الدوري الإيطالي يدخل مراحله الختامية ويوفنتوس يتطلع لإنجاز إعجازي

الفوز بالكأس دفعة كبيرة لمعنويات إنتر قبل مواجهة سيتي في نهائي دوري الأبطال

مارتينيز  مسجل هدفي الانتصار على فيورنتينا يحمل كأس إيطاليا وسط احتفال لاعبي الانتر (ا ف ب)
مارتينيز مسجل هدفي الانتصار على فيورنتينا يحمل كأس إيطاليا وسط احتفال لاعبي الانتر (ا ف ب)
TT

الدوري الإيطالي يدخل مراحله الختامية ويوفنتوس يتطلع لإنجاز إعجازي

مارتينيز  مسجل هدفي الانتصار على فيورنتينا يحمل كأس إيطاليا وسط احتفال لاعبي الانتر (ا ف ب)
مارتينيز مسجل هدفي الانتصار على فيورنتينا يحمل كأس إيطاليا وسط احتفال لاعبي الانتر (ا ف ب)

تفتتح الجولة السابعة والثلاثون قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي اليوم بلقاء سمبدوريا مع ساسولو، لكن الاهتمام الأكبر سينصب على مواجهة يوفنتوس بضيفه ميلان، الأحد، في ظل الصراع الساخن على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.

وبعد تتويج نابولي باللقب، وتأكد هبوط سمبدوريا وكريمونيزي لدوري الدرجة الثانية، أصبحت الأمور كلها تدور حول البطاقات الثلاث الأخرى المؤهلة لدوري الأبطال بجانب بطاقة التأهل للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ودوري المؤتمر (كونفرس ليغ)... بالإضافة إلى الصراع الشرس في القاع بين أكثر من فريق لتفادي الهبوط.

وحجز نابولي بطاقة التأهل الأولى لدوري الأبطال، في الوقت الذي اقترب فيه لاتسيو وإنتر وميلان من السير على النهج ذاته، بينما يتنافس أتلانتا وروما على بطاقتي التأهل إلى «يوروبا ليغ» و«كونفرس ليغ»... وسط ترقب من جانب يوفنتوس الذي تراجع من المركز الثاني إلى السابع بعد قرار خصم 10 نقاط من رصيده بأمر المحكمة الرياضية بسبب التلاعب المالي.

ويحتل لاتسيو وصافة جدول الترتيب برصيد 68 نقطة بفارق نقطتين عن إنتر الثالث و4 نقاط عن ميلان الرابع، ويحتل أتلانتا المركز الخامس المؤهل للدوري الأوروبي، برصيد 61 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام روما السادس الذي قد يكتفي بـ«الكونفرنس ليغ».

وتأثر يوفنتوس كثيراً بعقوبة خصم 10 نقاط من رصيده، وهو ما أدى إلى تشتيت لاعبيه خلال خسارتهم الموجعة أمام إمبولي 1 - 4 الاثنين الماضي.

وقضت محكمة الاستئناف الفيدرالية الإيطالية بخصم النقاط العشر من رصيد يوفنتوس قبل ساعات قليلة من مواجهة إمبولي، وبموجب هذه العقوبة، تقلص رصيد الفريق من 69 نقطة إلى 59 نقطة، وبات على بُعد 5 نقاط من المركز الرابع الذي تقدم له ميلان، والمؤهل لدوري أبطال أوروبا.

وفي 20 أبريل (نيسان) الماضي، أعادت المحكمة العليا باللجنة الأولمبية الإيطالية 15 نقطة كانت قد خُصِمت بالبداية من رصيد يوفنتوس، إثر مخالفات في بيانات صفقات الانتقالات والتحايل المالي، لكن تقدم النادي، الشهر الماضي، باستئناف ضد العقوبة، لتعاد المحكمة ويتم تقليص الخصم من 15 إلى 10 نقاط. وكانت التحقيقات قد كشفت أن النادي تلاعب في مستندات بنحو 90 مليون يورو (64.98 مليون دولار) بين عامي 2018 و2020.

وقبل جولتين من نهاية الموسم، أصبح لا بديل أمام يوفنتوس سوى الفوز على ميلان الأحد للإبقاء على آمال المشاركة الأوروبية، الموسم المقبل.

وعبر ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس عن انزعاجه من العقوبة المفروضة على فريقه، وقال إن اللاعبين يدفعون ثمناً لا ذنب لهم به، وأمل في أن «تنتهي هذه القصة المزعجة».

وأوضح أليغري بعد الخسارة أمام إمبولي: «أصبح مصيرنا مرتبطاً بقرارات خارج إرادتنا. ما يمر به الفريق هو عذاب... عدم احترام لأولئك الذين يعملون ولكل من اللاعبين والمدربين أمر لا يُصدَّق. هذا يكفي».

في المقابل، تبدو معنويات ميلان الذي استفاد من عقوبة منافسه مرتفعة، خاصة بعد فوزه الساحق على سمبدوريا 5 - 1 بالجولة السابقة، ليصالح جماهيره، ولو بنسبة بسيطة على الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد مواطنه إنترميلان.

وتبدو فرص لاتسيو كبيرة لحسم مشاركته في النسخة المقبلة لدوري الأبطال، لأنه سيلاقي كريمونيزي الذي هبط رسمياً للدرجة الثانية. ويشهد يوم الأحد أيضاً مواجهتين مثيرتين في القاع، حيث يلتقي مونزا مع ضيفه ليتشي وفيرونا مع إمبولي.

ويحتل فيرونا المركز الثالث من القاع برصيد 30 نقطة بفارق نقطة واحدة عن سبيزيا صاحب المركز السابع عشر، و3 نقاط عن ليتشي صاحب المركز السادس عشر.

ويلتقي سبيزيا السبت مع ضيفه تورينو، على أمل الخروج فائزاً وإنعاش آمال البقاء بدوري الأضواء.

