا فرصة كبيرة إذا لعبنا بأداء مشابه للأداء الذي قدمناه يوم الثلاثاء».

وتوج ليفركوزن بأول ألقابه في «البوندسليغا» الأسبوع الماضي، مع تبقي 5 جولات على نهاية المسابقة، كما وصل إلى الدور قبل النهائي ببطولة الدوري الأوروبي الخميس بعد تعادله 1 - 1 مع وستهام، ليعزز سجله الخالي من الهزائم إلى 44 مباراة، وهو رقم قياسي في الدوريات الخمس الكبرى.

وحقق الفريق، الذي يدربه تشابي ألونسو الفوز في 38 من الـ44 مباراة، وكان دورتموند من بين الفرق القليلة التي تعادلت معه، حيث تعادلا 1 - 1 في مباراة الدور الأول التي أقيمت في الخريف.

وقال ترزيتش: «نحن الفريق الذين يتعين عليه الفوز على فريق لم يخسر في 44 مباراة».

ويوجد دورتموند في المركز الخامس بـ«البوندسليغا»، وقد يكون هذا المركز كافياً للعب في دوري أبطال أوروبا، وفقاً لتصنيف الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، بالإضافة إلى الفرق التي ستنهي الموسم في المراكز الأربعة الأولى.

ويوجد دورتموند خلف لايبزيغ، علماً بأنهما سيلتقيان في الأسبوع المقبل، بفارق الأهداف.

وقال ترزيتش: «نحن على علم بأن المركز الخامس قد يكون كافياً للعب بدوري الأبطال في الموسم المقبل. ما زال بإمكاننا حصد 15 نقطة في (البوندسليغا). وهذا هو هدفنا».


فرنسا تختبر نظاماً تأمينياً بمساعدة الذكاء الاصطناعي قبل الأولمبياد

أولمبياد باريس 2024 (غيتي)
أولمبياد باريس 2024 (غيتي)
TT

فرنسا تختبر نظاماً تأمينياً بمساعدة الذكاء الاصطناعي قبل الأولمبياد

أولمبياد باريس 2024 (غيتي)
أولمبياد باريس 2024 (غيتي)

تعتزم فرنسا اختبار أنظمة مراقبة بالفيديو قائمة على الذكاء الاصطناعي، هذا الأسبوع، حيث من المتوقع الاعتماد عليها في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام هذا الصيف في العاصمة باريس.

وسمحت شرطة باريس لشركة السكك الحديدية وشركات النقل بتحليل الصور لأكثر من 100 كاميرا من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي.

وسيتم إجراء الاختبار على حفل الفريق الموسيقي «بلاك أيد بيس» الذي سيقام في «ديفينس أرينا» ومباراة كرة القدم بين باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون في ملعب «حديقة الأمراء».

ويهدف ذلك البرنامج إلى التعرف على الأشخاص الذين يدخلون الأماكن غير العامة والحساسة، بالإضافة لمراقبة حركات الجماهير فى المناطق الخطيرة والتجمعات غير المعهودة للجماهير والأمتعة المفقودة.

وتم إجراء الاختبار الأول الشهر الماضي في حفلين لفريق «ديبيتش مود».

ومن المقرر استخدام تلك الطريقة في أولمبياد باريس الذي سيقام بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب)، لكن دون تقنية التعرف على الوجه الذي يستخدم في ظروف معينة في فرنسا، كما سيكون هناك تقنيات وماسح ضوئي للجسم في ملاعب الأولمبياد.

ولم تصل أنظمة المراقبة باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى أهدافها بعد، لكن ينظر إلى منافسات أولمبياد باريس على أنها فرصة جيدة لذلك.

ويعد الأمن جانباً رئيسياً ومهماً في منافسات الأولمبياد، حيث ستشهد تلك الدورة إقامة حفل الافتتاح لأول مرة، بعيداً عن الملعب، حيث سيسافر الرياضيون بدلاً من ذلك بالقوارب عبر نهر السين إلى العاصمة الفرنسية.

ورفعت فرنسا حالة التأهب القصوى إلى أعلى مستوى، وذلك عقب الهجمات التي شهدتها العاصمة الروسية موسكو على إحدى حفلات الموسيقى.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن حفل الافتتاح قد يتم نقله إلى ميدان «تروكاديرو» أو إلى «استاد فرنسا» في حال وجود تهديدات إرهابية. ومن المقرر أن يتم تأمين الأولمبياد بعشرات الآلاف من رجال الشرطة وقوات الأمن.


هل سيندم سيتي على تفريطه بـ«بالمر» أفضل بديل لمحرز؟

كول بالمر لاعب فريق تشيلسي (إ.ب.أ)
كول بالمر لاعب فريق تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

هل سيندم سيتي على تفريطه بـ«بالمر» أفضل بديل لمحرز؟

كول بالمر لاعب فريق تشيلسي (إ.ب.أ)
كول بالمر لاعب فريق تشيلسي (إ.ب.أ)

ستتجه الأنظار نحو المهاجم الواعد كول بالمر عندما يقود تشيلسي في مواجهة فريقه السابق مانشستر سيتي في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، السبت، إذ يستمتع بغزارة تهديفية هذا الموسم، ما يهدد بتعميق جراح فريق المدرب بيب غوارديولا بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا.

وربما لم يهتم كثير من مشجعي سيتي بانتقال بالمر (21 عاماً) إلى تشيلسي مقابل نحو 50 مليون دولار في آخر يوم بفترة الانتقالات الصيفية، لكن على الأرجح يسود شعور بالندم الآن لضياع أبرز موهبة صاعدة في إنجلترا حالياً.

