10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة قبل الأخيرة في الدوري الإنجليزي

كيف أصبح غوارديولا على بعد نهائيين من حصد «الثلاثية التاريخية»؟... وإلى أي حد نجحت خبرة إيمري في تطوير أستون فيلا؟

مانشستر سيتي ولقب الدوري الخامس في 6 مواسم والثالث على التوالي (إ.ب.أ)
مانشستر سيتي ولقب الدوري الخامس في 6 مواسم والثالث على التوالي (إ.ب.أ)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة قبل الأخيرة في الدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي ولقب الدوري الخامس في 6 مواسم والثالث على التوالي (إ.ب.أ)
مانشستر سيتي ولقب الدوري الخامس في 6 مواسم والثالث على التوالي (إ.ب.أ)

رغم واقع أن مانشستر سيتي خاض المباراة بتشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني، فقد ظهر بشكل أفضل كثيراً من تشيلسي، واحتفل بلقبه الخامس في 6 مواسم بالفوز وسط أجواء احتفالية. وأظهر نجاح نوتنغهام فورست في البقاء في دوري الأضواء قيمة تحلي ملاك النادي بالهدوء، في الوقت الذي كان الفريق يعاني فيه بشدة. وأوقف فريق أستون فيلا سلسلة انتصارات ليفربول، وتعادل معه خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة من هذه الجولة.

برايتون يفوز على ساوثهامبتون ويضمن اللعب في البطولات الأوروبية الموسم المقبل (رويترز)

تركيز غوارديولا يتحول إلى نهائيات أخرى

كان فوز مانشستر سيتي على تشيلسي بهدف دون رد يوم الأحد الماضي، هو الفوز الثاني عشر على التوالي لسيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليتوج الفريق بلقب الدوري للمرة الخامسة في آخر 6 مواسم. والآن، يتحول تركيز المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد، الذي يسعى مانشستر سيتي للسير على خطاه والفوز بالثلاثية التاريخية، ثم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان، الذي لن يلعب بطريقة مفتوحة ويترك مساحات كبيرة للاعبي مانشستر سيتي كما فعل ريال مدريد. وخلال المباراتين القادمتين لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برايتون وبرنتفورد، من المرجح أن يمنح غوارديولا اللاعبين الأساسيين قدراً من الراحة، ويدفع باللاعبين الاحتياطيين. ومن المتوقع أن تكون المباراتان النهائيتان اللتان سيلعبهما مانشستر سيتي صعبتين، ومن غير المرجح أن يحسمهما الفريق بسهولة منذ البداية كما يتوقع البعض. (مانشستر سيتي 1-0 تشيلسي ).

ستيف كوبر يمكنهبدء بناء نوتنغهام فورست الآن

هناك نظرية مفادها أن التعاقدات السبعة التي أبرمها نوتنغهام فورست في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة أدت إلى زعزعة استقرار الفريق، وهو الأمر الذي يبدو منطقياً في ضوء تذبذب نتائج الفريق هذا الموسم. ربما كان من الممكن أن يضمن الفريق البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل بضعة أسابيع من نهاية الموسم، لولا إحداث هذا التغيير الكبير في صفوف الفريق الذي كان لاعبوه يعرف بعضهم بعضاً جيداً. لكن عدداً من اللاعبين الذين انضموا للنادي في يناير (كانون الثاني) الماضي لعبوا دوراً حاسماً في مساعدة الفريق على البقاء، حيث كان دانيلو الذي تم التعاقد معه من بالميراس مقابل 17.4 مليون جنيه إسترليني، إضافة كبيرة لنوتنغهام فورست في الناحية اليمنى، كما لعب فيليبي الذي جاء من أتلتيكو مدريد مقابل مليوني جنيه إسترليني، دوراً كبيراً في تدعيم خط الدفاع. وكان الحارس كيلور نافاس، المعار من باريس سان جيرمان، مصدر إلهام كبير لبقية لاعبي الفريق. لقد نجح المدير الفني لنوتنغهام فورست، ستيف كوبر، بطريقة ما في رفع الروح المعنوية للفريق في هذه المرحلة الصعبة. وإذا كان هناك أي منطق في كرة القدم، فقد يستطيع كوبر بناء فريق أفضل وأكثر قوة، في حال إبرام صفقات تدعيم قوية خلال الصيف الجاري. (نوتنغهام فورست 1-0 آرسنال).

