«الإسباني» يلغي قرار طرد وإيقاف فينيسيوس... وعقوبات على فالنسيا

غرفة الفيديو خلال مباراة ريال مدريد وفالنسيا (أ.ب)
غرفة الفيديو خلال مباراة ريال مدريد وفالنسيا (أ.ب)
TT

«الإسباني» يلغي قرار طرد وإيقاف فينيسيوس... وعقوبات على فالنسيا

غرفة الفيديو خلال مباراة ريال مدريد وفالنسيا (أ.ب)
غرفة الفيديو خلال مباراة ريال مدريد وفالنسيا (أ.ب)

قال الاتحاد الإسباني لكرة القدم إنه ألغى قرار طرد فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، بعد تعرضه لهتافات عنصرية خلال مباراة فالنسيا يوم الأحد الماضي.

وطرد الحكم ريكاردو دي بورجوس بنجوتشكا، اللاعب البرازيلي في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد اعتدائه على أحد لاعبي فالنسيا، بينما أمسك أحد لاعبي صاحب الأرض برقبة فينيسيوس جونيور.

واشتكى فينيسيوس في وقت سابق من المباراة بتعرضه لهتافات عنصرية من جماهير فالنسيا، مما أدى إلى توقف المباراة لعشر دقائق مع إشارته إلى الأشخاص الذين هتفوا ضده.

وأضاف الاتحاد في بيان: «لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني ترى أن تقييم الحكم تم تحديده بعد إغفال الواقعة بالكامل، وهو ما أثّر على قراره في النهاية. (الحكم) لم يتم إبلاغه بالحقائق وهو ما دفعه إلى اتخاذ قراره التعسفي لأنه كان من المستحيل عليه إجراء تقييم سليم لما حدث».

واحتجزت الشرطة الإسبانية 7 أشخاص أمس (الثلاثاء)، ووجهت إليهم اتهامات مختلفة.

كما قام الاتحاد الإسباني بتغريم فالنسيا 45 ألف يورو (49536 دولاراً)، وأُغلق المدرج الجنوبي باستاد ميستايا لخمس مباريات.

ووصف فالنسيا العقوبات بأنها «مبالغ فيها وظالمة»، قائلاً إنها تضر بالمشجعين الذين لم يتورطوا في «الواقعة المشينة».

وأضاف النادي أنه سيستأنف ضد قرار الإغلاق الجزئي للملعب.


مقالات ذات صلة

تشافي بعد الفوز على أتليتكو: هذا هو برشلونة

رياضة عالمية تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

تشافي بعد الفوز على أتليتكو: هذا هو برشلونة

كال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة المديح لكل لاعبيه ووصف أداء الفريق خلال الفوز بهدف على أتليتكو مدريد بأنه «مذهل».

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية جيرونا لم يبسق له الفوز بلقب الدوري الإسباني الأول (أ.ف.ب)

ميغيل يدعو جيرونا للاستمتاع بالتألق «التاريخي»

بعد الفوز 2-1 على فالنسيا، أوضح ميغيل سانشيز مدرب جيرونا أنه حريص على الاستمتاع بالأداء التاريخي لفريقه، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية المهاجم البرازيلي فيتور روكي (غيتي)

الموهوب روكي يستعد للانتقال إلى برشلونة يناير المقبل

يستعد المهاجم البرازيلي فيتور روكي للانضمام إلى برشلونة عملاق دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في يناير المقبل.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تشافي وأنشيلوتي (غيتي)

أنشيلوتي: تشافي سيعيد برشلونة إلى الطريق الصحيحة

أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني ثقته بقدرة نظيره تشافي على إعادة الغريم برشلونة إلى السكة الصحيحة بعدما حاد عنها الفريق الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية غافي تعرّض لتمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى (أ.ف.ب)

جراحة ناجحة في ركبة غافي نجم برشلونة

أعلن نادي برشلونة الإسباني خضوع لاعب وسطه اليافع، غافي، لجراحة «ناجحة»، بعد تعرّضه لقطع في الرباط الصليبي الأمامي قضى منطقياً على الفترة المتبقية من موسمه.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

رغم التجريد... إندونيسيا مهتمة مرة أخرى باستضافة «مونديال الشباب»

جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)
جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)
TT

رغم التجريد... إندونيسيا مهتمة مرة أخرى باستضافة «مونديال الشباب»

جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)
جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الاثنين، إن جاكرتا سترسل خطاب نوايا للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لاستضافة كأس العالم تحت 20 عاماً في 2025، بالتعاون مع سنغافورة، رغم حرمان بلاده من تنظيم نسخة العام الحالي. ووفق «رويترز»، قال ويدودو أيضاً إن البلدين مهتمان بتنظيم كأس العالم تحت 17 عاماً، التي تُقام كل عامين، بين 2025 و2029. واستضافت إندونيسيا كأس العالم تحت 17 عاماً، هذا العام، واختتمت، يوم السبت، بفوز ألمانيا على فرنسا بركلات الترجيح. وأبلغ ويدودو الصحافيين بأن اتحادي اللعبة في إندونيسيا وسنغافورة «وقّعا خطاب النوايا، أعتقد أن سنغافورة وإندونيسيا يمكن أن يكونا بلدين مضيفين جيدين». وجَرّد «الفيفا» إندونيسيا من حق تنظيم كأس العالم تحت 20 عاماً في مارس (آذار) الماضي، قبل سبعة أسابيع فقط على انطلاق البطولة، بعد معارضة بعض المسؤولين الحكوميين مشاركة إسرائيل. وأقيمت البطولة في الأرجنتين بين 20 مايو (أيار) و11 يونيو (حزيران)، واحتلت فيها إسرائيل المركز الثالث بعد خسارتها في ما قبل النهائي أمام أوروغواي. ويمثل تجريد إندونيسيا من حق تنظيم البطولة انتكاسة كبيرة للعبة في البلد الآسيوي، الذي لم يحقق نجاحات دولية منذ التأهل لكأس العالم 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية الهولندية، رغم الشعبية الكبيرة التي تحظى بها اللعبة هناك. وشهدت إندونيسيا أيضاً واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم، العام الماضي، عندما قُتل 135 شخصاً؛ معظمهم بسبب الاختناق، في حادث تدافع بعد مباراة في مدينة مالانغ. ومنذ ذلك الحين، افتتح «الفيفا» مكتباً في إندونيسيا للعمل مع السلطات على رفع معايير التنظيم والسلامة، بعد تاريخ طويل من شغب الجماهير وتعاقب المشكلات على الاتحاد المحلي للعبة، بينها مزاعم تدخُّل سياسي في شؤون اللعبة.


تشافي بعد الفوز على أتليتكو: هذا هو برشلونة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

تشافي بعد الفوز على أتليتكو: هذا هو برشلونة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

كال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة المديح لكل لاعبيه ووصف أداء الفريق خلال الفوز بهدف على أتليتكو مدريد بأنه «مذهل»، وطالب الفريق بمواصلة اللعب بهذه الطريقة طوال الوقت، كما أبدى سعادته من أجل لاعبه جواو فيلكس صاحب هدف الانتصار. وكان برشلونة صاحب الكلمة العليا خلال مواجهة أتليتكو مدريد، وحقق تشافي فوزه الرابع على التوالي على منافسه دييغو سيميوني، بفضل هدف من فيلكس، المعار من أتليتكو، بعد 28 دقيقة من البداية، في مباراة أهدر فيها صاحب الأرض عدة فرص لتعزيز النتيجة. وقال تشافي للصحافيين بعد فوزه الثالث على التوالي بنتيجة 1-صفر على أتليتكو مدريد بالتخصص: «كان يمكننا حسم المباراة بشكل مبكر، لكن رغم ذلك أنا سعيد جداً وأشعر بالرضا. نحن برشلونة، لذا ما نحتاج إلى فعله هو أن نلعب بهذا الشكل طوال الوقت». وأضاف: «الفريق كان مذهلاً. قدم اللاعبون مباراة كبيرة. أود التركيز على الضغط وحسن تمرير الكرات، وكان من المثالي وجود التجانس بين ثلاثي الوسط (إيلكاي) غندوغان وبيدري وفرينكي (دي يونغ). خط الدفاع كان صلباً. عمل رافينيا وليفاندوفسكي بشكل رائع في الهجوم».

فيلكس يحتفل بتحقيق هدف الفوز لبرشلونة (إ.ب.أ)

وحظي فيلكس بإشادة خاصة من تشافي، حيث قال مدرب برشلونة: «جواو فيلكس عمل بجدية كبيرة واستعاد الكثير من الكرات وكان في أماكن رائعة. إنه يبدو سعيداً وأنا سعيد من أجله». وسجل فيلكس (24 عاماً)، الذي انضم إلى أتليتكو في صفقة ضخمة في 2019 لكنه لم يتأقلم وخرج إلى تشيلسي على سبيل الإعارة، الهدف الوحيد بعدما تلقى تمريرة في الجانب الأيسر ولحق بالكرة قبل الحارس يان أوبلاك وسدد كرة ساقطة بمهارة داخل شباك فريقه الأصلي. وساهم إنياكي بينيا، حارس برشلونة الذي شارك بدلاً من المصاب مارك أندريه تير شتيغن في الانتصار أيضاً بعدما أنقذ عدة فرص منها واحدة قرب النهاية من ركلة حرة نفذها ممفيس ديباي لاعب برشلونة السابق. وقال تشافي: «إنياكي بينيا هو مثال يحتذى. إنه يتدرب بجدية ولهذا السبب هو أدى بهذا الشكل. إنه يستحق الحصول على 10 من 10 بسبب بعض التصديات الرائعة. الجماهير أيضاً تستحق 10 من 10. الآن نحن نحتاج عودتهم إلى هنا عندما نواجه جيرونا الأحد المقبل». ويحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 34 نقطة من 15 مباراة، ويتأخر بأربع نقاط عن فريقي الصدارة ريال مدريد وجيرونا، بينما يأتي أتليتكو رابعاً وله 31 نقطة لكن يتبقى له مباراة واحدة مؤجلة.


