ماريو سيلفا: حينما يخُطئ المدرب تتم إقالته... لكن من سيحاسب الحكم؟

البرتغالي ماريو سيلفا مدرب فريق النجمة (تصوير: عدنان مهدلي)
البرتغالي ماريو سيلفا مدرب فريق النجمة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

ماريو سيلفا: حينما يخُطئ المدرب تتم إقالته... لكن من سيحاسب الحكم؟

البرتغالي ماريو سيلفا مدرب فريق النجمة (تصوير: عدنان مهدلي)
البرتغالي ماريو سيلفا مدرب فريق النجمة (تصوير: عدنان مهدلي)

أوضح البرتغالي ماريو سيلفا، مدرب فريق النجمة، أنه لا يخشى الإقالة أو الرحيل من منصبه، مشيراً إلى أن الأهم لديه أن تكون عائلته بخير.

وتلقى النجمة خسارة جديدة في الدوري السعودي للمحترفين أمام نيوم، ليواصل حضوره في المركز الأخير مع الجولة الـ11، حيث يمتلك الفريق نقطة وحيدة في رصيده.

وقال سيلفا: «لعبنا أمام فريق يمتلك ميزانية أكبر منّا، حاولنا اللعب بالتكتل الدفاعي؛ لأن لديه لاعبين أفضل من فريقي، لعبنا 10 مباريات في الدوري ومباراتين في الكأس، ولم أتحدث عن التحكيم، المدرب عندما يخطئ فالإدارة ستقيله، ولكن عندما يخطئ الحكم فمن سيحاسبه؟».

وأضاف مدرب النجمة: «لماذا لم يعد الحكم للتقنية في الهدف الأول، وعندما لا أحقق نتائج فمن المؤكد ستتم إقالتي. نيوم يستحق الفوز، ولكن ما حصل لم يكن عادلاً، حاولنا التسجيل، ولكن لم نستطع للأسف».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن رأيه بالإدارة الجديدة وهل يخشى الإقالة، قال: «أشكر الإدارة القديمة برئاسة محمد المنيف، وحققنا إنجازاً بعد 23 عاماً بالصعود للدوري الممتاز»، موضحاً: «لا أخشى الإقالة، وإن تمت فأنا أحترم قرار الإدارة بلا شك، وسأظل أعمل وأعمل لفريق النجمة، المهم أن تكون عائلتي بخير، وغير ذلك لا يهم».


مقالات ذات صلة

السلولي: مراكز المقدمة طموح نيوم

رياضة سعودية السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)

السلولي: مراكز المقدمة طموح نيوم

قال عون السلولي مدافع فريق نيوم إن فريقه يطمح إلى إنهاء الموسم الأول له في الدوري السعودي للمحترفين بصورة مثالية وبين فرق المقدمة، مشيراً إلى أن الطموحات كبيرة،

حامد القرني (تبوك )
رياضة سعودية الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق نيوم (تصوير: عدنان مهدلي)

غالتييه: نيوم يمتلك هوية فنية والإصابات تجبرنا على التغيير

شدّد الفرنسي كريستوف غالتييه، مدرب فريق نيوم، على أن فريقه ظفر بنقاط ثمينة بعد عودة منافسات الدوري السعودي للمحترفين.

حامد القرني (تبوك )
رياضة سعودية الأوروغوياني دانيال كارينيو مدرب الرياض (تصوير: سعد الدوسري)

كارينيو: نبحث عن لاعبين سريعين... لن أحدد مراكزهم للإعلام

قال الأوروغوياني دانيال كارينيو مدرب الرياض إن فريقه تأثر بحالة الطرد للاعبه محمد الخيبري في بداية الشوط الأول من مواجهة فريقه التي خسرها أمام الاتفاق.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية سعد الشهري مدرب فريق الاتفاق (تصوير: سعد الدوسري)

سعد الشهري: قيادة الأخضر «شرف لكل مدرب»

أكد سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق، أن هناك العديد من المدربين يستحقون الحضور وقيادة فرق في الدوري السعودي للمحترفين.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية ميشال غونزاليس (نادي القادسية)

هدوء وحسم ومغامرة... كيف استعدت أندية الشرقية لعودة الدوري السعودي؟

استغلت الفرق الأربعة التي تمثل المنطقة الشرقية في دوري المحترفين السعودي فترة توقف البطولة، التي تجاوزت 25 يوماً، في إعادة ترتيب أوراقها.

