الإسبانية سيغاندا تتألق في ثاني جولات بطولة أرامكو للغولف بفلوريدا

جانب من تتويج الفائزات في بطولة أرامكو للغولف (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج الفائزات في بطولة أرامكو للغولف (الشرق الأوسط)
TT

الإسبانية سيغاندا تتألق في ثاني جولات بطولة أرامكو للغولف بفلوريدا

جانب من تتويج الفائزات في بطولة أرامكو للغولف (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج الفائزات في بطولة أرامكو للغولف (الشرق الأوسط)

توجت الإسبانية كارلوتا سيغاندا باللقب الفردي في سلسلة بطولة أرامكو الدولية للسيدات للغولف التي تبلغ جوائزها مليون دولار أميركي والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة والتي أقيمت على ملاعب ويست بالم بيتش ترمب الدولي في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية.

وتفوقت سيغاندا بالبطولة التي شهدت مشاركة نخبة من المصنفات الأوليات عالميا بعدما تفوقت بفارق ضربة واحدة تحت المعدل على التشيكية كلارا ديفيدسون سبيلكوفا لتضمن فوزها الأول في العام والفوز السابع في الجولة الأوروبية للسيدات.

الإسبانية سيغاندا تحتفل في منصة التتويج بفوزها بالجولة الثانية (الشرق الأوسط)

وأبدت البطلة الإسبانية سعادتها الكبيرة بالفوز، مشيرة إلى أن احتفالية الفوز شيء خاص ومبهج، لافتة أن الأمر لم يكن سهلاً في ظل وجود لاعبات على مستوى عال وفي إطار توافد شابات جديدات يملكن قوة وتميزا.

وأضافت: «الصبر والرؤية كانا الأساس للفوز خلال التنافس على ملعب غولف صعب للغاية المحاط بحفر مختلفة ولافت بخطورته والمياه المحيطة به. لكن هذا لم يمنع أننا كنّا في خوض تنافس رائع واستمتعنا خلاله بتسديد الكرات «. وتمنح بطولة أرامكو للفائزة نقاطاً إضافية في مسيرتها التنافسية الدولية وهو ما يضمن لسيغاندا نقاط «السباق إلى كوستا ديل سول» المتجددة خلال عام كأس سولهايم، والذي من المقرر أن يقام في موطنها إسبانيا في سبتمبر (أيلول) المقبل.

سيغاندا كانت متألقة خلال المنافسات لتقطف ثمارها بالصدارة (الشرق الأوسط)

وفي إطار البطولة نفسها وعبر منافسات الفرق، اختتمت بطولة الفرق بتحقيق فريق النجمة الفرنسية بولين روسين اللقب. وقادت النجمة الفرنسية فريقها المكون من فريق إتوريوز وتريش جونسون أسطورة كأس سولهايم تريش جونسون واللاعب الهاوي مايكل بيكفورد للفوز بنتيجة 25 تحت المعدل.

وتستمر هذه البطولة التي يساهم في فعالياتها كل من شركة أرامكو شركة غولف السعودية والاتحاد السعودي للغولف في تنافسها الكبير عبر محطتها التالية في نادي سنتوريون في المملكة المتحدة في الفترة من 14 إلى 16 يوليو (تموز) لتختتم السلسلة للعام 2023 في هونغ كونغ ثم الرياض.


مقالات ذات صلة

تقرير: صفقة رونالدو أحدثت «نقلة تاريخية» لإيرادات الدوري السعودي

رياضة سعودية مشجعة صينية تساند رونالدو خلال مباراة النصر أمام استقلال دوشنبه (رويترز)

تقرير: صفقة رونالدو أحدثت «نقلة تاريخية» لإيرادات الدوري السعودي

تصدر البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، قائمة أكثر لاعبي كرة القدم طلبا من العلامات التجارية لتوقيع عقود الرعاية لعام 2022 بواقع بـ136 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية غريب لاعب النصر السعودي خلال إحدى الهجمات ضد المرمى الطاجيكي (رويترز)

كاسترو بعد الصدارة الآسيوية: لم نفعل شيئاً بعد

أبدى البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي، سعادته بالأداء الذي قدمه فريقه في المباراة التي جمعته باستقلال دوشنبه الطاجيكي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.

رياضة سعودية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» بجدة (تصوير: محمد المانع)

الجمعة... «ملعب الجوهرة» يضاعف عالمية «الديربي»

استقرت رابطة دوري المحترفين السعودي، على إقامة «ديربي جدة» بين الاتحاد والأهلي، الجمعة المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» بجدة.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الاتحاد اتخذ قراره لوجود مخالفات متعددة في الملعب (الشرق الأوسط)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»... الانضباط الآسيوية: نقاط سيباهان أو «ملعب محايد»

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن الطاجيكي دافلاتماند مراقب مباراة الاتحاد وسيباهان، دوّن كل الأحداث التي رُصدت قبل انطلاق المواجهة في أصفهان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الإنجليزي جيرارد خلال حضوره الندوة الحوارية (معرض الكتاب)

جيرارد من معرض الكتاب: الثوب السعودي «أعجبني»... والانفجار الكروي حديث العالم

أوضح الإنجليزي ستيفين جيرارد، أنه قدم إلى السعودية لخوض تحدٍ جديدٍ في مسيرته، مشيراً إلى إعجابه بالثقافة السعودية في كل مكان وليس كرة القدم فحسب.