«يويفا» يرفض استغلال «يورو 2024» للترويج لأجندة سياسية أو شخصية

ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (غيتي)
ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (غيتي)
TT

«يويفا» يرفض استغلال «يورو 2024» للترويج لأجندة سياسية أو شخصية

ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (غيتي)
ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (غيتي)

يرغب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بإقامة «بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)» في ألمانيا، وسط أجواء خالية من إثارة الجدل بشأن مناقشات سياسية، والاستفادة من دروس «كأس العالم 2022» التي أقيمت في قطر. ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قال ألكسندر سيفرين، رئيس «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، لصحيفة «آر.إن.دي» الألمانية: «أتوقع بيئة خالية من الجدل، خصوصاً أننا نمنح الحرية بارتداء شارة القيادة في جميع بطولاتنا».

وكان السلوفيني سيفرين يشير بهذه الكلمات إلى الجدل الذي انتشر حول شارة «وان لاف»، الخاصة بمجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسياً، لقادة منتخبات كأس العالم الأخيرة، والتي منع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اللاعبين من ارتدائها. وأضاف سيفرين: «نسعى لمنع كل أنواع التمييز والإساءة، والتصدي لها». وشدد رئيس «اليويفا»: «ولكن لا ينبغي لأحد أن يستغلّ البطولة للترويج لأجندة شخصية أو سياسية».


غوارديولا: الحكم ليس سبب تعثرنا أمام فولهام

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: الحكم ليس سبب تعثرنا أمام فولهام

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

استشاط بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي غضباً، وأظهر العديد من لاعبيه عدم رضاهم عن قرار تحكيمي في اللحظات الأخيرة، لكن المدرب الإسباني أكد أن فريقه لم يتعادل 3-3 مع توتنهام هوتسبير ويفقد نقطتين في صراع اللعب بسبب الحكم.

وبدا أن سيتي سيخرج بالانتصار بعدما سجل جاك غريليش هدف التقدم 3-2 في الدقيقة 81، لكن ديان كولوسيفسكي أدرك التعادل لتوتنهام في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، ومع ذلك استمرت الإثارة في الوقت بدل الضائع.

واستحوذ إرلينغ هالاند هداف سيتي والدوري الإنجليزي على الكرة في منتصف الملعب وأرسل كرة طويلة نحو غريليش المنفرد بالمرمى، لكن الحكم أوقف اللعب بداعي وجود خطأ لمصلحة المهاجم النرويجي. واحتج لاعبو سيتي بشكل عنيف على الحكم، بسبب عدم منحهم فرصة استكمال اللعب.

غوارديولا سقط أرضاً احتجاجاً على قرار التحكيم (رويترز)

وقال غوارديولا عقب التعادل الثالث على التوالي الأحد: «أنا أرتكب الأخطاء، واللاعبون يرتكبون الأخطاء، خارج الملعب فقدت عقلي ولم يكن تصرفي سليماً (بالسقوط أرضاً كنوع من الاحتجاج)».

وأضاف المدرب الإسباني الذي توج بثلاثية من الألقاب الموسم الماضي هي الدوري وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا: «لم نتعادل بسبب هذا القرار. هم سعداء ونحن نشعر بسعادة أقل».

وتراجع سيتي بعد هذه الجولة إلى المركز الثالث برصيد 30 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول صاحب المركز الثاني، ونقطتين عن آرسنال المتصدر بعد نهاية الجولة 14.

وقلل غوارديولا من أهمية الإخفاق في تحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري، حيث تعادل أيضاً مع تشيلسي وليفربول، وقال: «هذه ليست أول مرة نكون فيها في هذا الموقف، حيث نلعب بشكل جيد لكن لا تسير النتائج في مصلحتنا».


هالاند غاضب من التحكيم… والبريميرليغ يتخذ إجراءات تأديبية

هالاند يحتج على قرار الحكم سايمون هوبر (رويترز)
هالاند يحتج على قرار الحكم سايمون هوبر (رويترز)
TT

هالاند غاضب من التحكيم… والبريميرليغ يتخذ إجراءات تأديبية

هالاند يحتج على قرار الحكم سايمون هوبر (رويترز)
هالاند يحتج على قرار الحكم سايمون هوبر (رويترز)

يواجه المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند إجراءات تأديبية محتملة بعد انتقاده الحكم سايمون هوبر على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تعادل فريقه مانشستر سيتي مع ضيفه توتنهام 3-3، الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة إنجلترا في كرة القدم.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، غضب الهدّاف الشاب من عدم إتاحة هوبر فرصة سانحة لسيتي، في الوقت القاتل من المباراة المثيرة على ملعب الاتحاد.

