رودز يتألق في بطولة أرامكو - شينزن… ومنافسات الفردي مستمرة

فريق رودز يقدم أداءً قوياً في بطولة أرامكو - شينزن (الاتحاد السعودي للغولف)
فريق رودز يقدم أداءً قوياً في بطولة أرامكو - شينزن (الاتحاد السعودي للغولف)
TT

رودز يتألق في بطولة أرامكو - شينزن… ومنافسات الفردي مستمرة

فريق رودز يقدم أداءً قوياً في بطولة أرامكو - شينزن (الاتحاد السعودي للغولف)
فريق رودز يقدم أداءً قوياً في بطولة أرامكو - شينزن (الاتحاد السعودي للغولف)

قدَّم فريق رودز أداءً قوياً في بطولة أرامكو - شينزن، ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة، أنهى به المنافسات عند 39 ضربة تحت المعدّل، ليتصدّر الترتيب بفارق أربع ضربات عن أقرب منافسيه في نادي ميشن هيلز للغولف في شينزن.

وقدَّمت التايلاندية تريشات تشينغلاب جولة مميّزة، مسجّلة 68 ضربة (ثماني ضربات تحت المعدّل)، لتعتلي صدارة المنافسات الفردية مع ختام اليوم وتلعب دوراً محورياً في فوز فريق رودز، بفضل أدائها المتوازن الذي عزّز تفوقها الشخصي ورفع من مستوى الفريق في منافسات اليوم.

وبقيادة ميمي رودز، قدَّم الفريق الذي يضم التايلانديتين تريشات تشينغلاب وكولتيدا برامفون والتشيكية كريستينا نابولياوفا أداءً منسجماً مكّنه من الحفاظ على صدارة المنافسات. وحققت برامفون نتيجة مميزة في المنافسات الفردية، أنهت بها اليوم في المركز الرابع بمجموع تسع ضربات تحت المعدّل، بفارق ثلاث ضربات عن زميلتها في الفريق، بينما جاء فريق ألكسندر في المركز الثاني عند 35 ضربة تحت المعدّل، بينما احتل فريق ليو المركز الثالث بفارق ضربة واحدة.

وتُشكّل بطولة أرامكو - شينزن، بدعم من غولف السعودية، المحطة الختامية لسلسلة بطولات صندوق الاستثمارات العامة لعام 2025 ضمن جولة السيدات الأوروبية، في تأكيدٍ على التزام المملكة بتعزيز حضور المرأة في رياضة الغولف وتطوير منافساتها على المستوى العالمي. وتمتاز البطولة بقيمة جوائزها المرتفعة، حيث يحصل الفريق الفائز على 500 ألف دولار، بينما يبلغ إجمالي جوائز المنافسات الفردية 1.5 مليون دولار، مما يعكس مكانتها كإحدى أبرز بطولات الغولف الاحترافية للسيدات.

وحققت القائدة ميمي رودز ثلاثة ألقاب فردية هذا الموسم في أستراليا وجنوب أفريقيا وهولندا، لتسجّل في بطولة أرامكو - شينزن أول انتصار لها في فئة الفرق لعام 2025، مؤكدةً فخرها بهذا الإنجاز الجديد في مسيرتها.

وقالت ميمي رودز عقب فوز فريقها: «نشعر بسعادة كبيرة بعد هذا الأداء الجماعي المميز. تركيزنا كان موجهاً نحو التقدم في الترتيب العام للفرق أكثر من النتائج الفردية، وتمكنَّا من تحقيق العديد من ضربات البيردي، بالإضافة إلى عدد من ضربات الإيغل، مما جعل اليوم ناجحاً بكل المقاييس».

وأضافت رودز: «سنحتفل بهذا الفوز بالشكل الذي يستحقه. عادةً ما تُقام منافسات الغولف بطابع فردي، لكن وجود عنصر الفريق يضيف روحاً جماعية مميزة ويجعل التجربة أكثر متعة، كما يخفف من الضغط المرتبط بالأداء الفردي».