لولوة العنقري (الرياض)

دورة الصين المفتوحة: شفيونتيك مع نظام إراحة اللاعبات

البولندية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
البولندية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
TT

دورة الصين المفتوحة: شفيونتيك مع نظام إراحة اللاعبات

البولندية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
البولندية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

عبّرت البولندية إيغا شفيونتيك عن تأييدها لعودة اتحاد لاعبات التنس المحترفات للعمل بنظام إراحة اللاعبات وإعفائهن من الدور الأول في أي بطولة، بعد تأهلهن للدور قبل النهائي في البطولة السابقة.

وبحسب «رويترز»، وبناء على ذلك أعفيت كل من جيسيكا بيغولا وماريا ساكاري وأنستاسيا بافليوتشنكوفا وفيرونكا كودرميتوفا من الدور الأول، وبدأن مباشرة من الدور الثاني في بطولة الصين المفتوحة الجارية حالياً، بعد تأهلن لقبل نهائي بطولة بان باسيفيك المفتوحة بطوكيو.

ولم تحصل المصنفة الأولى عالمياً أرينا سبالينكا والمصنفة الثالثة كوكو غوف على الإعفاء لعدم مشاركتهما في أي بطولة منذ أميركا المفتوحة.

وعن هذا الموقف قالت شفيونتيك: «لم أفكر كثيراً في هذا النظام، لأن تطبيقه لا يزال في البداية بالنسبة لي رغم أنه كان موجوداً قبل فترة طويلة».

وأضافت: «هذا ينطوي على ذكاء لأنني أعرف أن المضي قدماً في بطولة حتى النهاية والانطلاق للمشاركة في بطولة أخرى بعد ذلك يكون مرهقاً ويحرمك من الراحة والاستعداد. ولهذا أعتقد أن هذا النظام جيد ومنطقي».

لكن سبالينكا كانت أقل تحمساً للنظام الذي طبق خلال بعض الفترات منذ 2009، وقالت إنه من غير المقبول أن تحصل اللاعبات على الإعفاء لتحقيق التقدم في البطولات الأقل مستوى بدلاً من أولئك اللاتي حصلن على نقاط التصنيف في البطولات الكبرى.

وبطولة بان باسيفيك المفتوحة في طوكيو من فئة 500 نقطة، بينما بطولة الصين المفتوحة من فئة 1000 نقطة.

وقالت سبالينكا: «أعتقد أنه يجب الحصول على هذا الإعفاء».

وانسحبت إيلينا ريباكينا من بطولة بان باسيفيك المفتوحة الأسبوع الماضي، بسبب مشكلات تتعلق باللياقة البدنية بعد أيام من انتقادها اتحاد المحترفات بسبب عودة نظام إراحة اللاعبات في البطولات.

وكتبت ريباكينا على «إنستغرام»: «نظام إراحة اللاعبات على أساس الأداء في البطولة السابقة. شكراً على تغيير القواعد في اللحظات الأخيرة. قرارات رائعة كما الحال دائماً».


«آسياد هانغتشو»: دراجة روسية المولد تحرز ذهبية لأوزبكستان

أولغا زابلينسكايا توجت بذهبية سباق الدراجات ضد الساعة (إكس)
أولغا زابلينسكايا توجت بذهبية سباق الدراجات ضد الساعة (إكس)
TT

«آسياد هانغتشو»: دراجة روسية المولد تحرز ذهبية لأوزبكستان

أولغا زابلينسكايا توجت بذهبية سباق الدراجات ضد الساعة (إكس)
أولغا زابلينسكايا توجت بذهبية سباق الدراجات ضد الساعة (إكس)

حصلت أولغا زابلينسكايا، المولودة في روسيا، على الميدالية الذهبية لأوزبكستان في سباق الدراجات ضد الساعة للسيدات الثلاثاء، في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في هانغتشو الصينية.

وسبق لزابلينسكايا (43 عاما) الفوز ببرونزية سباق الطرق في أولمبياد لندن 2012 كما حصلت على الفضية في ريو دي جانيرو في 2016 بينما كانت تنافس آنذاك باسم روسيا.

وعوقبت زابلينسكايا بالإيقاف لمدة 18 شهرا بسبب مخالفة لوائح المنشطات خلال الفترة بين المشاركتين الأولمبيتين.

المتوجات بسباق الدراجات ضد الساعة (إكس)

وحصلت زابلينسكايا اليوم على المركز الأول والذهبية بعد أن أنهت المسافة البالغة 20 كيلومترا تقريباً متقدمة بفارق يقترب من دقيقة كاملة على اليابانية إيري يوناميني وريناتا سلطانوفا القادمة من كازاخستان.

وقالت زابلينسكايا التي تحولت لتمثيل أوزبكستان في 2018 «تمثيل منتخبات مختلفة يرجع لأسباب عديدة.

لا يهم إن كنت شاركت باسم روسيا في الألعاب الأولمبية الصيفية ومثلت أوزبكستان في الألعاب الآسيوية».

