حملة «شوفوا كأسنا» تسخن نهائي «كأس الاتحاد السعودي للسيدات»

تسلط الضوء على أجواء الإثارة المنتظرة في قمة الأهلي والقادسية

الحملة تسلط الضوء على أجواء الإثارة المنتظرة في النهائي (الشرق الأوسط)
الحملة تسلط الضوء على أجواء الإثارة المنتظرة في النهائي (الشرق الأوسط)
TT
20

حملة «شوفوا كأسنا» تسخن نهائي «كأس الاتحاد السعودي للسيدات»

الحملة تسلط الضوء على أجواء الإثارة المنتظرة في النهائي (الشرق الأوسط)
الحملة تسلط الضوء على أجواء الإثارة المنتظرة في النهائي (الشرق الأوسط)

أطلق «الاتحاد السعودي لكرة القدم» حملة إعلامية بالتزامن مع قرب انطلاق المباراة النهائية لـ«كأس الاتحاد السعودي للسيدات»، التي ستجمع فريقي القادسية والأهلي على ملعب «المملكة آرينا» بالرياض مساء الأربعاء المقبل.

وتهدف الحملة الجديدة التي تحمل شعار «شوفوا كأسنا» إلى تسليط الضوء على أجواء الإثارة والتشويق التي ترافق المباراة النهائية؛ «مما يجعلها حدثاً مرتقباً لعشاق كرة القدم، فيما ستنتشر الحملة عبر وسم (#شوفوا_كأسنا) على مختلف منصات الاتحاد السعودي وحسابات الأندية واللاعبات»، وذلك قبيل اللقاء المنتظر بين حامل اللقب، النادي الأهلي، والقادسية الذي حقق إنجازاً تاريخاً بالوصول لأول مرة إلى المباراة النهائية.

وانطلقت فعاليات النسخة الثانية من «كأس الاتحاد السعودي للسيدات» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بمشاركة 16 فريقاً من الدوري السعودي الممتاز للسيدات ودوري الدرجة الأولى، في منافسة مميزة لحصد اللقب الذي انحصر بين القادسية والأهلي.

وقالت نائب رئيس «الاتحاد السعودي لكرة القدم» لمياء بنت إبراهيم: «يجسّد نهائي كأس (الاتحاد السعودي للسيدات) هذا العام قصة النجاح المتسارع والازدهار اللافت الذي تشهده كرة القدم النسائية في المملكة، ونتطلع لمشاهدة قمة كروية تجمع بين فريقين رائعين يتنافسان على أعلى المستويات، ويظهران الشغف الحقيقي الذي يُميّز هذه البطولة».

وأضافت لمياء بنت إبراهيم: «لا تقتصر أهمية المباراة على معرفة البطل المتوّج فحسب؛ بل تمثل احتفالاً بالإنجازات العظيمة التي حققتها كرة القدم النسائية السعودية، الأمر الذي يمثل مصدر فخر واعتزاز كبيراً بالنسبة إلينا».

وتواصل البطولة دورها الحيوي في دعم جهود «الاتحاد السعودي لكرة القدم» لتعزيز الشمولية وتمكين المرأة في الرياضة على مستوى البلاد، وذلك تماشياً مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

ومن المنتظر أن تكون جماهير النهائي على موعد مع حفل ختامي مميز، حيث تتضمن الفعاليات عرض ليزر ضخماً، مع فرص للفوز بجوائز قيمة، مثل سيارة، وهواتف «آيفون»، وغيرها من المفاجآت الشيقة التي ستُوزع على المشجعين في المدرجات. كما سيشهد الحدث مشاركة مميزة لفتيات واعدات من مراكز التدريب الإقليمية، حيث سيرافقن اللاعبات إلى أرض الملعب، ليقدمن لمحة عن مستقبل كرة القدم النسائية المشرق في السعودية.


مقالات ذات صلة

«كلاسيكو السيدات»: ريال مدريد يهزم برشلونة «أخيراً»

رياضة عالمية ريال مدريد هزم برشلونة بأرضه بعد 18 هزيمة متتالية (غيتي)

«كلاسيكو السيدات»: ريال مدريد يهزم برشلونة «أخيراً»

حقق ريال مدريد فوزه الأول في قمة الدوري الإسباني للسيدات بتغلبه 3 - 1 على برشلونة ليضع حداً لسلسلة من 18 خسارة متتالية أمام غريمه الأزلي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة سعودية أخضر السيدات على مشارف مشاركة تاريخية أولى في تصفيات كأس آسيا (الشرق الأوسط)

أخضر السيدات يشارك للمرة الأولى في تصفيات «كأس آسيا 2026»

يشارك المنتخب السعودي للسيدات «للمرة الأولى في تاريخه»، في تصفيات كأس آسيا للسيدات 2026.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية ميلي تيرنر باقية مع مانشستر يونايتد حتى 2028 (رويترز)

ميلي تيرنر تمدد عقدها مع مانشستر يونايتد حتى عام 2028

وقعت ميلي تيرنر، مدافعة مانشستر يونايتد، عقداً جديداً لمدة 3 سنوات.