ويؤكد هذا الفوز استمرار غولف السعودية في تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير رياضة الغولف للسيدات وتعزيز مشاركتهن على الساحة الدولية. ومن خلال مبادراتها الرائدة، وفي مقدمتها سلسلة بطولات صندوق الاستثمارات العامة، تواصل غولف السعودية دعم نمو اللعبة وترسيخ موقع المملكة كوجهة عالمية لرياضة الغولف.

وتتقدّم التايلاندية تريشات تشينغلاب، الفائزة سابقاً في جولة السيدات الأوروبية عام 2023 في هولندا، إلى الجولة الختامية من منافسات الفردي في بطولة أرامكو - شينزن ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة وهي في مركز قوي، بعد أن سجّلت 68 ضربة (ثماني ضربات تحت المعدّل) تضمنتا ضربتي إيغل، لتواصل تعزيز صدارتها في الترتيب العام.

وقالت تريشات تشينغلاب عقب انتهاء الجولة: «هدفي كان تحقيق أكبر عدد ممكن من ضربات البيردي، وكانت ضربتا الإيغل إضافة رائعة. أنا راضية عن أدائي اليوم، وتمكنت من الحفاظ على إيقاع ثابت طوال الجولة، وكان اليوم ناجحاً على جميع المستويات».

وأضافت: «هذه مشاركتي الثانية في بطولات أرامكو، إذ لم أوفّق في التأهل إلى المراحل النهائية العام الماضي، لذلك أشعر بسعادة كبيرة بالنتائج التي حققتها هذا الأسبوع وبالعودة للمنافسة مجدداً في هذه الأجواء المميزة».

وتواصل الصينية رونينغ يين، الحاصلة على لقب إحدى البطولات الكبرى، تألقها في بطولة أرامكو - شينزن ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تحتل المركز الثاني في الترتيب الفردي بمجموع 11 ضربة تحت المعدّل إلى جانب مواطنتها رويكسين ليو، وبفارق ضربة واحدة عن المتصدّرة. وتأتي الأميركية أليسون لي في المركز الرابع بفارق ضربتين، بالتساوي مع لاعبتين أخريين، مما يعكس احتدام المنافسة قبل الجولة الختامية.

ونجحت المغربية مها حديوي في التأهل إلى الجولة الختامية بعد أن أنهت جولتها عند ضربتين تحت المعدّل، لتواصل مسيرتها كأول لاعبة عربية ومغربية تشارك بشكلٍ منتظم في جولة السيدات الأوروبية.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)

«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

تُعد فترة الأعياد الأكثر ازدحاماً في جدول البريميرليغ، لكن هذا الزحام يضع عشرات اللاعبين على حافة الإيقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)

عودة قريبة لكاي هافيرتز مع آرسنال

ألمح ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي آرسنال، إلى اقتراب عودة الألماني كاي هافيرتز للمشاركة في المباريات.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فيكتور لينديلوف لاعب أستون فيلا (رويترز)

لينديلوف لاعب أستون فيلا: مستعدون لتحديات الكريسماس

أكد فيكتور لينديلوف أنه وزملاءه في فريق أستون فيلا على أتم الاستعداد للتحديات التي تنتظرهم خلال فترة أعياد الميلاد (كريسماس).

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عربية سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي (إ.ب.أ)

الطرابلسي: مواصلة الانتصارات أكبر حافز أمام نيجيريا

قال سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي إن الفوز في المباراة الأولى في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم على أوغندا ​أكبر حافز للاعبين لتكرار الانتصار على نيجيريا.

