هل يستطيع «المنقذ» ألاردايس إبعاد ليدز عن خطر الهبوط؟

ألاردايس ومهمة إنقاذ جديدة (رويترز)
ألاردايس ومهمة إنقاذ جديدة (رويترز)
TT

هل يستطيع «المنقذ» ألاردايس إبعاد ليدز عن خطر الهبوط؟

ألاردايس ومهمة إنقاذ جديدة (رويترز)
ألاردايس ومهمة إنقاذ جديدة (رويترز)

عاد الرجل «المنقذ» سام ألاردايس عن قراره باعتزال التدريب لأجل خوض تجربة جديدة اعتاد عليها وهي محاولة انتشال فريق من خطر الهبوط، وهذه المرة ستكون مع ليدز يونايتد، المتعثر وقبل أسابيع قليلة من نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسبق لألاردايس (68 عاماً) تدريب بولتون ونيوكاسل وبلاكبيرن ووستهام وسندرلاند وكريستال بالاس وإيفرتون في دوري الأضواء واكتسب شهرة واسعة في مساعدة الفرق المتعثرة على تجنب الهبوط، ولم يخفق سوى مرة واحدة عندما لم يتمكن من إنقاذ وست بروميتش ألبيون بعد أن تسلم مهامه في منتصف موسم 2020 - 2021.

ولن تكون مهمة ألاردايس سهلة أيضاً هذه المرة، حيث يحتل ليدز المركز 17 برصيد 30 نقطة متقدماً بفارق الأهداف على نوتنغهام فورست صاحب المركز 18 قبل أربع مباريات متبقية في الموسم.

وأعلن ليدز إقالة مدربه الإسباني خافي غراسيا، الذي كان قد تولى المهمة في فبراير (شباط) الماضي وخاض 12 مباراة، كان منها أربع خسارات في آخر خمس مباريات في البريمرليغ. وجاء في بيان النادي: «يؤكّد ليدز أن خافي غراسيا سيترك النادي بعد 12 مباراة على رأس الفريق. سيرحل أيضاً الجهاز الإداري والفني المعاون له، على أن يتولى الخبير سام ألاردايس المهمة حتى نهاية الموسم».

وغراسيا ثاني مدرب يستغني ليدز عن خدماته هذا الموسم بعد أن انفصل عن الأميركي جيسي مارش في فبراير، كما أنه المدرب رقم 14 في الدوري الممتاز الذي يفقد وظيفته هذا الموسم.

وسيواجه ألاردايس مهمة هائلة مرة أخرى مع ليدز، الذي سيلتقي مانشستر سيتي مطلع الأسبوع المقبل قبل مواجهة نيوكاسل يونايتد ووستهام وتوتنهام. وقال المدرب المخضرم: «أعلم أن الفريق يواجه الكثير من المشاكل لكني واجهت ظروفاً مشابهة من قبل، تنتظر الفريق مباريات صعبة للغاية، لكن لا توجد مباريات سهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز». وأضاف: «اندهشت (للحصول على الوظيفة). لم أفكر مطلقاً أن أعود للتدريب في هذه المرحلة من الموسم... ظهر اسم شخص أعرفه جيداً على الهاتف واستغرق الأمر ثانيتين فقط للموافقة على قبول التحدي».

والحيلولة دون استقبال أهداف سيكون أولوية للمدرب ألاردايس بعدما اهتزت شباك ليدز ثلاث مرات تقريباً في كل مباراة في آخر 10 مباريات بالدوري، وحول ذلك قال: «يجب أن يتوقف هذا الأمر لو أردنا الخروج من المتاعب. نحن بحاجة إلى تسجيل ثلاثة أهداف في كل مباراة لتحقيق الفوز. إذا لم يتوقف استقبال الأهداف ستكون مهمتنا مستحيلة. سأبذل كل ما بوسعي مع الجهاز الفني لمحاولة إخراج اللاعبين من المشاكل».


