وستهام وفيورنتينا يبحثان مجداً أوروبياً في نهائي «كونفرنس ليغ»

الفريقان الإنجليزي والإيطالي يتطلعان للقب كبير بعد غياب أكثر من نصف قرن عن التتويج القاري

لاعبو وستهام متحمسون في التدريبات لخوض أهم نهائي في مسيرتهم (رويترز)
لاعبو وستهام متحمسون في التدريبات لخوض أهم نهائي في مسيرتهم (رويترز)
TT

وستهام وفيورنتينا يبحثان مجداً أوروبياً في نهائي «كونفرنس ليغ»

لاعبو وستهام متحمسون في التدريبات لخوض أهم نهائي في مسيرتهم (رويترز)
لاعبو وستهام متحمسون في التدريبات لخوض أهم نهائي في مسيرتهم (رويترز)

آخر تتويج أوروبي لفيورنتينا ووستهام كان في مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية (التي لم يعد لها

وجود حالياً) عامي 1961 و1965 يسعى وستهام يونايتد الإنجليزي وفيورنتينا الإيطالي إلى مجد أوروبي ولو من بوابة دوري المؤتمر (كونفرنس ليغ) لكرة القدم البطولة من حيث الأهمية بالقارة العجوز، عندما يتواجهان اليوم بالنهائي في العاصمة التشيكية براغ.

البرازيلي آرثر كابرال مهاجم فيورنتينا بالمنتصف خلال تدريبات فريقه للنهائي الاوروبي (ا ب ا)

وبعد أكثر من نصف قرن غاب فيها الفريقان عن التتويج، إذ كان آخر لقب لفيورنتينا في مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية التي لم يعد لها وجود الآن في عام 1961، فيما كان لقب البطولة نفسها آخر كؤوس وستهام في عام 1965.

سيضمن الفائز في العاصمة التشيكية مكاناً في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، وهو احتمال مثير للفريقين اللذين أخفقا في التأهل لمسابقة أوروبية من خلال منافسات الدوري المحلي.

سوتشيك يعود لملعب بلاده من أجل قيادة وستهام لتتويج اوروبي (ا ب ا)cut out

احتل وستهام بقيادة محرّك خط الوسط ديكلان رايس، المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد مواجهة خطر الهبوط في معظم فترات الموسم. ويسعى الفريق اللندني للظفر بأول لقب كبير له منذ فوزه بكأس إنجلترا في عام 1980.

أما فيورنتينا، ثامن ترتيب الدوري الإيطالي، فقد كان آخر ألقابه الكبرى عندما فاز بكأس إيطاليا في عام 2001.

أكد الفريقان عزمهما على أن يصبحا ثاني اسم محفور على كأس «كونفرنس ليغ»، بعد روما الإيطالي الذي حقق لقب النسخة الأولى العام الماضي على حساب فينورد الهولندي (1-0)، تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وقال الأسكوتلندي ديفيد مويز، مدرب وستهام، حين طُلب منه مقارنة الفريق الحالي بمجموعة 1965 التي ضمّت بوبي مور وجيف هيرست ومارتن بيترز الذين ساعدوا إنجلترا للفوز بكأس العالم عام 1966: «أؤمن بأن اللاعبين لديهم فرصة رائعة لتخليد أسمائهم في هذا النادي. لا أعلم إذا كنا سنحظى بتمثال مثل أساطير وستهام ومنتخب إنجلترا الثلاثة. لكنّ هناك أجيالاً جديدة من المشجعين في شرق لندن، وإذا كان بوسعنا أن نمنحهم شيئاً للإيمان به وإمكانية الوصول للنهائي والفوز به، فسيكون شيئاً إيجابياً. لدينا بالفعل مجموعة رائعة. لاعبون دوليون أقوياء يتعطشون للنجاح. أتمنى أن نُظهر ذلك في النهائي».

وأضاف: «هناك جيل جديد من مشجعينا الشبان الذين يتطورون في الطرف الشرقي من لندن. إذا تمكنّا من منحهم الإيمان بأن هذا النادي يمكن أن يصل إلى النهائيات والفوز بالألقاب أعتقد أنه سيكون شيئاً إيجابياً».

وقدم وستهام أداءً جيداً على الصعيد الأوروبي في الموسمين الماضيين، ووصل إلى قبل نهائي الدوري الأوروبي عام 2022 حيث خسر أمام إنتراخت فرانكفورت الذي تُوج باللقب فيما بعد، وعلق مويز: «سنتعلم من تجاربنا في الموسم الماضي جيداً. هذه المرة الأولى التي نخوض فيها مباراة نهائية أوروبية، وهو شعور خاص. يبدو أنها مناسبة كبيرة حقاً. نريد أن نتأكد من أننا غطّينا كل شيء ونخوض المباراة في أفضل حالة ممكنة. أشعر بأن تجربتنا في قبل النهائي العام الماضي ستعطينا مؤشراً على ما يمكن توقعه».

وأشار جناح وستهام جارود بوين، الذي خاض مباراتي الدور قبل النهائي العام الماضي، إلى أن مباراة براغ ستكون الأكبر في مسيرته، وقال: «لعبت (لمنتخب) إنجلترا، لكن أعتقد أن تحقيق ذلك مع زملائك الذين كانوا معك للوصول إلى النهائي وأن يكون لديك الفرصة للفوز بهذا اللقب، سيكون لحظة هائلة وتعني الكثير للجماهير».

من جهته، قال مدرب فيورنتينا، فينتشنزو إيطاليانو، إن فريقه (فيولا) يتطلع إلى التتويج بموسم استثنائي في براغ. وأضاف المدرب الذي خسر فريقه نهائي كأس إيطاليا أمام إنتر الشهر الماضي: «أنا شخصياً سعيد للغاية لوجودي في مباراة نهائية، ولديّ فرصة لرفع الكأس».

لكنه يعرف أن فريق شرق لندن الذي وصل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي العام الماضي، سيكون صعب المنال، وحول ذلك علّق: «حتى لو لم يقدموا أداءً جيداً في الدوري الإنجليزي، فهم لا يزالون فريقاً خطيراً للغاية. سنحتاج إلى أقصى درجات الالتزام. سنلعب بروح فيورنتينا».

وأنهى فيورنتينا الدوري الإيطالي بشكل رائع بعدما فاز في 9 مباريات وتعادل 4 مرات في آخر 15 مباراة ليُنهي المسابقة ثامناً، وكانت المباراة الأخيرة فرصة للمدرب لتغيير التشكيلة واختبار كل البدلاء.

وكان الفريق في أفضل حالاته الهجومية في أوروبا وسجل 38 هدفاً خلال 16 مباراة في رحلته للوصول للنهائي. وأثار إيطاليانو بعض الدهشة الأسبوع الماضي حين قال إنه أمر لاعبيه بارتكاب الأخطاء لتقليل خطر الهجوم المرتدّ لوستهام، وأوضح: «نعلم إمكانيات (وستهام). نأمل أن نكون قد وجدنا بعض نقاط الضعف وأن نستغلها في النهائي. يجب أن نلعب باحترام وبحذر».

وتأهل فيورنتينا للنهائي بعدما سجل أنتونين باراك هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع للأشواط الإضافية ليخطف فوزاً بنتيجة 3-1 على مضيفه بازل السويسري ومتفوقاً 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وأشار إيطاليانو إلى أن فريقه تطور بدايةً من الدور التمهيدي في أغسطس (آب) لأنه تسلح بالعوامل الثلاثة: الشجاعة والقيادة والقدرة على التأقلم. وقال: «لقد أظهرنا هذه الصفات خلال كل مباريات (البطولة). حتى عندما تعثرنا أمام بازل ذهاباً عوّضنا بفضل المثابرة والتخطيط الجيد واستطعنا تغيير النتيجة والتأهل للنهائي».

ويمتلك إيطاليانو وديفيد مويز، فريقين مكتملين تقريباً لخوض النهائي، باستثناء الغيابات طويلة الأمد بسبب الإصابة، على غرار حارس مرمى فيورنتينا سالفاتوري سيريغو، ومهاجم وستهام الإيطالي جانلوكا سكاماكا.

سيكون للمباراة في ملعب «إدين أرينا» في براغ معنى خاص لثلاثة لاعبين تشيكيين هم: توماس سوتشيك وفلاديمير تسوفال من وستهام، وأنتونين باراك من فيورنتينا.

