6 منتخبات عربية تستهل الأربعاء حلم التتويج بكأس آسيا للشباب

يستعد بعض من ألمع مواهب كرة القدم في آسيا لإبراز قدراتهم (المنتخب السعودي)
يستعد بعض من ألمع مواهب كرة القدم في آسيا لإبراز قدراتهم (المنتخب السعودي)
TT

6 منتخبات عربية تستهل الأربعاء حلم التتويج بكأس آسيا للشباب

يستعد بعض من ألمع مواهب كرة القدم في آسيا لإبراز قدراتهم (المنتخب السعودي)
يستعد بعض من ألمع مواهب كرة القدم في آسيا لإبراز قدراتهم (المنتخب السعودي)

يستعد بعض من ألمع مواهب كرة القدم في آسيا لإبراز قدراتهم، وذلك عندما تنطلق منافسات بطولة كأس أمم آسيا للشباب تحت 20 عاماً لكرة القدم غداً الأربعاء.

ويتطلع 16 منتخباً لنيل المجد القاري من خلال هذه البطولة التي تقام للمرة الثانية في الصين، بعد تأمين تأهلهم من خلال التصفيات التي أقيمت في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وأقيمت البطولة لأول مرة عام 1959، وهي الآن في نسختها الـ42، حيث يأمل نجوم الغد أن يسيروا على خطى نجوم بارزين مثل لي دونغ - جوك، وأحمد خليل، وريتسو دوان، وعباسبيك فايزولاييف.

وتشتهر مدينة شينزن بأنها مركز عالمي للتكنولوجيا، وسوف تستقبل مجموعة من المنتخبات البارزة التي تضم 12 فائزاً سابقاً باللقب، بالإضافة إلى 13 من أصل 16 فريقاً شاركوا في النسخة السابقة التي أقيمت عام 2023، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من بينها 6 منتخبات عربية.

يسعى المنتخب القادم من وسط آسيا أيضاً لتحقيق أول فوز له على الإطلاق خلال مواجهة أستراليا (المنتخب السعودي)

وستضمن المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى بالبطولة القارية الحضور بنهائيات كأس العالم للشباب المقررة في تشيلي في وقت لاحق من هذا العام، ويأمل الثلاثي المكون من قرغيزستان وتايلاند واليمن في تأمين تأهله لأول مرة للحدث العالمي.

ولتحقيق ذلك، سوف يتعين على قرغيزستان أن تتخطى مرحلة المجموعات لأول مرة خلال ظهورها الثالث في البطولة القارية. وباعتباره ضمن المجموعة الأولى، سوف يسعى المنتخب القادم من وسط آسيا أيضاً لتحقيق أول فوز له على الإطلاق خلال مواجهة أستراليا في الجولة الافتتاحية غداً.

وكانت أستراليا، التي احتلت المركز الثاني عام 2010، قد تأهلت تسع مرات متتالية لهذه البطولة منذ انضمامها للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006.

وتظهر الصين (المضيفة)، التي انتهى مشوارها على أرضها بنسخة البطولة عام 2010 عند دور الثمانية، للمرة الـ14 على التوالي والـ19 بشكل عام، حيث تستهل مشاركتها بمواجهة منتخب قطر غداً أيضاً بالمجموعة الأولى.

ويسعى المنتخب الصيني، بطل نسخة عام 1985، لإحراز لقبه الثاني على أرضه، ويأتي أول تحدٍ له من خلال مواجهة المنتخب القطري (العنابي)، الفائز باللقب عام 2014، والذي يشارك للمرة الـ16 بالبطولة، علماً بأنه وصل آخر مرة للأدوار الإقصائية عام 2018.

وتبدأ منافسات اليوم الثاني من الحدث القاري بعد غد بمباراة المجموعة الثانية بين العراق وكوريا الشمالية، حيث تأهل منتخب (أسود الرافدين)، وصيف النسخة السابقة، والبطل خمس مرات، للمرة العاشرة على التوالي والـ19 بشكل عام.

في المقابل، تشهد هذه البطولة عودة كوريا الشمالية، الفائزة باللقب 3 مرات، للبطولة بعد ظهورها الأخير عام 2018، حيث تشارك للمرة الـ14 بالمسابقة وقد تجاوزت دور المجموعات آخر مرة عام 2014 عندما فازت بالوصافة.