وحطم بالمر عدة أرقام قياسية في الأيام الأخيرة مع تشيلسي، حيث سجل 7 أهداف في آخر مباراتين في ملعب ستامفورد بريدج ليرفع رصيده إلى 20 هدفاً في 28 مباراة بالدوري، متساوياً مع إرلينغ هالاند مهاجم سيتي في صدارة هدافي المسابقة، فضلاً عن تقديم 9 تمريرات حاسمة.

وفي ظل معاناة سيتي من الإرهاق الشديد بعد مواجهة شاقة من 120 دقيقة أمام ريال مدريد، خسرها بركلات الترجيح في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، ستزيد فرص بالمر في التألق، وسط توقعات بغياب هالاند وكيفن دي بروين المنهكين.

وساعد توهج بالمر، الذي يعده كثيرون أفضل لاعب إنجليزي هذا الموسم، في رفع معنويات تشيلسي بعد موسم متخبط مع المدرب ماوريسيو بوكيتينو وابتعاده عن المراكز الأوروبية في الدوري، وسيكون التتويج بالكأس مفاجأة سارة ستخفف الضغوط على التشكيلة والمدرب والملاك.

وأذهل بالمر الجميع بتسجيل ثلاثية في الفوز 4 - 3 على مانشستر يونايتد بملعب الفريق اللندني قبل أسبوعين، ثم أحرز رباعية أمام إيفرتون في فوز ساحق 6 - صفر بالمباراة التالية بنفس الملعب، ليتفوق على أسماء بارزة مثل محمد صلاح أيقونة ليفربول، ويصبح مرشحا بقوة لانتزاع الحذاء الذهبي بالدوري الإنجليزي.

بالمر حظي بدعم كبير من جانب المدير الفني بوكيتينو (أ.ف.ب)

وانتشر لقب «كولد» بالمر ليشير إلى برودة أعصابه أمام المرمى وثباته في التحكم بالكرة، ودقته في تنفيذ كل ركلات الجزاء (سجل منها 9 أهداف)، وتعالت الأصوات التي تطالب بالاعتماد عليه أساسياً مع منتخب إنجلترا في بطولة أوروبا، هذا الصيف.

وقال بوكيتينو عن بالمر: «لا أحكم على اللاعب عندما نتعاقد معه، لكن أتوقع الأفضل دائماً، مستواه لم يشكل مفاجأة لنا، كان بارعاً في تسجيل الأهداف مع سيتي، ويصل للمرمى بسهولة».

وأضاف: «طريقة تأقلمه ومستواه المذهل وتصرفه مثل هداف من أعلى طراز... هذا رائع من أجل الفريق» الطامح لأول لقب محلي منذ 2018 حين نال الكأس.

وواجه غوارديولا أسئلة قبل المواجهة عما إن كان يشعر بالندم على التفريط في بالمر، الذي قضى 15 عاماً في سيتي، ليوضح أنه لم يرغب في رحيله، خصوصاً بعد انتقال رياض محرز إلى الأهلي السعودي.

لكن بالمر تمسك بقرار المغادرة «منذ عامين»، وفقاً لغوارديولا، بسبب قلة دقائق اللعب المتاحة في وجود فيل فودن وبرناردو سيلفا ودي بروين وجاك غريليش.

وأضاف غوارديولا: «إنه لاعب استثنائي، قلت عدة مرات إنني لم أمنحه الدقائق التي يستحقها، الآن هو في تشيلسي وأتفهم ذلك تماماً. إنه شاب خجول يتمتع بقدرات هائلة، اتخذ قراره بالرحيل قبل موسمين بالفعل، طلبت منه البقاء بعد رحيل محرز، لكنه حسم موقفه».

وقال بالمر: «الانتقال إلى تشيلسي كان قراراً هائلاً بالنسبة لي ولعائلتي، كنت أرغب في اللعب وحسب، أنا ممتن لتشيلسي على هذه الفرصة».

وسجل بالمر بالفعل في مرمى سيتي خلال تعادل مثير 4 - 4 في الدوري في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، كما سجل في استاد ويمبلي العريق بمرمى آرسنال في مباراة درع المجتمع.

وتجمع المباراة الأخرى في قبل نهائي الكأس بين مانشستر يونايتد وكوفنتري سيتي المنتمي للدرجة الثانية، والفوز باللقب يعني التأهل للدوري الأوروبي في الموسم المقبل.


مدرب ليفربول: علينا إظهار رغبتنا في الفوز أكثر من فولهام

يورغن كلوب (رويترز)
يورغن كلوب (رويترز)
TT

مدرب ليفربول: علينا إظهار رغبتنا في الفوز أكثر من فولهام

يورغن كلوب (رويترز)
يورغن كلوب (رويترز)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول الجمعة إن فريقه يحتاج لإظهار الرغبة أمام مضيفه فولهام الأحد لإعادة موسمه إلى الطريق الصحيحة، بعدما خسر صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وخرج من الدوري الأوروبي.

وأنهى ليفربول مسيرة من ثلاث مباريات دون فوز في جميع المسابقات بالانتصار 1-صفر على أتلانتا الخميس، لكن ذلك لم يكن كافياً لإبقاء الفريق في البطولة بعد الخسارة 3-صفر في مباراة ذهاب دور الثمانية على ملعب «أنفيلد».

وجاءت تلك الخسارة بين التعادل 2-2 مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، وهزيمة صادمة 1-صفر على ملعب «أنفيلد» ضد كريستال بالاس، ليتأخر ليفربول بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي المتصدر في السباق على اللقب.