ولعب الثلاثة مع سلافيا براغ في الملعب نفسه قبل الانتقال خارج البلاد، وقد نالوا الآن فرصة العودة إلى الديار.

وقال سوتشيك: «سأشعر كأنني في بيتي، وآمل فقط أن أعكس ذلك في أرض الملعب».

وسيحصل وستهام على غرفة ملابس الفريق المضيف، وسيشغل أكثر من 5 آلاف من مشجعيه المدرجات الرئيسية في ملعب «إدين أرينا» الصغير الذي تبلغ سعته الإجمالية 18 ألف متفرج.

وأردف سوتشيك، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 28 عاماً: «هذه مباراة نهائية وعلى أرضنا. إنها مزيج يفوق كل شيء. ستكون أكبر مباراة في مسيرتي، إنها مثل قصة خيالية».

وستفتح براغ مناطق للمشجعين مع شاشات كبيرة لكل فريق في وسط المدينة. كما سيستوعبون المشجعين الذين يسافرون إلى جمهورية التشيك ولا يملكون تذاكر للمباراة، إضافةً إلى نقاط تجمّع لأولئك الذين يتوجّهون إلى الملعب.

وستنشر السلطات التشيكية المئات من رجال الشرطة لتجنّب العنف بين المشجعين، في أعقاب اشتباكات بين مشجعي وستهام وألكمار الهولندي في ذهاب الدور نصف النهائي وإيابه.



اختبار صعب لسيتي أمام برايتون في سباق المنافسة الثلاثية على اللقب

هالاند هداف سيتي شارك بالتدريبات لكن سيغيب عن مواجهة برايتون لعدم إكتمال شفائه من إصابة عضلية (رويترز)
هالاند هداف سيتي شارك بالتدريبات لكن سيغيب عن مواجهة برايتون لعدم إكتمال شفائه من إصابة عضلية (رويترز)
TT

اختبار صعب لسيتي أمام برايتون في سباق المنافسة الثلاثية على اللقب

هالاند هداف سيتي شارك بالتدريبات لكن سيغيب عن مواجهة برايتون لعدم إكتمال شفائه من إصابة عضلية (رويترز)
هالاند هداف سيتي شارك بالتدريبات لكن سيغيب عن مواجهة برايتون لعدم إكتمال شفائه من إصابة عضلية (رويترز)

تنتظر مانشستر سيتي رحلة صعبة إلى برايتون اليوم (الخميس) في آخر المواجهات المؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين وللحفاظ على آماله في استعادة صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز التي تربع عليها آرسنال حالياً بانتصاره الساحق على تشيلسي 5-صفر.

ويدخل سيتي مواجهة برايتون بمعنويات عالية بعد خمسة أيام على حجزه بطاقته إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب تشيلسي أيضاً (1-صفر)، لكنه سيكون تحت ضغط تقليص الفارق مع آرسنال البالغ 4 نقاط حالياً، وإبقاء الصراع الثلاثي (مع ليفربول أيضاً) على اللقب.

و لا يزال مانشستر سيتي يملك إمكانية الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة توالياً لأنه بعد مواجهة برايتون اليوم له مباراة أخرى مؤجلة، والفوز فيهما سيجعله يقفز للصدارة مجدداً. وبعدما كان يمني النفس بتكرار الثلاثية التاريخية للموسم الماضي، وجد سيتي نفسه ينافس على جبهتين فقط بعد تجريده من لقب المسابقة القارية العريقة على يد ريال مدريد.

ويدرك الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الذي انتقد جدول المباريات المضغوط لفريقه، أن لاعبيه لا يملكون رفاهية الاسترخاء، وباتوا مطالبين بالتركيز على تحقيق الانتصارات، ولا بديل فيما هو متبقٍ من مواجهات بالموسم لضمان الحفاظ على اللقب الإنجليزي. وانتقد غوارديولا الجدول المزدحم للمباريات قائلاً: «غير المقبول اللعب مباراة كل 72 ساعة، إنه أمر يعرّض صحة لاعبي فريقي المتعبين للخطر بعد ثلاثة أيام فقط من خروجه المرهق من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد الريال».

لكن بعد الفوز في مباراة نصف نهائي الكأس 1-صفر على تشيلسي السبت أشار غوارديولا إلى أنه منح لاعبيه راحة مؤقتة، وأوضح: «إنهم في الثلاجة لمدة يومين. ممنوع عليهم رؤية بعضهم البعض، بل عليهم البقاء في المنزل مع أسرهم، ومحاولة الحصول على الراحة... يومان للاستعداد لمواجهة برايتون، ثم بعد ذلك نوتنغهام فورست (الأحد المقبل)». وتلقّى سيتي ضربةً باستبعاد هدّافه النرويجي إرلينغ هالاند عن مواجهة مضيفه برايتون بسبب الإصابة التي حرمته من اللعب أمام تشيلسي في نصف نهائي الكأس. ويتصدّر هالاند ترتيب هدّافي الدوري مشاركةً مع كول بالمر مهاجم تشيلسي (20 هدفاً).

وأكّد غوارديولا أن إصابة هالاند ليست خطيرة، ويُمكن أن يعود قبل مواجهة نوتنغهام فورست الأحد في المرحلة الخامسة والثلاثين. وتلقى لاعب الوسط فيل فودن وقلب الدفاع جون ستونز الضوء الأخضر لمواجهة برايتون بعد مخاوف تتعلق بلياقتهما البدنية. ونفى غوارديولا أي توجه لمقاطعة وسائل الإعلام بسبب عدم رضاه عن كثرة المباريات خلال هذه الفترة، وقال المدرب الإسباني: «دائما أتفاعل مع الإعلام، لأنني أمثل هذه المؤسسة... دائماً كنت أفعل ذلك، وسأواصل ما أفعل، لكن لو طلبوا المزيد فلا وقت لدي».

على جانب آخر استغرق كاي هافرتز وقتاً طويلاً لكسب قلوب جماهير آرسنال بعد انضمامه من تشيلسي الصيف الماضي، لكن اللاعب الألماني خالف المشككين بتسجيله ثنائية من انتصار فريقه الساحق على ناديه السابق لينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وهز اللاعب الألماني (24 عاماً) الشباك ببراعة مرتين في الشوط الثاني ليحقق آرسنال فوزاً كبيراً، ويزيد من الضغط على ليفربول، ومانشستر سيتي مطارديه على الصدارة.

واستغرق الأمر من هافرتز 10 مباريات قبل أن يسجل هدفه الأول مع آرسنال، وخلال الأشهر الأولى له في شمال لندن بدا اللاعب الذي سجل هدف الفوز لتشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا وكأنه يعاني لاستعادة سابق تألقه.

لكن تلك الأوقات الصعبة تبدو الآن من الماضي، وبعد أن سجل 12 هدفاً في جميع المسابقات أصبح من هدافي الفريق، كما تمنح قدراته المتنوعة آرسنال مرونة هجومية كبيرة.

وقال بن وايت، الذي سجل هدفين أيضاً: «يستحق هافرتز ذلك. لقد كان رائعاً منذ قدومه. لن تدرك مدى جودته حتى تلعب معه». وأظهر المدرب الإسباني ميكل أرتيتا ثقته في هافرتز في وقت سابق من الموسم ويبدو أنه يجني الآن ثمار ذلك؛ إذ أطلق مهاجم باير ليفركوزن السابق العنان لإمكاناته الكاملة. وقال أرتيتا: «مساهمته الإجمالية في كل مرحلة من مراحل اللعب كانت هائلة. بهدفيه في مرمى تشيلسي وتعاونه من زملائه في اللحظات المهمة قدم هافرتز أداء رائعاً».

وأشاد أرتيتا بلاعبيه بشكل كامل وقال: «أهنئهم على الأداء، وإسعاد جماهيرنا التي كانت فخورة، إنه ديربي كبير، وندرك قيمته تماماً بالنسبة للجماهير». ووجه المدرب الإسباني تحية خاصة للاعب الوسط النرويجي، مشيراً إلى أنه يستمتع بأداء مهامه كقائد للفريق، وأوضح: «هناك سؤال يتردد دائماً بشأن كيفية التعامل مع الأمور وأداء دور مختلف وتمثيل النادي أمام الجميع... لقد أدى أوديغارد دوره بطريقة مذهلة، إنه إنسان طبيعي ومحبوب من الجميع، فهو ليس من النوعية التي تميل للصراخ والصوت العالي والطريقة التي يرفع بها مستواه أراها كافية لإقناع زملائه بالسير على خطاه».