وأضافت «المهم عندي دائما هو تحقيق الفوز. لا أهتم كثيرا بموضوع الجنسية. أرغب فقط في تقديم أفضل ما لدي».


راتكليف يخطط للاستحواذ على «حصة أقلية» في مانشستر يونايتد

راتكليف يسعى للحصول على حصة تبلغ نحو 25 % من مانشستر يونايتد (غيتي)
راتكليف يسعى للحصول على حصة تبلغ نحو 25 % من مانشستر يونايتد (غيتي)
TT

راتكليف يخطط للاستحواذ على «حصة أقلية» في مانشستر يونايتد

راتكليف يسعى للحصول على حصة تبلغ نحو 25 % من مانشستر يونايتد (غيتي)
راتكليف يسعى للحصول على حصة تبلغ نحو 25 % من مانشستر يونايتد (غيتي)

يعتزم الملياردير البريطاني جيم راتكليف، المرشح لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تعديل عرضه من أجل الدخول أخيراً إلى رأسمال النادي بشراء أسهم قليلة، بحسب ما ذكرته تقارير صحافية الاثنين.

ويعدّ راتكليف، مؤسس شركة الكيماويات العملاقة «إينيوس»، والمالك على وجه الخصوص لناديي نيس الفرنسي ولوزان السويسري لكرة القدم، أحد المرشحين الرئيسيين لشراء بطل إنجلترا 20 مرة، مع المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني.

وأوضحت قناة «سكاي نيوز» أنه بإمكان «راتكليف الآن أن يسعى إلى الحصول على حصة تبلغ نحو 25 في المائة، في إطار اقتراح لإنهاء عملية البيع المضنية، بعد أن أراد في البداية إجراء عملية استحواذ على الأغلبية».

وأسالت الملحمة الطويلة التي أحاطت بالاستحواذ على النادي كثيراً من المداد، مع كثير من العروض المقدمة من كل من راتكليف، المشجع للشياطين الحمر منذ الطفولة، والشيخ جاسم، لكن لم يتم إحراز أي تقدم بشأن تغيير محتمل للملكية، منذ أن أعلنت عائلة غلايزر المالكة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنها على استعداد لبيع النادي.

وانهارت قيمة يونايتد في بورصة نيويورك سبتمبر (أيلول) الماضي، بأكثر من 700 مليون دولار بعد تقارير مفادها أن عائلة غلايزر أوقفت خطط بيع النادي.

وإذا قبلت العائلة العرض الجديد لراتكليف، فإنها ستحتفظ بالأغلبية المسيطرة على النادي الذي اشترته في عام 2005، على الرغم من العداء الواضح من جانب المشجعين الذين يطالبون برحيلها.


«أستراليا المفتوحة» تضيف يوماً لبطولتها لتخفيف الضغط على اللاعبين

إضافة يوم للبطولة سيخفف الضغط على اللاعبين والجماهير (غيتي)
إضافة يوم للبطولة سيخفف الضغط على اللاعبين والجماهير (غيتي)
TT

«أستراليا المفتوحة» تضيف يوماً لبطولتها لتخفيف الضغط على اللاعبين

إضافة يوم للبطولة سيخفف الضغط على اللاعبين والجماهير (غيتي)
إضافة يوم للبطولة سيخفف الضغط على اللاعبين والجماهير (غيتي)

صرّح منظمو بطولة «أستراليا المفتوحة» للتنس الثلاثاء، بأن البطولة ستنطلق الأحد، وستقام على مدار 15 يوماً بدلاً من 14، للمرة الأولى في نسخة العام المقبل، للتعامل مع امتداد المباريات لوقت متأخر.

وبحسب «رويترز»، أصبحت المباريات المسائية التي تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح معتادة في أولى البطولات الأربع الكبرى بالموسم، وسبق أن وصف البريطاني آندي موراي انتهاء مباراته أمام تاناسي كوكيناكيس في الرابعة وخمس دقائق صباحاً «بالمهزلة».

وأشار المنظمون إلى أن الإحصاءات توضح أن المباريات أصبحت أطول، وأن انطلاق البطولة الأحد بدلاً من الاثنين، سيساعد في تخفيف الضغط عن اللاعبين والجماهير.

وقال كريج تيلي مدير البطولة: «استمعنا إلى تعليقات من اللاعبين والجماهير، ونحن متحمسون لتقديم الحل للتعامل مع امتداد المباريات لوقت متأخر مع الاستمرار في تقديم جدول زمني عادل ومنصف في ملاعب الاستاد. اليوم الإضافي سيسهم في تحقيق هذا، وسيفيد الجماهير واللاعبين على حد سواء».

وتقام بطولة «فرنسا المفتوحة» على مدار 15 يوماً، بينما تقام كل من «ويمبلدون» و«أميركا المفتوحة» على مدار 14 يوماً.

وسيؤدي انطلاق البطولة الأحد، إلى ارتفاع عدد الفترات على الملاعب الثلاثة الرئيسية من 47 إلى 52 فترة مع الاستمرار في إقامة مباراتين على الأقل في الفترات المسائية.

