كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة «بن هاربورغ»، المالكة لنادي الخلود تدرس وبجدية تغيير اسم النادي، بعد أن كانت قد غيّرت شعاره قبل عام واحد فقط من تدشينه، من دون أن تُفصح عن الأسماء المقترحة، غير أن الترجيحات لا تستبعد أن يكون الاسم الجديد مرتبطاً بالشركة الأميركية المالكة.
وأضافت المصادر أن الإدارة تبحث أيضاً إنشاء أكاديمية جديدة، وملعب مخصص للتدريبات، لكنها لم تُحدد موقعهما حتى الآن.
ويعيش نادي الخلود مرحلة انتقالية شاقة وغير واضحة المعالم منذ استحواذ المستثمر الأميركي بن هاربورغ عليه، ليكون أول نادٍ سعودي يُخصخص ويباع لمستثمر أجنبي.
وبدأت الشركة الأميركية «هاربورغ غروب» سلسلة تغييرات واسعة داخل النادي، استهلتها بإقالة المدرب الروماني كوزمين كونترا، الذي تعاقدت معه الإدارة السابقة، إضافة إلى إلغاء عدد من الاتفاقات التي كانت تهدف لضم لاعبين جدد.

التغييرات امتدت إلى الطواقم الإدارية كافة في الفريق الأول، وصولاً إلى المدير التنفيذي للنادي بلال الخليفة، الذي تقدّم باستقالته خلال اليومين الماضيين.
ورغم هذا الزخم من القرارات، لا يزال عشاق الخلود ينتظرون أن تقود هذه التغييرات إلى نتائج إيجابية على أرض الملعب، إلا أن المؤشرات الأولية لا تبدو مشجعة، إذ لم تُسد احتياجات الفريق من اللاعبين الأجانب حتى الآن، كما أن المعسكر الإعدادي للموسم الجديد انطلق بمشاركة 13 لاعباً فقط، قبل أن يلتحق بهم هتان باهبري و4 من اللاعبين الشباب العائدين من برنامج الابتعاث بعد تلقيهم عروضاً احترافية.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، أبقت الإدارة على 4 عناصر، هم المدافعان نوربرت ووليم، ولاعب المحور كيفين ندورام، والجناح مزياني، فيما تم إبلاغ المهاجم جاكسون موليكا بعدم الحاجة إليه، وتحويله للتدريبات الانفرادية أثناء المعسكر الذي أقيم في تركيا.
ويحتاج الفريق حالياً إلى التعاقد مع 6 لاعبين أجانب، من بينهم اثنان من فئة المواليد، إضافة إلى تعزيز بعض المراكز بلاعبين محليين لتعويض المغادرين.