ويتطلع روما لإنعاش حظوظ المشاركة في بطولة أوروبية، عندما يلتقي فيورنتينا الأحد، خصوصاً أن الفريق توج الموسم الماضي بلقب النسخة الأولى من «كونفرس ليغ»، وأمامه فرصة أيضاً للفوز بلقب الدوري الأوروبي هذا الموسم، حيث إنه سيلاقي إشبيلية الإسباني في 31 مايو (أيار) الحالي في النهائي.

وإذا فاز روما بكأس «يوروبا ليغ»، فسيمنح بطاقة مؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل في أكبر مكافأة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ولاعبيه.

وفي مواجهة أخرى، السبت، يلتقي ساليرنيتانا مع ضيفه أودينيزي بعد أن ضمن كلاهما البقاء بدوري الأضواء. وتختتم الجولة بلقاء نابولي «البطل» مع مضيفه بولونيا مساء الأحد.

وستكون مواجهة إنترميلان المنتشي بالتتويج بطلاً لكأس إيطاليا مع ضيفه أتلانتا مصيرية لكل منهما على المراكز الأوروبية. وتلقى إنتر دفعة معنوية كبيرة بانتصاره المثير على فيورنتينا 2 - 1 في نهائي الكأس مساء أول من أمس بعد أن كان متأخراً بهدف.

وسجل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الهدفين ليحافظ الإنتر على لقبه للموسم الثاني على التوالي، ويتلقى الفريق دفعة معنوية قبل مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي دوري الأبطال. وعلَّق سيموني إنزاغي مدرب إنتر بعد اللقاء الذي شهد اهتزاز شباك فريقه بعد 3 دقائق من البداية عبر نيكو غونزاليس: «بدأنا المباراة بشكل سيئ وخاطئ، لكننا نجحنا في تصحيح الوضع وحوَّلنا الأمور لصالحنا. أنا سعيد للفوز بالكأس التي أردناها لنؤكد ما فعلناه الموسم الماضي. فيورنتينا فريق يملك الكفاءة، وتسبب لنا في كثير من المشكلات».

وقدم إنتر موسماً ناجحاً، حيث احتفظ بلقب كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا ويتطلع إنزاغي لختام رائع.


مقالات ذات صلة

«يويفا» يعتزم الموافقة على قائمة 26 لاعباً لـ«يورو 2024»

رياضة عالمية اللجنة التنفيذية ليويفا من المرجح أن توافق على الاقتراح هذا الأسبوع (إ.ب.أ)

«يويفا» يعتزم الموافقة على قائمة 26 لاعباً لـ«يورو 2024»

يعتزم الاتحاد الأوروبي «يويفا» الموافقة على تواجد 26 لاعباً بقائمة كل منتخب مشارك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» المقررة في ألمانيا هذا الصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

مدرب إنتر: «الاتحاد» ساعدنا في الفوز بالدوري الإيطالي

قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان إن التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يثبت أن الفريق يسير على الطريق الصحيح.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية الفرنسي ماركوس تورام صنع اسماً لنفسه (أ.ف.ب)

تورام نجم إنتر ينفض غبار مقارنته بوالده

نفض الفرنسي ماركوس تورام غبار مقارنته بوالده ليليان بطل العالم السابق، عندما لعب دوراً رئيساً في تتويج إنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة العشرين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي محتفلاً بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)

إنزاغي ينضم إلى نادي المدربين الكبار

حجز سيموني إنزاغي مكاناً لنفسه بين المدربين الكبار بعدما قاد إنتر إلى استعادة لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)

أليغري: يوفنتوس يسير في الطريق الصحيحة

أكد ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لنادي يوفنتوس، أنه يسير في الطريق الصحيحة لتحقيق أهدافه التي حددها قبل بداية الموسم مع العملاق الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)

«يويفا» يعتزم الموافقة على قائمة 26 لاعباً لـ«يورو 2024»

اللجنة التنفيذية ليويفا من المرجح أن توافق على الاقتراح هذا الأسبوع (إ.ب.أ)
اللجنة التنفيذية ليويفا من المرجح أن توافق على الاقتراح هذا الأسبوع (إ.ب.أ)
TT

«يويفا» يعتزم الموافقة على قائمة 26 لاعباً لـ«يورو 2024»

اللجنة التنفيذية ليويفا من المرجح أن توافق على الاقتراح هذا الأسبوع (إ.ب.أ)
اللجنة التنفيذية ليويفا من المرجح أن توافق على الاقتراح هذا الأسبوع (إ.ب.أ)

يعتزم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» الموافقة على تواجد 26 لاعباً بقائمة كل منتخب مشارك في نهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» المقررة في ألمانيا هذا الصيف.

وكشفت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، الثلاثاء، أن لجنة مسابقات المنتخبات الوطنية التابعة ليويفا صوتت على زيادة عدد أفراد كل فريق من 23 إلى 26 لاعباً.

وسمح يويفا بتواجد 26 لاعباً في قوائم المنتخبات التي شاركت في النسخة الماضية للمسابقة «يورو 2020» لأول مرة، لمساعدتها على التعامل مع عدوى كوفيد 19، وازدحام أجندة المباريات خلال موسم 2020 - 2021 بسبب الوباء.

وكشفت «بي إيه ميديا» أن اللجنة التنفيذية ليويفا من المرجح أن توافق على الاقتراح هذا الأسبوع.

وحظي هذا المقترح بدعم مدربي المنتخبات الوطنية في ورشة عمل سابقة للبطولة في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي نهاية ورشة العمل، أصدر يويفا بياناً جاء فيه: «سلطت المناقشات الإيجابية الضوء على وجهات نظر مختلفة بين المدربين، حيث أعرب البعض عن رغبتهم في زيادة عدد اللاعبين بقوائم كل منتخب، مع توفر المزيد من الخيارات، في ظل التهديد بالإصابات والمتطلبات البدنية المكثفة المفروضة على اللاعبين».

