«لاليغا»: إيتو ورونالدو وألفيش... ضحايا عنصرية المشجعين!

أسطورة البرازيل رونالدو كان ضحية العنصرية في سنوات مضت في إسبانيا (رويترز)
أسطورة البرازيل رونالدو كان ضحية العنصرية في سنوات مضت في إسبانيا (رويترز)
TT

«لاليغا»: إيتو ورونالدو وألفيش... ضحايا عنصرية المشجعين!

أسطورة البرازيل رونالدو كان ضحية العنصرية في سنوات مضت في إسبانيا (رويترز)
أسطورة البرازيل رونالدو كان ضحية العنصرية في سنوات مضت في إسبانيا (رويترز)

أيقظت الإهانات العنصرية المتكرّرة لمهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور ذكريات سيئة في كرة القدم الإسبانية، تركت محطات سوداء في العقود الأربعة الماضية، أبرزها للكاميروني صامويل إيتو والبرازيليين رونالدو وداني ألفيش.

توماس نكونو وإهانات كامب نو

رغم نجوميته في الكاميرون، لم يكن توماس نكونو معروفاً لدى وصوله إلى إسبانيول ببرشلونة في 1982. وقع الحارس العملاق ضحية الإهانات العنصرية ورمي الموز في ملعب كامب نو خلال الديربي ضد برشلونة.

روى أخيراً في مقابلة مع موقع «إل كونفيدنسيال»: «الطريف أن قسماً من الملعب كان ينعتني بكل الأوصاف، فيما كان القسم الآخر يطلق صفاراته لإيقافهم. تعاملت مع الأمر دوماً كأنه بمثابة تحدّ».

هيدينك والعلم النازي

خلال عملية الإحماء قبل مباراة فالنسيا وألباسيتي عام 1992، لاحظ المدرّب الأوّل الهولندي غوس هيدينك علماً نازياً معلّقاً على مدرّج مشجعي ألباسيتي.

طالب موظفاً في النادي بإزالته مهدداً، بعدم خوض المباراة حال بقي العلم معلقاً. قال المدرب الهولندي: «عندما أرى هذا النوع من الأشياء، لا يمكنني أن أبقى صامتاً».

كاميني وصيحات القردة

كان إدريس كاميني، مواطن نكونو وخليفته في إسبانيول، ضحية صيحات القردة من قبل بعض مشجعي ريال سرقسطة في 2004.

علّق الحارس لإذاعة «كادينا سير» في 2017: «هي لحظتي الأسوأ. كنا متقدمين 1 - 0، ووصفوني بكل النعوت. حتى إن الحكم سألني إذا كنت قادراً على الاستمرار باللعب. تعرّضت لصدمة ذهنية لكني نجحت بمواصلة اللعب».

لم تكن الحادثة الوحيدة له؛ فبعدها بخمسة أشهر، وقع كاميني ضحية رمي الموز في ملعب أتلتيكو مدريد. وقد كشف لقناة «موفيستار» في 2020: «عندما يعيش إنسان ما حدثاً مماثلاً، يمكن أن يعود إلى بيته وينتحر. لا يمكن لأحد أن يتخيّل ما عشته».

رونالدو وعبوة المياه

في مارس (آذار) 2005، رمى المهاجم البرازيلي رونالدو عبوة مياه على مدرّجات فريق ملقة، بعد تعرّضه لهتافات عنصرية خلال مشاركته مع فريقه ريال مدريد.

قبلها بأيام، وفي الملعب عينه، ضرب المهاجم الكوستاريكي باولو وانتشوب مشجعاً لفريقه صاح بأصوات القردة.

إيتو: «لن ألعب مجدداً»

تخلّل السنوات الخمس التي أمضاها الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو في صفوف برشلونة (2004-2009) حوادث عنصرية، على غرار رمي المهاجم الكرة نحو جماهير خيتافي في 2004 بعد وقوعه ضحية لصيحات تشبه صيحات القردة.

وبعدها بأسبوعين ضد ألباسيتي، وقع مجدداً ضحية للصيحات. وفي 2005، احتفل بعد تسجيله بتقليد القردة.

وفي 2006، قرر إيتو ترك المباراة في أرض سرقسطة، عندما كان يستعدّ لتنفيذ ضربة ركنية. قال للحكم: «نو خويغو ماس!» (لن ألعب مجدداً)، فيما كان الأخير يحاول إقناعه بالردّ والبقاء على المستطيل الأخضر. وبعد تدخل أشخاص عدة، عاد إيتو واستؤنفت المباراة. وبعدها بعدة أيام، عاقب الاتحاد الإسباني سرقسطة بغرامة بلغت 9 آلاف يورو.

الكاميروني إيتو هدد بعدم اللعب لبرشلونة حال استمرت صيحات العنصرية (أرشيفية)

ألفيش والموزة

في أبريل (نيسان) 2014، واجه الظهير البرازيلي لبرشلونة داني ألفيش حادثاً مماثلاً في فياريال. فقبل تنفيذ ركنية، رُميت موزة باتجاهه. قرّر تقشيرها وقضمها كردّ على الإهانة، قبل أن يتابع اللعب كأن شيئاً لم يحدث.

غُرّم فياريال 12 ألف يورو، وقرّر النادي إغلاق المنصة المعنية لمباراة أمام جماهيره.

ألفيش عانى من صيحات الجماهير المقيتة (فيفا)

«كلّنا وليامس»

عام 2020، وقع مهاجم أتلتيك بلباو إينياكي وليامس ضحية أصوات القردة عند استبداله في ملعب إسبانيول ببرشلونة. واجهها الغاني سابقاً في خيخون عام 2016 عندما أوقف الحكم المباراة لدقائق قليلة.

أدان رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيس هذه التصرفات، قائلا لصحيفة «ماركا» الأكثر مبيعاً في البلاد: «كلّنا وليامس: العنصرية، هذا يكفي». تعرّض مشجعان من إسبانيول لملاحقة قضائية.