«الشرق الأوسط» (فاس (المغرب))

المرصد الدولي: «أكشيشك الهلال» ضمن أبرز مواليد 2006 عالمياً

البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)
البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)
TT

المرصد الدولي: «أكشيشك الهلال» ضمن أبرز مواليد 2006 عالمياً

البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)
البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)

أكشيشك مدافع الهلال ضمن أبرز مواليد 2006 عالميا (موقع النادي)

كشف المرصد الدولي لكرة القدم «سي آي إيه إس» في تقريره الأسبوعي الأخير لعام 2025، عن قائمة تضم أفضل لاعبي العالم من مواليد عام 2006 أو بعده، ممن لا يلعبون حتى الآن في دوريات «الخمسة الكبار»، وذلك استناداً إلى منهجية تحليلية خاصة، طوّرها المرصد، وبالاعتماد على بيانات شاملة جُمعت بالتعاون مع شركة إمباكت.

وتصدر الهولندي غيفارو ريد (19 عاماً)، لاعب فينورد، الترتيب العام محققاً أعلى تقييم في القائمة، بلغ 85 من 100، ليُصنَّف كأفضل ظهير أيمن متكامل خارج دوريات النخبة الأوروبية، مع قيمة سوقية تقديرية تصل إلى 40 مليون يورو. ويأتي خلفه مباشرة البرتغالي جيوفاني كويندا، جناح سبورتينغ لشبونة، الذي حصد تقييماً بلغ 83.6، مع قيمة انتقالية قد تصل إلى 80 مليون يورو، وهو الأعلى بين جميع لاعبي القائمة، متقدماً على الدولي الغاني كاليب ييرينكي، لاعب نورديشيلاند الدنماركي، الذي برز كلاعب وسط صانع ألعاب بقيمة تقديرية تصل إلى 25 مليون يورو.

ويواصل البرتغاليون حضورهم القوي في المراكز الأولى بوجود رودريغو مورا، لاعب بورتو، الذي حلّ رابعاً بتقييم 82 وقيمة سوقية تصل إلى 70 مليون يورو، فيما جاء الهولندي كيس سميت من ألكمار خامساً بتقييم 81.8 وقيمة تصل إلى 30 مليون يورو. ويبرز كذلك البرازيلي بيدرينيو هنريكي جناح زينيت الروسي، الذي يقدَّر سعره حتى 40 مليون يورو، إلى جانب مواطنه رايان فيتور لاعب فاسكو دا غاما، بتقييم مماثل وقيمة سوقية تصل إلى 30 مليون يورو.

وشهدت القائمة حضوراً لافتاً للمواهب الدفاعية، يتقدمها الفرنسي جوان غادو لاعب ريد بول سالزبورغ، الذي يُعد أفضل قلب دفاع في التقرير بتقييم 81.3 وقيمة تقديرية تصل إلى 25 مليون يورو، فيما يظهر السويدي سيمون إريكسون، حارس إلفسبورغ، كأفضل حارس مرمى في القائمة بتقييم 75.6 وقيمة تصل إلى 8 ملايين يورو.

الهولندي غيفارو ريد في الصدارة (الشرق الأوسط)

كما تضم المراكز المتقدمة أسماء، مثل التشيلي خورخي ساليناس، ظهير راسينغ سانتاندير، والأرجنتيني أغوستين ميدينا لاعب كانيوس، واليوناني كونستانتينوس كاريتساس، لاعب غينك البلجيكي، إضافة إلى الياباني كيتا كوسوغي من ديورغاردن السويدي، وجميعهم تميّزوا بتقييمات مرتفعة وقدرات شاملة في أدوارهم المختلفة.

ويبرز في القائمة أيضاً اسم مرتبط بكرة القدم السعودية، وهو التركي يوسف أكشيشك، مدافع نادي الهلال السعودي، الذي حل بتقييم 75.4، وصُنِّف كقلب دفاع قوي في الالتحامات، مع قيمة انتقالية تقديرية تصل إلى 20 مليون يورو، ليكون أحد الأسماء اللافتة خارج أوروبا الكبرى، وأحد أعلى المدافعين تقييماً في التقرير ضمن هذا الجيل.