وكان المركز الرابع عام 2006 هو أفضل إنجاز لمنتخب الأردن، الذي يأمل في تجاوز ذلك خلال ظهوره الثالث على التوالي والتاسع بشكل عام عندما يواجه بعد غد في مباراته الأولى منتخب السعودية، المتوج باللقب 3 مرات، والذي يحتفل بمشاركته الـ16 بوجه عام، والرابعة على التوالي.

يستعد بعض من ألمع مواهب كرة القدم في آسيا لإبراز قدراتهم (المنتخب السعودي)

وتنطلق مباريات المجموعة الثالثة أيضاً بعد غد، حيث تشهد الجولة الأولى لقاء منتخب أوزبكستان (حامل اللقب) مع المنتخب اليمني الذي يشارك للمرة السابعة في تاريخه، والأولى منذ عام 2016، والذي يطمح لبلوغ الأدوار الإقصائية لأول مرة.

ويحلم منتخب أوزبكستان، الذي يشارك للمرة التاسعة بالبطولة، بأن يصبح سادس فريق يدافع عن اللقب والأول منذ كوريا الجنوبية عام 2004.

ويلتقي في اليوم نفسه بذات المجموعة، منتخب إيران، الفائز 4 مرات بالكأس، مع منتخب إندونيسيا، بطل نسخة عام 1961.

وتبدأ مهمة منتخب جمهورية كوريا لتحقيق التاج القاري الـ13 وتعزيز رقمه القياسي يوم الجمعة المقبل، حينما يواجه منتخب سوريا، ضمن المجموعة الرابعة.

وتشارك كوريا الجنوبية للمرة الـ40 بالبطولة -أكثر من أي منتخب آخر- في حين يحلم منتخب سوريا بتكرار إنجازه التاريخي، حينما توج بلقبه الوحيد في المسابقة عام 1994، حيث يتطلع أيضاً للصعود لمرحلة خروج المغلوب لأول مرة منذ عام 2012، من خلال ظهوره الـ12 بالبطولة.

وفي آخر مباريات الجولة الأولى، تلتقي اليابان الفائزة باللقب عام 2016، والتي ستظهر للمرة الـ39، مع تايلاند التي تشارك للمرة الـ34، ولديها لقبان في جعبتها في المجموعة الرابعة.


مقالات ذات صلة

مدرب الصين: فلسفة رينارد لن تتغير مع اختلاف اللاعبين... ولن أتحدث عن مانشيني

رياضة سعودية برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)

مدرب الصين: فلسفة رينارد لن تتغير مع اختلاف اللاعبين... ولن أتحدث عن مانشيني

شدّد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، على أهمية المواجهة أمام المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن نتيجة هذه المواجهة ستلعب دوراً في بطاقات التأهل.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية ماريا لويزا غروس (رويترز)

غروس تعود إلى حراسة مرمى بايرن بعد شفائها من السرطان

عادت ماريا لويزا غروس إلى حراسة مرمى فريق بايرن ميونيخ لكرة القدم للسيدات، بعد علاجها من السرطان، وذلك في المباراة التي خسرها الفريق بهدفَيْن نظيفَيْن.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية يضع فريق الأهلي لمساته الأخيرة قبل خوض المواجهة المرتقبة أمام القادسية (سيدات الأهلي)

مدربة الأهلي: نعرف كيف نلعب النهائيات... سنقاتل حتى آخر دقيقة

يضع فريق الأهلي لمساته الأخيرة قبل خوض المواجهة المرتقبة أمام القادسية في نهائي كأس الاتحاد السعودي للسيدات، مساء الأربعاء 19 مارس، على ملعب المملكة أرينا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ماتيو ريتيغي (أ.ب)

إصابة الإيطالي ريتيغي تبعده عن مواجهتي ألمانيا

تلقى المنتخب الإيطالي ضربة موجعة بغياب هدافه ماتيو ريتيغي عن مواجهتي ألمانيا ذهاباً وإياباً في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بداعي إصابة في فخذه.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية دافيد لابارتيان (رويترز)

لابارتيان: انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية لن تُحسم في الجولة الأولى

قال دافيد لابارتيان، أحد المرشحين السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إن السباق لا يزال متقارباً للغاية. وتوقع إجراء عدة جولات من التصويت.