تضمّ لائحة اللاعبين ضحايا العنصرية أسماء مثل نيكو وليامس، والغيني مختار دياخابي، والمالي فريدريك كانوتيه، والعاجي يحيى توريه، والكولومبي جيفرسون ليرما.


مقالات ذات صلة

رسمياً... تشافي مستمر في تدريب برشلونة

رياضة عالمية لابورتا رئيس برشلونة يداعب تشافي بعد تأكيد استمراره مع الفريق الكاتالوني (رويترز)

رسمياً... تشافي مستمر في تدريب برشلونة

أكد جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، اليوم الخميس)، استمرار المدرب تشافي هرنانديز في منصبه رغم الاقتراب من إنهاء الموسم دون ألقاب.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية الحكومة اتخذت هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم (غيتي)

الحكومة الإسبانية تضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية

أعلنت الحكومة الإسبانية الخميس وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية، بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور قدما أداءً مذهلاً هذا الموسم (أ.ب)

أنشيلوتي: بيلينغهام وفينيسيوس سيفوزان «سوياً» بالكرة الذهبية

لعب جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور دورا بارزا في تأهل ريال مدريد إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا وتصدر الدوري الإسباني بفارق 11 نقطة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية خافيير تيباس (غيتي)

تيباس يريد إقامة بعض مباريات الدوري الإسباني في أميركا

يريد خافيير تيباس رئيس رابطة «لاليغا» إقامة مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية بحلول موسم 2025-2026.

ذا أتلتيك الرياضي (مدريد)
رياضة عالمية جود بيلينغهام فاز بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز رياضي استثنائي (إ.ب.أ)

3 ألقاب كبرى... هدف بيلينغهام هذا الموسم

قال جود بيلينغهام (20 عاماً) بعد فوزه بجائزة أفضل إنجاز رياضي استثنائي لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز لوريوس مساء الاثنين إن هدفه الفوز بـ3 ألقاب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل التضييق على آرسنال برباعية برايتون

فرحة لاعبي مانشستر سيتي بأحد أهدافهم الأربعة في مرمى برايتون ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (رويترز)
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بأحد أهدافهم الأربعة في مرمى برايتون ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل التضييق على آرسنال برباعية برايتون

فرحة لاعبي مانشستر سيتي بأحد أهدافهم الأربعة في مرمى برايتون ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (رويترز)
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بأحد أهدافهم الأربعة في مرمى برايتون ضمن منافسات الدوري الإنجليزي (رويترز)

سجّل فيل فودين هدفين، ليعزز مانشستر سيتي سعيه لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة توالياً بفوز ساحق 4 - صفر على مضيفه برايتون آند هوف ألبيون، اليوم (الخميس).

ووفقاً لوكالة «رويترز»، بعد يوم واحد من تعرض ليفربول لضربة موجعة بالهزيمة 2 - صفر أمام مضيفه إيفرتون، واصل سيتي الضغط على آرسنال المتصدر بأداء مهيمن ليتأخر عنه بنقطة واحدة مع مباراة مؤجلة.

ووضعت رأسية كيفن دي بروين الرائعة سيتي، الذي افتقد كبير هدافيه إرلينغ هالاند بسبب الإصابة، في المقدمة في الدقيقة 17.

وسجّل فودين هدفه الأول في تلك الليلة (هدفه 50 في الدوري) من ركلة حرة، بدلت اتجاهها للمرمى في الدقيقة 26.

وارتكب دفاع برايتون خطأ ليستحوذ برناردو سيلفا على الكرة ويصنع هدفاً لفودين في نهاية الشوط الأول.

وأكمل خوليان ألفاريز الرباعية بهدف في الدقيقة 62.


مدرب فينورد يكشف عن رغبته في تدريب ليفربول

آرني سلوت مدرب فينورد روتردام الهولندي (رويترز)
آرني سلوت مدرب فينورد روتردام الهولندي (رويترز)
TT

مدرب فينورد يكشف عن رغبته في تدريب ليفربول

آرني سلوت مدرب فينورد روتردام الهولندي (رويترز)
آرني سلوت مدرب فينورد روتردام الهولندي (رويترز)

كشف آرني سلوت، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي لكرة القدم، بشكل علني، عن رغبته في أن يصبح المدير الفني الجديد لفريق ليفربول الإنجليزي.

وأكد سلوت أن مسؤولي ليفربول تواصلوا مع إدارة النادي الهولندي بشأن تلك الخطوة.

ويستعد الألماني يورغن كلوب للرحيل عن ليفربول، المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز، بنهاية الموسم الحالي، للحصول على قسط من الراحة، فيما أصبح سلوت المرشح الأبرز لخلافته، بعدما ذكرت تقارير إخبارية أن بروبين أموريم، مدرب سبورتينغ لشبونة البرتغالي، خرج من حسابات إدارة النادي الأحمر.

وخلال تصريحات أدلى بها قبل مباراة فينورد ضد جو أهيد إيغلز، الخميس، بالدوري الهولندي، قال سلوت (45 عاماً) لشبكة (إيه إس بي إن) التلفزيونية: «أود أن أصبح مدرباً جديداً لليفربول، قراراتي واضحة. فينورد وليفربول يجريان مفاوضات حالياً، أنا في الانتظار لمعرفة ما سينتج عن ذلك، إنني واثق من ذلك، في انتظار توصل الناديين لاتفاق».

ولا يزال لدى سلوت عقد لمدة عامين مع فينورد.

وتجري مناقشات بشأن دفع ليفربول 10 ملايين يورو (7.‏10 مليون دولار) للحصول على خدماته، وفقاً لوسائل الإعلام.

