يتطلع فريق النصر لمواصلة سلسلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين وإحكام قبضته على الصدارة، وذلك عندما يلاقي نظيره الحزم مساء السبت في ختام منافسات الجولة السادسة، في وقت يسعى الشباب لمداواة جراحه عندما يستضيف ضمك، ويلاقي القادسية الأخدود.
النصر المنتشي بسلسلة مثالية من الانتصارات تحت قيادة البرتغالي خيسوس يسعى لتجاوز الحزم وبلوغ النقطة الـ18 وهي مهمة ليست معقدة للأصفر العاصمي الذي يقدم نفسه بصورة رائعة جداً خاصة على الصعيد الهجومي.
يدخل النصر المواجهة بعد فوزه الثمين بخماسية في الجولة الماضية أمام الفتح ثم العودة من مدينة غوا الهندية بانتصار آسيوي جديد أحكم من خلاله قبضته على صدارة مجموعته في دوري أبطال آسيا 2.
يعيش الفريق العاصمي هذا الموسم مرحلة مثالية للغاية خاصة على جانب الأداء الهجومي الذي يعدّ الأقوى بـ19 هدفاً في خمس جولات مضت مقابل ولوج هدفين فقط في شباكه، لكن النصر يدخل مباراته أمام الحزم وسط غياب متوقع للكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الذي تعرض لإصابة في لقاء الفتح الأخير.
يقود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو دفة هجوم النصر وترسانة المقدمة المرعبة بمساعدة فاعلة ونجومية كبيرة لمواطنه جواو فيليكس هداف الفريق حالياً، وسط حضور فاعل وقوي لساديو ماني وكومان، ما يجعل الفريق يظهر بصورة مثالية للغاية على جانب الأداء الهجومي ولا يعاني حتى الآن في مبارياته السابقة.
يدرك النصر بقيادة خيسوس أن الانتصارات تجلب الانتصارات مما يجعل مهمته مضاعفة في كل جولة إذا ما أراد الأصفر العاصمي المنافسة الجادة على تحقيق اللقب الغائب عن خزينة النادي منذ عدة سنوات وهو ما ينشده الفريق حالياً بوصفه هدفاً أول ومقدماً على بطولة دوري أبطال آسيا 2.

من جانبه يدخل الحزم المباراة بعد فوز ثمين خارج أرضه على الأخدود مكنه من بلوغ النقطة الخامسة.
ويتطلع الحزم للظفر بنتيجة إيجابية تسهم في زيادة رصيده النقطي، لكنه يدرك في الوقت ذاته صعوبة المهمة أمام النصر المدجج بالنجوم، ويسعى جلال القادري مدرب الفريق إلى الخروج بأفضل أداء للمجموعة في المواجهة المرتقبة وتأمين شباكه دفاعياً لتجنب التعثر بنتيجة كبيرة ومن ثم التفكير بالخروج بنتيجة إيجابية خاصة، وأن النصر سجل جملة من الانتصارات الكبرى هذا الموسم.
وفي الدمام، يتطلع القادسية لتضييق الخناق على المتصدر النصر حينما يستقبل الأخدود على ملعب الأمير محمد بن فهد الرياضية، إذ تبدو المهمة سهلة أمام فريق لم يتسن له تحقيق أي انتصار أو تعادل إذ خسر جميع مبارياته الخمسة الماضية.
يدخل القادسية المباراة وهو يملك 13 نقطة بعد فوزه الثمين أمام نيوم في الجولة الماضية عزز من خلاله موقعه بين الكبار موصلاً رسالة بأنه قادر على المنافسة مع الكبار، إذ يبتعد بفارق نقطتين عن النصر.
أما الأخدود فباتت معاناته الفنية واضحة جداً بعد خسارته أمام الحزم في الجولة الماضية، ويتوقع أن يواصل رحلة عثراته في ظل الفوارق الفنية الكبيرة بين الطرفين، لكن الأخدود حتماً سيقاتل من أجل الخروج بنتيجة إيجابية.
وفي الرياض، يستقبل الشباب الجريح نظيره ضمك الذي يتقاطع معه في الطروف ذاتها بخسارته الثقيلة أمام التعاون 6 - 1، مما يجعل المواجهة مثيرة في ظل الرغبة المشتركة بين الطرفين للتعويض.
الشباب الذي تلقى صفعة قوية بخسارته بنتيجة 2 - 0 أمام التضامن اليمني في دوري أبطال الخليج يدخل المباراة باحثاً عن اقتناص نقاطها الثلاث ومصالحة جماهيره وتحسين موقعه في لائحة الترتيب، إذ يمتلك الفريق العاصمي حالياً خمس نقاط فقط.
أما ضمك الذي بلغ ذروة تراجعه الفني الجولة الماضية بعدما استقبلت شباكه ستة أهداف كانت قابلة للزيادة، فسيدخل المباراة وسط مشاكل فنية ويملك نقطة واحدة في رصيده.
ويفتقد ضمك في هذه المواجهة لخدمات الثنائي هزاع الغامدي والبرازيلي ديفيد كايكي بعد حصولهما على البطاقة الحمراء في المواجهة الأخيرة أمام التعاون.