أضاف يويفا «أبدى مدربون آخرون تفضيلهم تحديد حجم الفريق بـ23 لاعباً، بسبب صعوبة تدريب لاعبين إضافيين، وإدارة المجموعة، والأعباء المالية المتزايدة الملقاة على عاتق الاتحادات الوطنية».

وأوضح البيان: «لقد أخذ يويفا علماً بمختلف الآراء، ووجهات النظر المشتركة، وسيتم اتخاذ القرار النهائي في الأسابيع المقبلة».

ومن المقرر أن تنطلق النسخة المقبلة من أمم أوروبا في 14 يونيو (حزيران) القادم، حيث تقام المباراة الافتتاحية بين المنتخب الألماني ونظيره الأسكوتلندي على ملعب «أليانز أرينا» بمدينة ميونيخ.


مدرب إنتر: «الاتحاد» ساعدنا في الفوز بالدوري الإيطالي

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)
TT

مدرب إنتر: «الاتحاد» ساعدنا في الفوز بالدوري الإيطالي

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان إن التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يثبت أن الفريق يسير على الطريق الصحيح.

ونال إنتر لقب الدوري للمرة الأولى في عهد إنزاغي بعد تغلبه 2 - 1 على غريمه ميلان ليحسم اللقب قبل خمس جولات من النهاية.

وتولى المدرب البالغ عمره 48 عاماً تدريب إنتر في 2021، وقاده للقب كأس إيطاليا في 2022 و2023، وكأس السوبر المحلية في ثلاث مناسبات، بالإضافة إلى الخسارة في نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

وقال إنزاغي بعد الفوز على ميلان «عدت بذاكرتي إلى موسمي الأولي في إنتر، أعتقد أنني رأيت بعض الأمور الجيدة، وأننا نسير على الطريق الصحيح. هناك حالة من الاتحاد ضمن هذه المجموعة».

وتابع «إنها رحلة رائعة، وكانت لدي مشاعر إيجابية عندما جئت إلى إنتر. جماهيرنا تستحق هذا اللقب، والآن نحن بحاجة لإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة».

وأضاف «سيطرنا على الدوري، وحسمنا اللقب قبل خمس جولات من النهاية، لذا فنحن بحاجة إلى الاستمتاع بهذا (اللقب) الآن، لأننا عملنا بجد».

وكان إنتر ودع دوري الأبطال هذا الموسم من دور الستة عشر بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام أتلتيكو مدريد.


تورام نجم إنتر ينفض غبار مقارنته بوالده

الفرنسي ماركوس تورام صنع اسماً لنفسه (أ.ف.ب)
الفرنسي ماركوس تورام صنع اسماً لنفسه (أ.ف.ب)
TT

تورام نجم إنتر ينفض غبار مقارنته بوالده

الفرنسي ماركوس تورام صنع اسماً لنفسه (أ.ف.ب)
الفرنسي ماركوس تورام صنع اسماً لنفسه (أ.ف.ب)

نفض الفرنسي ماركوس تورام غبار مقارنته بوالده ليليان بطل العالم السابق، عندما لعب دوراً رئيساً في تتويج إنتر بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة العشرين في تاريخه.

في بداية موسمه الأوّل في «سيري أ»، كان ماركوس مجرّد نجل بطل العالم 1998 وأوروبا 2000 الذي صنع مسيرة رائعة في الدوري الإيطالي مع بارما (1996-2001) ثم يوفنتوس تورينو (2001-2006).

حصل بسرعة على لقب «تيكوس» من قبل زملائه والمشجعين المتعصّبين لإنتر وأصبح بمثابة الكابوس لمدافعي الدوري.

بعد عودته إلى البلد حيث أبصر النور وعاش طفولته حتى تسع سنوات، ترك تورام البالغ 26 عاماً بصمة لا تنسى هذا الموسم.

«مساهمته لا تقتصر على أرض الملعب»، كما يحلّل ماركو بوتشانتيني الصحافي في «لا غازيتا ديلو سبورت»، «يلهب حماسة إنتر بكل أهدافه، لكن أيضاً بقلبه وحماسه».

تابع: «وضع نفسه بشكل كامل تحت تصرّف مدرّبه والتيفوزي (المشجعين)».

في غضون أسابيع قليلة فقط، وجد اللاعب السابق لسوشو وغانغان وبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني مكاناً له في غرفة ملابس إنتر: ساعده اتقانه اللغة الإيطالية إضافة لعلاقته الجيّدة مع أحد أبرز كوادر الفريق صانع اللعب التركي هاكان تشالهان أوغلو.

«تيكوس»، أو ماركوس الصغير بحسب لغة شعوب الكريول في المستعمرات الأوروبية السابقة، دخل قلوب الجماهير والمشجعين الغاضبين من رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو المعار من تشيلسي الإنجليزي الموسم الماضي بعدما رفض البقاء من أجل الانضمام إلى فريق العاصمة روما.

تورام يسجل الهدف الثاني لإنتر في شباك ميلان (رويترز)

بالنسبة لبوتشانتيني، فإن تورام قد سجّل اسمه في قائمة أفضل المهاجمين الأجانب في تاريخ إنتر و«يذكّر بأهدافه، دوره في أرض الملعب والمجموعة، بصامويل إيتو».

في موسمه الأوّل مع إنتر، سجّل الكاميروني الذي حمل ألوان «نيراتزوري» بين 2009 و2011، ستة عشر هدفاً ومرّر ثماني كرات حاسمة. سجّل تورام 14 هدفاً وسبع تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، بينها هدف في شباك الغريم ميلان الاثنين والذي ضمن له اللقب رسمياً والنجمة الثانية على صدره.

درس قرار الانتقال إلى إنتر الذي طارده مواسم عدّة، بتأنٍ ولم يكن على ما يبدو موضع شك أبداً، حتى عندما طرق باريس سان جيرمان بابه في صيف 2023.