وقاد سلوت فينورد للصعود لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي في موسمه الأول مع الفريق، قبل أن يتوج في الموسم الماضي بلقب الدوري الهولندي، علماً بأنه توج مع الفريق بلقب كأس هولندا هذا الموسم، يوم الأحد الماضي.


هل خرج ليفربول من السباق الثلاثي على لقب الدوري الإنجليزي؟

صلاح وارنولد في حسرة بينما لا عبو إيفرتون يحتفلون (رويترز)
صلاح وارنولد في حسرة بينما لا عبو إيفرتون يحتفلون (رويترز)
TT

هل خرج ليفربول من السباق الثلاثي على لقب الدوري الإنجليزي؟

صلاح وارنولد في حسرة بينما لا عبو إيفرتون يحتفلون (رويترز)
صلاح وارنولد في حسرة بينما لا عبو إيفرتون يحتفلون (رويترز)

جاءت الخسارة أمام إيفرتون 0-2 في دربي «ميرسيسايد» لتوجه ضربة قاسية لحظوظ ليفربول بإحراز لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الموسم الأخير لمدرّبه الألماني يورغن كلوب، وتفتح باب الخلاف وتبادل الانتقادات لنجوم الفريق الكبار وتشكيك البعض في طموحهم بالمراحل الحاسمة للبطولة.

ومع بقاء 4 مباريات فقط لليفربول بات آرسنال المتصدر ومانشستر سيتي هما المرشحان الأبرز للتتويج.

وتأثر ليفربول خلال الموسم بغياب المصري محمد صلاح المشارك في كأس أفريقيا ثم الإصابة التي أبعدته لفترة هو وترينت ألكسندر- أرنولد، والإسباني تياغو ألكانتارا، والمجري دومينيك سوبوسلاي والبرتغالي ديوغو جوتا.

بقي فريق كلوب منافساً جدياً على اللقب بفضل الوجوه اليافعة التي ضخّها المدرب في التشكيلة، بيد أن الضغوط النفسية بدأت تأتي بانعكاساتها السلبية في المراحل الحاسمة، بداية من السقوط في ربع نهائي الكأس على يد مانشستر يونايتد الشهر الماضي، ثم خسارته الكبيرة أمام ضيفه أتالانتا الإيطالي (0-3) في ذهاب ربع نهائي يوروبا ليغ (رغم فوزه 1-0 إياباً)، وصولاً إلى سقوطه الموجع أمام كريستال بالاس (0-1) في الدوري، قبل أن تأتي الضربة الأكثر ألماً من الجار اللدود إيفرتون 0-2 في دربي ميرسيسايد.

كالفرت-لوين يحتفل بتسجيل هدفه الذي أمن إنتصار إيفرتون بدربي مرسيسايد (رويترز)

ومن اللافت في هذه المرحلة من الموسم أن يبدأ بعض اللاعبين من إلقاء اللوم على زملاء لهم والتشكيك في حماسهم لإحراز الألقاب، وكان أبرزهم القائد الهولندي فيرجل فان دايك، الذي تحدث بعد الخسارة أمام إيفرتون عن رغبة بعض زملائه بتحقيق اللقب قبل أربع مراحل على ختام البطولة وابتعاده بفارق ثلاث نقاطٍ عن آرسنال المتصدر، مع أرجحية أن يتجاوزه سيتي الثالث المتخلف عنه بنقطة والذي خاض مباراتين أقل.

ووجه فان دايك سؤالاً لزملائه: «هل تريدون الفوز حقاً؟... الأمر محبطٌ بأكثر من جهة. على الجميع النظر في المرآة ورؤية مستواهم والتفكير إذا ما كانوا قدموا أفضل ما لديهم».

ورغم أنه كان أيضاً من أبرز نجوم الفريق الذين تراجع مستواهم هذا الموسم، واصل كلامه: «إنها خسارة قاسية، كان من المفترض أن نقدّم أداءً أفضل أمام فريقٍ قريب من المراكز المهددة بالهبوط».

وأوضح: «علينا أن ننظر في المرآة وعلى كل واحد منا أن يفكر... ويقول: لا يمكنك تقبل هذا، في مثل هذه المباريات، الحد الأدنى المطلوب هو أن تكافح. كنا نفتقر لهذا في اللقاءات الأخيرة، إنها مرحلة حاسمة، ولم نكن جيدين بما يكفي في طريقة إنهاء الفرص، وفي الطريقة التي دافعنا بها سوياً، وأيضاً في القتال. أعتقد أنه يجب أن نظهر أكثر من ذلك بكثير».

وأردف اللاعب الذي انتقل إلى ليفربول عام 2018 : «إذا كان هذا هو مستوانا، فليس لدينا أي فرصة للتفكير بأننا في سباق اللقب».

ووجد محمد صلاح نفسه في دائرة الانتقادات كما لو كان وحده يتحمل أسباب النتائج الهزيلة للفريق مؤخراً، حيث يرى مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر المحلل الرياضي لشبكة «سكاي سبورتس» أن صلاح ظهر كأنه ظِل نفسه، خاصةً بعد عودته من الإصابة، وقال: «إنه أحد أساطير ليفربول، أحد أفضل اللاعبين، لكن مستواه كان ضعيفاً للغاية في الفترة الأخيرة، أعتقد أن هناك سؤالاً حقيقياً مع المدرب الجديد القادم يتعلق بما يحمله المستقبل لصلاح مع تبقّي عامٍ واحدٍ فقط في عقده».

كالفرت-لوين يسجل برأسه هدف إيفرتون الثاني في مرمى ليفربول (اب)

ومنذ إصابته مع منتخب مصر في الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن كأس الأمم الأفريقية وسفره إلى ليفربول للعلاج، شارك صلاح في 13 مباراة ضمن جميع المسابقات، اكتفى خلالها بتسجيل 6 أهداف بالإضافة إلى صناعته 4 تمريرات حاسمة، من بينها ثلاث في مباراةٍ واحدة.