ويأمل في أرتيتا حدوث أي تعثر لمنافسيه قبل قمة شمال لندن المثيرة يوم الأحد أمام توتنهام هوتسبير، وقال: «علينا أن نقوم بعملنا. يتعين الآن أن ننتظر ونرى (نتائج ليفربول ومانشستر سيتي). أمامنا الكثير من المباريات المقبلة. دعونا نستمتع بانتصارنا على تشيلسي ونعود إلى العمل».

وبينما سيدخل آرسنال الأسابيع الأخيرة على أعلى مستوى، فإن صحوة تشيلسي الأخيرة انتهت بالفعل. وفي غياب هدافه كولر بالمر وتغييرات في خط الدفاع بسبب الإصابات كان استسلام تشيلسي في الشوط الثاني مثيراً للقلق. وظل تشيلسي في المركز التاسع، وتراجعت آماله في التأهل لمسابقة أوروبية بعد موسم متواضع.

وقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي: «لم نلعب بشراسة ولم نركز في المواقف التي يسهل فيها إيجاد حلول. لهذا السبب نشعر بخيبة أمل كبيرة... من الصعب الحديث عن أهدافنا للموسم الحالي. إذا لعبنا مثل يوم السبت (في مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي) كنا سنكون بخير، لكن مستوانا أمام آرسنال لا يجعلنا نستحق الذهاب إلى أوروبا».


لماذا يريد مشجعو وستهام مديراً فنياً غير ديفيد مويز؟

فريمبونغ (بالقميص الأبيض) يسجل هدف التعادل لليفركوزن في مرمى وستهام ليضمن لفريقه التأهل لنصف نهائي «يوروبا ليغ» (رويترز)
فريمبونغ (بالقميص الأبيض) يسجل هدف التعادل لليفركوزن في مرمى وستهام ليضمن لفريقه التأهل لنصف نهائي «يوروبا ليغ» (رويترز)
TT

لماذا يريد مشجعو وستهام مديراً فنياً غير ديفيد مويز؟

فريمبونغ (بالقميص الأبيض) يسجل هدف التعادل لليفركوزن في مرمى وستهام ليضمن لفريقه التأهل لنصف نهائي «يوروبا ليغ» (رويترز)
فريمبونغ (بالقميص الأبيض) يسجل هدف التعادل لليفركوزن في مرمى وستهام ليضمن لفريقه التأهل لنصف نهائي «يوروبا ليغ» (رويترز)

في يوم من الأيام، ربما يتوفر مكان خارج ملعب استاد لندن لنصب تمثال للمدير الفني الأسكوتلندي ديفيد مويز، الذي قاد وستهام للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي وقام بعمل رائع منذ قدومه وبات يجب الإشادة به كونه واحداً من أعظم الشخصيات في تاريخ النادي، رغم خروجه من منافسات الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام باير ليفركوزن بطل ألمانيا (خسر ذهاباً 2-صفر وتعادل 1-1 إياباً). وبدا مويز محبطاً بعد تعقد آمال فريقه في التأهل للمسابقات الأوروبية في الموسم المقبل بعد الخسارة الثقيلة أمام كريستال بالاس بنتيجة 2 - 5 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وقال مويز عقب اللقاء: «مستوانا في الشوط الأول كان سيئاً، لا أعتقد أن الفريق وصل أداؤه للحضيض بهذه الطريقة خلال السنوات الثلاث التي أمضيتها هنا».

الخروج من يوروبا ليغ زاد من الضغوط على مويز، وهو أمر يثير الاستغراب، إذا ما قورن وستهام تحت ولاية مويز، وكيف كان قبل ذلك. يجب أن يكون هناك شعور دائم بالامتنان تجاه مويز على كل ما حققه خلال ولايته الثانية في نادي شرق لندن. لا ينبغي لأحد أن ينسى أن وستهام كان يواجه شبح الهبوط عندما عاد مويز لتولي القيادة الفنية للفريق في ديسمبر (كانون الأول) 2019. ومنذ ذلك الحين، شارك النادي في بطولات أوروبية لثلاث سنوات متتالية، وفاز ببطولة لأول مرة منذ عام 1980، وينافس بانتظام في النصف العلوي من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي الأمور التي تجعل المدير الفني الأسكوتلندي قادراً على الرد بكل قوة على منتقديه عندما يتراجع مستوى الفريق في أي وقت.

لكن يتردد الأن أن وستهام فتح مفاوضات مع الإسباني يوليان لوبيتيغي مدرب ولفرهامبتون وريال مدريد وإشبيلية وإسبانيا السابق من أجل خلافة مويز.

ولوبيتيغي، الذي لا يرتبط بأي نادي حاليا كان على رادار وستهام منذ عدة أشهر لكن المدرب الإسباني البالغ من العمر 57 عامًا يملك خيارات أخرى حيث انه مرشح لقيادة ميلان الايطالي بدلا من ستيفانو بيولي الذي بات قريبا من الرحيل نهاية الموسم.

مسيرة مويز مع توتنهام اقتربت من النهاية رغم ما قدمه للفريق (رويترز)cut out

وبالتالي، فإن السؤال الذي يُطرح الآن هو... من يستطيع أن يفعل ما هو أفضل مما يقدمه مويز مع وستهام؟ لم يتأهل النادي مطلقاً لدوري أبطال أوروبا ويتنافس مع بعض من أغنى الأندية في العالم. وحتى إذا فشل وستهام في التأهل للبطولات الأوروبية تحت قيادة مويز، فربما يرجع السبب في ذلك إلى القيود المالية التي تحاصر النادي، لا سيما في بيئة تهيمن عليها قواعد الربح والاستدامة. وفي هذا السياق، من العدل التساؤل عما إذا كان أي مدير فني آخر سيكون قادراً على الوصول بالنادي إلى آفاق أعلى رغم أن المنافسة على المقاعد الأوروبية تكون أمام نيوكاسل المملوك للسعودية، ومانشستر يونايتد، وتشيلسي الذي يملكه تود بوهلي، الذي أنفق مليار جنيه إسترليني لتدعيم صفوف الفريق!

إذن، يجب وضع الأمور في إطارها الصحيح. ورغم خسارة وستهام أمام باير ليفركوزن في ألمانيا في مباراة الذهاب للدور ربع النهائي للدوري الأوروبي بهدفين دون رد، فإن الفريق ظهر بشكل جيد في مباراة العودة ولعب بطريقة جريئة وركض اللاعبون بكل قوة وأظهروا الحماس المطلوب وهاجموا بشكل جيد، ولم يلعبوا - كما يزعم البعض - وكأن يدربهم مدير فني سلبي يعود لعصر الديناصورات! لكن بالنسبة للكثيرين، كان مصدر الإحباط الرئيسي هو أن وستهام لم يقدم دائماً كرة قدم هجومية وممتعة. أما النقاد الذين يدافعون عن مويز، فإنهم يشيرون إلى أن المدير الفني الأسكوتلندي قاد وستهام للفوز ببطولة أوروبية، ويطلبون من المشجعين أن يكونوا حذرين فيما يرغبون فيه.

فما الذي يريده هؤلاء المشجعون بالضبط؟ حسناً، يحق للأشخاص الذين يدفعون الكثير من الأموال لمشاهدة المباريات من المدرجات أن يحلموا بفريق لا تصل نسبة استحواذه على الكرة في المباريات إلى ما يتراوح بين 20 و30 في المائة. يمتلك وستهام لاعبين من أمثال لوكاس باكيتا وبوين ومحمد قدوس، الذين يمكنهم أن يشكلوا خطورة كبيرة على الفرق المنافسة في الهجمات المرتدة، ومن الممتع دائماً مشاهدتهم وهم يخنقون الفرق الكبيرة، لكن في المقابل يكون من الممل للغاية مشاهدة وستهام وهو يتكتل في الخلف بينما يقوم المنافس بتمرير الكرة إلى ما لا نهاية من جانب إلى آخر، قبل أن ينتهي الأمر بتسجيل هدف قاتل في الدقائق الأخيرة.