ويؤكد تقرير «سي آي إيه إس» أن هذه الترتيبات لا تقتصر على الأداء الفني فحسب، بل تعتمد على دمج 6 مجالات نشاط أساسية، تشمل الصراعات الهوائية، الاسترجاع الدفاعي، التمرير، المراوغة، صناعة الفرص، الإنهاء. بما يعكس صورة شاملة عن قيمة اللاعب الحالية وإمكاناته المستقبلية في سوق الانتقالات العالمية، ويضع هذه المجموعة من اللاعبين في واجهة المشهد الكروي خلال السنوات المقبلة.


الهلال لعبور الخليج وملاحقة الصدارة... ومهمة معقدة للأهلي أمام الفتح

الأهلي منتشي بفوزه الآسيوي الأخير على الشرطة العراقي (موقع النادي)
الأهلي منتشي بفوزه الآسيوي الأخير على الشرطة العراقي (موقع النادي)
TT

الهلال لعبور الخليج وملاحقة الصدارة... ومهمة معقدة للأهلي أمام الفتح

الأهلي منتشي بفوزه الآسيوي الأخير على الشرطة العراقي (موقع النادي)
الأهلي منتشي بفوزه الآسيوي الأخير على الشرطة العراقي (موقع النادي)

يتطلع الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين وملاحقة المتصدر النصر، وذلك عندما يستضيف الخليج على ملعب المملكة أرينا بالعاصمة الرياض ضمن الجولة الـ11، فيما يحل الأهلي ضيفاً على الفتح في مدينة الأحساء، وعلى ملعب نادي الحزم بمدينة الرس يستقبل الخلود نظيره التعاون.

ويدخل الهلال الذي يبتعد بفارق أربع نقاط عن المتصدر النصر، لقاء الخليج وعينه على النقاط الثلاث من أجل التقدم خطوة نحو المنافسة على الصدارة، لكنه يفتقد خدمات الثنائي الأجنبي المغربي ياسين بونو حارس المرمى وخاليدو كوليبالي المدافع السنغالي اللذين يوجدان في قائمة منتخبيهما ببطولة كأس أمم أفريقيا.

وكان الإيطالي إنزاغي المدير الفني للفريق اعتمد في مباراة الفريق الآسيوية على خدمات الحارس محمد الربيعي ليعوض غياب بونو، في وقت وجد فيه المدافع التركي يوسف أكتشيشيك لتعويض غياب كوليبالي، لكن الربيعي سيكون في منافسة مع الفرنسي الشاب ماتيو باتويي للدفاع عن المرمى الأزرق.

ويستعيد الهلال خدمات لاعبيه الدوليين المحليين يتقدمهم سالم الدوسري قائد الفريق ومحمد كنو وناصر الدوسري وعبد الله الحمدان وحسان تمبكتي، بعد أن منحهم المدرب راحة عن المشاركة في لقاء الشارقة الإماراتي في دوري أبطال آسيا، بعد الفراغ من المشاركة مع المنتخب في بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر.

وتبدو هذه الفترة مواتية للهلال للانطلاق بشكل مختلف بعد أن نجح الفترة الماضية في تحقيق نتائج إيجابية، لكنه لم يظهر بصورة مثالية على صعيد الأسلوب والنهج التكتيكي، وهو أمر يعزوه إنزاغي لأكثر من مرة لتأخر بدء استعدادات الفريق للموسم الجديد بعد المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، إلا أن فترة التوقف الأخيرة منحت المدرب وطاقمه الفني كثيراً من الوقت مع اللاعبين خلال المعسكر الخارجي الذي أقامه الفريق في مدينة العين الإماراتية.

