إنفانتينو: المنتخبات ستقيم في «تجمعات إقليمية» بمونديال 2026

إنفانتينو خلال حديثه لوسائل الإعلام أمس الأربعاء (إ.ب.أ)
إنفانتينو خلال حديثه لوسائل الإعلام أمس الأربعاء (إ.ب.أ)
TT

إنفانتينو: المنتخبات ستقيم في «تجمعات إقليمية» بمونديال 2026

إنفانتينو خلال حديثه لوسائل الإعلام أمس الأربعاء (إ.ب.أ)
إنفانتينو خلال حديثه لوسائل الإعلام أمس الأربعاء (إ.ب.أ)

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري - الإيطالي جياني إنفانتينو الأربعاء إن المنتخبات المشاركة في مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ستتمركز في «تجمعات إقليمية» خلال الأدوار الأولى لتسهيل السفر.

وقال إنفانتينو في حديثه في لوس أنجليس للكشف عن الشعار والعلامة التجارية الرسمية للبطولة إن «التحديات ستكون كل الخدمات اللوجستية المحيطة بالعرس العالمي»، الذي يشهد مشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة ويقام في ثلاث دول للمرة الأولى أيضاً. وأضاف: «إنها قارة - ثلاث دول (وليست ثلاث دول صغيرة) بل ثلاث دول كبيرة».

وتابع: «المسافات، المناطق الزمنية، والاختلافات المناخية أيضاً - الارتفاع في المكسيك، ومستوى سطح البحر في أجزاء أخرى. لذلك من المهم بالنسبة لنا تهيئة البيئة المناسبة للمنتخبات والجماهير لتكون في أفضل الظروف الممكنة». وأردف قائلاً: «بمعنى عدم الاضطرار إلى السفر كثيراً، خاصة في البداية. لذلك سننشئ بعض المجموعات حيث ستقيم المنتخبات اعتماداً على القرعة وبعد ذلك ستلعب مبارياتها في تلك المجموعة المحددة».

وأوضح إنفانتينو أن السفر والتحرك نحو إنشاء فرق في المناطق تمت مناقشتهما في اجتماع بالدوحة الأسبوع الماضي وضم 32 مدرباً شاركوا في نهائيات كأس العالم العام الماضي. وقال: «كانت هذه إحدى مزايا كأس العالم في قطر، حيث كان اللاعب في سريره بعد ساعة واحدة من نهاية المباراة». وأضاف: «(في عام 2026) سيكون هناك بعض السفر لكننا سننسق ذلك ونتأكد من أنه سيكون أفضل الظروف الممكنة للمنتخبات».

وأعرب إنفانتينو عن أمله في أن تستفيد البطولة من نجاح نهائيات 1994 في الولايات المتحدة، التي ساعدت في ترسيخ الدوري الأمريكي للمحترفين في أميركا الشمالية. ورداً على سؤال عما يريد أن يكون إرث 2026، قال إنفانتينو لوكالة «فرانس برس»: «كرة القدم ستكون الرياضة الأولى في أمريكا الشمالية».

وجاءت تصريحات إنفانتينو في الوقت الذي بسط فيه «فيفا» للمشاهير واللاعبين السابقين «سجادة خضراء» في مرصد غريفيث المطل على لوس أنجليس.

وأقيم الحفل للكشف عن العلامة التجارية الرسمية لبطولة 2026. وكان من بين الضيوف المدافع الدولي الأمريكي السابق أليكسي لالاس أحد نجوم مونديال 1994.

ودعَّم لالاس قرار إنفانتينو بتجميع المنتخبات في المناطق، وقال لـ«فرانس برس»: «من الواضح أننا نتحدث عن رحلات مدتها ست ساعات، وتغييرات في التوقيت. بالنسبة لكثير من اللاعبين حول العالم فإن ذلك يؤثر على المنافسة بشكل جذري، لذا فإن تخصيص تجمعات إقليمية للمنتخبات يعتبر أمراً منطقياً».