وستشهد الفترة الصباحية بملاعب رود ليفر ومارغريت كورت مباراتين على الأقل بدلاً من ثلاث، بينما سيبقى الجدول دون تغيير بملعب جون كين.

وتقام نسخة 2024 في الفترة من 14 إلى 28 يناير (كانون الثاني).


لامبارد: لست متفاجئاً من تعثر تشيلسي

المدرب السابق لتشيلسي فرانك لامبارد (غيتي)
المدرب السابق لتشيلسي فرانك لامبارد (غيتي)
TT

لامبارد: لست متفاجئاً من تعثر تشيلسي

المدرب السابق لتشيلسي فرانك لامبارد (غيتي)
المدرب السابق لتشيلسي فرانك لامبارد (غيتي)

قال فرانك لامبارد المدرب السابق لتشيلسي اللندني إن تعثر فريقه السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الحالي لم يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة له.

وبحسب «رويترز»، تولى ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق تدريب تشيلسي في يوليو (تموز) الماضي بعد أن احتل الفريق المركز 12 في نهاية الموسم السابق الذي تعاقب على تدريبه خلاله كل من توماس توخيل وغراهام بوتر ولامبارد.

وحاليا يحتل فريق بوكيتينو الذي يتكون من مجموعة كلفت النادي غاليا المركز 11 بين فرق الدوري الممتاز العشرين بعد حصوله على ثماني نقاط من سبع مباريات.

ونقلت شبكة «سكاي سبورتس» عن لامبارد قوله الاثنين «لم تفاجئني تماما بعض الصعوبات التي يواجهها النادي حاليا. أعتقد أنني واجهت مثل هذا الموقف بصورة مباشرة في نهاية الموسم».

وقال لامبارد وهو الهداف التاريخي لتشيلسي الذي لعب له ما بين 2001 و2014 إنه كان يتوقع أن يحصد فريقه السابق عددا أكبر من النقاط «لكني لم أتوقع أبدا أن يحقق انتفاضة فورية» تحت قيادة بوكيتينو.


أنشيلوتي: نابولي سيكون الأصعب على الريال في المجموعات

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: نابولي سيكون الأصعب على الريال في المجموعات

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

أكد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، الاثنين، أن مواجهة نابولي أحد أفضل فرق إيطاليا ستكون الأصعب للفريق في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وبدأ ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني رحلته لتعزيز رقمه القياسي والفوز باللقب للمرة 15 بالانتصار 1-0 على ضيفه أونيون برلين الشهر الماضي بينما فاز نابولي، ثالث الترتيب في الدوري الإيطالي، بنتيجة 2 - 1 على مضيفه سبورتنغ براغا.

وقد تكون مواجهة الثلاثاء على ملعب دييغو أرماندو مارادونا حاسمة لرغبة الفريقين في انتزاع صدارة المجموعة الثالثة.

وأبلغ أنشيلوتي، الذي سبق له تدريب نابولي، الصحافيين: «سنلعب أمام أحد أفضل الفرق الإيطالية. قام بعمل جيد الموسم الماضي. ستكون (مباراة) تنافسية والكفة متساوية لأنه يتمتع بمستوى مرتفع».

وأضاف: «ستكون أصعب مباراة في دور المجموعات بالنسبة لنا. لا أريد قول إننا اعتدنا على ذلك لكن قميص هذا النادي يثقل كاهلنا».

وسيعود أنشيلوتي لنابولي بعدما قاد الفريق في 73 مباراة بين عامي 2018 و2019، حيث تجنب الهزيمة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا قبل إقالته خلال احتلال الفريق المركز السابع في الدوري الإيطالي.

وقال أنشيلوتي: «لدي ذكريات إيجابية. إنها مدينة ساحرة. هناك أيضاً لحظات أقل سعادة. لكن لدي تجربة رائعة... استرجاع الذكريات قبل مباراة مثل هذه ليس منطقياً. من الأفضل التوقف حين تكون العلاقة بين النادي والمدرب ليست جيدة».

واستطرد أنشيلوتي: «أعتقد أنه كان قراراً صحيحاً لنابولي وبالنسبة لي أيضاً لأنني عدت للنادي الأفضل في العالم بعد عامين».

وتعود المواجهة الأخيرة بين ريال مدريد ونابولي في دوري أبطال أوروبا لموسم 2016 - 2017 حين تفوق العملاق الإسباني بالنتيجة نفسها 3 - 1 في مباراتي دور الستة عشر وواصل رحلته للفوز باللقب.


بايرن وآرسنال لتأكيد صدارتهما... ويونايتد لتصحيح المسار على حساب غلاطة سراي

لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)
لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)
TT

بايرن وآرسنال لتأكيد صدارتهما... ويونايتد لتصحيح المسار على حساب غلاطة سراي

لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)
لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)

يطمح فريقا بايرن ميونيخ الألماني وآرسنال الإنجليزي، إلى تأكيد انطلاقتهما القوية في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحلان ضيفين على كوبنهاغن الدنماركي ولنس الفرنسي، توالياً، الثلاثاء، في الجولة الثانية التي تشهد مباراتي قمة، الأولى بين إنتر ميلان وصيف بطل الموسم الماضي وبنفيكا البرتغالي، والثانية بين نابولي الإيطالي وريال مدريد الإسباني، بينما يتطلع مانشستر يونايتد الإنجليزي لتخطي أزماته على حساب غلاطة سراي التركي.

