احتفلت أنستاسيا بافليوتشينكوفا، وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة للتنس السابقة، بعودتها إلى رولان غاروس بفوز كبير على التشيكية ليندا فروهفيرتوفا، اليوم الاثنين، وقالت إنها كانت تخشى على مسيرتها قبل عام واحد بسبب مشكلة في الركبة.
واستمتعت اللاعبة البالغة من العمر 31 عاماً بأفضل أداء لها في إحدى البطولات الأربع الكبرى في نسخة 2021 قبل أن تخسر أمام التشيكية باربورا كريتشيكوفا في النهائي وانسحبت من نسخة العام الماضي إضافة إلى النصف الثاني من الموسم للتعافي من إصابة.
وقالت بافليوتشينكوفا إنها خضعت لبرنامج إعادة تأهيل مكثف وتوقفت عن لعب التنس تماماً لمدة خمسة أشهر تقريباً مع قلة النشاط البدني لتتراجع لياقتها.
وأضافت بافليوتشينكوفا للصحافيين بعد فوزها 6 - 2 و6 - 2 على منافستها البالغة من العمر 18 عاماً: «انتابتني مشاعر مختلطة لأني كنت حزينة. غالبتني الدموع. كنت حزينة لأني لم أكن متأكدة مما سيحدث لي لاحقاً».
«سيطرت علي أيضاً بعض الأفكار مثل ماذا لو لم أستطع العودة للعب؟».
«كانت هناك الكثير من الشكوك... بالكاد كنت أستطيع الركض أو المشي أو الجلوس. كان الأمر مؤلماً طوال الوقت».
وعززت المصنفة 11 عالمياً سابقاً، التي تراجعت حالياً إلى المركز 333، عودتها من الإصابة بالفوز بمباريات في مدريد وروما قبل أن تصل إلى دور الثمانية في ستراسبورغ.
وقالت إنها كانت «في قمة التركيز»، اليوم الاثنين، لتجنب الخروج المبكر أمام منافستها الشابة.
وأضافت: «قلت لنفسي إذا كنت أريد استعادة مستواي السابق والفوز بمباريات يجب أن أكافح لإثبات قدراتي».
«ركزت فقط على نفسي. لم أكن أرغب في الخسارة بالدور الأول. أردت البقاء هنا قدر الإمكان لأنها بطولة عزيزة جداً على قلبي».