أما الخليج فقد وجد نفسه في مواجهة صعبة أخرى بعد أن تم تأجيل مباريات الجولة العاشرة حتى فبراير (شباط) المقبل، وذلك لبلوغ المنتخب السعودي نصف نهائي بطولة كأس العرب، حيث كان من المفترض أن يلاقي الخليج نظيره الخلود في الجولة العاشرة. وتلقى الخليج خسارة كبيرة قوامها أربعة أهداف أمام النصر في الجولة التاسعة قبل مرحلة التوقف، وهو أمر يخشى تكراره عندما يقابل الهلال وصيف المتصدر، ويفتقد الفريق لخدمات المهاجم النرويجي جوشوا كينغ إضافة إلى اللاعب الموقوف ديمتروس بعد حصوله على بطاقة حمراء في لقاء النصر الماضي، وكذلك سيفتقد لخدمات اللاعب مراد هوساوي.

الفرنسي هيرنانديز خلال تدريبات الهلال الأخيرة (موقع النادي)

الخليج يملك في رصيده 14 نقطة، ويقدم نفسه بصورة جيدة في الدوري، لكنه في الفترة الأخيرة سجل تراجعاً بخسارته أمام النصر، ثم وداعه بطولة كأس الملك.

وفي مدينة الأحساء، يستضيف الفتح نظيره الأهلي في مواجهة مثيرة لاعتبارات عدة، منها أن صاحب الأرض يسعى إلى النهوض من كبوته ووجوده في المركز قبل الأخير برصيد خمس نقاط فقط، والبحث عن نتيجة إيجابية تنقله للتقدم خطوات في لائحة ترتيب الدوري.

ويقدم الفتح الذي يتولى قيادته البرتغالي غوميز أداءً مميزاً في المباريات، لكنه يسجل نتائج سلبية، ويخشى تكرار تراجعه المخيف الذي تحقق في الموسم الماضي، إذ كاد أن يهبط نحو مصاف أندية الدرجة الأولى قبل صحوته المتأخرة.

الأهلي بقيادة الألماني ماتياس يايسله سجل نتيجة كبيرة في مباراة الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا الاثنين الماضي، وانتصر بخماسية ثمينة كانت بمثابة إعلان عن جاهزية الفريق بعد فترة التوقف.

لكن الأهلي من جانبه يفتقد لخدمات ثلاثة من أبرز لاعبيه بسبب إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا، وهم السنغالي إدواردو ميندي حارس المرمى، والإيفواري فرنك كيسيه، والجزائري رياض محرز. أما الفتح فيفتقد لخدمات زايدو يوسف الذي يوجد مع منتخب جزر القمر.

ويملك الأهلي 19 نقطة في رصيده، ويتطلع للظفر بالنقاط الثلاث من أجل التقدم خطوة نحو المنافسة على مراكز المقدمة.

وفي الرس، يحل التعاون ضيفاً ثقيلاً على صاحب الأرض الخلود في مواجهة يبحث خلالها الفريقان عن الظفر بالنقاط الثلاث.

وتراجع التعاون للمركز الثالث بعد تعادله الجولة الأخيرة أمام نيوم، وهو يسعى إلى العودة سريعاً للانتصارات، خصوصاً وأن الفريق يبدو منافساً مختلفاً هذا الموسم، إذ يملك 22 نقطة بفارق نقطة عن الهلال.

أما الخلود فقد خسر ديربي الرس أمام نظيره الحزم في الجولة التي سبقت فترة التوقف، ويتطلع لتجاوز ذلك والخروج بنتيجة إيجابية تحسن من موقعه في لائحة الترتيب، إذ يملك الفريق تسع نقاط في رصيده.


رسميا... تخطي «لاعب المواليد» للسن لا يؤثر على منظومة «المحترفين الثمانية»

ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي (الشرق الأوسط)
TT

رسميا... تخطي «لاعب المواليد» للسن لا يؤثر على منظومة «المحترفين الثمانية»

ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي (الشرق الأوسط)

اعتمد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، السماح للاعبين غير السعوديين تحت 21 عاماً المسجلين مع أندية الدوري السعودي للمحترفين بالمشاركة مع الأندية دون اشتراط استمرار تسجيلهم في الموسم التالي، شريطة ألا يكونوا قد تجاوزوا السن المحددة، على أن يبدأ تطبيق القرار اعتباراً من الموسم الرياضي 2026–2027، بما يتيح للأندية مساحة أكبر للتخطيط والاستعداد للمواسم المقبلة، ويعزز الاستقرار الفني.

