ميسي يقود الأرجنتين في وديّتي أستراليا وإندونيسيا بالصين

ميسي سيكون حاضراً الشهر المقبل في قارة آسيا (رويترز)
ميسي سيكون حاضراً الشهر المقبل في قارة آسيا (رويترز)
TT

ميسي يقود الأرجنتين في وديّتي أستراليا وإندونيسيا بالصين

ميسي سيكون حاضراً الشهر المقبل في قارة آسيا (رويترز)
ميسي سيكون حاضراً الشهر المقبل في قارة آسيا (رويترز)

استدعيت التشكيلة شبه الكاملة للمنتخب الأرجنتيني الذي ظفر بكأس العالم 2022 في قطر، بقيادة «البرغوث» ليونيل ميسي، لخوض مباراتين وديتين بآسيا في منتصف يونيو (حزيران) المقبل.

وأجريت تعديلات هامشية بسيطة من قبل المدرب ليونيل سكالوني لهذه النافذة الدولية قبل بدء تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وستواجه الأرجنتين أستراليا في 15 يونيو ببكين، وإندونيسيا بعد 4 أيام في جاكرتا.

ففي الهجوم، سيعوّض جيوفاني سيميوني (نابولي الإيطالي) غياب لاوتارو مارتينيس (إنتر الإيطالي)، الذي من المقرر أن يخضع لعلاج من ألم في الكاحل بعد نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر في 10 يونيو ضد مانشستر سيتي الإنجليزي.

وستكون هناك دماء جديدة في الهجوم إلى جانب الثلاثي أنخل دي ماريا (يوفنتوس الإيطالي)، وليونيل ميسي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، وخوليان ألفاريس (مانشستر سيتي الإنجليزي)، مع نيكولاس غونزاليس (فيورنتينا الإيطالي)، الذي تم استبعاده من كأس العالم في اللحظات الأخيرة بسبب الإصابة، والشاب أليخاندرو غارناتشو (مانشستر يونايتد الإنجليزي).

وفي الدفاع، سيكون ليوناردو باليردي (مارسيليا الفرنسي)، الذي غاب عن تشكيلة المنتخب منذ بضع دقائق لعبها في 2019، أمام فرصة أن يلعب مرة ثالثة لـ«ألبيسيليستي»، على غرار فاكوندو ميدينا (لنس الفرنسي).

وهذا اللقاء في بكين ضد منتخب أستراليا الذي تغلّبت عليه الأرجنتين 2 - 1 في دور الـ16 في مونديال قطر، سيمثل عودة كبيرة لكرة القدم الدولية في الصين بعد 3 سنوات من القيود الصحية الصارمة التي أفرغت الملاعب وأدت إلى إلغاء مسابقات رياضية عدة.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
TT

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)

أبدى باولو فونسيكا مدرب ميلان تعاطفا مع الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضد لاعبيه بعد مباراة باهتة انتهت بالتعادل السلبي مع يوفنتوس السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وحث فريقه على التحلي بمزيد من الجرأة الهجومية في المستقبل.

وتعادل ميلان مع يوفنتوس في مباراة بدت مملة على ملعب سان سيرو، واستقبل المشجعون صفارة النهاية بصيحات استهجان إذ لم يقدم أي من الفريقين الفرص الكافية للتسجيل وانتزاع النقاط الثلاث.

وقال فونسيكا لمنصة دازون: عندما لا تفوز، وبعد مباراة مثل هذه، ربما لو كنت مشجعا لفعلت الشيء نفسه. أنا لا أدافع وأتفهم الجماهير تماما.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول من نصيب إيمرسون رويال الذي تلقى الكرة من ركلة ركنية ووجهها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة لميلان في حدود إطار مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما وجه تيو هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وأمسك بها حارس يوفنتوس بسهولة.

وقال فونسيكا: كانت مباراة تكتيكية للغاية. كان الفريق يحترم يوفنتوس كثيرا، وكان يوفنتوس يحترمنا كثيرا. نعلم أن يوفنتوس يدافع بشكل جيد للغاية، وليس من السهل الحصول على فرص أمامهم، ولم نستغل تلك التي أتيحت لنا للهجوم بشكل جيد. كان بإمكاننا أن نقدم أكثر من ذلك في الجانب الهجومي، لقد ارتكبنا خطأ فيما يتعلق بالتمريرة الأخيرة ولم نخاطر أبدا. الأمر ليس سهلا أمام يوفنتوس، ولكن عندما تتاح لنا الفرصة، يتعين علينا أن نؤدي بشكل أفضل في اللمسات الأخيرة.

"دائما ما يرغب الفريق في اللعب بأمان، ولكن إذا أردنا التسجيل، يتعين علينا المخاطرة أكثر".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان وجود ميلان في المركز السابع برصيد 19 نقطة لا يزال يشكل فرصة للفريق للمنافسة على اللقب هذا الموسم، رد فونسيكا بالإيجاب.

وقال المدرب "الأمر صعب في نظر آخرين ولكنني مازلت أؤمن بذلك. لا يزال هناك العديد من المباريات وقد تخسر الفرق الأخرى نقاطا".