لا توجد مشكلة في ذلك عندما تسير الأمور على ما يرام. ومع ذلك، فإن هذا النهج يعتمد بشكل كبير على النتائج، ولم يكن وستهام يحقق نتائج إيجابية في كثير من الأوقات. لقد عانى الفريق بشكل واضح فيما يتعلق باستقبال أهداف بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني هذا الموسم، ولم يفز الفريق سوى أربع مرات فقط في جميع المسابقات في عام 2024. ورغم أن الفريق يلعب بتكتل دفاعي كبير، فإن الأمر يبدو وكأنه قد نسى كيف يدافع، وحقق رقماً قياسياً سلبياً بعدما حافظ على نظافة شباكه مرة واحدة فقط في الدوري منذ الفوز على آرسنال بهدفين دون رد في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

لكن ربما يمكن تفسير تراجع قوة الفريق خلال الشوط الثاني من خلال عدم امتلاك وستهام لقائمة قوية من اللاعبين الذين يمكن الاستعانة بهم بدلاء وقت الحاجة. ومن المؤكد أن تراجع مستوى الفريق بهذا الشكل لم يكن مفاجأة بالنسبة لأي شخص تابع من كثب ما قام به النادي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. لقد كان الفريق يمتلك خيارات محدودة بالفعل، لكنه تخلى عن سعيد بن رحمة وبابلو فورنالس وتيلو كيرير. وكان مويز بحاجة حقاً إلى التعاقد مع كالفين فيليبس على سبيل الإعارة، لكن لاعب خط الوسط الإنجليزي قدم مستويات كارثية رغم الأموال الضخمة التي دفعها للتعاقد معه. وبالتالي، بدأ مويز يعتمد على بن جونسون، الذي يلعب في الأساس ظهيراً، في خط وسط. وفكر مسؤولو وستهام في تدعيم خط هجوم الفريق، بما في ذلك إمكانية التعاقد مع ويلفريد زاها من غلاطة سراي على سبيل الإعارة، لكن من المفهوم تماماً أن مويز لم يشعر أن أي تعاقدات محتملة من شأنها أن ترفع مستوى الفريق.

هناك خلل وظيفي واضح وبشكل مستمر في وستهام. لقد تعاقد النادي مع مدير تقني، وهو تيم ستيدن، خلال الصيف الماضي، لكن النادي لديه مدير فني يريد أن يكون له رأي قوي في أي صفقة يبرمها النادي. وتشير تقارير إلى أن العلاقة بين مويز وستيدن كانت متوترة خلال الصيف الماضي. ويبدو الأمر كما لو أنه يتعين على وستهام الاختيار بين نموذجين فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة: المدير الفني أو المدير التقني.

لكن النقطة التي لا تصب في مصلحة مويز تتمثل في أن بعض اللاعبين الذين اختارهم بنفسه لم يقدموا الأداء المتوقع منهم. وبالتالي، هناك مبررات تجعل ديفيد سوليفان، المالك المشارك والشخصية الأكثر تأثيراً في النادي، يمنح القرار الأخير في التعاقدات لستيدن ويطالبه بأن يبحث عن مدير فني جديد ويعيد بناء الفريق الذي ارتفع معدل أعمار العديد من لاعبيه. بالنظر إلى قائمة المباريات المتبقية لوست هام، ربما يكون من الصعب على الفريق تحقيق نتائج جيدة خاصة وأن علامات التعب والإرهاق بدأت تظهر على التشكيلة. وسوف ينظر الجمهور إلى شهر يناير (كانون الثاني) الماضي وكأنه فرصة ضائعة، ومن حق هذا الجمهور تماماً أن يشعر بالانزعاج من إهدار النقاط السهلة في الدوري أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد وإيفرتون، ناهيك عن إهدار التقدم أمام أستون فيلا ونيوكاسل بعد قيام مويز بتبديلات دفاعية حذرة.

لكن هل كان بإمكان أي مدير فني آخر يعتمد على الاستحواذ على الكرة أن يحقق نتائج أفضل مما حققها مويز؟ في الحقيقة، يتعين على جمهور وستهام أن يتحلى بالحذر بشأن ما يريده. لا يعني هذا بالضرورة أن وستهام سيعاني بمجرد رحيل مويز. لكن إذا عانى الفريق، فسيكون السبب الرئيسي في ذلك هو الخيارات السيئة. ومع ذلك، لا يعني هذا أيضاً أنه يتعين على الفريق اللعب بطريقة حذرة، فمن حق الجماهير أن ترغب دائماً في الأفضل!

* خدمة «الغارديان»


الدوري الفرنسي: سان جيرمان يحقق المطلوب… وينتظر هدية من ليل

فرحة عثمان ديمبيلي مع زميله مبابي بهدفه الثالث في مرمى لوريان ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ب)
فرحة عثمان ديمبيلي مع زميله مبابي بهدفه الثالث في مرمى لوريان ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ب)
TT

الدوري الفرنسي: سان جيرمان يحقق المطلوب… وينتظر هدية من ليل

فرحة عثمان ديمبيلي مع زميله مبابي بهدفه الثالث في مرمى لوريان ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ب)
فرحة عثمان ديمبيلي مع زميله مبابي بهدفه الثالث في مرمى لوريان ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ب)

حقق باريس سان جيرمان، متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، المطلوب منه بفوزه على مضيفه لوريان وصيف القاع 4 – 1، الأربعاء، في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين، ولم يعد أمامه سوى انتظار هدية من ليل الذي يحلّ ضيفاً على موناكو في وقت لاحق، ليتوج بطلاً للمرة الثانية عشرة في تاريخه.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، سجل رباعية سان جيرمان كل من عثمان ديمبيلي (19 و60) وكيليان مبابي (22 و90) الذي رفع رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 26 هدفاً، وهدف لوريان الوحيد البديل العاجي محمد بامبا (73).

ورفع سان جيرمان رصيده في المركز الأول إلى 69 نقطة متقدماً بفارق 14 نقطة عن وصيفه موناكو الذي بات يتوجب عليه الفوز على ضيفه ليل من أجل تأجيل تتويج نادي العاصمة قبل 4 مراحل من النهاية، في حين أن أي نتيجة مخالفة ستمنح رجال المدرب الإسباني لويس إنريكي اللقب الثالث توالياً والثاني عشر في تاريخ الفريق.

وبعدما كاد لوريان يفاجئ ضيفه بتسديدة من أيمن كاري داخل المنطقة مرت بجانب القائم بعد 12 دقيقة من صافرة البداية، لم ينتظر الأخير كثيراً لمعاقبته بتسجيله هدفين خاطفين في غضون ثلاث دقائق، عبر ديمبيلي الذي وصلت إليه الكرة من سيني مايولو على الجهة اليمنى فاخترق المنطقة وتجاوز أكثر من لاعب وسدد زاحفة لم يحرك لها الحارس السويسري إيفون مفوغو ساكناً في الدقيقة (19).

وأضاف مبابي الثاني بعد تمريرة قوية من البرتغالي نونو منديز، لينقض عليها مهاجم منتخب «الديوك» من أمام المغربي عمران لوزة ويسددها بقدمه اليسرى في الشباك في الدقيقة (22).

وكاد تيموي باكايوكو يعيد لوريان إلى أجواء اللقاء إلا أن الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما تصدى لرأسيته في الدقيقة (31).

واستعرض مبابي على الجهة اليسرى، فتلاعب بدفاع لوريان ومرر كرة داخل المنطقة تطاول لها ديمبيلي وحولها في المرمى الخالي في الدقيقة (60)، في ثالث أهداف جناح برشلونة الإسباني السابق في «ليغ1» هذا الموسم.

ورد لوريان بسابع أهداف البديل بامبا في الدوري بعد تمريرة من البديل الآخر بنجامين مندي داخل المنطقة تابعها العاجي رأسية في المرمى في الدقيقة (73).

وتدخل دوناروما على دفعتين للحؤول دون تعديل النتيجة أمام البديلين اليوناني بانوس كاتسيريس ولوران أبرغيل في الدقيقة (80)، قبل أن يختتم مبابي رباعية فريقه بعد مجهود فردي جديد واختراق للمنطقة ترجمه بتسديدة بقدمه اليمنى في الدقيقة (90).