وتعرّض هالاند لعرقلة لكن ما لبث أن نهض بسرعة ولعب كرة أمامية لزميله جاك غريليش الذي همّ بالانفراد بالمرمى، لكن هوبر أوقف إتاحة الفرصة معيداً اللعبة إلى ما قبل منتصف الملعب، وذلك في الدقيقة الرابعة من الوقت البدل عن ضائع.

وكان هالاند أحد لاعبي سيتي المعترضين على قرار الحكم، وواصل احتجاجاته بعد المباراة، بنشره مقطع فيديو للحادثة على منصة (إكس) مع تعليق من ثلاثة أحرف يرمز إلى تعبير عامي مسيء (ما هذا بحق الجحيم).

ولم يكن مدرّبه الإسباني بيب غوارديولا على علم بالمنشور عندما تحدّث إلى الصحافيين بعد المباراة، لكن تعليقاً على ردّ فعل هالاند في الملعب، تفهّم ما قام به متصدر ترتيب هدافي الدوري «هذا طبيعي. ردّ فعله كان مماثلاً للاعبين العشرة الآخرين».

وأضاف المدرّب الفذّ، الذي تراجع فريقه إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن آرسنال المتصدّر، بعد تعادله في ثلاث مباريات توالياً أمام تشيلسي وليفربول وتوتنهام: «لا يمكنك التحدّث مع الحكام والحكم الرابع، لذا كان يتعيّن طرد عشرة لاعبين من فريقنا اليوم».

وتابع غوارديولا، الذي قاد سيتي إلى لقب الدوري خمس مرات في المواسم الست الماضية: «لقد خاب أمله نوعاً ما. حتى لو لعب الحكم اليوم مع مانشستر سيتي لكان أمله سيخيب من هذه الحركة، بالتأكيد».

وحاول غوارديولا تهدئة ردّ فعله عندما قال في مقابلة تلفزيونية إنه لا يريد القيام بـ«تصريح ميكل أرتيتا»، في إشارة إلى غضب مواطنه مدرّب آرسنال بعد قرار خاطئ بحق «المدفعجية» في مباراة نيوكاسل كلّفه خسارة فريقه الوحيدة هذا الموسم.

وأردف قائلاً في مؤتمر صحافي: «أرتكب أخطاء، اللاعبون يرتكبون الأخطاء. ما فاجأني أنه في اللحظة التي وقع فيها إرلينغ، لو أطلق الحكم صافرته لكانت الأمور مقبولة. لكن بعد أن ينهض ويعطي الحكم إشارة استمرار اللعب، ثم بعد التمرير من هالاند، يقوم بإيقاف اللعب، لا أريد انتقاده».


الدوري الإيطالي: إنتر يسقط نابولي في عقر داره ويستعيد الصدارة من اليوفي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يسقط نابولي في عقر داره ويستعيد الصدارة من اليوفي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)

أسقط إنتر ميلان مستضيفه نابولي حامل اللقب في عقر داره بثلاثية نظيفة في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستعيداً بذلك الصدارة من غريمه يوفنتوس.

ودخل فريق المدرب سيموني إينزاغي ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» وهو في المركز الثاني بفارق نقطة خلف يوفنتوس الفائز الجمعة على مونتسا 2-1، والذي تعادل مع نيراتسوري في المرحلة الماضية 1-1 في تورينو.

لكن ثلاثة أهداف من التركي هاكان تشالهان أوغلو، ونيكولو باريلا، والفرنسي ماركوس تورام، أعادوا إنتر الى الصدارة بالانتصار الحادي عشر للموسم، فيما مُني نابولي بالهزيمة الرابعة من أصل مبارياته البيتية السبع الأولى للموسم للمرة الثالثة فقط في تاريخه بعد موسمي 1954-1955 (4 من أصل 7)، و1997-1998 (5 من أصل 7)، ليتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الخامس بفارق 11 نقطة عن ضيفه المتصدر.

وبدأ نابولي اللقاء بمحاولة بعيدة للمقدوني الشمالي إلييف إيلماس تألق الحارس السويسري يان سومر في صدها (2)، ورد إنتر بهدف لتورام ألغي بداعي التسلل بعد تدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (12) قبل أن يتعرض فريق المدرب إنزاغي لضربة بإصابة الهولندي ستيفان دي فري الذي استبدل بالبرازيلي كارلوس أوغوستو (18).