وكان محمد صلاح يعيش موسماً رائعاً قبل أن تعطله الإصابات منذ مطلع العام الحالي، ورأى البعض أن تراجع فاعليته من أسباب انهيار ليفربول في مرحلة الحسم بعد أن كان مرشحاً للتتويج بأربعة ألقاب في آخر موسم للمدرب يورغن كلوب.

وربما لا يتحمل صلاح اللوم وحده في ظل غياب البصمات المؤثرة لزملائه في الهجوم مثل الأوروغواياني داروين نونيز والكولومبي لويس دياز، لكنه لم يسلم من انتقادات كاراغر، الذي كال له المديح كثيراً في السابق، الأربعاء.

وترك صلاح ليفربول في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تألقه في الفوز 4-2 على نيوكاسل يونايتد في أول أيام 2024 حين سجل هدفين وصنع آخر قبل السفر إلى كوت ديفوار للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية مع مصر. لكن صلاح (31 عاماً) أصيب في المباراة الثانية أمام غانا، وعاد إلى ليفربول للعلاج، وشارك بديلاً أمام برنتفورد حين سجل هدفاً قبل أن ينتكس ويعاني من إصابة عضلية مجدداً.

ولم تسعف عودة صلاح ليفربول في الدوري، ففي آخر سبع مباريات بالمسابقة سجل هدفين فقط أحدهما من ركلة جزاء أمام مانشستر يونايتد، ولم يقدم أي تمريرة حاسمة. وشارك صلاح بديلاً في الخسارة 3-صفر ذهاباً أمام أتالانتا في أنفيلد، وسجل هدفاً غير مؤثر في الفوز 1-صفر إياباً في إيطاليا، وأثيرت علامات استفهام حول مستواه في المباراتين، وازدادت الانتقادات بعد مواجهة إيفرتون عند عودته للتشكيلة الأساسية بعد جلوسه بديلاً أمام فولهام.

كالفرت-لوين وبرانثويت سجلا هدفي فوز إيفرتون على ليفربول (ا ف ب)cut out

وعلق كاراغر حول إمكانية قبول رحيل صلاح، الذي يبتعد بثلاثة أهداف عن النرويجي إرلينغ هالاند مهاجم سيتي ومتصدر هدافي الدوري، قائلاً: «هذا الصيف، وللمرة الأولى، ربما يحتاج المسؤولون لطرح أسئلة حول مستقبله» وسط تكهنات انتقاله للدوري السعودي بمبلغ ضخم.

ولم يكن صلاح اللاعب الوحيد الذي تعرّض لانتقادات، بل انسحب الأمر على نونيز ودياز، إذ قال كاراغر: «نونيز يُقدّم كل شيء، يركض، يثير المتاعب، يُسجّل ويصنع الأهداف، لكن بعد عامين، وفي الوقت الذي يتطلع فيه ليفربول للمنافسة على اللقب هذا الموسم، تريد الجماهير رؤيته حاسماً ويسجل في أولد ترافورد وغوديسون بارك وأتالانتا وهو ما لم يحدث».

واعتقد كاراغر أن بعد عامين منذ انتقال الأوروغواياني إلى ليفربول: «رأينا ما هو عليه، يُمكنه أن يثير المشاكل وغير ثابت في إنهاء الهجمات، وهذا ليس كافياً للفوز ببطولاتٍ كُبرى. لذلك أعتقد أن هناك قراراً كبيراً يجب أن يُتخذ حوله».

من جهته، لم يجد المدرب كلوب بعد الخسارة أمام إيفرتون، سوى تقديم اعتذاره للجمهور قائلاً: «أشعر حقاً بالناس، أنا آسف لذلك. أخبرني الناس من قبل عن رقمي القياسي في الدربي. الخسارة تضعك تحت شعور محزن مختلف، لعبنا المباراة التي أرادها إيفرتون وسجلوا هدفين من كرات ثابتة. كان يجب علينا أن نقوم بعمل أفضل ولكننا لم نفعل. لا توجد أفكار إيجابية على الإطلاق. أشعر بخيبة أمل وإحباط شديدين. لم نكن جيدين بما يكفي».

وأضاف: «لم يكن الأداء الأكثر إلهاماً على الإطلاق، أشعر بالأسف حقاً للجمهور. لم نخسر هناك من قبل (كان هذا هو أول انتصار لإيفرتون في الديربي منذ نحو 14 عاماً)، والشعور مختلف حقاً. أعتذر للجماهير على هذا. لم يعد بإمكاننا تغيير الأمر. علينا أن نتعافى. يُمكنك أن تتخيل أن التحدّي الآن هو ذهني وجسديّ».

واعتبر المدرب الذي أعاد لقب الدوري (2019-2020) إلى خزائن ليفربول للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً أن أسباب تراجع الفريق تعود إلى «اللاعبين الذين خاضوا جميع المباريات وليسوا بأفضل أحوالهم (مصابين)، لكن هذا الأمر ينسحب على الفرق الأخرى أيضاً، ولا أريد أن أتخذ من الأمر عذراً». وختم: «نحتاج أن تحدث أزمة لمانشستر سيتي وآرسنال، ونحتاج للفوز بالمباريات».

وبعيداً عن ليفربول مازال مانشستر يونايتد يحلم بحجز مكان مؤهل لدوري الأبطال بعد أن وضع الفريق حداً لسلسلة من أربع مباريات من دون فوز في «بريميرليغ» بفوزه على ضيفه شيفيلد يونايتد 4-2. ليتقدم للمركز السادس برصيد 53 نقطة بفارق 3 عن نيوكاسل السابع الذي سقط أمام مضيفه كريستال بالاس بهدفين نظيفين.

وكان يونايتد تأهل بشق الأنفس إلى نهائي كأس إنجلترا لمواجهة جاره سيتي إثر فوزه على كوفنتري سيتي من الدرجة الثانية بركلات الترجيح إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، بعدما فرّط بتقدمه بثلاثية.