فتح اللاعب الفارع الطول (1.92م) خزانة ألقابه في الكأس السوبر الإيطالية ثم الـ«سكوديتو» الذي أحرزه والده أربع مرات مع يوفنتوس، رغم شطب لقبين لاحقاً بسبب فضيحة كالتشوبولي.

تورام الذي لا يمكن التنبؤ بتحركاته في الملعب، خلافاً لشخصيته الهادئة والرصينة في الخارج، تابع تحوّله بعد موسمه الأخير في البوندسليغا، من خلال اللعب في مركز رأس الحربة الرقم 9، إلى جانب نجم الفريق الأوّل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، فشكّل معه ثنائياً ضارباً.

وربما يصبح تورام المهاجم الأساسي في تشكيلة المدرب ديدييه ديشان مع منتخب فرنسا، خلال كأس أوروبا المقبلة في ألمانيا بين 14 يونيو (حزيران) و14 يوليو (تموز).

لكن المنافسة تظلّ شديدة مع أوليفييه جيرو الذي واجهه في ديربي مدينة ميلانو الاثنين، للمرة الأخيرة على صعيد الأندية قبل الانتقال المرتقب للمخضرم إلى الولايات المتحدة.

وفيما لا يبدو إنتر متأكّداً من الحفاظ على تورام الموسم المقبل، نظراً لصعوباته المالية، قد يلجأ النادي الذي اعتاد على بيع أفضل لاعبيه إلى التخلي عن مهاجمه المميّز مقابل صفقة تتراوح بين 70 و90 مليون يورو.


«إن بي إيه»: ناغتس يهزم ليكرز في الثانية الأخيرة... وسيكسرز يفرط

دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 101 - 99 (أ.ب)
دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 101 - 99 (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ناغتس يهزم ليكرز في الثانية الأخيرة... وسيكسرز يفرط

دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 101 - 99 (أ.ب)
دنفر ناغتس فاز على لوس أنجليس ليكرز 101 - 99 (أ.ب)

خطا دنفر ناغتس حامل اللقب خطوة إضافية نحو بلوغ نصف نهائي المنطقة الغربية ضمن «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه» بعد تقدمه 2 - 0 على حساب لوس أنجليس ليكرز بفوزه عليه 101 - 99 الاثنين، فيما هزم نيويورك نيكس نظيره فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز بصعوبة كبيرة 104 - 101 ليعزّز تفوّقه.

كما تقدم كليفلاند كافالييرز على ضيفه أورلاندو ماجيك 2 - 0 بفوزه عليه 96 - 86.

في المباراة الأولى، تعملق الصربي نيكولا يوكيتش محرزاً ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» مع 27 نقطة و20 متابعة و10 تمريرات حاسمة من جانب دنفر، كما تألق صانع اللعب الكندي جمال موراي في الوقت الحسّاس من المباراة مسجلاً 14 من نقاطه الـ20 في الربع الأخير، ومن بينها سلّة الفوز في الثانية الأخيرة.

وقال موراي بعد المباراة لقناة «تي إن تي»: «قلت لزملائي عندما كنت أعاني، سوف أبحث عنكم».

وتابع: «لكن كل واحد منهم قال لي بأن أستمر في التسديد».

وأضاف: «طلبوا مني أن أبقى شرساً وأستمر في السعي للتسجيل. كانت الكرة معي قبل ثوان معدودة وعرفتُ بعد أن نجحت في عدد من التسديدات أنّ المحاولة التالية سوف تنجح أيضاً».

وحقّق ناغتس فوزه العاشر توالياً على حساب ليبرون جيمس، والليكرز، الذي يعود إلى السلسلة التي جمعتهما في نهائي المنطقة الغربية الموسم الماضي.

سجّل جيمس 26 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة، لكنّ ناغتس استطاع حسم اللقاء بعد أن عادل مايكل بورتر جونيور النتيجة 95 - 95 قبل دقيقة و15 ثانية من نهاية الوقت، ورغم أن جيمس منح فريقه التقدم مجدداً، لكنّ موراي كان نجم اللحظات الأخيرة بامتياز.

كذلك، كانت الأمور مشابهة في نيويورك، حيث انتزع سيكسرز التقدم للمرة الأولى في الربع الثالث.

نيويورك نيكس فاز على فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز بصعوبة كبيرة 104 - 101 (أ.ف.ب)

ومع أن اللاعب الكاميروني الأصل جويل إمبيد عانى من أوجاع في ركبته اليسرى التي تمت معالجتها جراحياً، فإن سيكسرز نجح في التقدم عندما مرّر تايريز ماكسي لإمبيد الذي سجّل تصويبة ثلاثية مانحاً فريقه التقدم 100 - 96 قبل دقيقة وتسع ثوان من نهاية المباراة.

لكنّ تصويبة جالن برونسون الثلاثية قبل 27.4 ث قلصت الفارق إلى نقطتين، قبل أن يسرق جوش هارت الكرة وينجح دونتي ديفينشينزو بتسديدة ثلاثية من محاولته الثانية مانحاً نيكس التقدم 102 - 101.

وحسم البريطاني أو جي أنونوبي فوز أصحاب الأرض على ملعبهم في ماديسون سكوير غاردن برميتين حرتين.

كانت الخسارة قاسية بالنسبة لفيلادلفيا بعد أن تقدم بفارق خمس نقاط قبل أقل من دقيقة لنهاية الوقت.

وبدا الغضب واضحاً على سيكسرز الذي اعترض على الحكام بعد عدم التجاوب مع طلبهم لنيل وقت مستقطع في الثواني الأخيرة.

وقال إمبيد: «من غير المقبول أن يتم وضعنا في هذا الموقف».

وأضاف: «كان الجميع على أرض الملعب يحاولون طلب وقت مستقطع. لكنهم لم يعطوه لنا».

وأردف: «لكن بجانب مسألة الوقت المستقطع، هناك مجموعة من الأخطاء. هذا غير مقبول».