واستهل بايرن مشواره بفوز مثير على ضيفه مانشستر يونايتد 4-3 ضمن المجموعة الأولى، وضرب آرسنال بقوة في الثانية برباعية نظيفة في مرمى أيندهوفن الهولندي، بينما انتزع إنتر تعادلاً قاتلاً من مضيفه ريال سوسييداد الإسباني 1-1 في الرابعة، ومني بنفيكا بخسارة مفاجئة أمام ضيفه سالزبورغ النمساوي 0-2 في المجموعة ذاتها.

في المجموعة الأولى يبدو بايرن ميونيخ المثقل بالإصابات مرشحاً لتخطي عقبة كوبنهاغن؛ لكن يتعيّن عليه الحذر من كثرة اهتزاز شباكه في المباريات الأخيرة. تلقى أبطال ألمانيا 3 أهداف في لقاءاتهم مع لايبزيغ (الكأس السوبر الألمانية) ومانشستر يونايتد حتى الآن هذا الموسم، إلى جانب هدفين ضد متصدر الدوري باير ليفركوزن (2-2) ومثلهما ضد لايبزيغ بتعادلهما بالنتيجة ذاتها السبت في «البوندسليغا».

ورغم فترة الانتقالات التي شهدت تعاقده مع قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين، وأفضل مدافع في الدوري الإيطالي الدولي الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، والنمساوي كونراد لايمر، فإن النادي سمح برحيل كثير من اللاعبين في الصيف، أبرزهم المدافعون: الفرنسيان بنجامان بافار ولوكا هرنانديز، والكرواتي يوسيب ستانيشيتش. وزادت معاناة البايرن الدفاعية بالإصابات الكثيرة التي تشهدها صفوفه؛ خصوصاً الهولندي ماتيس دي ليخت، والفرنسي دايو أوباميكانو، وكيم.

لاعبو أرسنال وحماس في التدريب قبل مواجهة لنس

وبعد إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي، وصف المدرب توماس توخيل فريقه بأنه «واهن بعض الشيء، صغير بعض الشيء، وأضعف من ذي قبل؛ لكننا نملك تشكيلة شجاعة. سنرى ما إذا سيكون ذلك كافياً لتحقيق أهداف النادي هذا الموسم».

أجبرت الإصابات توخيل على اختيار لاعب الوسط ليون غوريتسكا والظهير المغربي نصير مزراوي في قلب الدفاع، في فوز بايرن على مونستر 4-0 الثلاثاء الماضي في كأس ألمانيا.

وتجلت مخاوف بايرن بشكل واضح، عندما شوهد قلب دفاعه السابق جيروم بواتنغ يتدرّب مع الفريق، الأحد، قبل العودة المحتملة.

وفاز بواتنغ بدوري أبطال أوروبا عامي 2013 و2020 مع بايرن؛ لكن تم التخلي عن خدماته مجاناً صيف 2021؛ حيث انضم إلى ليون الفرنسي دون أي نجاح. لكن تبقى القوة الضاربة للنادي البافاري في خط هجومه بقيادة كين ولوروا ساني والفرنسي كينغسلي كومان والكاميروني إريك-ماكسيم تشوبو-موتينغ، وإن كان الجناح سيرج غنابري سيغيب بسبب كسر في ساعده.

في المجموعة ذاتها، سيكون مانشستر يونايتد مطالباً بتخطي أزمة النتائج، عندما يستضيف غلاطة سراي.

لاوتارا مارتينيز ورقة إنتر ميلان الرابحة (د ب ا)cut out

ويدخل «الشياطين الحمر» المباراة بمعنويات مهزوزة، بعد خسارتهم الصادمة أمام ضيفهم كريستال بالاس 0-1، السبت، بعدما كانوا قد سحقوا الضيف نفسه بثلاثية نظيفة الأربعاء الماضي، في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة.

وكانت الخسارة هي الثالثة ليونايتد في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، والرابعة في 7 مباريات حتى الآن.

وأعرب المدرب الهولندي ليونايتد، إريك تن هاغ، عن خيبة أمله بعد الخسارة: «الأمر بسيط جداً، واجهنا 3 فرص فقط طوال المباراة، وجميعها من كرات ثابتة، وبدورنا وصلنا إلى مناطق جيدة؛ لكننا اتخذنا قرارات ضعيفة».

وأشار تن هاغ إلى أن الجناح البرازيلي أنتوني قد يعود للتشكيلة أمام غلاطة سراي، بعد غيابه منذ الأسبوع الأول من سبتمبر، عندما خرج من تشكيلة البرازيل قبل مباراتين بتصفيات كأس العالم، وسط خضوعه لتحقيقات من الشرطة في مزاعم بالاعتداء على صديقته السابقة. ونفى أنتوني ارتكاب أي خطأ، وتقدم إلى شرطة مدينة مانشستر طواعية لتقديم شهادته، علماً بأن القضية المقامة ضده تُبحث في البرازيل.