جويل وارد لاعب كريستال بالاس يهز شباك فولهام بتسديدة رائعة (رويترز)

اهتمام أوناي إيمري بالتفاصيل ساعد أستون فيلا كثيراً

قال لاعب خط وسط أستون فيلا، جون ماكجين، إن لاعبي الفريق سيظلون «لساعات وساعات» يحللون أداء لاعبي برايتون هذا الأسبوع، من دون أي شكوى. وبعد أن صعد أستون فيلا من المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما كان على بُعد 3 نقاط فقط من المراكز المؤدية للهبوط في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى أن يصبح على بُعد فوز واحد فقط من التأهل للمشاركة في البطولات الأوروبية في الجولة الأخيرة، تحت قيادة المدير الفني أوناي إيمري، فإن هذا يعكس الثقة المطلقة في الطريقة التي يعمل بها المدير الفني الإسباني. وقال ماكجين: «سنعقد كثيراً من الاجتماعات، وسنهتم بكثير من التفاصيل؛ لكن إذا سألت أي لاعب عمل معه هذا العام، فسيقول لك إنه سعيد للغاية. لقد جعلني لاعباً أفضل، كما جعل اللاعبين الآخرين أفضل أيضاً». وكان هذا واضحاً مرة أخرى خلال المباراة التي نجح فيها أستون فيلا في اقتناص نقطة ثمينة من ليفربول على ملعب «آنفيلد»، بالنظر إلى المستويات القوية التي يقدمها ليفربول في الآونة الأخيرة. ويسعى أستون فيلا للمشاركة في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل. يقول ماكجين: «سيرغب اللاعبون في المجيء إلى هذا النادي من أجل اللعب والتحسن تحت قيادة إيمري، وسيرى اللاعبون إلى أين يتجه هذا النادي. إنه نادٍ عملاق يسعى للعودة إلى أمجاده السابقة، ونأمل أن نقدم أداء أفضل خلال الأسبوع المقبل». (ليفربول 1-1 أستون فيلا).

جارود بوين وهدف وستهام الثاني ضمن ثلاثية قد تطيح بليدز من «دوري الأضواء» (رويترز)

خطط توماس فرانك تكشف ضعف مستوى توتنهام

لم يكن فوز برنتفورد على توتنهام على ملعب توتنهام هوتسبير مفاجئاً، فقد سبق له أن فاز على مانشستر سيتي وتشيلسي هذا الموسم، وتعادل مع آرسنال (عندما كان آرسنال جيداً)، وفعل كل ذلك خارج ملعبه. وفي كل هذه المباريات (بالإضافة إلى المباريات أمام مانشستر يونايتد ونيوكاسل وليفربول)، اعتمد المدير الفني لبرنتفورد على 3 لاعبين في الخط الخلفي، من أجل تأمين النواحي الدفاعية بشكل أكبر. لكن خلال المباريات التي لعبها برنتفورد أمام فرق أقل في المستوى، وخصوصاً في المباريات التي تقام على ملعبه، كان فرانك يعتمد على 4 لاعبين في خط الدفاع. وقد فعل ذلك بالفعل أمام توتنهام ولعب بأربعة مدافعين، وظل يلعب بالطريقة نفسها حتى بدأ توتنهام يدفع بأكثر من مهاجم من أجل العودة في النتيجة. وقال فرانك: «شعرت بأن لدينا فرصة للعب بالطريقة التي تساعدنا بشكل أكبر على تحقيق الفوز بالمباراة». إن اختيار فرانك للعب بهذه الطريقة الهجومية أمام توتنهام، يعكس تماماً الحال التي وصل إليها «السبيرز» في الآونة الأخيرة! (توتنهام 1-3 برنتفورد).

إيمري حقق إنجازاً استثنائياً مع أستون فيلا (أ.ف.ب) Cutout

لوكاس باكيتا قادر على تقديم الكثير

من الواضح للجميع أن لوكاس باكيتا قادر على تقديم مستويات ممتعة عندما يكون في أفضل أحواله، وفي حالة مزاجية جيدة. لقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى يتمكن اللاعب البرازيلي من التكيف والتأقلم، بعد انضمامه إلى وستهام قادماً من ليون الصيف الماضي. ولا يزال هناك شعور بأنه قادر على تقديم أداء أفضل. يريد المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، من باكيتا الذي سجل 5 أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم، أن يكون فعالاً بشكل أكبر في الثلث الأخير من الملعب. ويمتلك النجم البرازيلي مهارات وإمكانات كبيرة جداً، ولديه القدرة على تقديم أداء ممتع ومبهر، كما يستطيع المرور من المنافسين بطريقة رائعة، وخير مثال على ذلك تلك اللقطة التي راوغ فيها لاعب ليدز يونايتد، راسموس كريستنسن، قبل أن يصنع هدفاً لمانويل لانزيني ليقود وستهام للفوز على ليدز يونايتد، بقيادة سام ألاردايس، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد تحكم باكيتا في الكرة بشكل جميل، وأظهر أنه يمتلك فنيات هائلة تمكنه من اختراق دفاعات الخصوم. ويأمل وستهام أن يكون باكيتا في أفضل مستوياته أمام فيورنتينا في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي. (وستهام 3-1 ليدز يونايتد).