وقال إمبيد، المحبط بلغة واثقة، إن فريقه كان يجب «أن يكون متقدماً في السلسلة 2 - 0».

ورفع لغة التحدي قائلاً: «سنفوز بهذه السلسلة. نحن الفريق الأفضل وسنواصل القتال».

أنهى برونسون اللقاء بـ24 نقطة رغم نجاحه بثماني تسديدات فقط من أصل 29 محاولة من المسافات كلها. كما أضاف ثماني متابعات وست تمريرات حاسمة، فيما أسهم هارت بـ21 نقطة و15 متابعة من جانب نيويورك.

تنتقل السلسلة إلى فيلادلفيا للمباراة الثالثة الخميس.

بدوره، سجّل ماكسي الذي غاب عن الحصة التدريبية الصباحية لسيكسرز بسبب المرض، فكان أفضل مسجليه بـ35 نقطة مع تسع متابعات و10 تمريرات حاسمة، وأضاف إليه إمبيد 34 نقطة و10 متابعات، لكنّه أضاع محاولة ثلاثية حاسمة في الثانية الأخيرة.

وفي كليفلاند، حقّق كافالييرز فوزاً ثميناً على أورلاندو ماجيك 96 - 86 ليتقدم 2 - 0 على منافسه.

سجّل دونوفان ميتشل 23 نقطة وأضاف جاريت ألن 16 نقطة مع 20 متابعة من جانب كافالييرز.

في المقابل، كان باولو بانكيرو أفضل مسجل لأورلاندو بـ21 نقطة وأضاف الألماني فرانتس فاغنر 18، سيتطلع ماجيك إلى تغيير المسار عندما يستضيف المباراة الثالثة على أرضه.


إنزاغي ينضم إلى نادي المدربين الكبار

سيموني إنزاغي محتفلاً بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)
سيموني إنزاغي محتفلاً بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)
TT

إنزاغي ينضم إلى نادي المدربين الكبار

سيموني إنزاغي محتفلاً بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)
سيموني إنزاغي محتفلاً بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي (رويترز)

حجز سيموني إنزاغي مكاناً لنفسه بين المدربين الكبار بعدما قاد إنتر إلى استعادة لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، محرزاً أيضاً أوّل ألقابه في الـ«سكوديتو» خلال مسيرته اليافعة وبطريقة مثيرة في ديربي ميلانو الاثنين.

يُعدّ الفوز بالدوري الإيطالي الإنجاز الأكبر لإنزاغي في مسيرته، بما فيها عندما فاز به مع لاتسيو كلاعب قبل 24 عاماً، ويأتي ذلك بعد ثلاثة أعوام من أوضاع رمادية داخل أسوار النادي في ظل مشاكل اقتصادية أرهقت كاهله، لكنه نجح في الوصول مع سفينته إلى شاطئ الأمان.

كان إنزاغي، 48 عاماً، يتمتع بمسيرة أقل لمعاناً من شقيقه الأكبر فيليبو الذي كان من أهم الهدّافين في أيامه، سواء مع ميلان، أو يوفنتوس، إذ فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرّتين، وكأس العالم للمنتخبات مرة.

من جهته، لعب إنزاغي الشقيق الأصغر، وهو مهاجم أيضاً، معظم مسيرته مع لاتسيو، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين رغم سجله المتواضع من الأهداف، ناهيك عن الفوز بلقب الدوري مرة يتيمة.

فيليبو إنزاغي شقيق سيموني لم يوفق في مسيرته كمدرب (أ.ف.ب)

«سيموني يخطف الأضواء من شقيقه»، لكن على الصعيد التدريبي، لمع سيموني أكثر، لا سيما على رأس أحد أعرق الفرق في إيطاليا وأوروبا، بخلاف فيليبو الذي يعاني لحجز مكانة له بعد مسيرة مظفرة كلاعب.

وبالفعل نال سيموني سريعاً الثناء على عمله، والأبرز كان من أشهر مدربي العالم الإسباني بيب غوارديولا، من خلال قيادة نيراتزوري إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يخسر بصعوبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.

وُصف إنزاغي بأنه متخصّص في مسابقات الكؤوس قبل هذا الموسم، حيث فاز بلقب كأس إيطاليا ثلاث مرات، والكأس السوبر خمس مرات، ذلك منذ أن بدأ مسيرته التدريبية المحترفة في لاتسيو في عام 2016.

وتجاوز إنزاغي الجدل الواسع الذي تعلق بفترة الانتقالات الصيفية، ليقود فريقه إلى لقبه الـ20 في الدوري ويفضّ شراكته مع جاره اللدود ميلان صاحب الـ19 لقباً.

يُعد إنزاغي أيضاً من بين خمسة مدربين فقط -إلى جانب الأرجنتيني الفرنسي هيلينيو هيريرا الفائز بكأس أندية أوروبا (دوري الأبطال حاليا) مرتين، وروبرتو مانشيني، وجوفاني تراباتوني، وأرباد فايس- تمكنوا من تحقيق 100 فوز أو أكثر على رأس إنتر.

تولى إنزاغي تدريب لاتسيو قبل ثماني سنوات بعدما كان يشرف على فرق الناشئين، وترك تأثيراً سريعاً، حيث أعاد نادي العاصمة إلى المنافسة الأوروبية، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس القويّ جداً آنذاك.

ولطالما عُرف لاتسيو بأنه الطرف الأدنى مقارنة بجاره روما، فنياً ومالياً، فضلاً عن أنّ ناديي العاصمة هما أقل إمكانات مقارنة بالثلاثي العملاق يوفنتوس، وإنتر، وميلان الذين هم بدورهم أقلّ قدرة من عمالقة أوروبا.

كان فوزه بكأس إيطاليا عام 2019 إضافة إلى لقب الكأس السوبر مرّتين وكلاهما على حساب يوفنتوس، فضلاً عن التأهل لدوري أبطال أوروبا عام 2020، بمثابة نجاحات حضّت النادي اللومباردي على التعاقد معه ليحلّ مكان المخضرم أنتونيو كونتي صاحب السمعة الجيدة.

