إجراءات مفاجئة تؤخر عودة بعثة الأخضر من طوكيوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5125730-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D8%AE%D8%B1-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%88
تسببت الشركة المشغلة لمطار طوكيو في تأخير وصول الطائرة الخاصة المتعهدة نقل بعثة المنتخب السعودي إلى العاصمة الرياض، رغم جدولتها المؤكدة، حيث تم ترحيلها إلى الخميس.
وتعادل منتخبنا الوطني سلبياً أمام اليابان بحضور 60 ألف متفرج بملعب سايتاما 2002.
وأوضح سلطان المهوس، المتحدث باسم الاتحاد السعودي، أن رحلة العودة لبعثة المنتخب السعودي من طوكيو إلى الرياض كانت مجدولة بشكلٍ مؤكد بأن تكون بعد نهاية المباراة مباشرة، إلا أن تغيير بعض الإجراءات من قبل الشركة المشغلة في طوكيو تسبَّب في تأجيل إقلاع الرحلة إلى الخميس.
وأضاف: «بعد انتهاء مباراة منتخبنا أمام اليابان، تم إنهاء إجراءات سفر لاعبي أندية الاتحاد والشباب والقادسية والرائد، الثلاثاء، بمرافقة أحد الإداريين، نظراً لارتباطهم بالمشاركة في الدور قبل النهائي لمسابقة كأس الملك، كما تم إنهاء إجراءات مغادرة بقية اللاعبين الأربعاء».
لا أحد يريد الحديث عن الملحق، أو ما يسميها الاتحادان الدولي لكرة القدم «فيفا» والآسيوي للعبة، «تصفيات الدور الرابع»؛ لرغبة كثير من المنتخبات المشارَكة ببطاقة.
الشهري أشار إلى وجود خلل دفاعي في فريقه (تصوير: عيسى الدبيسي)
أكد المدرب الوطني سعد الشهري أن المرحلة المقبلة تستوجب العمل على تحسين أداء ونتائج الاتفاق في الدوري السعودي للمحترفين، مبدياً حسرته على إهدار فرصة سانحة لتسجيل اسمه واحداً من المدربين الذين حصدوا الذهب في مسيرة النادي، بعد الإخفاق في بطولة كأس الخليج التي كانت في مقدمة الأهداف التي سعى الشهري إلى إنجازها بعد أن تم تعيينه قبل دخول المنافسات مرحلة الثلث الأخير.
وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» حول مغامرته بتدريب الاتفاق في وقت صعب عقب حتى فترة التسجيل الشتوية الماضية، وعدم إمكانية ضم عناصر جديدة للمساعدة في تصحيح مسار الفريق، أكد سعد الشهري أن الاتفاق يستحق المغامرة.
كما تحدث المدرب عن أمور كثيرة يتوجب تصحيحها في الفريق على الجانبين الفني واللياقي، حيث كانت هناك حاجة لفترة توقف من أجل العمل على إنجاز ذلك.
وتحسنت نتائج الاتفاق كثيراً بقيادة الشهري، وتحققت انتصارات لافتة جداً، منها أمام الشباب، حيث تغلب على ضيفه بثلاثة أهداف لهدف، وذلك خلال أقل من 24 ساعة من توليه مهمة قيادة الفريق.
وحقق الاتفاق الفوز الأكبر له بقيادة الشهري على حساب النصر في ملعب الأول بارك بنتيجة 3 - 2، في مباراة شهدت أحداثاً دراماتيكية، وقلب فيه الفريق خسارته إلى فوز في ظرف خمس دقائق، حيث أوقف الاتفاق بذلك الفوز انتصارات مستضيفه التي بلغت خمس مباريات متتالية.
وابتعد الاتفاق كثيراً عن حسابات الهبوط التي كانت تحاصره في عهد الإنجليزي جيرارد، بعد أن تحقيق نتائج إيجابية كثيرة، من بينها أيضاً التفوق على العروبة في الجوف قبل الخسارة من الفيحاء، التي كانت محبطة كثيراً للاتفاقيين.
وبالعودة إلى حديث المدرب، فقد بين الشهري أن الخسارة من الفيحاء لا يمكن أن تحبط عملهم الذي يستهدف التقدم إلى الأمام في جدول الترتيب.
