أبدى الفرسان السعوديون المشاركون في جولة الرياض الختامية لبطولة لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز ودوري الأبطال العالمي، سعادتهم الكبيرة باستضافة بلادهم هذه المنافسات ومنح الاتحاد السعودي للفروسية فرصة المشاركة فيها والاحتكاك بنخبة فرسان العالم المشاركين بأفضل الجياد في العالم.
وشارك في جولة الرياض الختامية 40 جواداً من نخبة الجياد العالمية، و17 فريقاً من أفضل فرق رياضة قفز الحواجز المصنفين في قائمة (TOP 100) في التصنيف العالمي المحدث في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأدرج الاتحاد السعودي للفروسية بطولة دولية لقفز الحواجز لفئة (نجمتين)، مصاحبة للبطولة بعدد 6 أشواط، ولمدة ثلاثة أيام، شهدت مشاركة 82 فارساً وفارسة سعوديين، مسجلة المشاركة الأكبر للفرسان والفارسات السعوديين.
وقال الفارس السعودي المتميز خالد المبطي: «مشاركة السعوديين في هذا المحفل إضافة كبيرة لنا، هي واحدة من أكبر بطولات قفز الحواجز على مستوى العالم، تمنحنا الاحتكاك ومشاهدة أفضل فرسان العالم، مجرد استضافة حدث مثل بطولة لونجين العالمية يسهم في انتشار هذه الرياضة أكثر وأكبر ويزيد من شعبيتها، والدليل حضور الجماهير بشكل مكثف وتصدر أخبار البطولة كل وسائل الإعلام ومنصات التواصل».
وأضاف: «الخطوة الكبيرة من استضافة هذه الأحداث، الآن أصبحنا ننافس ونقف على منصات التتويج، ومجرد مشاركتنا ومنافستنا في شوط الجائزة الكبرى لفئة الـ5 نجوم أعتبره إنجازاً كبيراً».
وأبدى المبطي سعادته الكبيرة بنجاح الاتحاد السعودي للفروسية في الاستضافة، وقال: «بفضل تكرار النجاحات أصبح أفضل فرسان العالم يحضرون هنا بأفضل جيادهم وأصبحنا محط الأنظار، فشكراً لهم وبارك الله جهودهم».
من جهتها، قالت الفارسة السعودية المتألقة في الأحداث الكبرى فنون الحميدان: «بالأمس كنا نبحث عن المشاركة في البطولات الكبرى خارج السعودية، واليوم كل هذه البطولات أصبحت هنا، بالفعل جهود الاتحاد السعودي للفروسية في التنظيم مبهرة، وتستحق الشكر وتدعوا للفخر، ومتفائلة بالاستضافات في المستقبل كوننا نملك كوادر ترفع الرأس».
وأضافت: «نحن لا نستفيد فقط من فرسان العالم المخضرمين، بل من الحكام والمقيمين وحتى الحواجز وخريطة المنافسة، هنا كل شيء مختلف وكبير، كلها فوائد كبيرة تصب في مصلحة رياضتنا، ولنا بصفتنا مشاركين وحتى محبي اللعبة في المدرجات وخلف الشاشات، وجودها هنا جعل هذه الرياضة من أهم الرياضات اليوم، وشعبيتها تنافس أفضل الرياضات في السعودية».
وختمت الحميدان: «ثمار خطط الاتحاد السعودي للفروسية في خلق قاعدة صلبة أصبحت ظاهرة، أعمار الفرسان الصغار تثلج الصدر، حققنا في بطولات النجمتين نتائج كبيرة جداً، وفي الـ5 نجوم أصبحنا منافسين، وغداً نحقق النتائج».