مانشستر سيتي سلط الضوء على ثروة تشيلسي المهدرة

خلال المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على تشيلسي بهدف دون رد، واحتفل بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، تم تسليط الضوء على ناديين يمتلكان ثروة فائقة: مانشستر سيتي الذي يمتلك فريقاً استثنائياً، ويلعب كالآلة، ويسحق المنافسين واحداً تلو الآخر، ويقدم كرة قدم ممتعة، وتشيلسي الذي يعاني عدم اتزان غريب في تشكيلته، وإهداراً بشعاً للموارد، في تذكير لما يعنيه امتلاك أموال أكثر من اللازم من دون أن تكون هناك رؤية أو خطة واضحة. ووصلت قوة مانشستر سيتي إلى أن المدير الفني للفريق جوسيب غوارديولا دفع بكثير من اللاعبين الاحتياطيين، بما في ذلك 5 لاعبين يبلغون من العمر 23 عاماً أو أقل، ومنح كالفين فيليبس فرصة المشاركة في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى هذا الموسم، دون أن يتأثر الفريق كثيراً، أو يتخلى عن طريقة لعبه التي تعتمد على الاستحواذ المستمر على الكرة، وممارسة الضغط العالي على المنافس طوال الوقت. وفي المقابل، أجرى المدير الفني لـ«البلوز»، فرانك لامبارد، 5 تغييرات، تم التعاقد معها مقابل 227 مليون جنيه إسترليني، دون أن تكون هناك رؤية واضحة لما يسعى الفريق لتحقيقه! وبينما حقق مانشستر سيتي أقصى استفادة ممكنة من موارده الهائلة، فعل تشيلسي العكس تماماً، ومن الصعب تخيل كيف سيواجه هذا الفريق المهلهل حامل اللقب في أي وقت قريب!

شون دايك يسعى للتغلب على المشكلات خارج الملعب

قبل 3 سنوات من الآن، هبط بورنموث من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما لعب الجولة الأخيرة للموسم أمام إيفرتون على ملعب «غوديسون بارك». ويأمل إيفرتون أن يتجنب المصير نفسه عندما يلتقي الفريقان يوم الأحد القادم. وبعد التعادل أمام وولفرهامبتون بهدف لكل فريق، أشار المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، مراراً وتكراراً إلى المشاكل التي تحدث خارج الملعب، والتي تؤثر كثيراً على فريقه، كما يدرك جيداً أهمية القضاء على هذه المشكلات إذا كان يريد إنقاذ فريقه من الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، لأول مرة منذ عام 1951. لكن من الواضح أن الكلام يكون دائماً أسهل من الفعل على أرض الواقع. وقال دايك: «ليس من السهل الحفاظ على تركيزك بعيداً عن المشكلات الخارجية في الوقت الحاضر؛ لأن وسائل الإعلام موجودة في كل مكان، فكل شخص يتعامل مع الأمر وكأنه صحفي الآن! وكل شخص يحمل هاتفاً محمولاً، ولا يمكنك التحكم في كل الآراء هناك. يمكننا تغيير ذلك من خلال تحقيق الفوز واللعب بشكل جيد». (وولفرهامبتون 1-1 إيفرتون).

إيفان فيرغسون يظهر لمحة من إيرلينغ هالاند

يقدم برايتون مستويات مثيرة للإعجاب هذا الموسم. وهناك شعور بأن المهاجم الآيرلندي الشاب إيفان فيرغسون من الممكن أن يكون لاعباً من الطراز العالمي. سجل اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً هدفين في مرمى ساوثهامبتون، وقدم مستويات جيدة للغاية. ويمتاز اللاعب الشاب بالقوة البدنية الهائلة واللعب المباشر على المرمى، والمجهود الوفير داخل الملعب، والحماس الشديد الذي ينتقل إلى بقية زملائه داخل الملعب. ومن الواضح أن لدى فيرغسون بعضاً من موهبة المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند، ولا يزال لديه متسع من الوقت من أجل التطور والتحسن ليصل إلى مستوى الهداف الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز. قد لا ينجح اللاعب الآيرلندي الشاب في الوصول إلى المستوى المتوقع منه، لكن هناك ما يكفي للإشارة إلى أنه يحاول تقديم أفضل ما لديه دائماً. (برايتون 3-1 ساوثهامبتون).