علي القطان (الدمام (شرق السعودية))

«داكار السعودية»... النسخة الأكثر تفرداً و«ابتكاراً»

داكار السعودية حقق نجاحات مذهلة طوال مدة استضافته (الشرق الأوسط)
داكار السعودية حقق نجاحات مذهلة طوال مدة استضافته (الشرق الأوسط)
TT

«داكار السعودية»... النسخة الأكثر تفرداً و«ابتكاراً»

داكار السعودية حقق نجاحات مذهلة طوال مدة استضافته (الشرق الأوسط)
داكار السعودية حقق نجاحات مذهلة طوال مدة استضافته (الشرق الأوسط)

يُجسّد رالي داكار منذ انطلاقته الأولى، رحلة استثنائية تقوم على الفضول والاستكشاف، تُشكلها طبيعة الجغرافيا المتنوعة، ويقودها الدافع الإنساني لتجاوز المألوف، إذ يأتي هذا التلاقي بين الإنسان والآلة والطبيعة ليجعل من رالي داكار أحد أبرز أحداث رياضة المحركات عالميًا، ورمزًا للتكيف والتجدد عبر مختلف البيئات والتحديات.

وعلى امتداد ما يقارب خمسة عقود، وعبر أربع قارات، مر رالي داكار بثلاث مراحل رئيسة، بدأت في القارة الأفريقية، ثم انتقلت إلى أميركا الجنوبية، وصولًا إلى مرحلته الحالية في المملكة، وطوال هذه المراحل حافظ الرالي على استمراريته من خلال تكيفه مع التطور التقني ومتطلبات السلامة، دون الإخلال بجوهره الذي صنع مكانته والمتمثل في اختبار قدرة المتنافسين على التحمل، وإتقان مهارات الملاحة، والصمود أمام التحديات سواءً في الصحاري الشاسعة أو المناطق الوعرة أو حتى في السهول المفتوحة.

وكانت البداية في أفريقيا، ووُلد رالي داكار هناك، وتشكّلت هويته الأولى من روح المغامرة والتحدي، حيث بدأت الفكرة في عام 1977، عندما ظل الدراج الفرنسي تييري سابين طريقه في الصحراء الأفريقية خلال رالي أبيدجان – نيس، وبعد إنقاذه، استُلهمت لديه فكرة إنشاء حدث يتيح للآخرين خوض تجربة مماثلة من الاستكشاف، لتتحول الفكرة إلى واقع في عام 1979، مع انطلاق أول نسخة من رالي «باريس – داكار» بمشاركة (170) متسابقًا في رحلة امتدت لنحو (10,000) كلم عبر شمال وغرب أفريقيا، وصولًا إلى داكار في السنغال. ولم يصل إلى خط النهاية سوى (74) مركبة، وتُوج سيريل نوفو باللقب، وقد تميزت النسخ الأولى بمسافاتها الطويلة، والدعم المحدود، ومتطلبات الملاحة الصعبة، حيث كانت الاعتمادية الذاتية والصلابة عنصرين أساسيين للنجاح، وأسست هذه المرحلة القيم الجوهرية لرالي داكار، ورسخت سمعته بوصفه الاختبار الأقصى للتحمل وروح المغامرة، ومهدت الطريق لكل ما تلاه من نجاحات.

ومنذ استضافة المملكة لرالي داكار عام 2020 في مرحلته الثالثة، شهد عددًا من المحطات البارزة التي أسهمت في تطوير مسيرته، من أبرزها إطلاق فئة «داكار كلاسيك» في عام 2021 التي أعادت إبراز إرث الرالي وتاريخه، تلاه في عام 2022 الظهور الأول لسيارات الرالي الهجينة، في خطوة تعكس التوجه نحو الابتكار التقني، وفي عام 2024، عزز إدخال «مبادرة 1000» دور داكار كمنصة لمستقبل التنقل وحلول الطاقة البديلة.

ومع اقتراب الرالي من نسخته السابعة على التوالي في المملكة عام 2026، تواصل المبادرات البيئية مثل «عدم ترك أثر» و«المخيم الأخضر» إعادة صياغة أسلوب تنظيم الحدث ميدانيًا، وما يميز المملكة على نحو خاص هو؛ تنوع تضاريسها الطبيعية، فمن المناطق الساحلية إلى الصحاري الداخلية الشاسعة، مرورًا بالمناطق الجبلية الوعرة، والسهول والهضاب المفتوحة، تحمل كل نسخة طابعًا جديدًا وغير متوقع، حيث تجسد مرحلة المملكة من رالي داكار نموذجًا يجمع بين المحافظة على إرث الرالي التاريخي، ومواكبة التطور والابتكار على الساحة العالمية.