وأبلغ كلوب الصحافيين: «يجب التأكد من أننا سنصبح المنافس الذي لا يرغب أي فريق في اللعب ضده مرة أخرى. لقد جعلنا الأمر سهلاً للغاية بالنسبة لثلاثة فرق متتالية، ويجب أن نغير ذلك».

وأضاف عندما سُئل عما إذا كان فريقه قادراً على التعافي بعد الخروج الأوروبي: «أنا إيجابي للغاية بعد يوم عطلة، وأقوم بمعالجة الأمور بشكل صحيح. أنا سعيد للغاية بالوضع الذي نحن فيه».

ويحتل فولهام، الذي تذبذب مستواه هو الآخر هذا الموسم، المركز 12 في جدول الترتيب، وقال كلوب إن فريقه يجب أن يظهر رغبته في الفوز على ملعب «كرافن كوتيدج» يوم الأحد.

وأضاف كلوب: «ربما يمرون (فولهام) بفترة أكثر صلابة مرة أخرى، وإذا لم تتمكن من القتال من أجل أوروبا، فلا ينبغي أن تكون في معركة الهبوط. يمكنهم أن يكونوا هادئين إلى حد ما، وأن يكونوا على طبيعتهم، وعلينا أن نرى... الأمر دائماً هكذا في يوم مثل هذا، علينا أن نظهر أننا نريد ذلك (الفوز) أكثر منهم، حتى عندما يكون ذلك في ملعبهم».


تن هاغ: واقعة غارناتشو لا تعني وجود انقسام بين لاعبي يونايتد

تن هاغ وغارناتشو (غيتي)
تن هاغ وغارناتشو (غيتي)
TT

تن هاغ: واقعة غارناتشو لا تعني وجود انقسام بين لاعبي يونايتد

تن هاغ وغارناتشو (غيتي)
تن هاغ وغارناتشو (غيتي)

أكد إريك تن هاغ، المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، أن أليخاندرو غارناتشو اعتذر عن إعجابه بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد معاملته للاعبين، وأكد أن هذه الواقعة لا تظهر أن الفريق منقسم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الجناح الأرجنتيني الذي جرى استبداله بين شوطي المباراة التي تعادل فيها مانشستر يونايتد مع بورنموث 2 - 2 في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أعجب بمنشورين على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً)، كانا سلبيين بالنسبة لتن هاغ.

وعلى الفور قام غارناتشو بإلغاء إعجابه على المنشورين واعتذر، وبالتالي لم تعد هناك أزمة فيما يتعلق بمشاركته في مباراة فريقه أمام كوفنتري سيتي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

وعند سؤاله عما إذا كان هذا يشير إلى أن الفريق غير متماسك، أجاب تن هاغ: «لا أود أن أؤكد ذلك».

وأضاف: «أليخاندرو لاعب صغير في السن، يجب أن يتعلم الكثير. لقد اعتذر عن هذا وبعدها مضينا قدماً».

وواجه كاسيميرو انتقادات بسبب أدائه في الفترة الأخيرة، حيث أشار جيمي ريدناب، الناقد بشبكة «سكاي» إلى أن أداء كاسيميرو في مباراة بورنموث التي أقيمت، الأسبوع الماضي، كان أشبه بأنه يلعب في مباراة «سوكر أيد» الخيرية.

ولكن تن هاغ دعم لاعبه البرازيلي، وأكد أنه سيجلب النجاح لمانشستر يونايتد.

وقال: «أعتقد أننا كنا بحاجة للاعب خط وسط يربط بين الدفاع والهجوم عندما حضرت إلى هنا، وفي الموسم الماضي كاسيميرو كان رائعا».

وأردف: «أعتقد أنه لم يسجل كثيراً من الأهداف، ولكن كلاعب خط وسط يربط بين الدفاع والهجوم، كصانع لعب، كلاعب استراتيجي، فإنه مهم للغاية للفريق».

وأردف: «هذا الموسم عانى من إصابة سيئة، لم يتلقَّها من قبل، ولكنه مكافح. انظروا إلى مسيرته، فهو دائماً ما يفوز في مسيرته، في كل مكان ظهر فيه حقق النجاح».

وأكد: «أثق بأنه سيمنحنا النجاح، وأعلم أنه سيكون بحاجة للعب المباريات، وأنه سيتحسن وأنا واثق للغاية به».


مدرب كوفنتري: مانشستر يونايتد أكبر نادٍ في العالم

مارك روبينز المدير الفني لفريق كوفنتري سيتي (غيتي)
مارك روبينز المدير الفني لفريق كوفنتري سيتي (غيتي)
TT

مدرب كوفنتري: مانشستر يونايتد أكبر نادٍ في العالم

مارك روبينز المدير الفني لفريق كوفنتري سيتي (غيتي)
مارك روبينز المدير الفني لفريق كوفنتري سيتي (غيتي)

سخر مارك روبينز، المدير الفني لفريق كوفنتري سيتي الإنجليزي لكرة القدم، من الانتقادات «الساخرة» التي وجهت إلى مانشستر يونايتد، وأكد أن الفريق الذي سيواجهه في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يظل واحداً من أكبر الفرق في العالم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن روبينز بدأ مسيرته في مانشستر يونايتد، وتاريخه مع النادي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالكأس، حيث يشار إلى أن هدف الفوز الذي سجله في مباراة نوتينغهام فورست بالدور الثالث في عام 1990 هو الهدف الذي أنقذ السير أليكس فيرغسون من الإقالة.

