مهند آل سعد... أيقونة نيوم يصنع التاريخ في الملاعب الفرنسية

إشادات عالمية بهدف النجم السعودي الشاب في «سان جيرمان»

مهند آل سعد محتفلاً بهدفه في شباك باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)
مهند آل سعد محتفلاً بهدفه في شباك باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT
20

مهند آل سعد... أيقونة نيوم يصنع التاريخ في الملاعب الفرنسية

مهند آل سعد محتفلاً بهدفه في شباك باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)
مهند آل سعد محتفلاً بهدفه في شباك باريس سان جيرمان (أ.ف.ب)

دوّن اللاعب الشاب مهند آل سعد اسمه في سجلات التاريخ الرياضي، بصفته أول سعودي يشارك ببطولة محترفة بفرنسا، وذلك بعد انضمامه إلى صفوف نادي دونكيرك خلال فترة الانتقالات الشتوية. لكن الأجمل من ذلك هو وضع بصمته في شباك العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، عندما التقى الفريقان في نصف نهائي الكأس، التي شهدت فوز الأخير 4 - 2 وبلوغه المباراة النهائية.

وأشادت وسائل إعلام عالمية كثيرة بهذه الخطوة الاحترافية اللافتة، حيث ذكرت منصة «سوفوت» الفرنسية أن مهند، الجناح الأيمن البالغ من العمر 21 عاماً، كتب صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم السعودية في ملاعب أوروبا بعدما شارك في فوز فريقه دونكيرك على كاين بهدفين دون رد في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ليصبح بذلك أول سعودي يشارك في دوري محترف بفرنسا.

وأضافت أن اللاعب الآتي من نادي نيوم في الدرجة الثانية السعودية، تم إشراكه أساسياً في اللقاء من قبل مدربه لويس كاسترو، ولعب 61 دقيقة في أول ظهور رسمي له.

من جهتها، سلّطت منصة «فوت ميركاتو» الضوء على الهدف الذي سجله اللاعب في شباك باريس سان جيرمان خلال مباراة نصف نهائي كأس فرنسا، واصفة هذه اللحظة بـ«التاريخية».

وأوضحت أنه استغل تمريرة رأسية من زميله كورتيه وانطلق بسرعة متفوقاً على المدافع نونو مينديز، ليضع الكرة بدقة في المرمى رغم محاولة حارس باريس سان جيرمان التصدي لها، ليمنح دونكيرك تقدماً مفاجئاً على العملاق الباريسي.

اللاعب السعودي في صراع مع لاعب سان جيرمان (رويترز)
اللاعب السعودي في صراع مع لاعب سان جيرمان (رويترز)

أما شبكة «إي إس بي إن» الأميركية، فأشارت إلى أن دونكيرك، الذي بلغ نصف نهائي كأس فرنسا لأول مرة في تاريخه، تقدم على باريس سان جيرمان في الدقيقة السابعة، قبل أن يضاعف مهند آل سعد النتيجة بتسديدة منخفضة باغتت دفاع باريس، ما أثار دهشة المتابعين.

ولفتت إلى أن اللاعب لم يكتف بصناعة الحدث محلياً، بل قدّم أداءً لافتاً مع منتخب بلاده تحت 21 عاماً، حيث سجل هدفين في أربع مباريات ودية.

وكتب أحد المعلقين الفرنسيين على موقع «فوت ميركاتو»: «سعودي يسجل في مرمى باريس سان جيرمان وهو يلعب في الدرجة الثانية الفرنسية... أمر لا يُصدّق. على أي حال، تحية لدونكيرك، لكن أعتقد أن باريس سيقوم بالواجب في الشوط الثاني... هيا باريس! يبدو أنهم قللوا من شأن خصومهم».