وقال البرتغالي برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد، الذي سجل هدفين وصنع آخر من رباعية على شيفيلد يونايتد: «المتطلبات الشديدة للعب في ناد مثل يونايتد تعني أن الفوز هو الشيء الوحيد المهم. يمكنك أن تخوض سلسلة من المباريات تفوز فيها بتسع مباريات متتالية وعندما تخسر واحدة تعلم أنك ستتعرض للانتقاد. إذا كان هناك أي شخص في غرفة تبديل الملابس لم يعتد على ذلك، فسوف يعتاد عليه».

فان دايك ينتقد زملاءه

في ليفربول وصلاح ونونيز

تحت ضغط الانتقادات...

وكلوب يعتذر


ريال مدريد يختبر قوته أمام سوسيداد قبل معركته الأوروبية ضد بايرن ميونيخ

لاعبو الريال خلال التدريبات قبل مواجهة سوسيداد للإقتراب خطوة جديدة من اللقب الإسباني (ا ب ا)
لاعبو الريال خلال التدريبات قبل مواجهة سوسيداد للإقتراب خطوة جديدة من اللقب الإسباني (ا ب ا)
TT

ريال مدريد يختبر قوته أمام سوسيداد قبل معركته الأوروبية ضد بايرن ميونيخ

لاعبو الريال خلال التدريبات قبل مواجهة سوسيداد للإقتراب خطوة جديدة من اللقب الإسباني (ا ب ا)
لاعبو الريال خلال التدريبات قبل مواجهة سوسيداد للإقتراب خطوة جديدة من اللقب الإسباني (ا ب ا)

يسعى ريال مدريد إلى الاقتراب أكثر من استعادة لقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل ضيفاً على ريال سوسيداد السادس اليوم الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين، وذلك قبل رحلته إلى ميونيخ لمواجهة بايرن الثلاثاء في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وخطا النادي الملكي خطوة كبيرة نحو لقبه القياسي السادس والثلاثين، عندما قلب تأخره مرتين أمام غريمه التقليدي ومطارده المباشر برشلونة حامل لقب الموسم الماضي وتغلّب عليه 3-2 في الكلاسيكو على ملعب سانتياغو برنابيو، بفضل هدف نجمه الإنجليزي جود بيلينغهام في الوقت بدل الضائع الأحد الماضي، فوسَّع الفارق بينهما إلى 11 نقطة قبل ست مراحل من نهاية الموسم، وبات بحاجة لحصد سبع نقاط فقط للتتويج بغض النظر عن نتائج منافسيه.

وكانت المباراة ضد سوسيداد مقرّرة السبت، بيد أن رابطة الدوري قدَّمتها للجمعة إفساحا للمجال أمام ريال مدريد للاستفادة من يوم إضافي للاستعداد لمواجهة البايرن في ذهاب دور الأربعة للمسابقة القارية التي يملك الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (14) ويسعى إلى استعادتها أيضاً بعدما ثأر في ربع النهائي من مانشستر سيتي الإنجليزي الذي كان جرّده منه الموسم الماضي بتخطيه في دور الأربعة.

وطالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال لاعبيه بعدم الاستهانة بسوسيداد وشدد على ضرورة تحقيق الفوز للاقتراب خطوة أكبر من التتويج بالدوري والتركيز دون ضغوط على مواجهتي بايرن ميونيخ بدوري الأبطال.

ويقدم الريال حاليا موسما رائعا ولم يخسر سوى مباراتين فقط في جميع البطولات، أمام الجار أتلتيكو مدريد، الأولى بكأس ملك إسبانيا والأخرى في الدور الأول للدوري.

وبات تتويج ريال مدريد باللقب مسألة وقت ليس إلا، خصوصا أنه يخوض مباراتين سهلتين على الورق في المرحلتين المقبلتين ضد قادش وغرناطة صاحبي المركزين الثامن عشر والتاسع عشر، فيما يخوض برشلونة اختبارين صعبين أمام جاره جيرونا الثالث وريال سوسيداد.

وأوضح أنشيلوتي عقب الكلاسيكو: «إنها خطوة مهمة جدا للفوز بالدوري، لكن يجب ألا نتوقف، يتعيّن علينا كسب المزيد من النقاط والمباريات التي ستسمح لنا بالاستعداد لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا».

وسيحاول أنشيلوتي استغلال المعنويات العالية للاعبيه عقب انتصار الكلاسيكو وتعثر ريال سوسيداد في مباراتيه الأخيرتين أمام ألميريا وخيتافي لكسب النقاط الثلاث وتعزيز صدارته.

ويدخل الريال مباراة سوسيداد بصفوف شبه مكتملة، حيث سيفتقد فقط الثلاثي المصاب الحارس تيبو كورتوا وفيرلاند ميندي وديفيد ألابا، ومعتمدا على قوته الهجومية وخط وسطه المتألق بقيادة بيلينغهام. وقال أنشيلوتي مشيدا بنجمه الإنجليزي الشاب: «لقد استعاد خطورته في الوقت المناسب، سجل هدف الفوز الحاسم في الكلاسيكو بعد فترة من الصيام، إنه يعمل بجد ودوره مهم للغاية».

وفي المقابل، يتطلع سوسيداد لتعطيل تتويج الريال والثأر لهزيمته بالدور الأول 1-2، وأيضا لتعزيز موقعه في المركز السادس المؤهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل.

ويمر سوسيداد بفترة مهتزة، حيث حقق أربعة انتصارات فقط خلال آخر 16 مباراة بالدوري مقابل سبعة تعادلات وخمس هزائم.

ويمكن لفريق جيرونا أن ينتزع المركز الثاني في جدول الترتيب، بشكل مؤقت، في حال فوزه على لاس بالماس السبت، والضغط على برشلونة الذي سيواجه ضيفه فالنسيا مساء الاثنين المقبل.