ويحتاج خليفة فيرغسون الأخير، إريك تن هاغ، لتعزيز موقعه، ومن الممكن أن يجد نفسه في موقف صعب إذا فشل مانشستر يونايتد في فرصة المنافسة على لقب أمام فريق ينشط بالدرجة الأولى.

ولم يحقق مانشستر يونايتد الفوز في 4 مباريات منذ تأهله للدور قبل النهائي عقب فوزه في الوقت الإضافي على ليفربول، ويوجد حالياً في المركز السابع بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن روبينز يعتقد أن مشاكل مانشستر يونايتد مبالغ فيها.

وقال: «الناس والنقاد يتحدثون بطريقة ساخرة عن مانشستر يونايتد وما يفعلونه وكيف يؤدون».

وأضاف: «للناس الذين يتحدثون عن مانشستر يونايتد هذا أو ذاك، أو أنهم يتلقون الكثير من التسديدات: أنتم تتحدثون عن فريق به الكثير من اللاعبين الموهوبين، واللاعبين الدوليين الكبار. نعرف أنهم المرشحون الأوفر حظاً للفوز بهذه المباراة، بفارق كبير، هذا هو الأمر ببساطة».

وأكد: «بالنسبة لمانشستر يونايتد، هذه مناسبة طبيعية. يلعبون في ويمبلي مرات كثيرة، هناك بعض اللاعبين الإنجليز الدوليين، ودوليون آخرون لعبوا في ويمبلي مرات كثيرة. إنه متوقع بالنسبة لهم ولجماهيرهم، بالنسبة لنا الأمر مختلف قليلاً».


رابطة البريميرليغ ترفض إلغاء مباريات الإعادة… والاتحاد الإنجليزي: الأندية وافقت

كأس الاتحاد الإنجليزي (غيتي)
كأس الاتحاد الإنجليزي (غيتي)
TT

رابطة البريميرليغ ترفض إلغاء مباريات الإعادة… والاتحاد الإنجليزي: الأندية وافقت

كأس الاتحاد الإنجليزي (غيتي)
كأس الاتحاد الإنجليزي (غيتي)

دافع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن قراره بإلغاء إعادة مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي (كأس إنجلترا)، وأصر على أن زيادة المباريات التي يتم بثها في الجولات الأولى ستساعد في تعويض أي خسارة في الإيرادات لأندية الدوري الأدنى.

تم الإعلان يوم الخميس عن إلغاء عمليات الإعادة من الجولة الأولى من موسم 2024 - 25 في اتفاقية مدتها 6 سنوات لإعادة هيكلة المنافسة.

وقد وصف القرار بأنه «محبط ومخيّب للآمال» من قبل الرئيس التنفيذي لدوري كرة القدم الإنجليزي تريفور بيرش، بينما انتقد عدد من أندية الدوري الإنجليزي أيضاً هذه الخطوة بسبب عرض الحوافز المالية.

وجاء في بيان للاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة: «تمّت مناقشة إلغاء إعادة مباريات كأس الإمارات لكرة القدم في الاجتماعات المبكرة وقبلت جميع الأطراف أنها لا تستطيع الاستمرار. ثم ركزت المناقشات على كيفية جعل جميع مسابقاتنا أقوى، على الرغم من قلة التواريخ المتاحة والرغبة في ذلك».

وأردف البيان أن «التغييرات التي طرأت على كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقق ذلك من خلال إعادتها إلى منافسة نهاية الأسبوع في كل جولة، والتأكد من أن لدينا فترات بث حصرية في تقويم مزدحم بشكل متزايد».

وقال البيان أيضاً: «للتوضيح، زودنا أيضاً عدد مباريات كأس إنجلترا لكرة القدم التي سيتم بثها في الجولات الأولى، ما سيؤدي إلى إيرادات بث إضافية مضمونة لفرق الدوري الإنجليزي والدرجات الأدنى. بالإضافة إلى ذلك، نراجع الجوائز المالية سنوياً للمسابقة، جنباً إلى جنب مع ممثلين عن الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإنجليزي، وسنفعل الشيء نفسه لموسم 2024 - 25».

وقالت رابطة الدوري الإنجليزي إنها لم توافق على إلغاء الإعادة، مشيرة إلى أنها «شاركت سابقاً في مناقشات حول مستقبل التقويم»، لكن هذه المناقشات استندت إلى «الاتفاق على صفقة مالية جديدة مع الدوري الإنجليزي الممتاز لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز».

كما زعم عدد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز أنه لم يتم التشاور مع إدارات الدرجات الأدنى بشأن القرار.

وقال الاتحاد الإنجليزي إن رابطة الدوري الإنجليزي ممثلة في مجلس الألعاب الاحترافية، الذي وافق على تقويم الموسم المقبل.

وذكر الاتحاد الإنجليزي: «تمت الموافقة على التقويم للموسم المقبل من قبل مجلس اللعبة الاحترافي، الذي يضم 4 ممثلين من الدوري الإنجليزي الممتاز، في الشهر الماضي، ثم من قبل مجلس الاتحاد الإنجليزي».

تم تصميم الانتقال إلى إلغاء الإعادة لتخفيف ازدحام المباريات، حيث يتم إجراء الإعادة حالياً من الجولة الأولى إلى الدور الرابع. تمت إزالة الإعادة من الدور الخامس وما بعده من قبل الاتحاد الإنجليزي في عام 2018.