وصل إنزاغي إلى إنتر قبل ثلاث سنوات، وكان النادي على مشارف الدخول في تخبّط فني كبير بعد رحيل كونتي، وبيع البلجيكي روميلو لوكاكو، والمغربي أشرف حكيمي اللذين أسهما في فوز إنتر باللقب في حينها. أدّت هذه التغييرات إلى احتجاجات واسعة من الجماهير خارج مقرّ النادي.

إنتر ميلان يحتفل بالتتويج بلقب الدوري (أ.ب)

ومع ذلك، اعتاد إنزاغي على بذل المزيد من الجهد مع إمكانات أقل في لاتسيو، وفي تناقض واضح مع كونتي، قام بإبرام صفقات منخفضة لتعويض رحيل بعض النجوم، عوضاً عن الشكوى على خسارة ركائز مهمة جداً يتمناها كل مدرب.

إنه شيء اعتاد عليه إنزاغي، حيث جاء موسم إنتر المحلّي الرائع بعد فترة انتقالات عاصفة شهدت رحيل العديد من أبرز نجومه وسط مشاكل مالية داخل أروقة النادي.

لم يكن إنتر قد حسم حتى هوية حارسه الأساسي قبل أسبوعين من انطلاق الدوري المحلي، بعد بيع الكاميروني أندريه أونانا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 57 مليون يورو.

في المقابل، تعاقد النادي مع السويسري يان سومر، حارس بايرن ميونيخ الاحتياطي، مقابل أجر زهيد نسبياً، بينما لم ينضم الفرنسي بنجامان بافار سوى حتى اليوم الأخير من فترة الانتقالات، لكنه أظهر لاحقاً أهمية هذه الصفقة بعدما شقّ طريقه في دفاع إنتر المكون من ثلاثة لاعبين.

وبالتزامن، قام مواطنه الآخر ماركوس تورام بتشكيل شراكة مدمرة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، مما أنسى الجماهير فقدان المهاجمَين البوسني إدين دجيكو، ولوكاكو.

لقد كانت قدرة إنزاغي على التكيف والحصول على أفضل النتائج من مجموعة غير ثابتة من اللاعبين هي السمة المميزة لعهده في ميلانو، حيث نجح في تشكيل فريق استثنائي لا شك أنّه سيكون الفريق الذي يسعى الجميع لهزيمته مع حلول شهر أغسطس (آب) المقبل.


أليغري: يوفنتوس يسير في الطريق الصحيحة

ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)
ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)
TT

أليغري: يوفنتوس يسير في الطريق الصحيحة

ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)
ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (إ.ب.أ)

أكد ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لنادي يوفنتوس، أنه يسير في الطريق الصحيحة لتحقيق أهدافه التي حددها قبل بداية الموسم مع العملاق الإيطالي.

ويحتل يوفنتوس المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإيطالي، وقد تفوق على لاتسيو 2 - 0 في ذهاب المربع الذهبي لكأس إيطاليا قبل مواجهة الإياب التي تجمع بينهما في وقت لاحق من اليوم (الثلاثاء).

وقال أليغري، في مؤتمر صحافي (الاثنين)، «هذا العام بدأ بهدفين، التأهل إلى النسخة المقبلة لدوري أبطال أوروبا ونحن حالياً في المركز الثالث، والفوز بلقب كأس إيطاليا».

وأضاف: «أقول دائماً، حين تلعب فإن الهدف يكون الذهاب إلى أبعد مدى في البطولات كلها، دائماً».

وأشار: «تركيزنا ينبغي أن ينصب الآن على كأس إيطاليا، وهذا ينبغي أن يكون هدفنا. الفريق سيكون محفَّزاً، وأنا واثقٌ من أننا جميعاً لا نفكر في فوزنا بهدفين في مباراة الذهاب».

وختم بالقول: «عندما توجد في يوفنتوس عليك أن تلعب من أجل تحقيق النتائج، أن تفوز، الطموح ينبغي أن يكون دائماً الذهاب إلى الذروة، عندما تلعب في فريق كبير، من المهم أن تعيش مع الرغبة والاستمرارية، الضغط يكمن في محاولة الفوز بالألقاب».


أولمبياكوس بطلاً لـ«دوري أوروبا للشباب»

أولمبياكوس اليوناني تُوّج بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (أ.ف.ب)
أولمبياكوس اليوناني تُوّج بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (أ.ف.ب)
TT

أولمبياكوس بطلاً لـ«دوري أوروبا للشباب»

أولمبياكوس اليوناني تُوّج بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (أ.ف.ب)
أولمبياكوس اليوناني تُوّج بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (أ.ف.ب)

أصبح أولمبياكوس أوّل فريق يوناني يحرز لقباً قارياً في كرة القدم، بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي للشباب ما دون 19 عاماً (يوث ليغ)، بفوزه في المباراة النهائية على ميلان الإيطالي 3 - 0 (الاثنين) في نيون السويسرية.

وسجّل أولمبياكوس ثلاثيته في غضون 6 دقائق في الشوط الثاني، استهلها خريستوس موزاكيتيس في الدقيقة 60 من ركلة جزاء، وأكملها أنتونيس باباكانيلوس في الدقيقة 61، واختتمها ثيوفانيس باكولاس بمقصية رائعة في الدقيقة 66.

وقال باكولاس عن هدفه المذهل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا الهدف، لم أشاهده في أكبر أحلامي. لقد سجلت في مباراة نهائية وهي لحظة كبيرة جداً».

وتابع: «أنا معجب بكريستيانو رونالدو. قبل يومين في أثناء التدريب هنا في نيون حاولت القيام بمقصية، لكنها طارت نحو السماء، وهذه المرة بمجرد أن سددتها أدركت أنها ستدخل المرمى».

أُقيمت مباريات نصف النهائي والنهائي من المسابقة على ملعب «كولوفراي»، التابع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيون، الذي يقع إلى جانب مقره.