وينص التعديل الجديد المقرر الموسم المقبل على أنه «لا يستوجب اسقاط لاعب تحت 21 عاما ان تجاوز السن مادام عقده مستمر، في حال أراد النادي تغيير أي من اللاعبين الثمانية فوق سن الـ21 عاماً»، أي بمعنى أنه يظل مستمراً بصفته لاعب «مواليد» ولكن مع عدم اشتراط لاعب تحت سن الـ21 عاما كبديل لأحد اللاعبين الاجانب الثمانية الرئيسيين في حال التغيير، ورغم التعديلات الجديدة إلا أن مشاركته ستكون مصرحة في جميع البطولات ولكن باستثناء الدوري السعودي للمحترفين.

جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري الذي عقد الخميس برئاسة ياسر المسحل، والذي أقرّ من خلال تشديد العقوبات المتعلقة بمخالفات التمييز والعنصرية، واعتمد فيه أيضا جملة من القرارات التنظيمية والإدارية.

وأقرّ المجلس المادة (72) من لائحة الانضباط والأخلاق، التي تحظر على أي شخص خاضع لأحكام اللائحة الإساءة إلى كرامة الأفراد أو الجماعات بالقول أو الفعل أو الإشارة، أو ممارسة أي سلوك مهين أو عنصري أو تمييزي، على أساس العِرق أو اللون أو الأصل الاجتماعي أو الجنس أو النوع أو الإعاقة أو اللغة أو العقيدة أو الرأي السياسي أو الحالة المادية أو المولد أو أي سبب آخر.

وبحسب المادة المعتمدة، يُعاقَب اللاعب الذي يرتكب مخالفة تمييز بالإيقاف لمدة لا تقل عن ست مباريات ولا تزيد على سنتين، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال، فيما يُعاقَب المسؤول بحرمانه من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة لا تزيد على سنتين، مع غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال.

ونصّت اللائحة على تشديد العقوبات في حال تكرار المخالفة أو ارتكابها من أكثر من شخص من النادي نفسه، إذ يجيز للجنة المختصة خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق عند المخالفة الأولى، وست نقاط عند المخالفة الثانية، كما يحق لها إنزال الفريق إلى درجة أدنى عند المخالفة الثالثة. وفي البطولات التي تُقام بنظام خروج المغلوب، يجوز إبعاد الفريق من المسابقة وفرض غرامة مالية لا تقل عن 100 ألف ريال.

وفيما يخص مخالفات الجماهير، أقرّ المجلس فرض غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال على النادي في حال ارتكاب جماهيره سلوكاً تمييزياً، مع حرمان الجماهير من دخول الملعب من مباراة واحدة إلى ست مباريات في حال التكرار، فيما أجاز النظام في الحالات الخطيرة فرض عقوبات إضافية تشمل لعب مباريات دون جمهور، أو خصم نقاط، أو خسارة المباراة، أو الحرمان من المشاركة في المسابقة أو البطولة.

وفي سياق آخر، اطّلع المجلس على التقارير الفنية الخاصة بمشاركات المنتخبات الوطنية خلال الفترة الماضية، والتي شملت كأس العالم تحت 17 عاماً، وكأس العالم تحت 20 عاماً، وكأس العرب (فيفا)، وبطولة غرب آسيا للواعدات والسيدات، إضافة إلى برامج إعداد المنتخبات للاستحقاقات المقبلة، ومن بينها التقرير الفني المقدم من مدرب المنتخب الوطني تحت 23 عاماً، استعداداً لخوض غمار كأس آسيا التي تستضيفها المملكة اعتباراً من السادس من يناير المقبل.

