أبدى نادي الهلال استغرابه من الحالات التحكيمية التي يتعرض لها الفريق الكروي في الدوري السعودي واصفاً إياها بالمريبة.
وقال النادي العاصمي في بيان عقب تعادله أمام الرياض: »الحالات المريبة حضرت رغم وجود أحدث التقنيات المساعدة لاتخاذ القرارات العادلة، حتى جاءت آخر الحالات في مواجهة الفريق الأخيرة أمام الرياض بإغفال احتساب ركلتي جزاء أوضحت لقطات الفيديو المساعد صحتها من اتجاهات متعددة، في امتداد لحالات تحكيمية يسودها التعنت بعدم الرغبة في العودة إلى تقنية الفيديو المساعد (الفار) أو عدم احتسابها رغم وضوح الحالة«.
وأوضح النادي أن موقفه ثابت تجاه أهمية استقطاب طواقم تحكيمية أجنبية لقيادة مباريات الفريق الأول، شريطة أن يكونوا من حكام النخبة المعروفين في الدوريات العالمية الكبرى، متمنياً أن لا يتم معاقبة الفريق باستقطاب طواقم مغمورة نتيجة رفضه لمطالبات مانويل نافارو، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي كررها لمسؤولي النادي بالعودة إلى الحكام السعوديين.
وأكد النادي في ختام بيانه، على سعيه نحو الاستمرار في المنافسة بعزم وجد، في حق متاح لجميع الأندية المشاركة في الدوري، متمنياً أن لا يكون الوضع الحالي هو نتاج التصريحات الإعلامية السابقة التي عبر خلالها مايكل إيمينالو، المدير التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، عن تمنياته أن يواجه الهلال التحديات، مشيراً إلى أن تلك التصريحات لا تليق بمسؤول المفترض منه الحياد تجاه كل فرق الدوري.