يُذكر أن المملكة أثبتت مكانتها بوصفها موطنًا طبيعيًا للمرحلة الأحدث من رالي داكار؛ بما تمتلكه من تنوع جغرافي، وتعدد تضاريسها الطبيعية، إلى جانب رؤية طويلة المدى تنسجم مع الهوية المتجددة للرالي، مع المحافظة على جذوره الأصيلة.


السلولي: مراكز المقدمة طموح نيوم

السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)
السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

السلولي: مراكز المقدمة طموح نيوم

السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)
السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)

قال عون السلولي، مدافع فريق نيوم، إن فريقه يطمح إلى إنهاء الموسم الأول له في الدوري السعودي للمحترفين بصورة مثالية وبين فرق المقدمة، مشيراً إلى أن الطموحات كبيرة، ولكنها تحتاج إلى عمل مستمر.

ونجح نيوم بتحقيق فوزه الخامس بعد أن انتصر على النجمة بنتيجة 2 - 1 في الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.

وقال السلولي لـ «الشرق الأوسط» بعد نهاية المباراة: «كان فوزاً مهماً ونحتاج له، وكان الأهم اليوم خروجنا بالنقاط الثلاث».

وأضاف عن مستقبل نيوم الذي يحتل المركز السادس في لائحة الترتيب: «نيوم مشروع قائم على أشياء كثيرة، وبإذن الله نكون ضمن فرق المراكز المتقدمة، ونعمل ونجتهد».

وعن مواجهة فريق الاتحاد في الجولة المقبلة، أوضح: «فريق نيوم فريق كبير، وفريق الاتحاد فريق كبير كذلك، سنعمل ونجتهد وبإذن الله قادرون على الخروج أمامه بالنقاط الثلاث».


غالتييه: نيوم يمتلك هوية فنية والإصابات تجبرنا على التغيير

الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق نيوم (تصوير: عدنان مهدلي)
الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق نيوم (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

غالتييه: نيوم يمتلك هوية فنية والإصابات تجبرنا على التغيير

الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق نيوم (تصوير: عدنان مهدلي)
الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق نيوم (تصوير: عدنان مهدلي)

شدّد الفرنسي كريستوف غالتييه، مدرب فريق نيوم، على أن فريقه ظفر بنقاط ثمينة بعد عودة منافسات الدوري السعودي للمحترفين، مشيراً إلى أن «الظروف تجبر الفريق أحياناً على اللعب بغير هويته الفنية المعتادة».

وقال غالتييه، مدرب نيوم، بعد انتصار فريقه على النجمة في الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين: «انتصرنا على فريق صعب، وكان فوزاً مهماً مع عودة منافسات الدوري، نحاول عدم التفريط على ملعبنا، فهذا الفوز الثاني على أرضنا»، مضيفاً: «كنا ندرك صعوبة المباراة، لأن فريق النجمة يعتمد على الدفاع المتأخر ويلعب على التحولات، حاول فريقنا التحكم بالكرة، ولكن لم تكن هنالك شراسة هجومية من قبل لاعبي فريقي».

وأضاف: «بعد تسجيلنا الهدف الأول، تحرر فريق النجمة من الجانب الدفاعي»، مواصلاً حديثه: «أعذر اللاعبين بسبب فترة التوقف، وسعيد للاعبين البدلاء الذين قدموا مستوى مميزاً ساهم في تحقيق النقاط الثلاث».

وأشار مدرب نيوم: «لست سعيداً بعد تسجيل الهدف الثاني، فقدنا السيطرة على الملعب، وحصل فريق النجمة على ضربة جزاء، ما جعل المباراة صعبة نوعاً ما».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن رأي المدرب حول هل يمتلك الفريق هوية فنية واضحة؟ قال: «فريق نيوم له هوية ثابتة، ولكن السبب في التغيير هو الخيارات المتاحة للاعبين، أحياناً الغيابات تؤثر على هويتنا الفنية الثابتة، وأنا من المدربين الذين يلعبون بهوية واحدة مهما كانت قوة المنافس».

وختم مدرب فريق نيوم: «خليفة الدوسري لاعب مميز ويلعب في أكثر من مركز وهو لاعب هام، وأشكره على ما قدمه وتسجيله للهدف الثاني، يلعب في قلب الدفاع والظهير الأيمن، وأحياناً في خطة الثلاثة مدافعين، جميع اللاعبين عندما نحتاجهم في أي مركز يقدمون كل ما يمتلكون من إمكانات».