ظلت عمليات الإعادة شائعة بين أندية الدرجة الأدنى. كسبت الإعادة في الجولتين الثالثة والرابعة للأندية المتنافسة 40 ألف جنيه إسترليني و55 ألف جنيه إسترليني على التوالي، بينما تم تقاسم الإيرادات بالتساوي بين الأندية المتنافسة.

واختتم بيان الاتحاد الإنجليزي: «نحن نتفهم المخاوف التي تم التعبير عنها خلال الـ24 ساعة الماضية، وسنشارك المزيد من التفاصيل مع الأندية قريباً جداً لشرح فرص الإيرادات الإضافية في الجولات المبكرة. سنبقي هذا الأمر قيد المراجعة مع بدء التقويم الجديد لضمان عدم خسارة أندية الدوري الإنجليزي الممتاز والدرجات الأدنى».


كيف يحصل الدوري الإنجليزي على مقعد خامس في دوري الأبطال؟

لاعبو أستون فيلا يحتفلون بتأهلهم الأوروبي (د.ب.أ)
لاعبو أستون فيلا يحتفلون بتأهلهم الأوروبي (د.ب.أ)
TT

كيف يحصل الدوري الإنجليزي على مقعد خامس في دوري الأبطال؟

لاعبو أستون فيلا يحتفلون بتأهلهم الأوروبي (د.ب.أ)
لاعبو أستون فيلا يحتفلون بتأهلهم الأوروبي (د.ب.أ)

يبدو كأن الأمر قد أصبح متروكاً فقط لفريق أستون فيلا، يحمل على عاتقه مستقبل كرة القدم الأوروبية في إنجلترا.

حسناً، ليس فقط أستون فيلا المعني بذلك، بل إن فرق ريال مدريد وباريس سان جيرمان وروما أيضاً تحمل آمال مشجعي كرة القدم الإنجليزية.

اتضح أن آمال إنجلترا في الحصول على مكان إضافي في المنافسة الأوروبية الموسم المقبل تقع في أيدي عدد قليل جداً.

بعد أسبوع حافل للأندية الإنجليزية في اثنتين من بطولات الأندية الثلاث للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لا يستطيع أي منهم تحمل أي ارتباك إذا أرادت البلاد الحصول على مكان إضافي.

وقبل الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمرات الأوروبي، منحت شركة أوبتا لإحصاءات كرة القدم إنجلترا فرصة بنسبة 70.6 في المائة للفوز بسباق ثنائي مع ألمانيا والحصول على مكان خامس في دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان بدوره سيدفع بشكل شبه مؤكد التأهل للمسابقات الأوروبية الأخرى حتى المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبعد الدور ربع النهائي، انخفض هذا الاحتمال إلى 1.1 في المائة.

حسناً، لا تزال هناك فرصة. ولكن بعد أن بدت إنجلترا شبه مؤكدة في السابق، فإنها تحتاج الآن إلى شبه معجزة.

سيتوسع دوري أبطال أوروبا من 32 إلى 36 فريقاً بدءاً من بداية موسم 2024 - 2025. من بين تلك الأماكن الأربعة الإضافية في دور المجموعات، سيتم منح مكانين للبلدين صاحبي أعلى رصيد نقاط في الموسم.

ومع اقتراب مباراة الإياب من الدور ربع النهائي هذا الأسبوع، ضمنت إيطاليا تقريباً مكاناً إضافياً في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وأدى وصول أتالانتا وفيورنتينا إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي ودوري المؤتمرات إلى منح «أوبتا» البلاد فرصة بنسبة 100 في المائة للانتهاء في المركزين الأولين.

لذا فقد تم حسم أحد المراكز، وتركت ألمانيا وإنجلترا للتنافس على المركز الثاني.

مانشستر يونايتد أحد الفرق التي تصارع على مقعد في دوري الأبطال (رويترز)

ومنحت قرعة دور الثمانية إنجلترا طريقاً واضحة للحصول على المركز الإضافي.

لو تغلب آرسنال على بايرن ميونيخ وتغلب مانشستر سيتي على ريال مدريد، لكانا سيواجهان بعضهما في نصف النهائي، مما يضمن وصول النادي الإنجليزي إلى النهائي.

وكان من المفترض أن يضمن ذلك حصول إنجلترا على المركز الخامس في دوري أبطال أوروبا، خصوصاً إذا أطاح أتلتيكو مدريد بدورتموند يوم الثلاثاء.

ومع ذلك، خرج كل من آرسنال وسيتي، بينما تغلب دورتموند على عجز مباراة الذهاب ليتأهل إلى الدور نصف النهائي بفوزه 5 - 4 في مجموع المباراتين على أتلتيكو.

ولن يكون لإنجلترا أيضاً تمثيل في نصف نهائي الدوري الأوروبي؛ فقد تعرض ليفربول للهزيمة 3 - 1 في مباراتي الذهاب والإياب أمام أتالانتا، بينما فشل وستهام يونايتد في التغلب على باير ليفركوزن بقيادة تشابي ألونسو، وهو الفريق الذي لم يخسر بعد أي مباراة في أي مسابقة هذا الموسم.

لذا فإن فيلا هو النادي الإنجليزي الوحيد المتبقي في أي من المسابقات الثلاث، وآمال إنجلترا الضئيلة في الحصول على مكان إضافي تقع على عاتقه إلى حد كبير.

هذا صحيح، لأن 1.1 في المائة لا يساوي صفراً تماماً، ولكن هذا هو المكان الذي تنتهي فيه العمليات الحسابية البسيطة.

هناك طريقتان يمكن لفيلا من خلالهما مساعدة إنجلترا في تحقيق المستحيل تقريباً، لكن كلتاهما تبدو مستحيلة تقريباً.

أولاً، علينا أن نشرح كيفية إنشاء جدول المعاملات.

يتم منح الأماكن على أساس متوسط النقاط وليس الإجمالي، لذلك لا تُمنح البلدان التي لديها عدد أكبر من الفرق في المنافسة الأوروبية ميزة على البلدان التي لديها عدد أقل.

وقبل الدور نصف النهائي، كان متوسط إنجلترا هو 17.375 مقارنة بـ17.928 في ألمانيا، لذا تحتاج إنجلترا إلى تعويض فجوة قدرها 0.553 نقطة في المتوسط، وهو ما يعني أنه يجب على فيلا أن يحصل على 4.424 نقطة على الأقل، نظراً لوجود 8 فرق في المنافسة الأوروبية هذا الموسم.

ويتم منح النقاط لكل مباراة من مواجهات خروج المغلوب ذهاباً وإياباً بنقطتين للفوز وواحدة للتعادل. سيحصل فيلا أيضاً على نقطة إضافية للتأهل إلى نهائي دوري المؤتمرات.

لذا، في حالة خسارة الفرق الألمانية الثلاثة المتبقية (بايرن، دورتموند، ليفركوزن) بجميع المباريات الست - كلتا المباراتين - فإن فوز فيلا في كلتا المباراتين سيكون كافياً لانتزاع المركز الإضافي لإنجلترا كما يزعمون.

وإذا فاز فيلا بالمباراة النهائية فسيحصل على نقطتين إضافيتين، مما يمنح إنجلترا 7 نقاط إضافية بشكل عام.

وفي هذا السيناريو، ستحتاج ألمانيا إلى إضافة 0.322 نقطة إلى متوسط معاملها، وهو ما يعني، مع الأخذ في الحسبان أن لديها 7 فرق في أوروبا هذا الموسم، أن الفرق المتبقية ستحتاج إلى 2.254 نقطة، أي 3 نقاط في الواقع.

لذا، حتى لو فاز فيلا بلقب دوري المؤتمرات (بعد فوزه بمباراتي نصف النهائي)، فإن حصول الفرق الألمانية على 3 تعادلات من مباريات نصف النهائي الست سيكون كافياً، حتى لو خرجت كلها من مباراتي الذهاب والإياب.


بطولة إسبانيا: كلاسيكو الفرصة الأخيرة لبرشلونة الجريح أمام ريال مدريد المنتعش

تشافي هرنانديز وكارلو أنشيلوتي... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟ (رويترز)
تشافي هرنانديز وكارلو أنشيلوتي... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟ (رويترز)
TT

بطولة إسبانيا: كلاسيكو الفرصة الأخيرة لبرشلونة الجريح أمام ريال مدريد المنتعش

تشافي هرنانديز وكارلو أنشيلوتي... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟ (رويترز)
تشافي هرنانديز وكارلو أنشيلوتي... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟ (رويترز)

يتطلع فريق ريال مدريد الإسباني للاقتراب خطوة كبيرة نحو حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك حينما يستضيف غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو (الأحد) في الجولة الثانية والثلاثين من المسابقة. ويتصدر الريال جدول الترتيب برصيد 78 نقطة بفارق 8 نقاط كاملة أمام برشلونة، الوصيف، مع تبقي 7 مباريات على نهاية الدوري.

ويدخل الريال المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تأهله للدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا عقب فوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي 4 - 3 بركلات الترجيح بعدما تعادلا في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 4 – 4، ويملك الريال أفضلية تاريخية، حيث التقى الفريقان في 187 مباراة بالدوري، إذ حقق الريال الفوز في 78 مباراة، بينما حقق برشلونة الفوز في 74 مباراة وتعادلا في 35، وسجل الريال 301 هدف مقابل 299 لبرشلونة.

والتقى الفريقان في 256 مباراة بكل البطولات، حيث حقق الريال الفوز في 104 مباريات وفاز برشلونة في 100 وتعادلا في 52 مباراة. كما حقق الريال 5 انتصارات في آخر 7 مباريات بالدوري، وفاز برشلونة في مباراتين فقط.

ويعلم كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، أن الفوز لن يقوي موقع الفريق في صدارة جدول الترتيب فقط، ولكنه أيضاً سيقضي على آمال برشلونة في المنافسة على اللقب. لذلك، حرص أنشيلوتي على التأكيد للاعبيه على ضرورة تحقيق الفوز بهذه المباراة من أجل الاقتراب خطوة من تحقيق اللقب وتحقيق انتصاره الخامس على التوالي بالدوري.

في المقابل، سيدخل برشلونة اللقاء بحثاً عن مصالحة جماهيره بعدما ودّع البطولة الأوروبية من دور الثمانية، عقب خسارته أمام باريس سان جيرمان 6 – 4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وعلى الرغم من تقدمه 1 - 0 في لقاء الإياب على أرضه بعد فوزه 3 - 2 ذهاباً في باريس، قبل أن يدكّ نادي العاصمة مرماه بأربعة أهداف ليقلب المواجهة رأساً على عقب مستغلاً النقص العددي في صفوفه.

ويسعى تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، لتحقيق الفوز، خاصة أنه يعلم أن الفوز سيجعل برشلونة يقلص الفارق إلى 5 نقاط وسيجعل المباريات المتبقية في هذا الموسم في قمة الإثارة. ويرغب تشافي في الفوز بهذه المباراة لتعويض خيبة الأمل الكبيرة بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، خاصة أنه يريد أن يترك شيئاً للجماهير تحتفل به بعد رحيله عن تدريب الفريق بنهاية الموسم، وفقاً لما أعلن في السابق.