وتحدثت صحيفة «فرنس إنفو» عن المباراة قائلة: «فريق دونكيرك، الذي عزّز النتيجة عن طريق مهند (2 - 0 في الدقيقة 27)، لم يعد يملك الطاقة ليصنع المعجزة. ورغم صموده حتى صافرة النهاية، تلقى الفريق الخامس في دوري الدرجة الثانية هدفاً أخيراً سجله عثمان ديمبيلي من هجمة مرتدة (4 - 2 في الدقيقة +90). إلا أن فريق الشمال غادر كأس فرنسا مرفوع الرأس، بعد أن أصبح أول فريق يتقدم على باريس سان جيرمان بفارق هدفين في المسابقة منذ أن فعلها ليون في مارس (آذار) 2012 أي قبل 64 مباراة».​


مقالات ذات صلة

إنريكي: سان جيرمان ليس مرشحاً لتجاوز أستون فيلا

رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: سان جيرمان ليس مرشحاً لتجاوز أستون فيلا

رفض لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الإقرار بأن فريقه المرشح الأوفر حظاً للفوز على ضيفه أستون فيلا في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية زومانا كامارا (يسار) إبان عمله مدرباً مساعداً لسان جيرمان (أ.ف.ب)

زومانا كامارا مدرباً جديداً لمونبلييه

استعان مونبلييه بمدافع باريس سان جيرمان السابق زومانا كامارا، من «أجل التحضير للمستقبل بأفضل طريقة ممكنة».

«الشرق الأوسط» (مونبلييه)
رياضة عالمية إميليانو مارتينيز (رويترز)

صافرات الاستهجان في «بارك دي برانس» بانتظار مارتينيز «الشرير»

سيحظى الأرجنتيني إميليانو مارتينيز، حارس مرمى أستون فيلا «الشرير» والمستفز، باستقبال عدائي من الجماهير الفرنسية، عندما يحل فريقه ضيفاً على باريس سان جرمان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنريكي خلال تدريبات سان جيرمان (إ.ب.أ)

الجماعية سلاح إنريكي للذهاب بسان جيرمان بعيداً في الأبطال

اعتُبِر باريس سان جيرمان لفترة طويلة مجرد مجموعة من النجوم الكبار بهالة إعلامية هائلة، لكن الآن وتحت قيادة لويس إنريكي أصبح الفريق يتمتع بهوية واضحة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جان-لوي غاسيه مدرب مونبلييه المقال (أ.ف.ب)

تحت وطأة النتائج السيئة... مونبلييه يقيل مدربه غاسيه

أعلن نادي مونبلييه، صاحب المركز الأخير في الدوري الفرنسي لكرة القدم، الاثنين أن جان - لوي غاسيه لم يعد مدرباً للفريق غداة خسارته التاسعة توالياً.

«الشرق الأوسط» (مونبلييه )

استراتيجية سعودية لخطف ريادة «الألعاب الإلكترونية» من كاليفورنيا

إحدى الإعلاميات في المنتدى تلتقط صورة مع وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي (تصوير: بشير صالح)
إحدى الإعلاميات في المنتدى تلتقط صورة مع وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي (تصوير: بشير صالح)
TT
20

استراتيجية سعودية لخطف ريادة «الألعاب الإلكترونية» من كاليفورنيا

إحدى الإعلاميات في المنتدى تلتقط صورة مع وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي (تصوير: بشير صالح)
إحدى الإعلاميات في المنتدى تلتقط صورة مع وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي (تصوير: بشير صالح)

سلط منتدى الاستثمار الرياضي، المنعقدة جلساته في الرياض بحضور نخبة عالمية في القطاعات الرياضية بشتى أنواعها، الضوء على الرياضات الإلكترونية ومستقبلها الواعد، على الأخص في المملكة.