أوسيمين يتعثر في إحدى الهجمات أمام مرمى الأنتر (أ.ب)

وعاد إيلماس ليجبر سومر على القيام بمجهود كبير من أجل انقاذ فريقه (19)، ثم كرر الحارس السويسري الأمر في مواجهة محاولة لجوفاني دي لورنتسو (23)، قبل أن يقف الحظ إلى جانبه بعدما نابت عنه العارضة لصد محاولة بعيدة من ماتيو بوليتانو (35).

وكاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس يضع إنتر في المقدمة في لقطة طالب خلالها لاعبو نابولي بتسلل، لكن الحارس أليكس ميريت تدخل لإنقاذ حاملي اللقب (39) الذين أنهوا الشوط الأول متقدمين بهدف رائع للتركي هاكان تشالهان أوغلو، الذي تلقف تمريرة نيكولو باريلا «على الطاير» من مشارف المنطقة بعيداً عن متناول ميريت (44).

وفي بداية الشوط الثاني، كان الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، قريباً من إدراك التعادل، لكن سومر تألق مجدداً وأنقذ فريقه (65) الذي عقد مهمة مضيفه بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 61 عبر باريلا، الذي وصلته الكرة من لاوتارو مارتينيس، فتقدم بها وتخطى النروجي ليو أوستيغارد والبرازيلي ناتان قبل أن يسدد في الشباك (62).

وكان لاوتارو قريباً من توجيه الضربة القاضية لنابولي، القادم من خسارة على أرض ريال مدريد الإسباني 2-4 في دوري أبطال أوروبا، والذي يستعد للسفر الى تورينو من أجل مواجهة يوفنتوس الجمعة في المرحلة المقبلة، بعدما وصلته الكرة من الهولندي دنزل دامفريس لكن محاولته علت العارضة (67).

ووجه تورام الضربة القاضية لنابولي بعدما وصلته الكرة من الكولومبي خوان كوادرادو (85)، ما سيجعل المدرب الجديد-القديم لنابولي والتر ماتزاري، الذي كان يخوض مباراته الثانية في الدوري مع الفريق الجنوبي كخلف للفرنسي رودي غارسيا، في وضع حساس تجاه مالك النادي المثير للجدل أوريليو دي لاورنتيس.


الدوري الأسباني: قمة البرشا وأتلتيكو «كتالونية» بهدف فيلكس

النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأسباني: قمة البرشا وأتلتيكو «كتالونية» بهدف فيلكس

النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)

قاد المهاجم البرتغالي جواو فيلكس، المعار من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة، فريقه الكاتالوني إلى فوز مثير 1/0، بعد تسجيله هدفاً رائعاً في شباك فريقه الأصلي، في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.

وتلقى فيلكس تمريرة من رافينيا في الجانب الأيسر، ولحق بالكرة ثم سدد كرة أسقطها بشكل مميز داخل شباك يان أوبلاك حارس أتلتيكو في الدقيقة 28.

واحتفل فيلكس (24 عاماً) بشكل صاخب ووقف على لوحة الإعلانات وبدا وكأنه يريد توجيه رسالة إلى الفريق الذي يمتلكه، حيث أعاره أتلتيكو في الموسم الماضي إلى تشيلسي، ثم كرر إعارته إلى برشلونة.

فيلكس لدى تسجيله هدف الفوز الثمين لفريقه (أ.ف.ب)

وكاد فيلكس، الذي انتقل من بنفيكا إلى أتلتيكو مدريد مقابل أكثر من 100 مليون يورو في 2019 لكنه لم يترك بصمة مؤثرة، أن يضيف هدفاً قبل الاستراحة لكنه سدد كرة أنقذها الحارس أوبلاك.

وأهدر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة فرصة خطيرة أيضاً في الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة جول كوندي من الجانب الأيمن وسدد مباشرة كرة خارج المرمى.

وحاول أتلتيكو تعديل النتيجة في الشوط الثاني، لكنه افتقر لدقة اللمسة الأخيرة، بينما كانت أخطر فرصة من ركلة حرة نفذها ممفيس ديباي، لاعب برشلونة السابق، وسدد كرة رائعة أنقذها الحارس إنياكي بينيا ببراعة.

غندوغان ودي بول يسقطان بعد اصطدامهما ببعض (إ.ب.أ)

ويشارك الحارس بينيا في ظل غياب الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن بسبب إصابة في الظهر خلال وجوده مع منتخب ألمانيا في التوقف الدولي.

ولم تتغير النتيجة حتى النهاية رغم ضغط أتلتيكو في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة بانتصار أصحاب الأرض، ويحقق المدرب تشابي انتصاره الرابع على التوالي ضد منافسه دييغو سيميوني. وهذه ثالث مباراة على التوالي بين الفريقين تنتهي بفوز برشلونة بهدف دون رد.

وانفرد برشلونة بالمركز الثالث برصيد 34 نقطة من 15 مباراة، وبفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو رابع الترتيب الذي يتبقى له مباراة واحدة مؤجلة. ويتصدر ريال مدريد الدوري برصيد 38 نقطة، وبفارق الأهداف عن جيرونا صاحب المركز الثاني.