ويوجد جيرونا في المركز الثالث حاليا برصيد 68 نقطة بفارق نقطتين فقط أمام برشلونة، لذا ستكون مباراته أمام لاس بالماس شبه مصيرية للبقاء في المربع الذهبي وتأمين مكان مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل. وعانى جيرونا الذي بدأ المسابقة بقوة وتصدر لعدة أسابيع من سلسلة هزائم في آخر خمس مباريات وأي سقوط جديد سيجعله مهددا بخسارة موقعة بين رباعي القمة. في المقابل، يملك برشلونة فرصة استعادة التوازن والتشبث بالمركز الثاني على أمل إنهاء الموسم في الوصافة عندما يستضيف فالنسيا في ختام المرحلة.

وتلقى لاعبو برشلونة دفعة معنوية عقب السقوط المخيب في الكلاسيكو بإعلان ناديهم الأربعاء بقاء المدرب تشافي هرنانديز في منصبه حتى نهاية عقده العام المقبل (صيف 2025) بعدما كشف الأخير قبل ثلاثة أشهر عن رحيله في نهاية الموسم الحالي.

ووافق تشافي على الالتزام بعقده حتى انتهائه، وذلك في ختام يوم طويل من الاجتماعات مع رئيس النادي خوان لابورتا والمدير الرياضي ولاعب وسطه الدولي البرتغالي السابق ديكو.

ويلعب السبت أيضا ألميريا مع خيتافي، وألافيس مع سلتا فيغو، وأتلتيكو مدريد مع أتلتيك بلباو، والأحد قادش مع ريال مايوركا، وغرناطة مع أوساسونا، وفياريال مع رايو فايكانو، وريال بيتيس مع إشبيلية.


دورتموند يواجه لايبزيغ في صراع المركز الرابع وقبل الصدام مع سان جيرمان

لاعبو دورتموند يسيرون بشكل جيد في دوري الأبطال بينما يقاتلون لتأمين موقعهم بالمربع الذهبي في البوندسليغا (أ.ف.ب)
لاعبو دورتموند يسيرون بشكل جيد في دوري الأبطال بينما يقاتلون لتأمين موقعهم بالمربع الذهبي في البوندسليغا (أ.ف.ب)
TT

دورتموند يواجه لايبزيغ في صراع المركز الرابع وقبل الصدام مع سان جيرمان

لاعبو دورتموند يسيرون بشكل جيد في دوري الأبطال بينما يقاتلون لتأمين موقعهم بالمربع الذهبي في البوندسليغا (أ.ف.ب)
لاعبو دورتموند يسيرون بشكل جيد في دوري الأبطال بينما يقاتلون لتأمين موقعهم بالمربع الذهبي في البوندسليغا (أ.ف.ب)

يستعد بروسيا دورتموند لأهم مباراتين له هذا الموسم عندما يحل ضيفاً على لايبزيغ (السبت) في الدوري الألماني، ثم استضافة باريس سان جيرمان في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، الأربعاء المقبل.

ومع حسم لقب الدوري (البوندسليغا) بالفعل لصالح باير ليفركوزن، تحوّل الاهتمام إلى معركة التأهل لأبرز المسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

وأثار نجاح دورتموند غير المتوقع في دوري الأبطال إعجاب المشجعين، لكن مستقبل الفريق في أبرز بطولات القارة بعد هذا الموسم قد يعتمد كثيراً على النتيجة ضد لايبزيغ في المنافسة المحلية.

ويحتل دورتموند المركز الخامس برصيد 57 نقطة، متأخراً بفارق نقطتين عن لايبزيغ صاحب المركز الرابع قبل 4 جولات على نهاية الموسم. وتتأهل الأندية الأربعة الأولى في الدوري لدوري أبطال أوروبا، ومن المرجح أن تحصل ألمانيا على مركز خامس بوصفها واحداً من أفضل اثنين في تقييم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اعتماداً على النتائج المتبقية في المسابقة الأوروبية هذا الموسم.

وهزيمة دورتموند أمام لايبزيغ ستجعله يبتعد بفارق 5 نقاط عن منافسه قبل 3 جولات على نهاية الدوري.

وسيكون الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا بمثابة ضربة قوية لفريق المدرب إيدن ترزيتش، خصوصاً بعد موسم يتمتع فيه دورتموند بمسيرة قوية أوروبياً.

وقال نيكو شلوتربيك مدافع دورتموند: «إنها مباراة مهمة وحاسمة للغاية أمام لايبزيغ. إنه منافسنا المباشر، وهذا فارق كبير بالنسبة لنا أن نحتل المركز الرابع أو الخامس. لقد خسرنا أمامهم في وقت سابق من الموسم، والآن نريد الفوز بالمباراة. إنه صراع على المركز الرابع».

واستقبل دورتموند هدف التعادل 1 - 1 في اللحظات الأخيرة خلال مباراته أمام ليفركوزن الأسبوع الماضي، لكنه فاز بـ5 من آخر 7 مباريات في الدوري، بما في ذلك فوزه 2 - صفر على بايرن ميونيخ.

وقال جريجور كوبل، حارس دورتموند: «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نواصل المحاولة بنسبة 100 في المائة من قوتنا لاقتناص المركز الرابع. لا يمكننا الجلوس والاسترخاء حتى نحقق ذلك. يجب أن نحافظ على التركيز، ونتقدم للأمام».

ويستضيف بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني، فريق آينتراخت فرنكفورت في اختبار أخير قبل مواجهته مع ريال مدريد الإسباني في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء المقبل. ومع اقتراب رحيل المدرب توماس توخيل نهاية الموسم، يريد الأخير أن يكون وداعه بلقب كبير.