تين هاغ ممتن لتأثير كاسيميرو

قاد نجم خط الوسط البرازيلي كاسيميرو نادي مانشستر يونايتد لتحقيق الفوز على بورنموث بهدف جميل، ليبدد أية مخاوف كانت لدى جمهور مانشستر يونايتد بشأن فرص التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبعيداً عن هذا الهدف الذي أحرزه كاسيميرو بطريقة أكروباتية ممتعة، فقد لعب النجم البرازيلي دوراً كبيراً فيما وصفه إريك تن هاغ بأنه أحد أفضل عروض فريقه هذا الموسم. لقد أثبت لاعب ريال مدريد السابق أنه يمتلك فنيات ومهارات كبيرة، وشكل ثنائياً قوياً مع كريستيان إريكسن في خط وسط «الشياطين الحمر». ورداً على سؤال عما ما إذا كان كاسيميرو يقدم مستويات تفوق التوقعات منذ وصوله في أغسطس (آب) الماضي، قال المدير الفني الهولندي: «بالتأكيد، إلى حد بعيد. كنا بحاجة إلى لاعب في خط الوسط، وكنا نبحث عن لاعب محوري. لم يكن الأمر سهلاً؛ لأنه لا يوجد كثير من اللاعبين يتناسبون مع معاييرنا. لذلك نحن سعداء لأننا وجدناه، ومن الواضح أن مساهماته هائلة». (بورنموث 0-1 مانشستر يونايتد).

الإبقاء على هودجسون أمر منطقي

عندما تولى روي هودجسون قيادة كريستال بالاس، كان الفريق يبتعد عن منطقة الهبوط بثلاث نقاط فقط، وكان قد أحرز 22 هدفاً في 28 مباراة بالدوري، ولم يحقق أي فوز في 13 مباراة. أما الآن، وقبل نهاية الموسم بجولة واحدة، يبتعد الفريق عن المراكز الثلاثة الأخيرة بفارق 13 نقطة، وسجل 17 هدفاً في 9 مباريات، كان من بينها 5 انتصارات وتعادلان. إذن، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ يبلغ هودجسون من العمر 76 عاماً، ويعد أكبر مدير فني في الدوري هذا الموسم، وقد تم تعيينه بموجب عقد قصير الأجل للقيام بعمل معين. لكن من ناحية أخرى، تمكن هودجسون من إحداث تأثير هائل، ونجح في تحرير مهاجمي الفريق، وجعلهم قادرين على هز شباك المنافسين.

وهناك مؤشرات على أن النادي سيمدد عقده لمدة عام آخر مع مساعده، بادي مكارثي، في خطوة تبدو منطقية تماماً. ومن الواضح للجميع أن اللاعبين الشباب في كريستال بالاس يعيشون حالة من الزخم الشديد، وبالتالي سيكون من السذاجة التخلي عن هذا المدير الفني القدير، بعدما نجح في تغيير أداء الفريق بهذا الشكل، لمجرد أنه كبير في السن! (فولهام 2-2 كريستال بالاس).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (أ.ب)

قائد ليفربول: نريد المنافسة حتى اليوم الأخير للفوز بالبريمرليغ

يرغب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، في أن يواصل فريقه المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم، حتى المرحلة الأخيرة من عمر البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية جيريمي دوكو (د.ب.أ)

دوكو: السيتي لا يحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف في غياب رودري

أكد جيريمي دوكو، نجم فريق مانشستر سيتي، عدم وجود ضغوط على مهاجمي فريقه لتسجيل مزيد من الأهداف لتعويض غياب لاعب خط الوسط الإسباني رودري.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: مواجهة فولهام كانت صعبة

أثنى الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز على فولهام 3 - 2، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماتيو كوفاسيتش يحتفل بعد التسجيل في فولهام (د.ب.أ)

كوفاسيتش: الهدفان لطفلي الصغير... وأي فريق سيفتقد رودري

أشاد الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش، نجم وسط مانشستر سيتي، بتحسن شخصية فريقه خلال الفوز الصعب على فولهام 3-2، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غابرييل مارتينيللي مهاجم آرسنال يحتفل بهدفه في ساوثهامبتون (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال وسيتي يفوزان ويواصلان مطاردة ليفربول