كلوب: لن أنسى مباراتنا أمام فولهام طوال حياتي

يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

كلوب: لن أنسى مباراتنا أمام فولهام طوال حياتي

يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

أثنى يورغن كلوب مدرب ليفربول على الفوز المثير لفريقه على فولهام بنتيجة 4 - 3 (الأحد) في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، قائلاً إنها مباراة لا تُنسى بعد تسجيل فريقه هدفين في آخر 4 دقائق من الوقت الأصلي.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، نجا ليفربول بهذا الفوز المثير من أول خسارة على ملعبه (آنفيلد) منذ السقوط أمام ريال مدريد في فبراير (شباط) الماضي بمسابقة دوري أبطال أوروبا، لينتزع الفريق الإنجليزي انتصاره الحادي عشر توالياً على ملعبه هذا الموسم.

وقال كلوب، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، إنه عاش «مشاعر استثنائية عقب اللقاء، ومختلفة تماماً عمّا مرّ به في أثناء المواجهة المثيرة».

وأضاف المدرب الألماني: «لقد تحدثت مع اللاعبين بعد المباراة، ونقلت بعض الملاحظات لأننا تعاملنا بسذاجة، ولكن بعد التعادل 3 - 3 الكل لمس رغبة قوية من اللاعبين في تحقيق المزيد، ونجحنا في ذلك؛ لأننا كنا محظوظين».

وتابع مدرب ليفربول: «لقد عاش كل مَن حضر هذا اللقاء أجواء غير عادية، لا أعتقد بأن أحداً تخيل قبل مباراة ليفربول وفولهام، أنها ستكون مباراة لن ينساها طوال حياته».

وأشار كلوب: «لم يسبق لي أن شاهدت مباراة بهذا القدر من التنافسية والأهداف العالمية. لقد سجل ترنت من ركلة حرة رائعة، وهز ّماك أليستر الشباك بتصويبة مذهلة. لقد تحدثت معه قبل المباراة ونصحته بأنه من الأفضل أن يحاول التسديد لأنه يملك قدماً يمنى قوية».

وقال كلوب: «فقدنا اليوم خدمات المدافع الكاميروني جويل ماتيب»، ملمحاً إلى إمكانية غيابه فترة طويلة عن الملاعب.


سيتي يتعثر بتعادل جديد مع توتنهام وانتصار مثير لليفربول على فولهام يعيده لصراع القمة

كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
TT

سيتي يتعثر بتعادل جديد مع توتنهام وانتصار مثير لليفربول على فولهام يعيده لصراع القمة

كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)

فقد مانشستر سيتي حامل اللقب نقطتين ثمينتين في سباقه للحاق بآرسنال المتصدر، بعد سقوطه في فخ التعادل مع ضيفه توتنهام هوتسبير 3 - 3 متراجعاً للمركز الثالث، بينما بقي ليفربول في قلب الصراع على القمة متقدماً للوصافة، بعد فوزه الجنوني على ضيفه فولهام 4 - 3 بالمرحلة الرابعة عشرة للدوري الإنجليزي.

على ملعبه (الاتحاد) واصل مانشستر سيتي نزف النقاط، للمباراة الثالثة على التوالي، بتعادله مع ضيفه توتنهام (3 - 3) في قمة مباريات المرحلة، ليمنح آرسنال فرصة الابتعاد بالقمة. ومثلما حدث في مباراتي مانشستر سيتي السابقتين بالبطولة، فرَّط فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في تقدمه بالنتيجة، وتبارى لاعبوه في إضاعة الفرص التي سنحت لهم، ليأتي العقاب من الفريق اللندني، الذي أدرك التعادل في الوقت القاتل من اللقاء.

وبادر الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بتسجيل هدف مباغت لمصلحة توتنهام في الدقيقة السابعة مستغلاً سرعته في شن هجمة مرتدة سريعة نجح في إتمامها بتسديدة في مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون، لكن سرعان ما أحرز اللاعب ذاته هدفاً عكسياً في مرمى فريقه مانحاً التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة التاسعة. وفرض سيتي سيطرته، ونجح الجناح فيل فودين في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 31 لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض (2 - 1).

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أحرز الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو هدف التعادل لتوتنهام بتسديدة متقنة من حدود منطقة الجزاء على يمين إيدرسون في الدقيقة 69، غير أن «البديل» جاك غريليش أعاد التقدم لمانشستر سيتي بالهدف الثالث مستغلاً خطأً دفاعياً وتمريرة عرضية مثالية من النرويجي هالاند في الدقيقة 81. وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز أصحاب الأرض، فاجأ السويدي ديان كولوسيفسكي الجميع بارتقائه عالياً متفوقاً على مدافعي سيتي، وسدد برأسه في الشباك مانحاً توتنهام هدف التعادل القاتل في الدقيقة 90 ليحصل كل فريق على نقطة.

