تين هاغ محطم ومحبط... وفخور

مدرب المان يونايتد قال إن موسمهم «ناجح»

تين هاغ أكد أنه فخور بما قدمه فريقه هذا الموسم (رويترز)
تين هاغ أكد أنه فخور بما قدمه فريقه هذا الموسم (رويترز)
TT

تين هاغ محطم ومحبط... وفخور

تين هاغ أكد أنه فخور بما قدمه فريقه هذا الموسم (رويترز)
تين هاغ أكد أنه فخور بما قدمه فريقه هذا الموسم (رويترز)

لم يكن مانشستر يونايتد يتمنى أن يختتم الموسم بالخسارة أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وقال مدربه إريك تن هاغ إنه محطم بعد الهزيمة 2-1 السبت.

وفي أول نهائي لكأس الاتحاد على الإطلاق بين قطبي مانشستر، توج سيتي باللقب. وقال تن هاغ: «نحن محطمون ومحبطون بكل تأكيد، لذا فالأمر صعب، لكني فخور بفريقي».

ونال يونايتد لقب كأس الرابطة قرب نهاية فبراير (شباط)، وكان ينافس على قمة الدوري الممتاز ما أثار الحديث عن إمكانية الفوز بثلاثية من الألقاب في أول موسم للمدرب تن هاج مع يونايتد.

ورغم أن يونايتد أنهى الدوري الممتاز في المركز الثالث، فإن المدرب الهولندي وصف الموسم بالناجح.

وقال: «نحن قضينا موسماً رائعاً. هذا أكثر مما كنا نتخيله في البداية. حصلنا على المركز الثالث وتأهلنا إلى دوري الأبطال وأحرزنا لقباً ووصلنا إلى نهائي آخر. أنا سعيد جداً بفريقي».

وكان يونايتد يملك الفرصة لإنهاء آمال سيتي في أن يصبح ثاني فريق إنجليزي يفوز بثلاثية الدوري وكأس الاتحاد ودوري الأبطال خلال الموسم ذاته.

لكن بعد الخسارة اليوم، بات سيتي على بعد انتصار واحد من تكرار إنجاز يونايتد في 1999 مع المدرب المخضرم أليكس مخضرم.

ولم يكن تن هاغ سعيداً باستقبال هدفين «سهلين» من إيلكاي غندوغان الذي أحرز هدفين بتسديدتين مباشرتين وجاء الأول بعد مرور 12 ثانية فقط من البداية.

وقال المدرب الهولندي: «قاتلنا في المباراة. لعبنا بروح قتالية. كان من الصعب حقاً الفوز علينا، وأعتقد أنه كان بوسعنا في النهاية أيضا إدراك التعادل».

ومع الوصول إلى نهاية الموسم، تعرض تن هاغ لما يفكر فيه في الفترة المقبلة. وقال مدرب يونايتد: «لدي خطة واحدة وهي تطوير هذا النادي».



مدرب توتنهام يريد استعادة بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث

أنغي بوستيكوغلو (رويترز)
أنغي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

مدرب توتنهام يريد استعادة بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث

أنغي بوستيكوغلو (رويترز)
أنغي بوستيكوغلو (رويترز)

يأمل أنغي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الذي يعاني من كثير من الغيابات، أن يستعيد جهود بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث، يوم الخميس المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن دومينيك سولانكي كان آخر اللاعبين الذين انضموا لقائمة المصابين بالفريق، بعدما جرى إرساله لمنزله لشعوره بالمرض، صباح يوم المباراة التي تعادل فيها توتنهام مع فولهام 1 - 1، الأحد.

وبإصابة سولانكي، أصبح لدى توتنهام 8 لاعبين غير متاحين، ولكن من الممكن أن يستعيد مهاجم بورنموث السابق جاهزيته للمشاركة في المباراة التي يعود خلالها للعب على استاد «فيتاليتي»، في حين أن الغائبين الآخرين في الآونة الأخيرة هم أيضاً في طريق العودة.

وقال بوستيكوغلو عن المهاجم الدولي الإنجليزي سولانكي: «أتمنى ذلك. تَدَرَّبَ، يوم السبت، ولكنه جاء، ولم يكن يبدو جيداً على الإطلاق، لذا أرسلناه إلى المنزل».

وأضاف: «من الواضح أنه مرض وليس إصابة، لذا نحتاج إلى رؤية كيف سيتحسن الوضع في الأيام القليلة المقبلة، لكن نأمل أن يكون الأمر غير خطير».

واضطُرَّ آرشي جراي للخروج بعد أن شارك أمام فولهام، لكن بوستيكوغلو كشف أن الأمر لم يكن خطيراً للاعب الوسط الجوكر.

ولم يلعب كريستيان روميرو لتوتنهام منذ قبل فترة توقف الدوري، بسبب مشكلة في إصبع القدم.

وكان بوستيكوغلو حذراً بشأن إمكانية عودة المدافع الأرجنتيني في مباراة الخميس، وقال إنه من المحتمل أن يعود، منتصف الأسبوع.

وأضاف: «لم يتدرب مع الفريق بعد، ومع ذلك فهو يقترب، ولكنه لم يتدرب مع الفريق بعد».

وفي غياب روميرو وفان دي فين نجح بين ديفيز ورادو دراغوسين في سد فراغ غيابهما الأسبوع الماضي، وأهدر هجوم توتنهام كثيراً من الفرص أمام روما، ولم يكن مبدعاً بما يكفي أمام فولهام.

وأضاف بوستيكوغلو: «بيني ورادو كانا رائعين في هذه الفترة».