بقيت الصدارة على حالها في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد نجاح فرق الصدارة الثلاثة في تحقيق الفوز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدوري الإيطالي: كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة المركز الثاني

دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)
دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: كالياري يحرم يوفنتوس من استعادة المركز الثاني

دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)
دوشان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)

حرم كالياري مستضيفه يوفنتوس من استعادة المركز الثاني من إنتر ميلان، حامل اللقب، عندما أرغمه على التعادل 1-1، الأحد، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وكان يوفنتوس في طريقه إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، والثالث في مختلف المسابقات، عندما تقدّم عبر هدافه الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش في الدقيقة 15 من ركلة جزاء، لكن كالياري أدرك التعادل قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، ومن ركلة جزاء أيضاً، سجلها الروماني رازفان مارين.

ويعد هذا التعادل هو الرابع ليوفنتوس هذا الموسم، رفع به رصيده إلى 13 نقطة، متراجعاً إلى المركز الثالث مؤقتاً بفارق الأهداف أمام أودينيزي، الفائز على ليتشي 1-0 السبت، وبنقطتين أمام ميلان، الذي يحل ضيفاً على فيورنتينا لاحقاً، و3 نقاط عن إمبولي الذي يحل ضيفاً على لاتسيو لاحقاً أيضاً.

وكان قد إنتر انتزع المركز الثاني مؤقتاً، بفوزه على ضيفه على تورينو 3-2 السبت.

دخل فريق كالياري المباراة بمعنويات عالية بعدما حقق فوزه الأول هذا الموسم، عندما تغلّب على مستضيفه بارما 3-2 الاثنين الماضي، في ختام المرحلة السادسة، ليصعد إلى المركز الخامس عشر مؤقتاً.

وفي المقابل، دخل يوفنتوس المباراة منتشياً بفوزه الثمين، وبعشرة لاعبين، على مستضيفه لايبزيغ الألماني 3-2 الأربعاء الماضي في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وضغط بفوة على مرمى ضيفه كالياري، وحصل على ركلة جزاء احتسبت له بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، إثر لمسة يد على المدافع سيباستيانو لوبيرتو، بعد رأسية للمدافع فيديريكو غاتي من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية للدولي الهولندي تيون كوبمينيرس، فانبرى لها هدافه فلاهوفيتش قوية زاحفة بيسراه على يسار الحارس سيموني سكوفيت (15). وهو الهدف الخامس لفلاهوفيتش في الدوري بعد ثنائيتين في مرمى هيلاس فيرونا (3-0) في المرحلة الثانية، وجنوى (3-0 أيضاً) في السادسة، فانفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدفين خلف المتصدرين ماتيو ريتيغي (أتالانتا) والفرنسي ماركوس تورام (إنتر).

وتابع يوفنتوس -الفريق الوحيد إلى جانب إمبولي الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن هذا الموسم- أفضليته وكاد كوبمينيرس يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بسنتيمترات قليلة (17).

وأنقذ الحارس سكوفيت مرماه من هدف ثانٍ بتصديه لتسديدة قوية للدولي البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو (20)، ثم تابع تألقه بإبعاده تسديدة قوية لكوبمينيرس من داخل المنطقة إلى ركنية (26).

وواصل يوفنتوس تفوقه في الشوط الثاني وحرمه سكوفيت من هز الشباك بتصديه لتسديدة قوية لفلاهوفيتش من داخل المنطقة، قبل أن يشتتها الدفاع (71).

وأهدر فلاهوفيتش فرصة سهلة بغرابة عندما تهيأت أمامه كرة مرتدة من الحارس إثر تسديدة قوية للبديل البرازيلي دوغلاس لويز، فسددها بجوار القائم الأيمن (78).

وعلى غرار يوفنتوس، حصل كالياري على ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد إثر عرقلة روبرتو بيكولي من قبل لويز داخل المنطقة، فانبرى لها مارين قوية بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس ميكيلي دي غريغوريو (88).

وتلقى يوفنتوس ضربة موجعة ثانية بطرد مهاجمه كونسيساو بالبطاقة الصفراء الثانية إثر تعمده السقوط داخل المنطقة (89).

وحرم القائم الأيمن كالياري من هدف الفوز، عندما رد تسديدة قوية زاحفة لمدافعه السلوفاكي آدم أوبرت (90+6).

ويلعب لاحقاً أيضاً مونتسا مع روما.