وستكون من أبرز مهام تشافي إعادة الأمور إلى نصابها داخل تشكيلته، بعد أن انتقد لاعب الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان بتصريح إعلامي علني زميله المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو لنيله بطاقة حمراء مبكرة لعبت دوراً كبيراً ومباشراً في العودة الباريسية والانهيار البرشلوني السريع.

وقال أراوخو للصحافيين: «سأحتفظ بما أفكر فيه لنفسي، لدي قواعد وقيم أعتقد أنه يجب احترامها». وأضاف قلب الدفاع الأوروغوياني، الذي طُرد أيضاً أمام ريال مدريد في يناير (كانون الثاني) الماضي خلال الخسارة المؤلمة 4 - 1 لبرشلونة في نهائي الكأس السوبر الإسبانية، إن فريقه لن يستسلم في معركة الدوري الإسباني.

ويلتقي (السبت) سلتا فيغو مع لاس بالماس، ورايو فاييكانو مع أوساسونا، وفالنسيا مع ريال بيتيس، وجيرونا مع قادش. وفي مباريات الأحد، يلتقي خيتافي مع ريال سوسيداد، وألميريا مع فياريال، وديبورتيفو ألافيس مع أتلتيكو مدريد. وتختتم منافسات هذه الجولة، يوم الاثنين المقبل، حينما يلتقي إشبيلية مع ريال مايوركا.


آرسنال وليفربول لتضميد الجراح وانتزاع قمة الدوري الإنجليزي في غياب مانشستر سيتي

لاعبو ليفربول وحسرة توديع الدوري الأوروبي أمام أتالانتا (د.ب.أ)
لاعبو ليفربول وحسرة توديع الدوري الأوروبي أمام أتالانتا (د.ب.أ)
TT

آرسنال وليفربول لتضميد الجراح وانتزاع قمة الدوري الإنجليزي في غياب مانشستر سيتي

لاعبو ليفربول وحسرة توديع الدوري الأوروبي أمام أتالانتا (د.ب.أ)
لاعبو ليفربول وحسرة توديع الدوري الأوروبي أمام أتالانتا (د.ب.أ)

في ظل انشغال مانشستر سيتي بخوض منافسات الدور قبل النهائي لبطولة كأس إنجلترا هذا الأسبوع، يتطلع آرسنال وليفربول للانقضاض على قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ولو بصورة مؤقتة.

واعتلى مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 73 نقطة، بفارق نقطتين أمام آرسنال وليفربول، صاحبَي المركزَين الثاني والثالث على الترتيب، قبل لعب الفرق الثلاثة مبارياتها الست الأخيرة بالمسابقة هذا الموسم.

وبينما تأجل لقاء مانشستر سيتي مع مستضيفه توتنهام هوتسبير؛ بسبب خوض الفريق السماوي لقاءه ضد تشيلسي (السبت) في المربع الذهبي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب «ويمبلي» العريق بالعاصمة البريطانية لندن، يحل آرسنال ضيفاً على وولفرهامبتون في اليوم ذاته بالمرحلة الـ34 لبطولة الدوري، التي تشهد أيضاً مواجهة ليست بالسهلة لليفربول أمام مستضيفه فولهام (الأحد).

وكانت الفرق الثلاثة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي ودّعت البطولات القارية أخيراً في غضون 24 ساعة فقط، حيث خرج مانشستر سيتي وآرسنال من دور الـ8 لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني على الترتيب (الأربعاء)، كما انتهى مشوار ليفربول بمسابقة الدوري الأوروبي من الدور نفسه على يد أتالانتا الإيطالي (الخميس).

ويأمل آرسنال وليفربول في استعادة الثقة من جديد خلال المرحلة المقبلة ببطولة الدوري، بعد خيبة الأمل التي لحقت بهما في المسابقة المحلية أيضاً، عقب خسارتهما على ملعبيهما أمام أستون فيلا وكريستال بالاس على الترتيب في المرحلة الماضية للبطولة.

وخسر آرسنال صفر - 2 أمام ضيفه أستون فيلا يوم الأحد الماضي في مباراته الأخيرة بالدوري الإنجليزي، فيما انهزم ليفربول صفر - 1 أمام ضيفه كريستال بالاس في اليوم ذاته بالمسابقة.

ورغم ذلك، يرغب الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال، في إنهاء الموسم الحالي بشكل جيد، بعد الخروج من دوري الأبطال، حيث قال عقب الخسارة صفر - 1 أمام بايرن في إياب دور الـ8 للبطولة القارية: «بالتأكيد لن يرحل الألم الليلة، ولكن يمكنني التأكيد لكم أن بحلول الغد سنكون في كامل تركيزنا لمواجهة وولفرهامبتون، والجميع سيكون متحفزاً».

وأكد أرتيتا: «ما زالت أمامنا أشياء نلعب لأجلها، وهي أشياء جيدة. قلت من قبل حان الوقت لنقف بجانب هؤلاء اللاعبين». وأردف: «من السهل أن نقف خلفهم ونثني عليهم ونتحدث عن أمور جميلة، عندما حققنا 10 انتصارات متتالية وتعادلاً. حان الوقت الآن لنقف خلفهم وندعمهم».