وأكد الأمير فيصل بن بندر رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أنه أصبح لديهم العديد من اللاعبين الموهوبين، مبيناً أنه توجد أكثر من 30 شركة لتطوير الأنظمة واللوائح.‬

وقال الأمير فيصل بن بندر: «في العديد من الصناعات تعد الأنظمة مهمة، لكن من دون تفعيلها لن ننجح، وعندما أسسنا الاتحاد هذا ما واجهناه، لم تكن هناك منهجية واضحة ولا بنية تحتية، والعديد من الألعاب تتعرض للقرصنة، لذلك قضينا وقتاً وجهداً مع مختلف الوزارات من أجل إنشاء لوائح وتوضيحها لحماية اللاعب».

وأضاف: «أصبح لدينا عدد كبير من اللاعبين، موهوبين وهواة، ولدينا أكثر من 30 شركة لتطوير الأنظمة واللوائح».

الأمير نواف بن محمد وأضواء العريفي خلال إحدى الجلسات (تصوير: بشير صالح)
الأمير نواف بن محمد وأضواء العريفي خلال إحدى الجلسات (تصوير: بشير صالح)

وأوضح الأمير فيصل أن السعودية تعيش زخماً كبيراً في الرياضات الإلكترونية قائلاً: «السعودية تعيش زخماً كبيراً في الرياضات الإلكترونية، وهذا سؤال أجيب عنه بسهولة لأننا أصبحنا ننافس عالمياً، وأصبحنا رواداً في الرياضات الإلكترونية، ونريد أن نكون مركز تجمع عالمياً بالنسبة للرياضات الإلكترونية ودولة رائدة، ونحن قريبون من تحقيق ذلك».

وأضاف: «نريد أن يتوجه لاعبو الرياضات الإلكترونية إلى السعودية بدلاً من كاليفورنيا وغيرها من البلدان، ونهدف لإنشاء شركة ألعاب داخل السعودية، وأن تكون رائدة في المجال، بالإضافة إلى أننا نسعى لتحقيق الربح في الـ10 سنوات المقبلة، ونركز على الاستدامة وتغيير الصناعة على المدى الطويل».

واختتم الأمير فيصل حديثه قائلاً: «ما يثير اهتمامي أن الرياضات الإلكترونية لديها لغة فريدة من نوعها، وهي اللغة غير المنطوقة، التي تجمع لاعبي العالم بلغة واحدة، ومتحمس جداً ومتوتر قليلاً وفخور أيضاً باستضافة النسخة المقبلة من كأس العالم للرياضات الإلكترونية».

من جانبه، بيّن تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن عدد اللاعبين كبير، وذلك يشير إلى أن القطاع هائل، حيث قال: «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية كان أول جهة متخصصة في المجال، وشغوفة في المجال نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030».

وأضاف: «عدد اللاعبين كبير جداً، وذلك يشير إلى أنه قطاع هائل، والآن نريد سد الفجوات من خلال البنية التحتية والمواهب، ونحن بحاجة إلى القطاع الخاص».

وزاد: «تطوير المواهب للاعبين هو أساس كل شيء، نعم لدينا لاعبون، ولدينا الكثير من البرامج المتخصصة في كل لعبة في كيفية أخذ هذه المواهب لأعلى المستويات، ونعمل على كيف يكون لدينا الفريق الأمثل عالمياً، من حيث اللاعبين والمعلقين والحكام والمنظومة كاملة، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا».

واختتم الفوزان حديثه قائلاً: «القائمة تطول في الفرص التي يخلقها مجال الرياضات الإلكترونية، الطريق مليء بالتحديات ولكننا نترجمها إلى فرص، ونهدف إلى تحقيق المزيد، وهناك الكثير من الفجوات التي نسعى لملئها ليكون لدينا العديد من النجوم والأبطال والمزيد من خلق الفرص، لذلك توجد العديد من الفرص في هذا المجال».

وفي الجلسة ذاتها، تحدث فيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، قائلاً: «كأس العالم للألعاب الإلكترونية حققت في نسختها الافتتاحية أثراً عالمياً ومحلياً كبيراً، وبعد نجاح 2024، التطلعات لنسخة هذا العام أكبر وأقوى من أي وقت مضى، والجوائز المالية للاعبين ستتجاوز 60 مليون دولار، والجماهير على موعد مع تجربة ترفيهية استثنائية تجعل نسخة 2025 الأضخم على الإطلاق».