مقالات ذات صلة

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» (أ.ب)

«فيفا» يتبنى «إطاراً مؤقتاً» بشأن الانتقالات

تبنى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين اعتماد «إطار مؤقت» بشأن قواعده المتعلقة بانتقالات اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)

زامر: ألمانيا «خذلت» بيكنباور في قضية كأس العالم 2006

ماتياس زامر (رويترز)
ماتياس زامر (رويترز)
TT

زامر: ألمانيا «خذلت» بيكنباور في قضية كأس العالم 2006

ماتياس زامر (رويترز)
ماتياس زامر (رويترز)

قال ماتياس زامر، اللاعب السابق بالمنتخب الألماني لكرة القدم، إن بلاده «خذلت» أيقونة كرة القدم الراحل فرنز بيكنباور بشأن القضية التي أحاطت ببطولة كأس العالم عام 2006، التي لعب دوراً مهماً في استضافة البلد الأوروبي لها.

واتهم زامر الألمان بالنفاق في هذا الشأن، خلال مقابلة مع موقع «تي-أونلاين» الإلكتروني اليوم الثلاثاء، بعد عام واحد من وفاة بيكنباور عن عمر ناهز 78 عاماً.

وصرح زامر: «أجد أن الأمر غير لائق وأشعر بالخجل قليلاً مما فعلناه نحن، وما قامت به البلد بأكملها ووسائل إعلامنا معه. لقد خذلته ألمانيا».

وتحدث زامر عن بيكنباور قائلاً: «في كل ما فعله، كان يريد الأفضل فقط. في كرة القدم، يجب عليك دائماً أن تثبت نفسك؛ لاعباً ومدرباً وأيضاً عندما يتعين عليك إحضار بطولة كبرى إلى ألمانيا. كان مفروضاً عليه أن يتعامل مع مواقف لم يكن مسؤولاً عنها».

وأعطى «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» ألمانيا حق استضافة المونديال، وبعد سنوات من ذلك ظهرت إشاعات بشأن تقديم مدفوعات مرتبطة بمنح البطولة لم توضَّح قط.

وكان بيكنباور، الذي فاز بكأس العالم لاعباً ومدرباً، رئيساً للجنة المنظمة لـ«مونديال 2006».

وبسبب «قانون التقادم»، أُغلقت التحقيقات الجنائية ضد بيكنباور وضد آخرين في سويسرا للاشتباه في تورطهم بعمليات احتيال وغسل أموال، فيما تجري محاكمة بمدينة فرنكفورت بتهمة التهرب الضريبي في ألمانيا حول تلك القضية.

وقال زامر إن الأمر قد يعدّ «نوعاً معيناً من الفساد؛ إذا كنت بحاجة لأصوات من الناس للحصول على بطولة في مثل هذا النظام. لا أريد الحكم على الأمر بشكل مطلق، فلم يثبت بعد ما قد يكون ضرورياً».

وتابع: «لقد دفعنا جميعاً فرنز بيكنباور إلى الأمام، وكنا جميعاً نعلم مدى غموض النظام، وما المطالب التي سيتعين على (مجلس فيفا) التعامل معها في النهاية».

وقال :«لا أدري كيف نجح في استقدام (كأس العالم 2006) إلى ألمانيا في النهاية. ولكن أن يهاجَم بهذه الطريقة لأنه كان يتعين عليه أن يعمل على هذا النظام في مكان ما، فهذا نفاق».

وأكد: «لقد علمنا كل هذا مسبقاً عندما أرسلنا فرنز لخوض هذه المعركة. وبالتالي، ما زلت أجد الطريقة التي عومل بها غير لائقة».

يذكر أن زامر توج بـ«كأس الأمم الأوروبية (يورو) 1996)» مع منتخب ألمانيا، وبدوري أبطال أوروبا عام 1997 مع بروسيا دورتموند الألماني لاعباً، كما حصل على لقب «الدوري الألماني (البوندسليغا)» مع الفريق ذاته عام 2002 مدرباً.

ووصف زامر بيكنباور بأنه قدوة له، وكشف عن أنه يحتفظ بملصق له.