وكان مانشستر يونايتد قد أعلن الأسبوع الماضي أن أنتوني سيعود للمران، بعدما سمح النادي للاعبه بإجازة لحل مشكلته.

وقال تن هاغ أمس على هامش مواجهة غلاطة سراي: «سنأخذ مشاركة أنتوني في الاعتبار. شارك في مرانه الجماعي الأول مع الفريق. سنخوض مراناً نهائياً ثم سنتخذ القرار. نعم سنأخذ مشاركته في الاعتبار. لقد تعاون مع كل الأجهزة بشكل كامل».

وأكد المدرب الهولندي أيضاً أن مدافعه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز سيخضع لجراحة في القدم، وسيضطر للغياب لفترة أطول بعدما تفاقمت الإصابة التي تعرض لها في أبريل (نيسان).

وسيخوض يونايتد مباراة غلاطة سراي وهو يعاني من أسوأ بداية لموسم في دوري الأضواء منذ 1989- 1990، ورغم هذا قال تن هاغ: «هناك كثير من الإيجابيات؛ لكن في نهاية اليوم الأمر يتعلق بالنتائج، ونحن لم نحققها، علينا أن نمضي قدماً».

ويتذيل يونايتد المجموعة الأولى في دوري الأبطال، عقب الخسارة أمام بايرن ميونيخ في الجولة الافتتاحية الشهر الماضي، بينما يملك غلاطة سراي نقطة من تعادل على ملعبه افتتاحاً ضد كوبنهاغن 2-2.

وفي المجموعة الثانية، وعلى غرار بايرن، سيكون آرسنال مرشحاً لكسب النقاط الثلاث أمام مضيفه لنس، وصيف بطل الدوري الفرنسي، بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين الفريقين ونتائجهما هذا الموسم.

وكشّر النادي اللندني عن أنيابه في مستهلّ مشواره في المسابقة العائد إليها بعد 6 سنوات من الغياب، بفوزه الكبير على ضيفه أيندهوفن، ويدخل المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على مضيفه بورنموث برباعية نظيفة أيضاً، وصعوده إلى المركز الثاني في الدوري بفارق نقطة واحدة خلف سيتي المتصدر وحامل اللقب.

في المقابل، حقق لنس نقطة واحدة في مبارياته الخمس الأولى في الدوري، قبل أن يكسب الأخيرتين وبصعوبة، على تولوز 2-1 وستراسبورغ 1-0.

ولم يخسر آرسنال أي مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، ويريد مدربه الإسباني ميكل أرتيتا استمرار هذه العقلية تحت أي ظروف، وقال: «نريد مواصلة الانتصارات. واجهنا مواقف مختلفة جداً هذا الموسم بالفعل. اللعب كل 3 أيام، حتمية الفوز، المنافسة في 3 مسابقات مختلفة في 7 أيام... هذا هو التحدي، ونحن مستعدون له».

ويعود لنس إلى ذكريات أيام المجد النادر في تاريخه، في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يشارك فيها لأول مرة منذ موسم 2002- 2003. وكان آرسنال بالذات من محطات مجد لنس النادر الذي تحقق عام 1998، حين تُوج بلقب الدوري الفرنسي للمرة الأولى والأخيرة في مسيرته، ما فتح الباب أمامه لخوض غمار دوري الأبطال لأول مرة أيضاً.

وافتتح لنس مشواره في حينها باستضافة النادي اللندني بالذات، حين أجبر فريقاً ضم في صفوفه نجوماً كباراً -مثل الفرنسيين باتريك فييرا ونيكولا أنيلكا، والهولنديين دينيس بيرغكامب ومارك أوفرمارس- على الاكتفاء بالتعادل 1-1، قبل أن يصدمه إياباً في إنجلترا بالفوز عليه بهدف ميكايل دوبيف. وقال دوبيف العام الماضي: «كان ذلك الهدف من أفضل لحظات مسيرتي الكروية. كان الأمر بمثابة مواجهة (عملاقي إسبانيا) ريال مدريد أو برشلونة. آرسنال كان فريقاً يعجّ بالدوليين».

وعاد آرسنال للثأر من منافسه الفرنسي بعدها بعامين، بالفوز عليه ذهاباً 1-0، وإياباً 2-1 في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي. والآن، سيكون النادي الفرنسي أمام حدث كبير جداً، حين يخوض مباراته الأولى بين جماهيره في المسابقة القارية الأهم، منذ أن صعق ميلان 2-1 في 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2002.

وفي المجموعة ذاتها، يأمل أيندهوفن في استغلال عاملَي الأرض والجمهور، لتعويض سقوطه المذل أمام آرسنال، وذلك عندما يستضيف إشبيلية الإسباني.

وفي المجموعة الثالثة، تتجه الأنظار إلى قمة نابولي وضيفه ريال مدريد على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، بينما يلتقي الجريحان أونيون برلين الألماني وسبورتنغ براغا البرتغالي.

ويحل ريال مدريد ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضيفين ثقيلين على نابولي، في صراع على الانفراد بالصدارة.

