قال كريستيان هورنر، رئيس فريق «رد بول»، إن الفريق سيدعم سائقه المتعثر ليام لاوسون، بكل ما في وسعه، وذلك بعد عدم حصد السائق النيوزيلندي أي نقطة في السباق الثاني على التوالي في الصين، اليوم (الأحد)، وسط تساؤلات حول مستقبله في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.
وحلَّ لاوسون محل المكسيكي سيرجيو بيريز إلى جانب بطل العالم أربع مرات ماكس فرستابن في واحدة من أصعب الوظائف في هذه الرياضة.
ولم يُنهِ لاوسون (23 عاماً) السباق الافتتاحي في أستراليا واحتل المركز 15 في شنغهاي بعد احتلاله المركز الأخير في التجارب التأهيلية وانطلاقه من حارة الصيانة. كما فشل في تسجيل أي نقطة في سباق السرعة، السبت.
في المقابل يحتل فرستابن المركز الثاني في بطولة السائقين.
وأثار هذا الوضع تساؤلات بشأن المدة التي سيمنحها «رد بول» للاوسون في ظل الأداء الجيد للياباني يوكي تسونودا في فريق «ريسنغ بولز» الشقيق، ورغبته في إجراء تبادل بين السائقين.
وقال هورنر لمحطة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «ليام سائق صغير رائع. يبذل قصارى جهده ويفرض نفسه ويتسابق بقوة. إنه يواجه صعوبات في الوقت الحالي، ويحاول الوصول إلى أقصى قدراته مع هذه السيارة، ويحاول تحقيق أقصى استفادة منها. بصفتنا فريقاً ومجموعة نتطلع إلى دعمه بأفضل طريقة ممكنة».
وأدرك هورنر أن فريق «رد بول» يحتاج إلى تسجيل سائقيه النقاط للحصول على أمل استعادة لقب الصانعين من «مكلارين».
وقال: «يجب أن تكون لديك سيارة ثانية في السباقات. لا يمكنك فعل ذلك بقدم واحدة فقط».
وقال لاوسون، السبت، إنه لم تكن لديه رفاهية الوقت، وهو ما يعني أيضا الوقت في سيارة حتى فرستابن قال إنها صعبة القيادة، ولم يقدم هورنر الكثير من الدعم الفوري.
وأضاف: «فورمولا 1 رياضة مليئة بالضغوط، أليس كذلك؟ هناك دائماً ضغط زمني. إنه يعلم ذلك. نأمل أن يستجيب على النحو المطلوب، وسنرى إلى أين سنصل».
وقال لاوسون إن الفريق حاول فعل شيء مختلف مع الإعدادات ولم ينجح الأمر، وأصبحت السيارة أقل قدرة على المنافسة مقارنةً بسباق السرعة.