يسعى فريق الأهلي لمواصلة رحلة انتصاراته، وذلك عندما يستقبل ضيفه الرياض ضمن لقاءات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين، في وقت يتطلع الفتح لتسجيل فوزه الثاني عندما يحل ضيفاً على ضمك، أما نيوم فهدفه استعادة نغمة الانتصارات عندما يلاقي مستضيفه الطموح الخلود.
يستقبل الأهلي ضيفه الرياض وسط معنويات عالية للاعبيه، حيث يأمل مواصلة انتصاراته على الأصعدة كافة، بعد تأهله مؤخراً لدور الثمانية من بطولة كأس الملك بفوز سهل على الباطن 3 - صفر، بعدما استفاد المدرب الألماني ماتياس يايسله من تلك المواجهة في إراحة عدد من لاعبيه سواء للعب دقائق محدود أو عدم المشاركة في المباراة على غرار الجزائري رياض محرز والإيفواري فرانك كيسيه.
الأهلي الذي يحتل المركز الخامس برصيد 12 نقطة لم يتلقَّ أي خسارة منذ بداية الموسم، بل إن آخر هزيمة للفريق تعود إلى مايو (أيار) الماضي، على يد الاتفاق في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الموسم الماضي.
وفي آخر مواجهة ضد الرياض فاز الأهلي 1 - صفر بهدف نجمه الإنجليزي إيفان توني الذي يعيش حالة فنية رائعة بعدما سجل 10 أهداف في 14 مباراة منذ بداية الموسم الحالي.
ويتطلع الأهلي إلى الخروج بنتيجة إيجابية تبقيه في دائرة المنافسة، وذلك قبل أيام قليلة من اللقاء المرتقب أمام الغريم التقليدي الاتحاد في الجولة الثامنة.
ولم يعكس الأهلي بدايته المثالية في بطولة كأس السوبر التي حقق لقبها، إذ عاد للتعثر بالتعادلات لكن حافظ على سجله دون تلقي أي خسارة باستثناء الخروج من بطولة كأس الإنتركونتيننتال بخسارته أمام بيراميدز المصري.

وسيعمل يايسله على التدوير بين لاعبيه إذ تنتظر الفريق مواجهة قوية في دوري أبطال آسيا للنخبة قبل الديربي المنتظر أمام الاتحاد؛ حيث سيلاقي السد القطري في العاصمة القطرية الدوحة.
أمّا الرياض فإنه يعيش لحظات عصيبة هذا الموسم، مسجلاً بداية متواضعة بامتلاكه 6 نقاط فقط جاءت من خلال انتصارين وتعثره في 4 مباريات.
ويلعب الخميس أيضاً ضمك في مواجهة قوية ضد الفتح؛ حيث خطف الأول نقطة صعبة من الشباب في الجولة الماضية بالتعادل 1 – 1، بينما تغلب الفتح على الاتفاق 2 - 1 ثم هزم الرياض في كأس الملك ليتأهل لدور الثمانية.
الفتح بطل نسخة 2013، يحتل المركز الخامس عشر برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لضمك صاحب المركز السادس عشر؛ حيث لم يقدم أداء مثالياً لكنه وضع قدماً في دائرة الانتصارات.
أمّا ضمك فيعيش فترة عصيبة بتعثره منذ بداية الموسم من خلال 4 إخفاقات وتعادلين فقط، والخسارة بنتائج كبيرة مما يجعل الأمور تزداد سوءاً لفريق ضمك الذي بات القلق ينتاب جماهيره من الاستمرار على ذات الحال والبقاء في مواطن خطر الهبوط.
ويسعى نيوم للعودة إلى انتصاراته بعدما حصد نقطة وحيدة في آخر مباراتين، وذلك عندما يحل ضيفاً على الخلود.
نيوم يأتي في المركز الثامن برصيد 10 نقاط، ويتخلف عنه بمركز الخلود المنتشي بتأهله لدور الثمانية في كأس الملك أيضاً بعد تغلبه على النجمة 1 - صفر.
وسيفقد نيوم خدمات الدولي المصري أحمد حجازي الذي تعرض لإصابة قد تغيبه عن مباراتين إحداهما أمام الخلود، وسيعمل المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه على النهوض سريعاً بفريقه والعودة لجادة الانتصارات.
ويأمل الخلود الذي يحضر في المركز العاشر بفارق نقطة وحيدة عن ضيفه نيوم استغلال الحالة المعنوية المثالية التي يعيشها الفريق بتأهله للمرة الأولى عبر تاريخه لدور الثمانية في بطولة كأس الملك.