وستكون المرة الأولى التي يعود فيها أنشيلوتي إلى نابولي، منذ إقالته من تدريب الفريق الجنوبي خريف 2019.

ويشكل النادي الملكي عقدة لنابولي في المسابقة القارية العريقة؛ حيث تغلب عليه في 3 مناسبات من أصل 4 مواجهات بينهما حتى الآن، آخرها في ثمن نهائي نسخة 2016- 2017، عندما تغلب عليه بنتيجة واحدة ذهاباً وإياباً 3-1.

واستهل الريال -صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (14 لقباً)- مشواره بانتصار صعب 1- صفر على ضيفه أونيون برلين، ليوجد في المركز الثاني بفارق الأهداف عن نابولي الذي تغلب 2- 1 على مضيفه براغا. ويبدو الريال ونابولي المرشحين الأوفر حظاً للصعود لدور الـ16 عن تلك المجموعة، بالنظر إلى الفوارق الفنية والمالية التي يتمتعان بها مقارنة بمنافسيهما.

واجتاز الريال صدمة خسارته القاسية 1- 3 أمام جاره اللدود أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني، بفوزه على لاس بالماس وجيرونا في مواجهتيه الأخيرتين بالبطولة المحلية التي تربع على صدارتها من جديد، ليكتسب قوة دفع جيدة للغاية، قبل زيارته لفريق الجنوب الإيطالي.

من جانبه، استعاد نابولي كثيراً من اتزانه محلياً، بعدما فاز برباعية على كل من أودينيزي وليتشي في آخر جولتين بالدوري الإيطالي، بعد بداية باهتة حقق فيها 8 نقاط فقط من 5 مباريات. ويحتل نابولي بقيادة المدرب الفرنسي رودي غارسيا المركز الثالث بالدوري الإيطالي، بفارق 4 نقاط فقط عن الصدارة.

وفي المباراة الثانية، يتطلع برلين (متذيل الترتيب) لتضميد جراحه التي نزفت بشدة على الصعيد المحلي على وجه الخصوص؛ حيث يحتل المركز الحادي عشر بالدوري الألماني. في المقابل، يطمع براغا -الثالث دون نقاط- أيضاً في تحقيق المفاجأة رغم صعوبة المهمة التي تنتظره في العاصمة الألمانية.

وفي المجموعة الرابعة ستكون مواجهة إنتر ميلان الإيطالي الوصيف وبنفيكا البرتغالي هي الأبرز، بينما يلعب سالزبورغ المتصدر مع ريال سوسييداد.

والتقى إنتر وبنفيكا في ربع النهائي الموسم الماضي، وكان الفوز من نصيب الفريق الإيطالي 2- 0 في لشبونة، قبل التعادل 3- 3 في ميلانو.

ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية، عقب الفوز الكاسح لإنتر على مضيفه ساليرنيتانا بسوبر هاتريك نظيف، لقائده الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، والثمين لبنفيكا على غريمه التقليدي بورتو 1-0 في قمة الدوري البرتغالي، سجله نجمه العائد الأرجنتيني الآخر أنخيل دي ماريا.

ويتألق دي ماريا بشكل لافت هذا الموسم عقب عودته إلى بنفيكا من يوفنتوس الإيطالي. وسجّل «الملاك» دي ماريا 6 أهداف مع تمريرتين حاسمتين، في 8 مباريات مع قطب مدينة لشبونة.


«أبطال أوروبا»: مدرب البايرن يتوعد كوبنهاغن على أرضه

توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: مدرب البايرن يتوعد كوبنهاغن على أرضه

توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)

أكد توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، عزم فريقه تحقيق الفوز على كوبنهاغن في المباراة التي ستجمعهما بدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، مشيراً: «نريد أن نكون أول فريق يفوز على كوبنهاغن على أرضه في هذه المسابقة منذ فترة طويلة، لكن سجلهم على أرضهم يكشف الكثير عن مستواهم».

وأعرب توخيل في مؤتمر صحافي، الاثنين، عن احترامه لكل فرق دوري أبطال أوروبا، وقال إنه لا يمكن الاستخفاف بكوبنهاغن على الإطلاق، مشيراً إلى أن منافسه يتمتع بسجل قوي على ملعبه في باركن، حيث لم يخسر هناك في المسابقة الأولى على صعيد الأندية الأوروبية في موسم 2022 - 2023 أو في تصفيات هذا الموسم.

وسيواصل بايرن ميونيخ البحث عن الاتساق في المستوى لكنه لا يشعر بالقلق كثيراً بشأن استضافة كوبنهاغن، وحقق بطل ألمانيا نتائج متباينة هذا الموسم، حيث بدأ الفريق بالهزيمة 3 - 0 أمام لايبزيغ في نهائي كأس السوبر الألمانية في أغسطس (آب) الماضي، لكنه لم يخسر في الدوري الألماني حتى الآن.