وبعد التعادل مع تشيلسي وليفربول في المرحلتين الماضيتين، أصبح رصيد سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، 30 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف آرسنال (المتصدر). في المقابل، ارتفع رصيد توتنهام، الذي أوقف سلسلة هزائمه التي استمرت في لقاءاته الثلاثة الأخيرة إلى 27 نقطة في المركز الخامس.

ألكسندر أرنولد يحتفل بهدفه الذي حسم الفوز لليفربول (أ.ب.أ)

وفي «إنفيلد» وبعد عودته من ملعب مانشستر سيتي حامل اللقب بالتعادل 1 - 1 في المرحلة الماضية، وضمان تأهله إلى ثُمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بفوزه الكبير على لاسك لينس النمساوي 4 - 0، دخل ليفربول لقاءه وفولهام الذي يصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، بمعنويات مرتفعة ترجمها على أرض الملعب بتقدمه مرتين في الشوط الأول من هدفين رائعين قبل أن يسمح لضيفه اللندني بالعودة وإنهائه متعادلاً 2 - 2. لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب وبعد معاناة وتخلفه قبل 10 دقائق على النهاية، خرج منتصراً في نهاية المطاف للمرة التاسعة هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 31 نقطة، بفارق نقطتين عن آرسنال المتصدر الفائز، السبت، على ولفرهامبتون 2 - 1. وبدأ ليفربول اللقاء على ملعبه «إنفيلد» بشكل جيد، وتقدم في الدقيقة 20 من ركلة حرة رائعة لترنت ألكسندر أرنولد اصطدمت بالعارضة، واتجهت من ظهر الحارس الألماني بيرند لينو إلى الشباك ليحتسب الهدف خطأً في مرماه، لكن لاعبه السابق الويلزي هاري ويلسون رد سريعاً، وأدرك التعادل لفولهام في الدقيقة 23 بعد تمريرة من الأميركي أنتوني روبسون. وعاد فريق كلوب ليتقدم مجدداً بهدف رائع آخر بطله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بتسديدة بعيدة في الدقيقة (38)، لكن فولهام لم يلقِ سلاحه وعادل عبر الهولندي كيني تيتي الذي حوّل الكرة في الشباك إثر ركلة ركنية في الدقيقة (45+ 3). وألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل قبل أن يُحتسب بعد تدخل حكم الفيديو المساعد «في إيه آر». وبدأ صاحب الأرض الشوط الثاني بقوة، وكان قريباً من استعادة التقدم إثر هجمة مرتدة قادها المصري محمد صلاح، لكن العارضة تدخلت لحرمان الأوروغوياني داروين نونييز من هدف جميل بالدقيقة (53)، ثم بقيت النتيجة حتى الدقيقة 80 حين فاجأ فولهام مضيفه بهدف التقدم برأسية البديل الجامايكي بوبي دي كوردوبا - ريد بعد عرضية من الأسكوتلندي توم كايرني، إلاّ أنّ الياباني واتارو إندو أدرك التعادل بعد دقائق معدودة على دخوله بتسديدة من خارج المنطقة إثر تمريرة من صلاح في الدقيقة 87، قبل أن يضرب ألكسندر - أرنولد بهدف الفوز بعد دقيقة بتسديدة محكمة من مشارف المنطقة إثر دربكة في منطقة جزاء فولهام. وعلى ملعبه في العاصمة لندن قاد الأرجنتيني إنزو فرنانديز تشيلسي إلى الفوز على ضيفه برايتون 3 - 2 بتسجيله ثنائية، في لقاء أكمله فريقه بـ10 لاعبين طيلة الشوط الثاني بعد طرد قائده كونور غالاغر. وخاض تشيلسي اللقاء على خلفية الهزيمة القاسية التي تلقاها في المرحلة الماضية أمام نيوكاسل 1 - 4 التي جاءت بعد نتيجتين إيجابيتين ضد توتنهام (4 - 1) ومانشستر سيتي (4 - 4). وسجل فرنانديز، الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين، هدفه الأول بضربة رأس مستغلاً تسديدة خلفية رائعة من المدافع بينوا بادياشيل في الدقيقة 17، وضاعف ليفاي كولويل، الذي لعب معاراً في برايتون الموسم الماضي، النتيجة بعد 4 دقائق من تمريرة بضربة رأس من نيكولاس جاكسون. وبدا أن تشيلسي قد فرض هيمنته على المباراة، لكن برايتون قلص الفارق قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول بتسديدة من فاكوندو بونانوتي في حين طُرد كونور غالاغر قائد تشيلسي قبل نهاية الشوط الأول بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية إثر تدخل على بيلي جيلمور زميله السابق في تشيلسي. وضغط برايتون في بداية الشوط الثاني، لكن البديل جيمس ميلنر لم يتمكن من اللحاق بالأوكراني ميخايلو مودريك في هجمة مرتدة ليسقطه أرضاً. وبعد مراجعة لحكم الفيديو المساعد استغرقت 6 دقائق، سجل فرنانديز هدفه الثاني من علامة الجزاء في الدقيقة 65. وقلص جواو بيدرو لاعب برايتون النتيجة إلى 3 - 2 بهدفه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع بضربة رأس. وتقدم تشيلسي للمركز العاشر برصيد 19 نقطة، بينما تجمد رصيد برايتون عند 22 في المركز الثامن.