ويلعب لاحقاً، مرسيليا ونيس في مباراة مؤجلة أيضاً من المرحلة 29.


فيراري تبرم شراكة مع «إتش. بي» لرعاية الفريق في فورمولا 1

من مشاركة سابقة لفريق فيراري في مسابقات الفورمولا1 (الشرق الأوسط)
من مشاركة سابقة لفريق فيراري في مسابقات الفورمولا1 (الشرق الأوسط)
TT

فيراري تبرم شراكة مع «إتش. بي» لرعاية الفريق في فورمولا 1

من مشاركة سابقة لفريق فيراري في مسابقات الفورمولا1 (الشرق الأوسط)
من مشاركة سابقة لفريق فيراري في مسابقات الفورمولا1 (الشرق الأوسط)

أعلنت شركتا فيراري للسيارات وشركة (إتش بي) الأميركية للإلكترونيات، اليوم الأربعاء، عن توقيع عقد شراكة يمتد لعدة أعوام ما سيجعل ثاني أكبر شركة لأجهزة الكمبيوتر في العالم، الراعي الجديد لاسم فريق فيراري المنافس في سباقات السيارات ومن بينها سباقات بطولة العالم لفورمولا 1.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أضافت الشركتان في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أنه وفقاً للاتفاقية، التي لم يتم الإعلان عن تفاصيلها المالية، سيوضع شعار «إتش. بي» على سيارات فيراري في منافسات فورمولا 1 قبل سباق جائزة ميامي الكبرى الذي تقام فعالياته بين الثالث والخامس من مايو (أيار) المقبل، حينما يبدأ الفريق في التنافس تحت اسم «سكوديريا فيراري إتش. بي».

وسيتم تمييز الظهور الأول لتلك الشراكة بتصميم استثنائي لسيارة فيراري، يتم تجهيزه خصيصاً لسباق ميامي.

ولم يكن لدى فيراري جهة راعية بالبطولة، يرتبط اسمها بالفريق المشارك في السباقات، منذ آخر شراكة من هذا النوع، وكانت مع علامة «ميشن وين ناو» التابعة لشركة فيليب موريس، وقد انتهت بنهاية موسم 2021.

وفي إطار العقد، سيستخدم فريق فيراري تكنولوجيا وخدمات إتش. بي بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والطباعة وغيرها.


10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ34 من الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا

كاليوم (الثاني من اليمين) يحرز هدف كوفنتري الثاني في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)
كاليوم (الثاني من اليمين) يحرز هدف كوفنتري الثاني في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ34 من الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا

كاليوم (الثاني من اليمين) يحرز هدف كوفنتري الثاني في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)
كاليوم (الثاني من اليمين) يحرز هدف كوفنتري الثاني في شباك مانشستر يونايتد (رويترز)

كلفت حالة تسلل بفارق ضئيل فريق كوفنتري سيتي مكانا في نهائي كأس إنجلترا بعد انتفاضة رائعة أمام مانشستر يونايتد لكن المدرب مارك روبنز قال إنه فخور بلاعبيه بعد الخسارة بركلات الترجيح. بات العمود الفقري لآرسنال في موضع شك بعد خسارتين متتاليتين أمام أستون فيلا وبايرن ميونيخ لكن فريق المدرب ميكل أرتيتا رد على المشككين بفوز 2-صفر على ملعب وولفرهامبتون واندرارز، ليُظهر أن صراعه على الفوز باللقب لم ينته بعد. تمتع ترينت ألكسندر-أرنولد بعودة لا تنسى في أول مباراة له بالتشكيلة الأساسية لليفربول منذ أكثر من شهرين عقب إصابة في الركبة. وسجل الدولي الإنجليزي هدفا رائعا من ركلة حرة ليساهم في إعادة آمال الفريق في الفوز باللقب. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ34 من الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا:

مانشستر يونايتد يجتاز

ديباي تألق مع أستون فيلا أمام بورنموث وأحرز هدفا (ب.أ)

رياح ويمبلي العاتية

بدلاً من الفوضى التي عودنا عليها مانشستر يونايتد، سيطر الفريق على مجريات اللقاء أمام كوفنتري سيتي بشكل كامل خلال أول 70 دقيقة، ولم يسمح للاعبي الفريق المنافس بتهديد مرماه إلا نادرا. لكن بعد ذلك، انهار مانشستر يونايتد تماما ودخل في حالة من الفوضى العارمة. لقد تقدم مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة، لكنه انهار تماما بعد الدقيقة 70 واهتزت شباكه بثلاثة أهداف متتالية، بل وسجل كوفنتري سيتي الهدف الرابع في الوقت القاتل، لكن تقنية الفار أنقذت مانشستر يونايتد عندما ألغت الهدف بداعي التسلل ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح. لقد أهدر كاسيميرو ركلة الجزاء الأولى لمانشستر يونايتد، وبدا الأمر وكأن القدر يريد أن يكافئ كوفنتري سيتي، لكن أندريه أونانا كان على مستوى الحدث وتألق بشدة، حيث تصدى لركلتي جزاء ليقود فريقه للوصول إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي وينقذ المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ من الإقالة، على الأقل في الوقت الحالي. (كوفنتري سيتي 3-3 مانشستر يونايتد /2-4 بركلات الترجيح/).

أمسية سعيدة لمارك روبنز

وُصفت مباراة مانشستر يونايتد وكوفنتري سيتي بأنها «ديربي مارك روبنز»، نسبة إلى المدير الفني لكوفنتري سيتي، لكن الرجل نفسه قال بحزم: «الأمر لا يتعلق بي». لكن بعد الأداء القوي الذي قدمه كوفنتري سيتي في مباراة الدور نصف النهائي لكأس إنجلترا، فمن المؤكد أن الأمر كان يتعلق تماما بروبنز، الذي بدأ اللقاء بشكل سيئ من الناحية الخططية عندما قرر الاعتماد على خمسة لاعبين في خط الدفاع، وهو الأمر الذي أعطى ديوغو دالوت المساحة الكافية للتحرك وتشكيل خطورة كبيرة على مرمى كوفنتري سيتي، بل وسمح لمانشستر يونايتد بأن يسيطر على الأمور تماما. ومع بداية الشوط الثاني، تدارك روبنز خطأه وغير طريقة اللعب ليعتمد على أربعة لاعبين في الخط الخلفي. لقد أدى هذا التغيير الخططي إلى حدوث تحول هائل في أحداث اللقاء، حيث سمح لكوفنتري سيتي بتقديم أداء أفضل، لكنه لم يسجل بل واستقبل هدفا ثالثا. حافظ روبنز على ثقته في نفسه وفي فريقه، وأجرى تبديلات ذكية، ووقف الحظ إلى جانب فريقه وسجل هدفين في غضون 10 دقائق، وهدفا آخر في الدقيقة 95. واستمرت هذه الحكاية الخيالية وكان كوفنتري سيتي قريبا من الفوز بالمباراة عندما سجل الهدف الرابع لولا تقنية الفار التي ألغته بداعي التسلل. لقد خسر كوفنتري سيتي المباراة بركلات الترجيح لكنه فاز بقلوب الملايين بسبب الروح القتالية العالية التي لعب بها، وهذه هي المتعة التي تعودنا عليها دائما في مباريات كأس إنجلترا.

جاكسون يفتقر إلى الثقة

في الأوقات الحاسمة

في تشيلسي، يتنافس طابور طويل من اللاعبين على تنفيذ ركلات الجزاء التي يحصل عليها الفريق عندما يكون متقدما في النتيجة برباعية نظيفة، لكن من الصعب اكتشاف القدرة على تحمل المسؤولية عندما تكون المخاطر أعلى! على سبيل المثال، لم يشعر أي لاعب من لاعبي تشيلسي بالانزعاج من كول بالمر عندما قرر تسديد ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه في الوقت المحتسب بدلا من الضائع أمام مانشستر يونايتد، لأنه لا يوجد الكثير من اللاعبين القادرين على تحمل الضغوط في اللحظات الكبيرة. لا يهم أن تشيلسي فعل الكثير من الأشياء الجيدة في مباراة الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي. وعلى الرغم من أن مانشستر سيتي لم يكن في أفضل حالاته، فإنه يمتلك من الخبرة ما يكفي لحسم مثل هذه المباريات. وعلى النقيض من ذلك، وجد تشيلسي نفسه يخسر بنفس الطريقة مرة أخرى في الوقت القاتل، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى فشل نيكولاس جاكسون في إظهار السبب الذي جعله يعتقد أنه من الجيد أن يحاول تسديد ركلة الجزاء بدلا من بالمر في المباراة التي فاز فيها تشيلسي على إيفرتون بسداسية نظيفة. فأين كانت هذه الثقة التي لا حدود لها أمام مانشستر سيتي؟ لقد أتيحت لجاكسون كثير من الفرص السهلة التي أهدرها جميعا، ومن المؤكد أن الأمر كان سيختلف كثيرا لو أتيحت مثل هذه الفرص للاعب مثل بالمر. (مانشستر سيتي 1-0 تشيلسي).

