إبراهيموفيتش يغادر ميلان نهاية الموسم

ميلان قدم شكره لزلاتان على الوقت الرائع الذي قضاه مع النادي (أ.ف.ب)
ميلان قدم شكره لزلاتان على الوقت الرائع الذي قضاه مع النادي (أ.ف.ب)
TT

إبراهيموفيتش يغادر ميلان نهاية الموسم

ميلان قدم شكره لزلاتان على الوقت الرائع الذي قضاه مع النادي (أ.ف.ب)
ميلان قدم شكره لزلاتان على الوقت الرائع الذي قضاه مع النادي (أ.ف.ب)

أعلن نادي ميلان، رابع الدوري الإيطالي لكرة القدم، السبت أن مهاجمه السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش سيغادر «روسونيري» بعد آخر مباراة له هذا الموسم ضد فيرونا الأحد.

وقال ميلان في بيان: «مساء غد (الأحد) بعد المباراة الختامية للموسم، ميلان سيودّع زلاتان إبراهيموفيتش بحفل مقتضب».

وأضاف: «يودّ ميلان أن يشكر زلاتان على الوقت الرائع الذي قضيناه معاً».

وكان إبراهيموفيتش عاملاً رئيسياً في ارتقاء ميلان إلى صدارة كرة القدم الإيطالية بعد عودته إلى النادي بصفقة انتقال حرّ في أواخر عام 2019، ما ساعد على نهوض النادي من حالة الركود والفوز في نهاية المطاف بلقب الدوري الموسم الماضي.

وبعد أن لعب دوراً فاعلاً في تألق ميلان على الساحتين الإيطالية والقارية (بلغ نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وخسر أمام إنتر صفر - 3 باجمالي المباراتين)، لم يشارك زلاتان كثيراً في تشكيلة المدرب ستيفانو بيولي هذا الموسم، إذ عاد إلى الملاعب في فبراير (شباط) بعد خضوعه لجراحة في ركبته اليسرى في مايو (أيار) 2022.

وكان اللاعب قد عبّر عن رغبته في خوض كأس أوروبا 2024 مع منتخب بلاده عندما سيكون بعمر الثانية الأربعين.

استهل مباراة واحدة مع الفريق اللومباردي هذا الموسم، خلال الفوز على أودينيزي 3 - 1 في مارس (آذار) الماضي، عندما أصبح أكبر مسجل في تاريخ الدوري المتوج ميلان بلقبه الموسم الماضي.

وبعد ذلك، تعرض لإصابة في ربلة ساقه اليمنى في أبريل (نيسان) الماضي خلال عملية الإحماء قبل فوز ميلان على ليتشي 2 - 0.

وسبق لـ«إيبرا» أن حقق لقب الدوري الإيطالي مع ميلان في عام 2011.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية المهاجم دوسان فلاهوفيتش سيغيب عن يوفنتوس (أ.ب)

موتا: فلاهوفيتش يغيب عن يوفنتوس أمام ميلان

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، الجمعة، إن مهاجمه دوسان فلاهوفيتش سيغيب عن الرحلة لمواجهة ميلان.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية لاعبو أتالانتا يُحيّون جماهيرهم عقب الفوز المثير (رويترز)

أتالانتا يواصل صحوته ويلحق بنابولي إلى الصدارة مؤقتاً

واصل أتالانتا صحوته وحقق فوزه السادس على التوالي عندما تغلّب على ضيفه أودينيزي 2-1 الأحد، في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية نقطة واحدة تفصل بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان اللذين فازا بالنسختين الماضيتين (إ.ب.أ)

صراع صدارة الدوري الإيطالي يشتعل بين نابولي وإنتر

تفصل نقطة واحدة في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بين العملاقين نابولي وإنتر ميلان، اللذين فازا بالنسختين الماضيتين فيما بينهما.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (أ.ب)

أرتيتا يرى إيجابيات في هزيمة آرسنال أمام إنتر

استمرت نتائج آرسنال المتواضعة، أمس (الأربعاء)، بهزيمته 1 - صفر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام إنتر ميلان لكن المدرب ميكل أرتيتا لم يغضب من أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».