واتكنز يحتفل بهدفه الذي منح أستون فيلا التعادل القاتل أمام بورنموث (رويترز)

وبكرة رأسية، أنقذ أولي واتكنز فريقه أستون فيلا الرابع من الهزيمة الرابعة للموسم، وأدرك التعادل أمام مضيفه بورنموث 2 - 2 في لقاء تقدم خلاله الأخير مرتين عبر الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة (10)، ودومينيك سولانكي (52)، قبل أن يرد فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري عبر الجامايكي ليون بايلي بالدقيقة (20) وواتكنز (90). ورفع فيلا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع، بينما بات رصيد بورنموث 13 نقطة في المركز السادس عشر. وانتهت مواجهة الديربي بين الجارين اللندنيين وستهام وضيفه كريستال بالاس بالتعادل بهدف للغاني محمد قدوس في الدقيقة (13) للأول، مقابل هدف للفرنسي أودسون إدوار في الدقيقة (53)، ليرفع صاحب الأرض رصيده إلى 21 نقطة وضيفه إلى 16.


كريستينسن المتألق يقود روما إلى قلب النتيجة على ساسولو

فرحة لاعبي روما بعد نهاية المواجهة (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي روما بعد نهاية المواجهة (إ.ب.أ)
TT

كريستينسن المتألق يقود روما إلى قلب النتيجة على ساسولو

فرحة لاعبي روما بعد نهاية المواجهة (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي روما بعد نهاية المواجهة (إ.ب.أ)

ارتقى روما خامساً بعدما حوّل تخلفه أمام مضيفه ساسولو إلى فوز متأخر 2 - 1، الأحد، في المرحلة الـ14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وأنهى فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الشوط الأول متخلفاً بهدف سجّله البرازيلي ماتيوس هنريكي في الدقيقة 25 بعد تمريرة من دومينيكو بيراردي، لكنه استفاد من النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد دانيال بولوكا نتيجة خطأ على الأرجنتيني لياندرو باريديس (63) ليعود إلى الأجواء من ركلة جزاء انتزعها البديل الدنماركي راسموس كريستينسن، ونفذها الأرجنتيني باولو ديبالا (76).

وفرض كريستينسن، الذي دخل في بداية الشوط الثاني، نفسه نجم اللقاء بخطفه هدف الفوز في الدقيقة 82 بعد تمريرة من ديبالا، رافعاً رصيد فريق العاصمة إلى 24 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف، خلف نابولي حامل اللقب الذي يلتقي لاحقاً مع ضيفه إنتر الساعي إلى استعادة الصدارة من يوفنتوس.

واستفاد روما على أكمل وجه من الخدمة التي قدّمها له ليتشي الثالث عشر، بعدما سجل هدفاً في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع ليخرج بالتعادل أمام بولونيا 1 - 1.

وكان بولونيا في طريقه إلى تحقيق الفوز بعد أن تقدم عن طريق اليوناني خارالامبوس ليكويانيس من ركلة حرة مباشرة لولبية رائعة (68)، بيد أن زميله ريكاردو كالافيوري ارتكب خطأ على حارس ليتشي فلاديميرو فالكوني، الذي تقدم في الثواني الأخيرة، في محاولة لإدراك التعادل لفريقه، فاحتسب الحكم ركلة جزاء، ترجمها بنجاح البديل روبرتو بيكولي.

وبات رصيد بولونيا 22 نقطة، وتراجع إلى المركز السادس لصالح فيورنتينا، الذي حقق فوزاً كبيراً على ضيفه ساليرنيتانا بثلاثية نظيفة، سجلها الأرجنتيني لوكاس بيلتران (6 من ركلة جزاء) وريكاردو سوتيل (17) وجاكومو بونافنتورا (56).

وقد يتراجع بولونيا حتى المركز الثامن لصالح أتالانتا (20 نقطة) الذي يواجه مضيفه تورينو في ختام المرحلة، الاثنين.

وفي مواجهة بين فريقين يحاولان الابتعاد عن منطقة الخطر، تعادل أودينيزي مع ضيفه فيرونا 3 - 3، بعدما كان متقدماً بهدفين نظيفين، وبعدها 3 - 2 حتى الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، قبل أن يخطف البديل الفرنسي توما هنري التعادل في الوقت القاتل.