وأشار الشهري إلى فقدان 3 أسماء مهمة في خط الوسط، كما كانت هناك أخطاء دفاعية وجزئيات بسيطة في استغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف.
ولم يخف المدرب الحديث عن الجانب البدني الذي كان عليه الفريق، حيث خاض أربع مباريات في ظرف زمني قليل، عادّاً أن فترة التوقف لها أهمية كبيرة في جوانب عدة.
وكان الاتفاق استعاد الثنائي مختار علي ومشعل الصبياني خلال فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري السعودي للمحترفين، حيث دخلا التدريبات الجماعية بعد انتهاء البرامج العلاجية.
وعانى اللاعب مختار علي من إصابة في عضلة الصفاق، فيما عانى الصبياني من إصابة في الركبة، وأنهيا فترة العلاج التي قاربت أسبوعين.
من المباراة الدورية التي جمعت الاتفاق بالفيحاء (تصوير: عيسى الدبيسي)
ولا يزال هناك ترقب لعودة اللاعب راضي العتيبي الذي يعاني كذلك من إصابة في الركبة، وهو من الأسماء المهمة في القائمة الأساسية لفريق الاتفاق.
وستكون هذه الأسماء جاهزة لدعم الفريق أمام القادسية في ديربي الشرقية، يضاف إليهما اللاعب عبد الإله المالكي الذي أوقف في المباراة الماضية نتيجة تراكم البطاقات، وكذلك الإسباني ألفارو ميدران.
وغاب هؤلاء اللاعبون عن المباراة الأخيرة التي خاضها الاتفاق قبل فترة التوقف التي خسرها على أرضه ووسط جماهيره أمام الفيحاء بهدفين دون رد، والتي انعكس أثرها السلبي على الفريق الذي لم تتبق أمامه سوى بطولة الدوري بعد الخروج المفاجئ من الدور نصف النهائي في بطولة الأندية الخليجية أمام فريق دهوك العراقي بهدف في كل مباراة ذهاباً وإياباً.
كما أن الاتفاق خرج من منافسات بطولة كأس الملك في النسخة الحالية أمام فريق الجبلين في عهد المدرب الإنجليزي الراحل ستيفن جيرارد.
في المقابل سيفقد الفريق أسماء مهمة في تشكيلته بديربي الشرقية، مثل المدافع عبد الله الخطيب وجواو كوستا، لتراكم البطاقات الصفراء في المباراة الماضية، وهذا ما أضعف خيارات المدرب الذي كان يعمل على استغلال فترة التوقف بالشكل الأنسب.
وخلال فترة التوقف الحالية خاض الاتفاق ودية وحيدة أمام الخليج انتهت بالتعادل 1 - 1، فيما تم إلغاء مواجهة الجبيل، أحد أندية الدرجة الأولى، بسبب الإصابات التي يعاني منها عدد من لاعبي الفريق.
ومع تبقي عدة مباريات ببطولة الدوري، فإن الهدف الوحيد فيها لا يتخطى الوجود ضمن الفرق الستة الأولى.
ويفتقد الاتفاق لمهاجمه الفرنسي موسى ديمبلي، فيما لا يقدم اللاعب الكاميروني إيكامبي الإضافة الهجومية التي كانت منتظرة منه، رغم أنه منح فرصة جديدة لإثبات وجوده بعد رحيل المدرب السابق الذي استبعده من حساباته.
وظل اعتماد الفريق كثيراً على تألق اللاعب الهولندي فينالدوم الذي قدّم أداءً فنياً عالياً، وتكفل بتسجيل كثير من الأهداف الحاسمة، ما أثار تساؤلات حول خفوت نجمه مع المدرب الإنجليزي جيرارد.
وسيضطر مدرب الاتفاق للاعتماد على العناصر المتاحة من الأسماء المحلية والأجنبية، من بينها اللاعب الجاميكي ديمراي غراي.
بقيت الإشارة إلى أن الاتفاق يحتل المركز السابع برصيد 35 نقطة، إلا أنه يبعد عن الشباب السادس بفارق 8 نقاط، فيما لا يتقدم كثيراً عن فريقي التعاون والرياض اللذين يأتيان خلفه.