وسُمّيت «كأس لينارت يوهانسون» على اسم الإداري السويدي السابق الذي ترأس الاتحاد الأوروبي للعبة بين 1990 و2007.

وتفوّق أولمبياكوس على كل من ليتشي وإنتر الإيطاليَّين، ولنس الفرنسي، وبايرن ميونيخ الألماني، ثمّ نانت الفرنسي في طريقه إلى النهائي.

أُقيمت المسابقة للمرة الأولى في موسم 2013 - 2014، وسبق لبرشلونة الإسباني، وتشيلسي الإنجليزي أن تُوّجا باللقب مرتين، كما فاز بها مرة واحدة كل من ريال مدريد الإسباني، وبنفيكا وبورتو البرتغاليَّين، وسالزبورغ النمساوي، وألكمار الهولندي.

يشارك في الدوري 64 فريقاً، يتم تقسيمها بين 32 تمثل الأندية المشارِكة في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا للكبار، بالإضافة إلى 32 بطلاً محلياً في دوريات الشباب في بلدانهم.


من هم المؤثرون في «موسم أحلام» إنتر ميلان؟

خمسة لاعبين كان لهم بصمة في تتويج إنتر بلقب الدوري (رويترز)
خمسة لاعبين كان لهم بصمة في تتويج إنتر بلقب الدوري (رويترز)
TT

من هم المؤثرون في «موسم أحلام» إنتر ميلان؟

خمسة لاعبين كان لهم بصمة في تتويج إنتر بلقب الدوري (رويترز)
خمسة لاعبين كان لهم بصمة في تتويج إنتر بلقب الدوري (رويترز)

أحرز إنتر لقبه العشرين في الدوري الإيطالي لكرة القدم الاثنين بعد أن غرَّد منفرداً وعن جدارة وبأفضل طريقة ممكنة، مؤكّداً تفوّقه بتتويج تاريخي إثر فوزه على جاره وغريمه ميلان 2 - 1 في ديربي ميلانو على ملعب سان سيرو في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.

ووفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية» هؤلاء هم اللاعبون الذين كان لهم التأثير الأكبر في موسم أحلام إنتر:

* لاوتارو مارتينيس، لطالما كان المهاجم الأرجنتيني مارتينيس لاعباً رئيسياً في صفوف إنتر، لكن منذ أن أصبح قائداً للفريق في بداية الموسم، أظهر نفسه كقائد بالقدوة.

مع 23 هدفاً في 30 مباراة، قام مارتينيس مرّة أخرى بتحسين رصيده في دوري الدرجة الأولى بعد أن أصبح قلب الهجوم الرئيسي لإنتر، خصوصاً بعد رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو والبوسني إدين دجيكو.

كما لعب المهاجم البالغ من العمر 26 عاماً دوراً حاسماً في تأقلم الفرنسي ماركوس تورام بشكل جيّد في موسمه الأول، حيث تحمّل ثقل قيادة هجوم «نيراتزوري».

لاوتارو مارتينيس قائد إنتر يحتفل على ظهر ماركوس تورام (رويترز)

* ماركوس تورام، أدّت المشاكل المالية الأخيرة التي عانى منها إنتر إلى اضطرار النادي إلى البحث عن صفقات، وكان تورام بمثابة صفقة جيّدة كونه انتقل إلى صفوفه مجاناً.

عاد المهاجم الدولي الفرنسي، نجل ليليان المتوج بلقب كأس العالم عام 1998 مع منتخب «الزرق»، إلى بلد ميلاده قادماً من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني الصيف الماضي بمهمة لا يحسد عليها، وهي سد الفجوة التي تركها رحيل دجيكو ولوكاكو.

لم يخيّب اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً الآمال التي عُقدت عليه، وقدّم موسماً رائعاً سجّل خلاله 12 هدفاً، الأغلى بينهم الثاني في الفوز على ميلان، وساعد المشجعين على نسيان الطريقة المؤلمة التي غادر بها لوكاكو للصيف الثاني على التوالي بسهولة أكبر.

تشالهان أوغلو هزّ الشباك بتسجيله 11 هدفاً لإنتر (رويترز)

* هاكان تشالهان أوغلو، أعلن قائد المنتخب التركي هاكان تشالهان أوغلو نفسه أفضل لاعب وسط صانع ألعاب في العالم في فبراير (شباط) الماضي، بعد يومين من فوز إنتر على أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

كان تصريحه أكثر من مجرد غطرسة، كما كان الحديث في إيطاليا عن أن إنتر أصبح بطلاً لأوروبا، ولكن بغض النظر عن ذلك، كان اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً بمثابة عنصر رئيسي في ماكينة انتصارات الفريق.

تألق تشالهان أوغلو في الدور العميق الذي اختاره له المدرب سيموني إنزاغي بعد رحيل الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش إلى الدوري السعودي، حيث مزج بين صناعة اللعب وهزّ الشباك بتسجيله 11 هدفاً مع ثلاث تمريرات حاسمة.

يان سومر أنسى جماهير النادي أن أونانا كان ضمن الفريق (غيتي)

* يان سومر، صفقة أخرى وُفِّق إنتر في الحصول عليها بمقابل مادي مناسب لتعويض رحيل نجم آخر في صفوفه، ويتعلّق الأمر بحارس المرمى السويسري يان سومر الذي ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أن النادي دفع ستة ملايين يورو لضمّه إلى صفوفه خلفاً للدولي الكاميروني أندريه أونانا المنتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.

قدّم سومر عروضاً رائعة أنست جماهير النادي أن أونانا كان ضمن صفوف فريقها. كما حقق إنتر أرباحاً ضخمة من بيع الكاميروني الذي كان أحد أسلحته البارزة في بلوغه المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث باعه مقابل 57 مليون يورو.

