أكدت البيلاروسية أرينا سابالينكا أن السيطرة على المشاعر داخل الملعب هي مفتاح تفوقها في نهائيات رابطة محترفات التنس بالرياض، مشيرةً إلى أنها تعلّمت كيف توازن بين الحماس والغضب لتقدّم أفضل مستوياتها في المباريات الحاسمة.
وتغلبت سابالينكا على غوف بمجموعتين دون رد بنتيجة 7-5 و6-2، لتضرب موعداً في نصف النهائي مع الأميركية أماندا أنيسيموفا يوم الجمعة، فيما تلتقي مواطنتها جيسيكا بيغولا مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، بعد فوزها على الإيطالية ياسمين باوليني بنتيجة 6-2 و6-3.
وقالت سابالينكا في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: وممثلي وسائل الإعلام: كنت جيدة في موازنة مشاعري، أحافظ على شراستي ورغبتي في المباراة وعندما أصرخ بشدة فأنا أزيد حماستي للمباراة وبعض الأحيان للتنفيس عن غضبي لأتمكن من المنافسة، وأعتقد أنني كنت أوزان الهدوء والغضب بشكل جيدا جدا بينما لم أستطع فعل ذلك خلال مباراتي أمام جيسيكا ولكن تمكنت من لم شتات نفسي والحصول على ذلك الفوز، مضيفةً: اليوم سيطرت بشكل ممتاز على مشاعري.
️| المصنفة الأولى البيلاروسية أرينا سابالينكا في حديثها لـ«الشرق الأوسط»:- انا متحمسة جداً لمساهمتي في إلهام الجيل الشاب في السعودية لممارسة التنس، وهذا الأمر هو مايجعلني أستمر بدفع ذاتي للمزيد من الإنجازات.#نهائيات_WTA_الرياض pic.twitter.com/HUX1ByqKBM
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) November 6, 2025
وعن التوقعات لمواجهة نصف النهائي أمام أماندا، قالت: لدينا تاريخ مميز ومعارك قوية أمام بعضنا البعض، وأنا سعيدة جداً برؤيتها تنافس هنا بكامل قوتها وصحتها وأنا متحمسة لمواجهتها.
وفيما يتعلق بنتيجة نهائي رولان غاروس وهل تراودها قبل اللقاء المنتظر، قالت: نعم أحب الانتقام، ولكن عندما كنا نلعب لم أكن أعرف من سيتأهل من مجموعتنا لذا كان تركيزي الحصول على الفوز، وسعيدة لتحققه من خلال جولتين.
وعن مستوى اللاعبات في هذه النسخة وقوتها: أشعر أنه لا يمكن المقارنة، مشاركتي الأولى كانت أمام لاعبات مختلفات بأساليب مختلفة وبمشاعر وظروف مختلفة، أعتقد كل النهائيات لعبتها كانت مباريات رائعة، ولم تكن الأمور بصالح اللاعبات ودائما في نهائيات محترفات التنس هناك مباريات مذهلة، وهذا العام شهدنا 5 مباريات بمثابة معارك عظيمة.
وعن كونها جزء من المساهمة في رياضة التنس بالسعودية، وإلهام الكثيرين، قالت: هذا هدفي وأنا بغاية السعادة لذلك، ومشاهدة الجمهور بشكل أكبر هذا العام يمنحني شعور رائع، ورؤية أطفال كثيرون يحملون ملصقات باسمي ودائما أقول هدفي إلهام الجيل القادم وأنا أكون قدوة لهم، وهذا ما يجعلني أستمر.