ولن تكون مهمة آرسنال سهلةً أمام وولفرهامبتون، صاحب المركز الحادي عشر برصيد 43 نقطة، الذي يسعى لاستغلال مؤازرة عاملَي الأرض والجمهور له من أجل العودة لطريق الانتصارات، التي غابت عنه في المراحل الأربع الأخيرة. وحصل وولفرهامبتون على نقطتين فقط في لقاءاته الأربعة الأخيرة بالمسابقة، لكنه يطمح لإنهاء سلسلة هزائمه أمام آرسنال، الذي فاز في مبارياتهما الخمس الأخيرة بالدوري، التي كان آخرها لقاء الفريقين بالدور الأول للبطولة هذا الموسم على ملعب «الإمارات» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ولم يحقق وولفرهامبتون أي فوز على آرسنال على ملعب «مولينيو»، الذي يستضيف اللقاء بينهما، منذ أبريل (نيسان) عام 2019، كما لم يسبق له الانتصار على الفريق اللندني في الدوري بشكل عام منذ نوفمبر(تشرين الثاني) 2020، عندما تغلب عليه 2 - 1 في ملعب «الإمارات»، معقل «المدفعجية».

لاعبو آرسنال وأحزان الهزيمة أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال (أ.ف.ب)

من جانبه، يتعين على ليفربول حصد النقاط الثلاث على ملعب منافسه فولهام، الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 42 نقطة، عندما يلتقي معه في لندن.

ويهدف ليفربول لتحقيق انتصاره الأول في المسابقة منذ فوزه 3 - 1 على ضيفه شيفيلد يونايتد في الرابع من أبريل الحالي، وذلك عقب تعادله مع مانشستر يونايتد، وخسارته أمام كريستال بالاس في مباراتيه الأخيرتين. ويرغب الجناح الدولي المصري محمد صلاح في استعادة حاسته التهديفية

بالبطولة، بعدما غاب عن هز الشباك في اللقاء الماضي لليفربول بالمسابقة، ليتراجع للمركز الرابع في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 17 هدفاً.

ويبتعد «الفرعون المصري»، الساعي للحصول للمرة الرابعة على جائزة «الحذاء الذهبي»، التي يتم منحها كل موسم لهداف البطولة، بفارق 3 أهداف خلف النرويجي إرلينغ هالاند، والإنجليزي الشاب كول بالمير، لاعبي مانشستر سيتي وتشيلسي على التوالي، اللذين يتقاسمان صدارة قائمة الهدافين حالياً.

ويأمل صلاح في العودة لزيارة مرمى فولهام، بعدما صام عن التسجيل في مباراة الفريقين الماضية بالبطولة، التي انتهت بفوز ليفربول 4 - 3 على ملعب «آنفيلد»، علماً بأنه غاب عن فريقه في مباراتيه ضد منافسه اللندني بالدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة هذا الموسم؛ بسبب وجوده مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار آنذاك.

أرتيتا يأمل في تعويض الخيبة الأوروبية بلقب الدوري (إ.ب.أ)

وبصفة عامة، خاض صلاح 7 لقاءات ضد فولهام بمختلف المسابقات حتى الآن، حيث أحرز خلالها 4 أهداف، وقدم تمريرة حاسمة لزملائه. وكان صلاح وُجد في القائمة الأساسية لليفربول أمام أتالانتا بالدوري الأوروبي، حيث أحرز هدف ناديه الوحيد من ركلة جزاء في المباراة التي انتهت بفوز الفريق 1 - صفر، لكن هذا الانتصار لم يكن كافياً لصعوده للمربع الذهبي في المسابقة، بعدما خسر صفر - 3 ذهاباً على ملعبه أمام الفريق الإيطالي الأسبوع الماضي.

في المقابل، يتطلع فولهام للبناء على فوزه 2 - صفر على مستضيفه وستهام في مباراته الأخيرة بالبطولة يوم الأحد الماضي، لينهي به سلسلة عدم الفوز التي استمرت في لقاءاته الثلاثة السابقة بالبطولة، التي شهدت حصوله على نقطة وحيدة فقط.

ويبحث فولهام عن تحقيق انتصاره الأول على ليفربول بملعب «كرافين كوتاج»، الذي يستضيف مواجهتهما، منذ ديسمبر 2011، فيما تغلب لآخر مرة على فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بوجه عام في مارس (آذار) 2021 على ملعب «آنفيلد»، معقل الفريق الأحمر.

ويسعى أستون فيلا للاستفادة من قوة الدفع التي حصل عليها عقب فوزه على آرسنال، حينما يستضيف بورنموث، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 42 نقطة، (الأحد).

ويطمع أستون فيلا إلى الاحتفاظ بالمركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل، حيث يمتلك 63 نقطة حالياً بفارق 3 نقاط أمام توتنهام، صاحب المركز الخامس، الذي ما زال يمتلك مباراة مؤجلة بخلاف لقائه مع مانشستر سيتي.

وتفتتح مباريات المرحلة (السبت) بلقاء شيفيلد يونايتد مع ضيفه بيرنلي، ولوتون تاون مع ضيفه برينتفورد، بينما يلتقي (الأحد) إيفرتون مع نوتنغهام فورست، وكريستال بالاس مع وستهام، الذي ودّع أيضاً الدوري الأوروبي على يد باير ليفركوزن الألماني (الخميس).

وتأجلت مباراة مانشستر يونايتد مع ضيفه نيوكاسل؛ بسبب مشاركة فريق «الشياطين الحمر» بالدور قبل النهائي لكأس إنجلترا، حيث يلعب أمام كوفنتري سيتي (الأحد)، كما تأجل لقاء تشيلسي مع مستضيفه برايتون.