كما رحّب المجلس بإعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استضافة مدينة جدة للأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا للنخبة، مؤكداً أن هذه الاستضافة تعكس جاهزية المملكة المتواصلة لتنظيم أكبر الأحداث الرياضية القارية والدولية.

واطّلع المجلس أيضاً على التقارير الإدارية والفنية والمالية المقدمة من الأمانة العامة، ضمن مراجعة شاملة للمبادرات والبرامج المنفذة في المواسم السابقة، وفق المنهجية الجديدة التي تتبناها الأمانة العامة لرفع جودة العمل وتعزيز التكامل مع القطاع الرياضي، إلى جانب خطط التطوير وتحسين العمليات المستقبلية بما يدعم مستهدفات كرة القدم السعودية.

وبناءً على ما سبق، وافق المجلس على توصية الأمانة العامة بإلغاء رابطة دوري الدرجة الثانية، بعد دراسة الجوانب المالية والإدارية والتنظيمية، واستناداً إلى مقترحات واستبيانات أُجريت مع الأندية، على أن تتولى الأمانة تسلّم أعمال الرابطة واستكمال الإجراءات النظامية ونقل جميع الاختصاصات إلى الاتحاد، بما يعزز الحوكمة ويوحّد الجهود التشغيلية تحت إطار أكثر كفاءة.

ويعكس القرار التزام الاتحاد بمنهجيته القائمة على مشاركة الأندية والتكامل مع القطاع الرياضي، حيث بُنيت التوصيات على دراسات تفصيلية واستبيانات ومقترحات الأندية، بما يضمن توافق القرارات مع الاحتياجات الفنية.

وجاء قرار إلغاء رابطة دوري الدرجة الثانية ضمن توجه الاتحاد نحو تعزيز التكامل المؤسسي وتوحيد الجهود التشغيلية، بما يرفع كفاءة العمل الإداري والتنظيمي ويعزز مبادئ الحوكمة والوضوح.

وجاء قرارا (اللاعبين تحت 21 ... وإلغاء الرابطة) بعد مراجعة شاملة للجوانب المالية والإدارية والتنظيمية والفنية، تأكيدًا على أن كل قرار يصدر يخضع لتحليل معمّق يراعي الأثر قصير وطويل المدى.

وحرص الاتحاد على الإعلان المبكر لتطبيق قرار مشاركة اللاعبين غير السعوديين تحت 21 عامًا اعتبارًا من موسم 27/26 بما يتيح للأندية الوقت الكافي للاستعداد والتخطيط الفني والاستثماري دون ضغوط زمنية.

وتأتي هذه القرارات امتدادًا للمنهجية الجديدة التي تتبناها الأمانة العامة، القائمة على المراجعة الشاملة للوائح والتشريعات، والتكامل مع القطاع الرياضي، وتحسين جودة العمليات بما يخدم مستهدفات كرة القدم.

وتؤكد القرارات أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يعمل بصفته الجهة التشريعية والتنظيمية، التي تضع مصلحة المنظومة والأندية في مقدمة أولوياتها، بعيدًا عن الحلول المؤقتة أو الضغوط.

وتعكس مخرجات الاجتماع تجديد لطريقة العمل المؤسسي، قوامها التكامل، المشاركة، الدراسة، والتخطيط المسبق، بما يعزز استدامة التطوير في كرة القدم السعودية.

وجاء قرار إلغاء رابطة دوري الدرجة الثانية بعد تلقي الاتحاد مجموعة من الخطابات الرسمية من الأندية وبناءً على نتائج الاستبيان الذي أجري لها، والتي عكست تحديات تشغيلية وتنظيمية، ما دفع الأمانة العامة إلى فتح دراسة شاملة بمشاركة أصحاب المصلحة قبل رفع التوصية للمجلس.