«الشرق الأوسط» (بيلوس)

مدرب الصين: فلسفة رينارد لن تتغير مع اختلاف اللاعبين... ولن أتحدث عن مانشيني

برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)
برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)
TT

مدرب الصين: فلسفة رينارد لن تتغير مع اختلاف اللاعبين... ولن أتحدث عن مانشيني

برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)
برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب الصين (تصوير: سعد العنزي)

شدّد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، على أهمية المواجهة أمام المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن نتيجة هذه المواجهة ستلعب دوراً في بطاقات التأهل عن هذه المجموعة.

ويستقبل المنتخب السعودي نظيره الصيني، مساء الخميس، على ملعب الأول بارك في العاصمة الرياض، ضمن لقاءات الجولة السابعة من تصفيات المرحلة الثالثة في قارة آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وقال الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب الصين، في المؤتمر الصحافي قبل المواجهة: «ستكون مباراة مثيرة للغاية بالنسبة لنا. وفي الوقت نفسه، إنها مباراة مهمة جداً، وستقرر نتيجة المباراة في نهاية التصفيات النتيجة النهائية لهذه المجموعة بالتأكيد».

وأضاف في حديثه: «نعرف المنتخب السعودي جيداً، لذلك نحن نعلم أن لديهم مدرباً لديه خبرة للغاية في هذا المنتخب، وكان لدينا استعداد جيد، ونأمل أن نتمكن من الحصول على نتيجة جيدة غداً».

وزاد عن المنتخب السعودي: «نعلم أنه من أفضل منتخبات آسيا، وأنه لعب مرات عديدة في كأس العالم. وفي المرة الأخيرة بالمونديال فاز على الأرجنتين البطل. وفي الوقت نفسه، هو فريق هادئ، لذلك من الواضح أن لديهم مزاياهم».

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عُقد في ملعب الأول بارك (تصوير: سعد العنزي)

مشدداً: «بعد معسكرنا في دبي، أعتقد أننا عدلنا وقمنا بالتحضير الكامل لهذه المباراة، ونحن نثق في لاعبينا، ونثق في صفاتهم الشخصية، ومرة أخرى نريد أن نستخدم عملنا الشاقّ لإنجاز مهمتنا».

وعن التغييرات الكبيرة في قائمة المنتخب السعودي، قال إيفانكوفيتش: «نعلم أن هناك بعض التغييرات، وكان الأمر واضحاً لنا، ولديهم بعض اللاعبين الجدد، وأيضاً لاعبون ذوو خبرة. وهذا في الواقع هو نفسه بالنسبة لفريق الصين، نظراً لأن لدينا في الفريق الصيني 15 لاعباً جديداً».

مضيفاً في الجانب ذاته: «نعلم أن لديهم مدرباً ذا خبرة كبيرة ولديه فلسفته الخاصة، لذلك لا نعتقد أن المدرب سيغير فلسفته، لذلك اختار هؤلاء اللاعبين الذين يمكن أن يكون لديهم تنفيذ جيد لتكتيكه على أرض الملعب».

وعن الاختلافات بين الإيطالي مانشيني، والفرنسي إيرفي رينارد، المدرب الحالي للأخضر، قال مدرب الصين: «لا يمكنني الإدلاء بكثير من التعليقات على مانشيني، لأنه مدرب جيد، لكن ما أعرفه هو أن المدرب رينارد لديه خبرة أكبر في السعودية، وربما يكون أكثر دراية بهؤلاء اللاعبين. هذا كل ما نعرفه».

وكسب الأخضر السعودي، تحت قيادة المدرب مانشيني، نظيره الصيني في لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف، فيما سيعود لملاقاة الفرنسي رينارد، الذي سبق له أن تولى قيادة الأخضر في مباراتين سابقتين أمام الصين.

وختم مدرب الصين الحديث: «محمد كنو لاعب ممتاز وأفضل لاعب بالمنتخب السعودي في خط الوسط، ولا يهم ما إذا كان مصاباً أم لا، سنحصل على الاستعداد الكامل لهذه المباراة، دون أي استرخاء».

من جانبه، قال وانغ دالي، لاعب منتخب الصين، في حديثه خلال المؤتمر الصحافي: «ذكرت للمشجعين أنني أريد أن أبذل قصارى جهدي للفوز بهذه المباراة، وكما قال المدرب: هذه المباراة مهمة جداً بالنسبة لنا. وآمل أن نحقق في الغد نتيجة جيدة».