مويز ومرارة الهزيمة بخماسية أمام كريستال بالاس (رويترز)

منافسو سيتي يعودون إلى المسار الصحيح

كما كان الحال مع آرسنال، كان يتعين على ليفربول ببساطة أن يفوز في نهاية هذا الأسبوع، وقد فعل ذلك وحقق الفوز على فولهام بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد أجرى المدير الفني للريدز، يورغن كلوب، كثيرا من التغييرات في تشكيلة فريقه، وحقق المطلوب وفاز بثلاثية من توقيع كل من ترينت ألكسندر أرنولد ورايان غرافينبيرغ وديوغو جوتا. وبهذه النتيجة، بالإضافة إلى نتيجة مباراة آرسنال، لا يزال السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مشتعلا. يفترض معظم الناس أن مانشستر سيتي حسم الصراع على اللقب، ويتفق كومبيوتر أوبتا مع ذلك، حيث يرجح فوز مانشستر سيتي باللقب بنسبة 62 في المائة، مقابل 22 في المائة لآرسنال، و16 في المائة لليفربول. ومع ذلك، يحتل مانشستر سيتي حاليا المركز الثالث في جدول الترتيب (له مباراة مؤجلة)، بنفس عدد الانتصارات التي حققها ليفربول وأقل بانتصار واحد من آرسنال. لكن المباريات التالية لمانشستر سيتي ليست سهلة. فهل لا يزال كثيرون يعتقدون أن الصراع على لقب الدوري قد حسم من الآن؟ (فولهام 1-3 ليفربول).

دفاع آرسنال يصمد مرة أخرى

يبحث آرسنال عن التعاقد مع مهاجم جديد هذا الصيف - ألكسندر إيزاك وإيفان توني من بين المرشحين - لكن خط دفاع آرسنال ربما يكون السبب الرئيسي في استمرار الفريق في المنافسة على لقب الدوري حتى الآن. لقد خرج آرسنال، بقيادة المدير الفني الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا، بشباك نظيفة خارج ملعبه في ست مرات متتالية بفوزه على وولفرهامبتون بهدفين دون رد يوم السبت الماضي. قدم بن وايت أداء رائعا في النواحي الهجومية على ملعب وولفرهامبتون، وظهر خط دفاع آرسنال بالكامل بمستوى مميز للغاية. ومع ذلك، ستكون المهمة أصعب بكثير في المواجهات القادمة. وقال ويليام صليبا: «إذا أردنا الضغط على منافسينا يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا. نعلم أن الأمر سيكون صعباً، لكننا مستعدون لذلك. يتعين علينا أن نضغط ونقدم كل ما لدينا». (وولفرهامبتون 0-2 آرسنال).

ماتيتا يختتم خماسية كريستال بالاس في شباك وستهام (ب.أ)

اصطدام الرؤوس يُظهر

تحولاً ثقافياً في اللعبة

كان هناك تأخير في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما اصطدم بيتو ومورغان غيبس وايت ببعضهما بعضاً في لعبة هوائية، وهو ما ترك مهاجم إيفرتون فاقداً للوعي على أرض الملعب.

وسارع أفراد الطاقم الطبي من الفريقين بالنزول إلى أرض الملعب لمساعدة اللاعبين وحصلوا على الوقت الكافي لتقييم مدى خطورة الإصابة. تمكن غيبس وايت من العودة لاستكمال المباراة، لكن من الواضح أن بيتو كان بحاجة إلى مزيد من الرعاية. في المباريات بين الأندية التي تصارع من أجل تجنب الهبوط، دائما ما يُنظر إلى النتائج على أنها أهم شيء، لكن صحة اللاعبين يجب أن تكون لها الأولوية دائماً. لقد تطورت هذه الرياضة على مر السنين فيما يتعلق بالعلاج الطبي لإصابات الرأس، وبعد اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة وتأخير المباراة لمدة ثماني دقائق، تم وضع بيتو على نقالة وحمله بعيداً، وهو يشير بإبهامه إلى أعلى ليطمئن الجماهير أثناء مغادرته وتوجهه إلى المستشفى كإجراء احترازي. سيحتاج بيتو على الأرجح إلى الخضوع لبروتوكول الارتجاج، وقد يغيب عن بعض المباريات الحاسمة، لكن ما حدث يعد بمثابة إشارة على أن كرة القدم في بعض الأحيان تختار أولوياتها بشكل صحيح. (إيفرتون 2-0 نوتنغهام فورست).

بيرغ يعمق جراح شيفيلد يونايتد

عندما باع شيفيلد يونايتد ساندر بيرغ إلى بيرنلي مقابل 12 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي، شعر كثير من لاعبي شيفيلد يونايتد بالقلق من إمكانية الهبوط سريعا إلى دوري الدرجة الأولى. وقد أصبح ذلك أمرا شبه مؤكد بعدما خسر الفريق على ملعبه يوم السبت الماضي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام بيرنلي بقيادة المدير الفني الشاب فينسنت كومباني، وهي النتيجة التي أدت إلى تفاقم الأمور في شيفيلد يونايتد. لقد كان بيرغ هو أفضل لاعب على أرض الملعب.وعلى الرغم من أن بيرنلي أصبح قريبا من منطقة الأمان ولم يخسر سوى مرة واحدة فقط في آخر سبع مباريات، لكنه سيخوض سلسلة من المباريات الصعبة خلال الفترة المقبلة، وستكون مبارياته الأربع الأخيرة أمام كل من مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد وتوتنهام ونوتنغهام فورست. وقال كومباني بواقعية: «آمل أن نتمكن من الصمود حتى النهاية». وفي حال حدوث الأسوأ وهبوط بيرنلي، فإن الأمل يتمثل في أن يتمكن مجلس إدارة النادي من الإبقاء على المدير الفني البلجيكي ومقاومة جميع العروض المقدمة لبيرغ. (شيفيلد يونايتد 1-4 بيرنلي).

واتكينز وسولانكي يؤكدان جدارتهما

لو كانت المباراة التي أقيمت بين أستون فيلا وبورنموث على ملعب «فيلا بارك» بمثابة اختبار لاختيار بديل هاري كين في تشكيلة المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة، فقد أظهر كل من أولي واتكينز ودومينيك سولانكي ما يمكن أن يقدماه مع منتخب «الأسود الثلاثة» بقيادة غاريث ساوثغيت. وبينما تم استبعاد إيفان توني من تشكيلة برينتفورد في مباراته أمام لوتون تاون، فقد تألق كل من واتكينز وسولانكي في المباراة التي فاز فيها أستون فيلا على بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد حصل واتكينز على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وصنع هدفين لموسى ديابي وليون بايلي، ليصبح أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. لم يحصل سولانكي على الكثير من الفرص، لكنه حافظ على هدوئه ليسجل من ركلة جزاء في مرمى حارس أستون فيلا الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز المعروف ببراعته في التصدي لركلات الترجيح، مسجلاً هدفه الثامن عشر هذا الموسم. يمكن لساوثغيت الاختيار بين لاعبين يقدمان مستويات رائعة في الوقت الحالي، وهما واتكينز وسولانكي. (أستون فيلا 3-1 بورنموث).

مويز لا يزال يعاني بسبب طريقة لعبه

أحيا منشور على وسائل التواصل الاجتماعي لوستهام هذا الأسبوع ذكرى الراحل جون ليال، المدير الفني السابق لوستهام والذي كان آخر مدير فني يقود النادي للحصول على بطولة، وسط احتفاء عالمي كبير. وفي المستقبل، ربما سيتذكر جمهور النادي ديفيد مويز باعتزاز، حتى لو لم يكن المنتقدون مقتنعين بذلك بشكل كامل. وربما يعود السبب في ذلك إلى الملامح الصارمة لمويز. أما خلف الكواليس، فمن الممكن أن يكون المدير الفني الأسكوتلندي ودوداً، لكنه لا يرغب في الكشف عن الكثير من الأمور علنا. وعلى نحو مماثل، فإن طريقته في كرة القدم لا تتناسب مع الشكل الذي يُفترض أن يكون عليه وستهام. وعلى الرغم من أن فريقه يضم كثيرا من اللاعبين الموهوبين - لم يظهر لوكاس باكيتا وإدسون ألفاريز بشكل جيد على ملعب كريستال بالاس - فإنه غالبا ما يلعب بطريقة دفاعية بحتة ولا يستغل القدرات الهائلة لهؤلاء النجوم.

دوكو يشارك سيلفا فرحته بتسجيله هدف فوز سيتي على تشيلسي (رويترز)

ويسا ومبيومو ثنائي قاتل

نال يواني ويسا الكثير من الثناء والمدح بعد الأداء القوي الذي قدمه خلال المباراة التي سحق فيها برينتفورد لوتون تاون بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب لوتون تاون، بعد أن وضع الضيوف على طريق الفوز بإحرازه هدفين رائعين، لكن برايان مبيومو يستحق إشادة مماثلة أيضا بعدما قدم أداء استثنائيا. كان من الممكن أن يصنع مبيومو ثلاثة أهداف في تلك المباراة. لقد سجل ويسا 10 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهي أفضل حصيلة تهديفية له في موسم واحد في الدوري، في حين أصبح مبيومو على بُعد هدف واحد فقط من الوصول إلى الأهداف التسعة التي سجلها الموسم الماضي. في الحقيقة، يستحق اللاعبان إشادة كبيرة لقدرتهما على تعويض غياب إيفان توني.

لكن أمام لوتون تاون، كان مبيومو هو من تألق بشكل لافت للأنظار في اللعب المفتوح، حيث كان يتحرك بشكل رائع في المساحات الخالية بين الخطوط ويمرر تمريرات قاتلة، ويُبعد المدافعين عن مراكزهم الأصلية. وقال مدربه توماس فرانك بعد ذلك: «لقد كان الثلاثي الهجومي اليوم رائعا»، وخص بالذكر أيضاً كين لويس بوتر، الذي كان نشيطا للغاية ويتحرك في كل مكان. (لوتون تاون 1-5 برينتفورد).

* خدمة «الغارديان»


«دورة مدريد للسيدات»: ميار شريف وأوساكا إلى الدور الثاني

ميار شريف (منصة إكس)
ميار شريف (منصة إكس)
TT

«دورة مدريد للسيدات»: ميار شريف وأوساكا إلى الدور الثاني

ميار شريف (منصة إكس)
ميار شريف (منصة إكس)

تأهلت اللاعبة المصرية ميار شريف للدور الثاني ببطولة مدريد للتنس بفوزها على الأميركية لورين ديفيز، الأربعاء.

وحسمت ميار شريف اللقاء لصالحها بنتيجة 6 / 4 و6 / 7 (4 / 7) و6 / 4، لتصعد لمواجهة الأوكرانية مارتا كوستيوك في الدور الثاني. كما تأهلت أيضاً اليابانية ناومي أوساكا للدور الثاني بفوزها على البلجيكية جريت مينين بنتيجة 6 / 4 و6 /.1

وستلعب ناومي أوساكا ضد الروسية ليودميلا سامسونوفا في الدور الثاني. بينما خسرت البريطانية إيما رادوكانو أمام الأرجنتينية ماريا كارلي بنتيجة 2 / 6 و2 / 6، لتصعد كارلي لمواجهة الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا في الدور الثاني.

وفازت الأميركية سلون ستيفز على الإيطالية مارتينا تريفزان بنتيجة 6 / 4 و5 / 7 و6 / 3، لتصعد لمواجهة البلجيكية إليس ميرتنز في الدور الثاني.


تيباس يريد إقامة بعض مباريات الدوري الإسباني في أميركا

خافيير تيباس (غيتي)
خافيير تيباس (غيتي)
TT

تيباس يريد إقامة بعض مباريات الدوري الإسباني في أميركا

خافيير تيباس (غيتي)
خافيير تيباس (غيتي)

يريد خافيير تيباس رئيس رابطة «لاليغا» إقامة مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية بحلول موسم 2025-2026

وزادت إمكانية لعب مباريات الدوري المحلي في الخارج بعد إسقاط «فيفا» دعوى قضائية تاريخية رفعتها شركة «ريليفنت» الأميركية، التي رُفضت في عام 2018 في محاولتها نقل مباراة بين جيرونا وبرشلونة في الدوري الإسباني إلى ميامي.

واتهمت شركة «ريليفنت»، التي أسسها ستيفن روس، مالك نادي ميامي دولفينز، توجيهات «فيفا»، الصادرة في عام 2018، بتوجيه وجوب لعب المباريات المحلية في أراضيها باعتبارها بمثابة احتكار ومنع المنافسة العادلة.

قام «فيفا» و«ريليفنت» بتسوية قضيتهما دون تحيز في وقت سابق من هذا الشهر، ما يعني أن الشركة الأميركية تحتفظ بالحق في إعادة فتح دعوى قضائية إذا لم يتوصل «فيفا» إلى إعادة نظر مُرضية لموقفيهما.

وقال تيباس لصحيفة «إكسبانسيون» الإسبانية: «أعتقد أن ذلك قد يكون في موسم 2025-2026... الدوري الإسباني سيلعب مباريات رسمية في الخارج».

وأضاف: «إقامة مباراة رسمية في الولايات المتحدة ستعزز مكانتنا في سوق أميركا الشمالية، وهي السوق الثانية للدوري الإسباني بعد إسبانيا».

وقال تيباس إن بطولات الدوري الكبرى الأخرى تحاول أيضاً نقل مبارياتها المحلية إلى الخارج، «بطولات الدوري الأخرى شديدة التنافسية مقبلة، لذا لا يمكننا أن نفعل الشيء نفسه دائماً، لكن لا يمكننا السماح لهم بتجاوزنا».

وأضاف تيباس أيضاً أن الدوري الإسباني ليس لديه خطط لإدخال تقنية خط المرمى بعد «الهدف الشبح» الذي سجله لامين يامال لاعب برشلونة في فوز ريال مدريد في الكلاسيكو مساء الأحد.

تم الحكم على أن تسديدة يامال لم تتجاوز خط المرمى، مع عدم تمكن مسؤولي VAR من تحديد بشكل قاطع أن الكرة دخلت الشباك من الإعادة المتاحة.


موريوكا: كأس آسيا الأولمبية فرصة لتطوير قدرات اللاعبين

ريوزو موريوكا أسطورة كرة القدم اليابانية (غيتي)
ريوزو موريوكا أسطورة كرة القدم اليابانية (غيتي)
TT

موريوكا: كأس آسيا الأولمبية فرصة لتطوير قدرات اللاعبين

ريوزو موريوكا أسطورة كرة القدم اليابانية (غيتي)
ريوزو موريوكا أسطورة كرة القدم اليابانية (غيتي)

أكد ريوزو موريوكا، أسطورة كرة القدم اليابانية، أهمية كأس آسيا تحت 23 عاماً، المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، ودورها في تحسين المستويات الفنية لكرة القدم التي تشهد تطوراً سريع الوتيرة في قارة آسيا، موضحاً أن بطولات الفئات السنية توفر فرصة فريدة للتواصل والاحتكاك مع لاعبين من مختلف الدول، ما يسهم في تطوير المهارات واكتساب الخبرات والارتقاء بمستوى الأداء.

وقال موريوكا إن البطولة تحمل أهمية كبيرة لكرة القدم في اليابان، منوهاً بأنه شاهد من كثب تحسن الكرة الآسيوية عقب متابعة المباريات، خصوصاً في المنافسات التي شهدت مشاركة منتخبات المنطقة بما فيها المنتخب القطري وكذلك منتخب إندونيسيا من جنوب شرق آسيا، ما يشكل دليلاً واضحاً على تطور اللعبة في مختلف أنحاء آسيا.