ولكن بينما تعثر أونانا مع عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز، تألق سومر في موسمه الأول في الدوري الإيطالي، حيث ساعد دفاعاً قوياً سلفاً في الحفاظ على شباكه نظيفة في 25 مباراة في جميع المسابقات.

فيديريكو ديماركو يحتفل بالتتويج بالدوري الإيطالي (أ.ب)

* فيديريكو ديماركو إلى جانب نيكولو باريلا، يُعدّ ديماركو نجم كتلة إيطالية قوية من اللاعبين في إنتر، وهو ظهير جناح مغامر يلعب دوراً حاسماً في الدفاع والهجوم.

أثبت ديماركو المولود في ميلانو ومشجع إنتر مدى الحياة، نفسه كواحد من أفضل الأظهرة في أوروبا منذ انضمامه إلى الفريق الأول قبل عامين.

هذا الموسم، بالإضافة إلى مساهمته في الأداء الدفاعي الاستثنائي للإنتر، سجل ديماركو ستة أهداف في مختلف المسابقات مع ثماني تمريرات حاسمة من الجهة اليسرى.


3 ألقاب كبرى... هدف بيلينغهام هذا الموسم

جود بيلينغهام فاز بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي استثنائي (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام فاز بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي استثنائي (إ.ب.أ)
TT

3 ألقاب كبرى... هدف بيلينغهام هذا الموسم

جود بيلينغهام فاز بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي استثنائي (إ.ب.أ)
جود بيلينغهام فاز بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي استثنائي (إ.ب.أ)

قال جود بيلينغهام (20 عاماً) بعد فوزه بجائزة أفضل إنجاز رياضي استثنائي لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز لوريوس مساء الاثنين إن هدفه الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد هذا الموسم، وكذلك بطولة أوروبا مع إنجلترا.

وسجل بيلينغهام 21 هدفاً لريال منذ انضمامه للفريق الصيف الماضي قادماً من بروسيا دورتموند مقابل 103 ملايين يورو (109 ملايين دولار).

وسجل لاعب الوسط الإنجليزي في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود ريال للفوز 3 - 2 على برشلونة الأحد الماضي، ويوسع الفارق في صدارة الدوري إلى 11 نقطة مع منافسه اللدود.

وقال بيلينغهام عن أهدافه من البطولات «إنه بالتأكيد شيء أريد فعله. ما زال أمامنا بعض المباريات حتى ختام الدوري، ثم هناك مباراتان صعبتان أمام بايرن ميونيخ في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا».

وتابع «بالنسبة لبطولة أوروبا، أتمنى أن نحافظ على تألقنا خلال البطولات القليلة الماضية وأن نقدم الأفضل».

وتأثير بيلينغهام في ريال مدريد لا يمكن إنكاره. وأشاد زملاؤه بصفاته القيادية وهو ثاني أفضل هداف في الدوري برصيد 17 هدفاً بفارق هدف واحد عن أرتيم دوفبيك لاعب جيرونا.

وبعد مشاركته الأولى مع إنجلترا عام 2020، خاض بيلينغهام 29 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وسجل ثلاثة أهداف.

وتلعب إنجلترا في مجموعة تضم سلوفينيا، والدنمارك، وصربيا في بطولة أوروبا 2024 التي تنطلق في 14 يونيو (حزيران) المقبل في ألمانيا.


«وادا» تتصدى للانتقادات: نعرف قصة السباحين الصينيين… ومتمسكون بموقفنا!

فيتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (رويترز)
فيتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (رويترز)
TT

«وادا» تتصدى للانتقادات: نعرف قصة السباحين الصينيين… ومتمسكون بموقفنا!

فيتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (رويترز)
فيتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (رويترز)

ردت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، يوم الاثنين، على الانتقادات بشأن طريقة تعاملها مع 23 اختباراً إيجابياً لسباحين صينيين والتي وصفها رئيس وكالة مكافحة المنشطات الأميركية بأنها قد تكون محاولة للتستر.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أكدت «وادا» تقريراً نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» يوم السبت الماضي، يفيد بأن نتائج اختبارات السباحين جاءت إيجابية بسبب وجود مادة تُستخدم في أدوية القلب في عيناتهم قبل أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية، التي تأجلت بسبب جائحة «كوفيد - 19» في العاصمة اليابانية في يوليو (تموز) 2021.

وردت «وادا» بقوة على الهجوم خلال مقابلة لمدة ساعتين مع وسائل الإعلام عبر تطبيق «زووم»، وضمت المحادثة قادة من إدارة الشؤون العلمية والقانونية بالوكالة ووحدة التحقيق والرئيس فيتولد بانكا، الذي قال «إن الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات متمسكة بقراراتها ونظراً للظروف والأدلة ستعيد القيام بالشيء نفسه مرة أخرى».

وقال بانكا «في كل مرحلة، اتبعت الوكالة جميع الإجراءات الواجبة وحققت في كل مؤشرات التحقيق في هذا الشأن. إذا كان علينا أن نفعل ذلك مرة أخرى، سنفعل نفس الشيء كما هو».

وأضاف «قمنا بمراجعة قرار منظمة مكافحة المنشطات الصينية بعناية من جميع النواحي، وقمنا بالتحقيق في كل الأدلة وجمعنا المزيد من المعلومات. في هذه الحالة تحديداً تابعنا العملية ولا نرى مجالاً للتحسين عندما يتعلق الأمر بالقرارات التي اتخذناها».

وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إنها تلقت إخطاراً في يونيو (حزيران) 2021 يفيد بإقرار الصين بأن النتائج الإيجابية للسباحين جاءت نتيجة تعرّضهم عن غير قصد للعقار بسبب التلوث.

واغتنمت الوكالة الفرصة، يوم الاثنين، لتوضيح وجهة نظرها في القضية إذ استعرضت كيف استشارت خبراء علميين ومستشارين قانونيين خارجيين لدراسة نظرية التلوث التي طرحتها وكالة مكافحة المنشطات الصينية.