ويملك الفريق البافاري 66 نقطة، متقدماً بفارق 3 نقاط عن شتوتغارت صاحب المركز الثالث، الذي يستعد لزيارة البطل ليفركوزن (السبت) أيضاً.

وتردد أن بايرن توصّل لاتفاق مع رالف رانغنيك، المدير الفني للمنتخب النمساوي، ليخلف توخيل بداية من الموسم المقبل. وأكد رانغنيك، الذي يمتد تعاقده في تدريب المنتخب النمساوي حتى 2026، أن مسؤولي بايرن تواصلوا معه، وأنه فتح الأمر مع مسؤولي الاتحاد النمساوي وربما يعلن قراره الأسبوع المقبل. ولن يمنع ذلك رانغنيك من قيادة المنتخب النمساوي في نهائيات أمم أوروبا التي تقام الصيف المقبل في ألمانيا.


برشلونة وأتليتيكو يتصارعان على مراكز المقدمة في «لا ليغا» 

جانب من مواجهة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة في الدوري الإسباني (أ.ب)
جانب من مواجهة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة في الدوري الإسباني (أ.ب)
TT

برشلونة وأتليتيكو يتصارعان على مراكز المقدمة في «لا ليغا» 

جانب من مواجهة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة في الدوري الإسباني (أ.ب)
جانب من مواجهة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة في الدوري الإسباني (أ.ب)

بات ريال مدريد، متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، قريباً من الفوز باللقب الـ36 في المسابقة، بعدما سجّل جود بلينغهام هدفاً متأخراً، ليقود فريقه للفوز 3 - 2 على برشلونة، يوم الأحد الماضي.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، يحتل برشلونة المركز الثاني بفارق 11 نقطة عن الصدارة قبل 6 مباريات على نهاية الموسم، لذا يحتاج ريال مدريد إلى 7 نقاط فقط، لاستعادة اللقب من منافسه اللدود.

ووجّه ريال ضربة أخرى لبرشلونة الجريح بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا بهزيمة مؤلمة 4 - 1 أمام باريس سان جيرمان.

لكن برشلونة لا يملك رفاهية الوقت للتفكير في الخروج من الموسم دون ألقاب، إذ يحتل جيرونا، مفاجأة الموسم، المركز الثالث برصيد 68 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن جاره، ويتطلع إلى إنهاء الموسم في أول مركزين في الدوري والتأهل لكأس السوبر الإسبانية.

وفي ظل تزايد الأزمات المالية التي يعاني منها برشلونة بسبب الرواتب الضخمة والديون البالغة 1.2 مليار يورو ومشروع تجديد ملعب كامب نو، الذي تبلغ تكلفته 1.6 مليار يورو، فإن تفويت فرصة محتملة للحصول على 6.6 مليون يورو في حال الفوز بمسابقة كأس السوبر في السعودية سيكون بمثابة ضربة كبيرة أخرى للنادي.

وبعد تراجع المدرب تشابي هرنانديز عن قراره بالاستقالة في نهاية الموسم الحالي، سيستضيف برشلونة منافسه فالنسيا صاحب المركز الثامن يوم الاثنين، ثم يحلّ ضيفاً على جيرونا، الذي تصدر الدوري لعدة أشهر، قبل أن يتجاوزه ريال مدريد.

ويتأخر أتليتيكو مدريد بفارق 7 نقاط عن جيرونا، إذ يحتل المركز الرابع برصيد 61 نقطة، ويشعر بالضغط أيضاً، إذ يستعد لاستضافة أتليتيك بيلباو، بطل كأس ملك إسبانيا، بعد غد (السبت).

ويأتي فريق المدرب دييغو سيميوني من خسارة مخيبة للآمال بنتيجة 2 - صفر، أمام ألافيس المتواضع، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد بروسيا دورتموند.

ويسافر بيلباو، صاحب المركز الخامس، بفارق 4 نقاط خلف أتليتيكو، إلى مدريد للضغط بقوة لمحاولة إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويتوجه ريال مدريد إلى إقليم الباسك، يوم الجمعة، لمواجهة ريال سوسيداد صاحب المركز السادس، قبل مواجهة بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء المقبل.


روما يخطف الفوز من أودينيزي بعد استئناف آخر 18 دقيقة

فرحة لاعبي روما بالفوز على أودينيزي ضمن الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي روما بالفوز على أودينيزي ضمن الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

روما يخطف الفوز من أودينيزي بعد استئناف آخر 18 دقيقة

فرحة لاعبي روما بالفوز على أودينيزي ضمن الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي روما بالفوز على أودينيزي ضمن الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

أحرز برايان كريستانتي هدفاً في اللحظات الأخيرة ليمنح روما الفوز 2 - 1 على مضيفه أودينيزي، بعد استئناف آخر 18 دقيقة في مواجهتهما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، كانت المباراة توقفت بعد اتفاق الفريقين عقب سقوط إيفان نديكا، مدافع روما، أرضاً في 14 أبريل (نيسان)، وقرر الاتحاد الإيطالي استئناف آخر 18 دقيقة.

وهز كريستانتي الشباك بضربة رأس في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود روما للفوز.

وكان روبرتو بيريرا وضع أودينيزي في المقدمة في الشوط الأول، قبل إدراك روميلو لوكاكو التعادل في منتصف الشوط الثاني.

ورفع روما رصيده إلى 58 نقطة في المركز الخامس متأخراً بأربع نقاط عن بولونيا، قبل خمس جولات من النهاية.

وتوقف رصيد أودينيزي عند 28 نقطة في المركز الـ17 متقدماً بفارق الأهداف على منطقة الهبوط.