الأمير فيصل بن بندر أكد أن السعودية في طريقها للريادة العالمية على صعيد الرياضات الإلكترونية (وزارة الرياضة)
الأمير فيصل بن بندر أكد أن السعودية في طريقها للريادة العالمية على صعيد الرياضات الإلكترونية (وزارة الرياضة)

وأضاف: «منذ 2020، اتحاد الألعاب السعودية ينظم دوريات سعودية للمجتمعات المختلفة طوال العام، ليمنح اللاعبين فرصة للمنافسة وتطوير مهاراتهم في الألعاب، لقد شهدنا نمو مواهب سعودية على منصات دولية، حيث فاز فريق السعودية في (روكيت ليغ) بكأس العالم، ما يعكس أهمية توفر منصات تدريب ودعم للاعبين المحليين».

واختتم حديثه قائلاً: «مبادرة (Festival Stars) تهدف لاكتشاف المواهب الأسبوعية في المجتمع، سواء من اللاعبين، أو المعلقين، أو مطوري الألعاب، وتوفير منصة لهم في كأس العالم للألعاب الإلكترونية هذا الصيف».

استراتيجية الرياضة السعودية وتمكين المرأة

أكدت أضواء العريفي، مساعد الوزير لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة، أن المملكة لا تفرّق في دعمها بين الرياضيين والرياضيات، مشيرةً إلى أن التمكين الكامل للمرأة في القطاع الرياضي جزء رئيس من استراتيجية الرياضة السعودية.

وقالت العريفي خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية بعنوان «الرياضة النسائية من الرؤية إلى التمكين»: «لا يوجد لدينا اختلاف بين الرجال والسيدات في الرياضة، فجميعهم يحظون بالدعم الكبير والمثالي من قبل قيادتنا، ونركّز على استراتيجيات داعمة تعزز هذا التوجه».

وأشادت العريفي بالمشاركة التاريخية للرياضية السعودية دنيا أبو طالب في أولمبياد باريس قائلة: «نبارك للبطلة دنيا أبو طالب تصدّرها التصنيف العالمي في التايكوندو، وتأهلها للأولمبياد، وهذا إنجاز نفخر به، ويدل على ما وصلت له الرياضة النسائية في المملكة».

وتابعت: «القطاع الخاص له دور حيوي في دعم الرياضة النسائية، وقد رأينا ذلك في رياضة التنس التي تشهد مشاركة متزايدة من اللاعبات السعوديات، وهناك فجوة واضحة بين اللاعبات المحترفات والطالبات، ويمكن للقطاع الخاص أن يتبنى هذا الجانب، ويسهم في تطوير مهارات الشابات».

وأوضحت: «نسبة توظيف الرجال تعتبر أضعاف نسبة وظائف السيدات في الجانب الرياضي، وهذا تحدٍّ كبير أمام السيدات، ويجب أن نتجاوزه بكل ما نستطيع، وأيضاً هذه فرصة للقطاع الخاص بالتوجه للوظائف النسائية، ودمج القطاعات، ونتعاون بشكل وثيق لتحقيق أهدافنا كسعوديين».

وختمت قائلة: «نفتخر بوجود عدد من السيدات في مناصب قيادية داخل الاتحادات الرياضية، وهذه واحدة من صور تحقيق (رؤية المملكة 2030). كذلك نجد في القطاع الخاص قيادات نسائية مؤثرة، ونحن ملتزمون بتقديم الأفضل دائماً».

التنس والغولف: مستقبل واعد في السعودية

في كلمته أوضح ماسيمو كالفيللي، الرئيس التنفيذي لرابطة محترفي التنس، أن السعودية تُعد فرصة استراتيجية مهمة للعبة التنس، مشيداً بالبيئة الداعمة للنمو الرياضي في المملكة.