ومع ذلك، فقد أضاع الفريق نقاطاً في التعادل 2 - 2 أمام ضيفه باير ليفركوزن الشهر الماضي وحقق النتيجة نفسها يوم السبت بعد أن عوض تأخره بهدفين أمام لايبزيغ. وفاز البايرن 4 - 3 على مانشستر يونايتد في المباراة الافتتاحية بالمجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، لكن كان من المفترض أن يضمن الفوز بفارق أكبر بعدما تقدم 3 - 1 ثم 4 - 2 في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وقال توخيل: «لا نشعر بالقلق. نحن نحلل كل شيء ونستخلص استنتاجاتنا التي سنناقشها مع أفراد الفريق... نحاول تطوير خطة أفضل وإضافة المزيد من الحياة لها. ما زلنا نجد طريقة للدخول في المباريات، وهذا أمر إيجابي. سنتمسك بالأمور الإيجابية».

وأضاف: «نتوقع أن يلعب كوبنهاغن بطريقة 4 - 3 - 3. إنهم متماسكون للغاية وخطيرون للغاية في الهجمات المرتدة، ونتوقع مزيجاً من الكرات الطويلة والتمرير... هناك الكثير من السرعة في طريقة أدائهم، مع وجود الكثير من اللاعبين المتحركين والسريعين في خط الهجوم».

واستطرد توخيل: «لديهم مجموعة من اللاعبين الأقوياء بدنياً في خط الوسط، وأربعة في خط الدفاع يحبون اللعب كقلب دفاع وحارس مرمى (كاميل غرابارا) يتمتع برميات طويلة حقاً».

ويتصدر بايرن المجموعة الأولى بعد تعادل كوبنهاغن وغلطة سراي التركي 2 - 2 في إسطنبول في الجولة الأولى.


وفاة مهاجم منتخب إنجلترا ومان سيتي السابق فرنسيس لي

فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا السابق (مانشستر سيتي)
فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا السابق (مانشستر سيتي)
TT

وفاة مهاجم منتخب إنجلترا ومان سيتي السابق فرنسيس لي

فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا السابق (مانشستر سيتي)
فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا السابق (مانشستر سيتي)

أعلن مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الاثنين، وفاة فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا ومان سيتي السابق الذي أصبح لاحقاً رئيساً للنادي عن عمر يناهز 79 عاماً.

وقال النادي في بيان: «بحزن بالغ نعلن وفاة لاعب مانشستر سيتي السابق ورئيس مجلس الإدارة فرنسيس لي... توفي (فرني) في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وتتوجه أسرته بالشكر لجميع من أرسل برقيات التعازي والمواساة».

وانضم لي إلى سيتي قادماً من بولتون واندررز في 1967، وساعد النادي على الفوز بلقب الدوري في موسمه الأول.

وفي المواسم السبعة التي قضاها في مانشستر سيتي فاز لي أيضاً بكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، وكأس الاتحاد الأوروبي.

وشارك لي مع سيتي في 330 مباراة بجميع المسابقات، وسجل 148 هدفاً، وانضم لاحقاً إلى ديربي كاونتي، وفاز مرة أخرى بلقب الدوري مع ناديه الجديد في موسمه الأول.

وسجل المهاجم الذي بدأ مسيرته مع بولتون واندررز، 10 أهداف في 27 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، وعاد إلى سيتي رئيساً من 1994 إلى 1998.


مدرب السويد يتعهد بالاستقالة في حال عدم التأهل لـ«أمم أوروبا»

يان أندرسون مدرب منتخب السويد يحتفل بأحد الانتصارات (أ.ف.ب)
يان أندرسون مدرب منتخب السويد يحتفل بأحد الانتصارات (أ.ف.ب)
TT

مدرب السويد يتعهد بالاستقالة في حال عدم التأهل لـ«أمم أوروبا»

يان أندرسون مدرب منتخب السويد يحتفل بأحد الانتصارات (أ.ف.ب)
يان أندرسون مدرب منتخب السويد يحتفل بأحد الانتصارات (أ.ف.ب)

أكد يان أندرسون المدير الفني للمنتخب السويدي أنه سيتنحى عن منصبه حال فشل فريقه في بلوغ كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وقضى أندرسون 7 أعوام مع المنتخب السويدي، حيث تسلم زمام المسؤولية في 2016، ويمتد عقده حتى «يورو 2024»، لكنه قال في بيان صادر عن اتحاد الكرة السويدي، الاثنين، إنه سيتنحى عن منصبه مع ختام التصفيات في نوفمبر «تشرين الثاني»، حال فشل الفريق في التأهل للبطولة القارية. وأكد البيان أنه جرى التوصل لهذا الاتفاق في 2020 حينما مُدِّد عقد أندرسون.

ويحتل منتخب السويد المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات بفارق 7 نقاط عن بلجيكا والنمسا، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى «يورو 2024»، لكن فرصة السويد تبدو ضئيلة خصوصاً بعد الخسارة أمام النمسا 1 - 3 الشهر الماضي.

وقال أندرسون: «الشيء الوحيد الذي يجول بذهني هو الذهاب إلى «يورو»، لكن هناك تساؤلات بشأن مستقبلي بعد الخسارة أمام النمسا، وأردنا توضيح ما اتُفق عليه».

وأضاف: «ما زلت أعتقد أن بمقدورنا بلوغ كأس أمم أوروبا. سنفعل كل ما بوسعنا لاقتناص هذه الفرصة، وما زالت هناك 3 جولات في الخريف».