«دورة مدريد المفتوحة»: نادال يسحق بلانش… ويواجه دي مينو

نادال خلال مواجهته بلانش ضمن منافسات بطولة مدريد المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)
نادال خلال مواجهته بلانش ضمن منافسات بطولة مدريد المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)
TT

«دورة مدريد المفتوحة»: نادال يسحق بلانش… ويواجه دي مينو

نادال خلال مواجهته بلانش ضمن منافسات بطولة مدريد المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)
نادال خلال مواجهته بلانش ضمن منافسات بطولة مدريد المفتوحة للتنس (إ.ب.أ)

حقق رافائيل نادال فوزاً ساحقاً 6 - 1 و6 - 0 على منافسه داروين بلانش، البالغ من العمر 16 عاماً والمشارك ببطاقة دعوة، في الدور الأول من بطولة مدريد المفتوحة للتنس، اليوم الخميس، ليضرب موعداً مع الأسترالي أليكس دي مينو المصنَّف العاشر.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، كسر نادال، الحاصل على 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، إرسال الأميركي في أول فرصة بالشوط الثاني، قبل أن يفوز بالمجموعة الأولى بعد 28 دقيقة فقط.

وكسر نادال، الذي حقق آخِر لقب له في بطولة مدريد المُقامة على ملاعب رملية في 2017، إرسال منافسه مجدداً ليتقدم في المجموعة الثانية ويحافظ على نسقه، ليلقن بلانش، الذي يواصل بحثه عن فوزه الأول على الإطلاق، درساً قاسياً في فنون التنس.

ويصل فارق العمر بين اللاعبين إلى 21 عاماً و117 يوماً، وهو الأكبر على الإطلاق بين منافسين في إحدى البطولات ذات الألف نقطة.

ويلعب نادال أمام دي مينو، المصنف 11 على العالم، في الدور الثاني للبطولة، بعد غد السبت.

وتغلّب الأسترالي 7 - 5 و6 - 1 على نادال، في الدور الثاني من بطولة برشلونة المفتوحة، الأسبوع الماضي، عندما كان الإسباني يلعب أول بطولة له منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.


إعفاء أسطورة التنس بيكر من قضية إفلاس في بريطانيا

بوريس بيكر (الشرق الأوسط)
بوريس بيكر (الشرق الأوسط)
TT

إعفاء أسطورة التنس بيكر من قضية إفلاس في بريطانيا

بوريس بيكر (الشرق الأوسط)
بوريس بيكر (الشرق الأوسط)

قال محامي لاعب التنس الألماني السابق بوريس بيكر اليوم (الخميس)، إنه سيُعفى من الإفلاس في بريطانيا، بعدما توصل نجم التنس إلى تسوية مع بعض دائنيه.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أُعلن إفلاس بيكر (56 عاماً)، والمتوج بـ6 ألقاب كبرى بمسيرته، في عام 2017 بإجمالي ديون تبلغ نحو 50 مليون جنيه إسترليني (62.4 مليون دولار).

وأدين بيكر، الذي فاز بأول نهائي له في بطولة ويمبلدون عام 1985 عندما كان عمره 17 عاماً، بإخفاء أصول بمئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية بعد محاكمة في لندن.

وسُجن بيكر لمدة عامين ونصف العام في عام 2022، وتم ترحيله من بريطانيا في وقت لاحق من ذلك العام، مع منعه من العودة حتى يونيو (حزيران) 2025.

وعادة ما يتم إعفاء الأشخاص تلقائياً من الإفلاس بعد عام، لكن في حالة بيكر علّق عذا القرار قاضٍ ينظر في قضايا الإفلاس في عام 2018.

لذلك تقدّم بيكر بطلب لرفع الإيقاف، وهو ما قال محاميه إن القاضي وافق عليه يوم الثلاثاء الماضي.


أنشيلوتي: عودة كورتوا الأسبوع المقبل

أنشيلوتي خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)
أنشيلوتي خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: عودة كورتوا الأسبوع المقبل

أنشيلوتي خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)
أنشيلوتي خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)

قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الخميس، إنّ الحارس البلجيكي تيبو كورتوا قد يعود من إصابته الأسبوع المقبل.

ووفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، غاب الدولي البلجيكي عن الموسم بأكمله بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي بركبته اليسرى، ومن ثمّ عانى من انتكاسة جديدة في مارس (آذار) خلال تدريبات الفريق، ما اضطره للخضوع لجراحة أخرى.

ويواجه ريال نظيره بايرن ميونيخ في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، قبل أن يلتقي قادش في الدوري المحلي السبت الذي يليه.

من جانبه، قال أنشيلوتي خلال مؤتمره الصحافي: «إنه بخير، أعتقد أنه سيكون حاضراً للسفر معنا الأسبوع المقبل (إلى ميونيخ)، ويمكنه أن يلعب ضد قادش».

ونال الحارس الأوكراني أندري لونين ثقة أنشيلوتي كالخيار الأول في حراسة المرمى خلال الأشهر الأخيرة، على حساب كيبا أريسابالاغا المُعار من تشيلسي الإنجليزي.

وتصدى لونين لركلتي ترجيح ضد مانشستر سيتي الإنجليزي الأسبوع الماضي، ليساعد ريال في بلوغ نصف نهائي المسابقة القارية المرموقة، حيث يواصل بحثه عن لقبه الخامس عشر القياسي.

ولم يُدرج أنشيلوتي في قائمته لمواجهة ريال سوسييداد الجمعة بالدوري، لاعب الوسط الإنجليزي جود بيلينغهام، بسبب «مشكلة في المعدة»، حسبما قال المدرب الإيطالي.

ويتصدر «الميرينغي» ترتيب الدوري بفارق 11 نقطة على حساب برشلونة الذي أكد هذا الأسبوع بقاء مدربه تشافي هرنانديز في منصبه حتى نهاية عقده في عام 2025.

وقال أنشيلوتي: «قام تشافي بعمل جيد جداً في برشلونة. إنّه يعرف النادي بشكل جيد جداً، يبدو أنّه الخيار الصائب بأن يبقى».