The Athletic (مانشستر)
رياضة سعودية فرحة أهلاوية عقب صافرة النهاية (الشرق الأوسط)

«سيدات الأهلي» يحلقن بـ«كأس الاتحاد» للمرة الثانية على التوالي

توج فريق الأهلي، بطلا لكأس الاتحاد السعودي للسيدات، للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد فوزه على القادسية 2/1.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية ماريا لويزا غروس (رويترز)

غروس تعود إلى حراسة مرمى بايرن بعد شفائها من السرطان

عادت ماريا لويزا غروس إلى حراسة مرمى فريق بايرن ميونيخ لكرة القدم للسيدات، بعد علاجها من السرطان، وذلك في المباراة التي خسرها الفريق بهدفَيْن نظيفَيْن.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

باتنا لـ«الشرق الأوسط»: الفتح مازال يواجه خطر الهبوط

باتنا يحتفل بأحد أهدافه مع الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
باتنا يحتفل بأحد أهدافه مع الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT
20

باتنا لـ«الشرق الأوسط»: الفتح مازال يواجه خطر الهبوط

باتنا يحتفل بأحد أهدافه مع الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
باتنا يحتفل بأحد أهدافه مع الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

يرى المغربي مراد باتنا، النجم الأول في صفوف الفتح منذ خمسة أعوام، أن الفريق تحسن في أداءه ونتائجه، لكن لم يتم انجاز أي شيء حتى الآن، كونه لم يضمن تحقيق هدف البقاء هذا الموسم خصوصا أن الجولة التي سبقت فترة التوقف الحالية شهدت انتصارات ونتائج إيجابية للمتنافسين على الهروب من خطر الهبوط.

وقال باتنا لـ"الشرق الأوسط": بعض الفرق حققت نتائج قوية أمام نظيرتها التي تنافس على المقدمة مما يعطي مؤشرا أن الجولات التي ستعقب فترة التوقف ستكون أكثر صعوبة ومنافسة بين الفرق.

وشدد باتنا على أن الدوري يعطي مؤشرات ان لا مباراة تعتبر مضمونة لأي فريق مهما كان الفريق المقابل له سواء كان في القمة أو أدنى الترتيب.

وأضاف باتنا أن مكاسب الفوز الذي حققه الفتح قبل فترة التوقف تجاوز الحصاد النقطي بل أنه يمثل دافعا معنويا لعدم العودة إلى الثلاثي الأخير.

وشدد على أن فريقه بدأ فعليا في خوض النهائيات ونجح في الفوز في عدد منها وآخرها أمام الرائد لكن يجب الاستعداد أيضا للنهائي القادم أمام الفيحاء بعد فترة التوقف.

من جهة ثانية، أظهر المهاجم جانيني جاهزية كبيرة للعودة لقيادة خط هجو الفتح بعد الانتهاء من برنامجه الـعلاجي والتأهيلي الذي بدأه عقب الإصابة التي تعرض لها في الكتف ومنعته من التواجد في المباريات الأخيرة للفريق الساعي للتقدم مجددا نحو مناطق الدفء ببطولة الدوري السعودي للمحترفين .

ويتوقع أن يكون اللاعب جاهزا لمواجهة الفيحاء في الجولة (26) من بطولة الدوري والتي تمثل أهمية كبيرة في ظل التقارب النقطي بين الفريقين الساعيين للهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى . ويعاني تفاريس من إصابات مزمنة جعلته من الأسماء المرشحة دائما لمغادرة الفتح سواء في فترة التسجيل الصيفية او الشتوية إلا أن كلفة فسخ عقده تحول دون القيام بهذه الخطوة إضافة إلى كلفة التعاقد مع أسم بديل. وجراء هذه المعضلة في هجوم الفتح سعى المدرب البرتغالي غوميز إلى ايجاد حلول هجومية أكثر ومن بينها الاستعانة باللاعب الأرجنتيني ماتياس فارغاس لدعم خط الهجوم بشكل قوي حيث نجح اللاعب في تسجيل هدفين في المباراة الأخيرة قبل التوقف في مواجهة الرائد.

كما استعان المدرب بعدد من الأسماء الشابة مثل سعد الشرفاء لتعزيز خط هجوم فريقه كلاعب بديل إضافة إلى البرازيلي الشاب أيضا ما تشادو الذي وضع البصمة الأولى منذ أول لمسة له مع الفريق بهدف في شباك القادسية الإ أنه لم يثبت قدرته على قيادة خط هجوم الفريق لضعف خبراته وحاجته لوقت أكبر للانسجام حيث أن عقده ممتد إلى (2028) مما يجعل المدرب يخفف الضغوط عليه .

ودخل الفتح مرحلة مصيرية في مسيرته حيث أنه يصارع منذ بداية الموسم من أجل التقدم عن المراكز الأخيرة ، وأبرم الفريق عدد من الصفقات في فترة التسجيل الشتوية بداية من الحارس الدولي السعودي نواف العقيدي والمدافع البرتغالي جون فيرنانديز واللاعب المحلي حسين قاسم ، إضافة إلى اللاعب زايدو يوسف القادم من جزر القمر والذي أظهر قدرات جيدة في خدمة الفريق .

ويخوض الفتح الثلاثاء مباراة ودية أمام القادسية على ملعب الأخير في مدينة الخبر، على أن يخوض ودية ثانية أمام فريق العدالة يوم الجمعة المقبل على ملعبه بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء.