«ثلاثي عربي» يقودون إسرائيل لنصف نهائي مونديال الشباب

عنان خلايلة يحتفل بهدفه في البرازيل (إ.ب.أ)
عنان خلايلة يحتفل بهدفه في البرازيل (إ.ب.أ)
TT

«ثلاثي عربي» يقودون إسرائيل لنصف نهائي مونديال الشباب

عنان خلايلة يحتفل بهدفه في البرازيل (إ.ب.أ)
عنان خلايلة يحتفل بهدفه في البرازيل (إ.ب.أ)

ساعد 3 لاعبين عرب، منتخب إسرائيل في بلوغ الدور نصف النهائي من كأس العالم للشباب التي تُجرى منافساتها حالياً في الأرجنتين، وذلك حينما أسقطوا منتخب البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أمس (السبت)، وذلك على ملعب «سان خوان دل بيسنتيناريو» في سان خوان.

وأحرز أهداف المنتخب الإسرائيلي 3 لاعبين، بينهم لاعبان عربيان من فلسطينيي 48، وهم عنان خلايلة وحمزة شبلي، ودور تورجمان. وهنأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ ورئيس اتحاد الكرة شينو زوارتس المنتخب على هذا الإنجاز غير المسبوق. وقال هيرتسوغ: «إن هذا الإنجاز مضاعف كونه أبرز العلاقات الطيبة في هذا المنتخب بين اللاعبين اليهود والعرب». وانتظرت البرازيل التي أطاحت بتونس من ثُمن النهائي، حتى الدقيقة 56 لافتتاح التسجيل عبر مهاجم سانتوس، ماركوس ليوناردو، لكن إسرائيل ردّت بعد 4 دقائق بواسطة مهاجم ماكابي حيفا، العربي عنان خلايلة. ومنح مهاجم بوتافوغو، ماتيوس ناسيمنتو التقدم مجدداً للبرازيل مطلع الشوط الإضافي الأول (91)، ومرة أخرى ردت إسرائيل بسرعة وتحديداً بعد دقيقتين عبر مهاجم ماكابي حيفا حمزة شبلي، قبل أن يوجه مهاجم ماكابي تل أبيب الضربة القاضية للسيليساو بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الأول. وحصلت إسرائيل على ركلتي جزاء في الشوط الإضافي الثاني أهدرهما إيلاي مدمون (113) وأحمد إبراهيم (115). ولحقت البرازيل المتوجة بلقب المسابقة 5 مرات بجارتها الأرجنتين صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (6)، التي كانت خرجت على يد نيجيريا في ثُمن النهائي. في المقابل، باتت إسرائيل ثاني منتخب ينجح في بلوغ نصف نهائي البطولة في مشاركته الأولى بعد منتخب السنغال عام 2015.

حمزة شبلي كان لافتاً مع منتخب إسرائيل (أ.ف.ب)

وتلتقي إسرائيل في نصف النهائي مع الولايات المتحدة أو الأوروغواي اللتين تلتقيان مساء اليوم. في المقابل، تابعت إيطاليا مشوارها الرائع في البطولة، وحجزت بطاقتها إلى نصف النهائي بفوزها على كولومبيا 3 - 1.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن اللاعبين العرب، من عرب فلسطين 48، قادوا منتخب إسرائيل للفوز الكبير على البرازيل وسط تألق عنان خلايلة (حيفا) وحمزة شبلي (قرية الشبلي) وأحمد إبراهيم (بيت الصفا).

أحمد إبراهيم انبرى لضربة جزائية إسرائيلية (رويترز)

ولم تتوقف مساهمة اللاعبين العرب عند هذه المباراة، باعتبار أن الهدف الذي أحرزه عنان خلايلة في مرمى المنتخب الأوزبكي في اللحظات القاتلة من المباراة، نقل إسرائيل إلى الدور ربع النهائي من مونديال الشباب.

وينشط اللاعبان خلايلة وشبلي في مكابي حيفا بينما يلعب أحمد ابراهيم في فريق مكابي نتانيا.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
TT

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)

أبدى باولو فونسيكا مدرب ميلان تعاطفا مع الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضد لاعبيه بعد مباراة باهتة انتهت بالتعادل السلبي مع يوفنتوس السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وحث فريقه على التحلي بمزيد من الجرأة الهجومية في المستقبل.

وتعادل ميلان مع يوفنتوس في مباراة بدت مملة على ملعب سان سيرو، واستقبل المشجعون صفارة النهاية بصيحات استهجان إذ لم يقدم أي من الفريقين الفرص الكافية للتسجيل وانتزاع النقاط الثلاث.

وقال فونسيكا لمنصة دازون: عندما لا تفوز، وبعد مباراة مثل هذه، ربما لو كنت مشجعا لفعلت الشيء نفسه. أنا لا أدافع وأتفهم الجماهير تماما.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول من نصيب إيمرسون رويال الذي تلقى الكرة من ركلة ركنية ووجهها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة لميلان في حدود إطار مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما وجه تيو هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وأمسك بها حارس يوفنتوس بسهولة.

وقال فونسيكا: كانت مباراة تكتيكية للغاية. كان الفريق يحترم يوفنتوس كثيرا، وكان يوفنتوس يحترمنا كثيرا. نعلم أن يوفنتوس يدافع بشكل جيد للغاية، وليس من السهل الحصول على فرص أمامهم، ولم نستغل تلك التي أتيحت لنا للهجوم بشكل جيد. كان بإمكاننا أن نقدم أكثر من ذلك في الجانب الهجومي، لقد ارتكبنا خطأ فيما يتعلق بالتمريرة الأخيرة ولم نخاطر أبدا. الأمر ليس سهلا أمام يوفنتوس، ولكن عندما تتاح لنا الفرصة، يتعين علينا أن نؤدي بشكل أفضل في اللمسات الأخيرة.

"دائما ما يرغب الفريق في اللعب بأمان، ولكن إذا أردنا التسجيل، يتعين علينا المخاطرة أكثر".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان وجود ميلان في المركز السابع برصيد 19 نقطة لا يزال يشكل فرصة للفريق للمنافسة على اللقب هذا الموسم، رد فونسيكا بالإيجاب.

وقال المدرب "الأمر صعب في نظر آخرين ولكنني مازلت أؤمن بذلك. لا يزال هناك العديد من المباريات وقد تخسر الفرق الأخرى نقاطا".