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)
نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت)، في افتتاح منافسات المرحلة الـ12.

وفرض الأرجنتيني إنزو فرنانديز نفسه نجماً للمباراة بتمريره كرة هدف السبق في الشوط الأول إلى المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون في الدقيقة 16، ومضاعفة النتيجة في الشوط الثاني في الدقيقة 75. وقلّص ليستر الفارق بفضل البديل، المهاجم الغاني جوردان أيو، في الدقيقة 90 + 5 من ركلة جزاء.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة، متأخراً بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الثاني، وحامل اللقب في الأعوام الـ4 الماضية، الذي يستقبل توتنهام العاشر في وقت لاحق، وبفارق 6 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يحلّ ضيفاً على ساوثمبتون، الأحد.

كما ابتعد «البلوز» بفارق 3 نقاط عن آرسنال وصيف البطل في الموسمين الماضيين، الذي بإمكانه اللحاق بمنافسه في حال فوزه على ضيفه نوتنغهام فوريست (السبت) أيضاً.

وكان تشيلسي سقط في فخ التعادل أمام آرسنال 1 - 1 في المرحلة الماضية قبل النافذة الدولية الأخيرة، في حين تعرّض ليستر، السادس عشر، برصيد 10 نقاط والمهدد بخسارة مركزه بانتظار بقية المباريات، لخسارة قاسية أمام مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة.

وفشل ليستر، بطل الدوري عام 2016، في تحقيق فوزه رقم 500 في عقر داره في دوري النخبة، أمام مدربه السابق، الإيطالي إنزو ماريسكا (44 عاماً)، الذي انتقل هذا الموسم إلى مقاعد «البلوز».

وزجّ ماريسكا بالثنائي الدفاعي الفرنسي ويسلي فوفانا وبنوا بادياشيل في التشكيلة الأساسية، إلى جانب الرباعي جاكسون، ونوني مادويكي، وكول بالمر، والبرتغالي جواو فيليكس، وأبقى المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو على مقاعد البدلاء.

وبكّر تشيلسي بافتتاح التسجيل بعد كرة طويلة وصلت إلى جاكسون الذي استفاد من تردد المدافع البلجيكي فاوت فاس للتوغل على الجهة اليسرى، وتمريرة من فرنانديز لينهي بقدمه اليمنى في شباك الحارس الدنماركي مادس هرمانسن في الدقيقة 16.

وتألق هرمانسن في صد كرة مادويكي في الدقيقة 28، ليعتقد الأخير أنه ضاعف النتيجة، إلّا أن حكم التماس ألغى الهدف بداعي التسلل على الممرر الإسباني مارك كوكوريا في الدقيقة 33.

وكاد ليستر يدرك التعادل، لكن كرة الآيرلندي كايسي ماكاتير من داخل المنطقة مرت بمحاذاة القائم، في الدقيقة 38، وأخرى للنيجيري ويلفريد نديدي، في الدقيقة 42.

وبطريقة غريبة، فوّت تشيلسي فرصة الهدف الثاني بعد هجمة سريعة بدأها فيليكس الذي مرَّر الكرة إلى جاكسون من الجهة اليسرى، فأرسلها عرضية إلى القائم الثاني ونجح الحارس في إبعادها، وتابعها بالمر أمام المرمى الخالي بتسديدة اصطدمت بقدم زميله مادويكي في الدقيقة 54.

وأضاف الفريق الضيف الهدف الثاني بعد تمريرة ساقطة (لوب) من كوكوريا داخل المنطقة، تطاول لها جاكسون برأسه فصدّها الحارس، لتعود إلى فرنانديز ليتابعها بدوره رأسية في الشباك في الدقيقة 75.

واحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) إثر خطأ من البديل البلجيكي روميو لافيا على البديل الآخر، الجامايكي بوبي ديكوردوفا-ريد داخل المنطقة، ترجمها أيو بنجاح في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع في ثالث أهدافه هذا الموسم.