وأضاف موريوكا، الذي يوجد حالياً في قطر ضمن الفريق الإعلامي الياباني الذي يغطي البطولة: «لا شك أن بطولات الفئات السنية مثل كأس آسيا تحت 23 عاماً في غاية الأهمية لنمو وتطوير مهارات اللاعبين والتعرف على ثقافات جديدة، كما تشكل حافزاً كبيراً للاعبين، فهي تتيح للمنتخبات الفوز وتشريف بلادها وتعزيز ثقة اللاعبين بمستواهم، كما أن الخسارة في المباريات لا تقل أهمية عن ذلك حيث تزود اللاعبين بتجربة قيّمة».

وعن رأيه في أداء المنتخب الياباني تحت 23 عاماً، أشار إلى أنه يشعر بالسعادة عند متابعة مباريات المنتخب من كثب ومشاهدة مدى التطور في مستوى اللاعبين.

وقال: «يسرني أن أرى تحسن مهارات اللاعبين ووصولهم إلى هذا المستوى الرفيع. إن مشاهدتهم في الأدوار الإقصائية أمر رائع، وأتطلع لأن نشهد مزيداً من النمو والتطور في أداء اللاعبين وصعود جيل جديد من النجوم في هذه النسخة من كأس آسيا تحت 23 عاماً».

وكان موريوكا جزءاً من الجيل الذهبي للساموراي الأزرق الذي شهد الفوز الأول لليابان في بطولة كأس العالم وتأهلها إلى دور الـ16 في نسخة عام 2002 عندما شاركت اليابان في استضافة البطولة العالمية إلى جانب كوريا الجنوبية.

ومنذ ذلك الحين، نجح المنتخب في ترسيخ مكانته الرائدة بوصفه واحداً من المنتخبات القوية في عالم الساحرة المستديرة.

وفي الآونة الأخيرة، تصدر المنتخب الياباني مجموعته في مونديال قطر 2022، وحقق مفاجأة مدوية وانتصاراً تاريخياً بفوزه على منتخبي ألمانيا وإسبانيا اللذين سبق تتويجهما بلقب البطولة العالمية.

ومثّل ريوزو موريوكا كرة القدم اليابانية في جميع المستويات في مسيرة كروية لامعة شهدت فوزه مع منتخب الساموراي الأزرق بكأس آسيا 2000 كما قاد موريوكا منتخب بلاده في كأس العالم 2002، إضافة إلى لعب المدافع الدولي السابق مع المنتخب الياباني في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2000 التي أقيمت في مدينة سيدني في أستراليا.

ومن المقرر أن يلتقي الساموراي الأزرق مع المنتخب القطري ممثل الدولة المضيفة في مباراة دور الثمانية بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد كوريا الجنوبية.

يشار إلى أن قطر تستضيف للمرة الثانية كأس آسيا تحت 23 سنة التي انطلقت لأول مرة في 2013؛ حيث سبق للدولة تنظيم البطولة في عام 2016 وشهدت آنذاك تتويج اليابان بكأس البطولة.


نادال: جاهزيتي 100% شرط للمشاركة في «رولان غاروس»

الإسباني رافائيل نادال (أ.ف.ب)
الإسباني رافائيل نادال (أ.ف.ب)
TT

نادال: جاهزيتي 100% شرط للمشاركة في «رولان غاروس»

الإسباني رافائيل نادال (أ.ف.ب)
الإسباني رافائيل نادال (أ.ف.ب)

قال الإسباني رافائيل نادال اليوم الأربعاء إنه غير متأكد من قدرته على المشاركة في بطولة رولان غاروس للتنس الشهر المقبل بعد أن تجاوز حاجز الألم خلال عودته من الإصابة.

وأضاف نادال (37 عاما) الحاصل على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى أنه بعيد عن أن يكون في قمة مستواه وأنه سيلعب فقط أمام الأميركي داروين بلانش في الدور الأول من بطولة مدريد المفتوحة غدا الخميس للوقوف على حالته.

وأبلغ نادال مؤتمرا صحافيا مشيرا إلى «رولان غاروس»: «لو كنت في باريس اليوم لما خرجت للعب».

وتابع: «لا أعتقد أنني سأتمكن من اللعب (بجاهزية) بنسبة 100 في المائة لكن من المهم أن أكون قادرا على اللعب لآخر مرة في بطولة مدريد، فهذا يعني الكثير بالنسبة لي أن ألعب في هذا الملعب حيث حظيت ببعض اللحظات الرائعة».

وأضاف: «هذا لا يعني أنني سأستسلم عن فعل أي شيء في الأسابيع القليلة المقبلة، لا أعرف ما قد يحدث. دون محاولة إرباك أحد لا أعرف ما الذي سيحدث في الأسابيع الثلاثة المقبلة».

وختم: «سأقوم بالأشياء التي يجب علي القيام بها حتى أتمكن من اللعب في باريس. لو كنت قادرا على اللعب فإنني سأفعل وإن لم أستطع فلن ألعب. سأذهب إلى باريس إذا شعرت أنني جيد بما فيه الكفاية. سأذهب إلى باريس إذا شعرت أنني قادر على المنافسة».


«دوري أبطال آسيا»: يوكوهاما يطيح أولسان... ويصطدم بالعين في «النهائي»

فرحة لاعبي يوكوهاما بعد التأهل إلى النهائي الآسيوي (رويترز)
فرحة لاعبي يوكوهاما بعد التأهل إلى النهائي الآسيوي (رويترز)
TT

«دوري أبطال آسيا»: يوكوهاما يطيح أولسان... ويصطدم بالعين في «النهائي»

فرحة لاعبي يوكوهاما بعد التأهل إلى النهائي الآسيوي (رويترز)
فرحة لاعبي يوكوهاما بعد التأهل إلى النهائي الآسيوي (رويترز)

تجاوز يوكوهاما مارينوس الياباني إهدار تقدمه بثلاثية نظيفة أمام ضيفه أولسان هيونداي الكوري الجنوبي وتفوّق عليه بركلات الترجيح 5-4 (3-3 بمجموع المباراتين)، ليبلغ الأربعاء نهائي دوري أبطال آسيا في كرة القدم حيث سيلاقي العين الإماراتي.

وبعد انتهاء ذهاب نصف النهائي بفوز أولسان، حامل لقب 2012 و2020، بهدف نظيف، حقق يوكوهاما الذي يدرّبه النجم الأسترالي السابق هاري كيويل بداية رائعة على أرضه.

تقدّم بسرعة بثلاثية بعد نصف ساعة على صافرة البداية، حملت توقيع أساهي أويناكا بهدفين والبرازيلي المخضرم أندرسون لوبيس.

وبينما كان وصيف 1990، عندما كان يحمل اسم نيسان يوكوهاما، يتّجه لتأهل مريح إلى النهائي، قلّص أولسان الفارق عبر البرازيلي ماتيوس ساليس من كرة رأسية.

وما زاد الطين بلّة ليوكوهاما طرد تاكومي كاميجيما بعد لمسه الكرة بيده داخل المنطقة، واحتساب ركلة جزاء ترجمها السويدي داريان بويانيتش، فقلّص أولسان الفارق إلى 2-3، وعادل نتيجة المباراتين 3-3.

أولسان حجز بطاقته إلى مونديال الأندية رغم الخسارة (أ.ب)

بقيت النتيجة على حالها في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين، فاحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح تحت الأمطار.

خيّم التعادل قبل أن يُهدر كيم مين سو ركلة صدّها حارس يوكوهاما وليام بوب، ليسجل البرازيلي إدورادو ركلة الفوز 5-4 ويحجز بطاقة النهائي.

ويستضيف يوكوهاما ذهاب النهائي في 11 مايو (أيار)، فيما يحتضن العين الإياب في الخامس والعشرين منه.

وكان العين تغلب في نصف النهائي على الهلال السعودي حامل اللقب أربع مرات قياسية 5-4 في مجموع المباراتين.

ورغم خروجه، كان أولسان قد حجز بطاقته إلى مونديال الأندية الموسّع بمشاركة 32 فريقاً العام المقبل في الولايات المتحدة، بعد فوزه في ذهاب نصف النهائي.