وقال كالفيللي: «نعمل على دمج رابطتي المحترفين والمحترفات لتوحيد الجهود، رغم التحديات، ونستهدف سد الفجوات التنظيمية لتطوير الهيكل العام للتنس». وأردف: «بفضل اتفاقاتنا مع صندوق الاستثمارات العامة، ارتفع عدد الناشئين المهتمين بالتنس بشكل ملحوظ، مما يعكس بيئة مشجعة وواعدة».

وتابع: «الهيكلة الحالية للقيمة السوقية واعدة للغاية، ونتوقع تحقيق عائدات بمليارات الريالات خلال السنوات المقبلة، مع تضاعف متوقع للعائدات خلال خمس سنوات نتيجة الطلب المتزايد على الرياضة».

بينما كشف نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»، خلال الجلسة نفسها، عن أن المملكة تسعى لتطوير بنية تحتية متميزة لرياضة الغولف بطابع سعودي خاص، مشيراً إلى أن هناك خطةً للانتقال من 6 إلى أكثر من 40 ملعب غولف في المستقبل القريب. وقال رضا: «نركز حالياً على الناشئين، ونطمح خلال السنوات الخمس المقبلة لصناعة بطل سعودي عالمي في رياضة الغولف».

نادي العلا على طريق التميز

أكد وليد معاذ، الرئيس التنفيذي لنادي العلا، أن ناديه سيكون الرقم الأميز في كرة القدم السعودية بحلول عام 2030، مبيناً أن جزءاً من استراتيجياتهم هو أن يكون لدى النادي لاعب في المنتخب السعودي، ويمثله بشكل جيد، مشدداً على أنهم في نادي العُلا حريصون على تمكين أكبر عدد من اللاعبين، وهذا ما يعملون عليه مع الاتحادات.

وأضاف معاذ في أثناء مشاركته في جلسة استقطاب ودعم المواهب الرياضية إلى التميز العالمي ضمن منتدى الاستثمار الرياضي: «نادي العُلا نجح في استقطاب المواهب الرياضية في منطقة المدينة المنورة، سواء في لعبة كرة القدم، أو الألعاب المختلفة، ومن دون وجود بنية تحتية قوية لا يمكن الوصول إلى النقطة التي نريدها، لكننا نعمل في النادي على تطويره، ولا بد من الاستثمار في البداية، وفي الأعوام المقبلة ستكون هناك عوائد على الأندية، وتطوير المواهب السعودية في الأندية السعودية أصبح في تصاعد، ومن الجميل أن نشاهد الاهتمام بالمواهب الرياضية، والأهم هو تطوير هذه المواهب، وهذا جزء من عملنا في نادي العُلا، حيث إننا نريد خلق بيئة مستدامة في هذا الجانب».

* 170 نادياً على أبواب الخصخصة

شددّ مدير عام الإدارة العامة للاستثمار المكلف بوزارة الرياضة، بدر الجريسي، على أن الوزارة لديها 170 نادياً جاهزاً للخصخصة، وقريباً سيتم إعلان دفعات جديدة للأندية التي ستُخصخص، مبيناً أن أي نادٍ يدخل في الخصخصة سيُسهم في تطوير شكل الدوري، والوزارة متحمّسة لتحقيق هذا التحول.

وأضاف الجريسي، في حديثه خلال جلسة «تنويع الاستثمارات وتخصيص الأصول في صناعة الرياضة» في «منتدى الاستثمار الرياضي»: «برامج دعم كرة القدم تُسهم في تعزيز تواصلنا مع المستثمرين المحليين والعالميين، مع التركيز على الاستدامة والجوانب الفنية أكثر من العروض المالية التي تقتصر على شراء الأندية، وقريباً سيتم إعلان الدفعة الثالثة من الأندية التي تمّ نقلها إلى القطاع الخاص ضمن برنامج خصخصة الأندية».