الزياني والياقوت: رياضة المنطقة الشرقية ازدهرت خلال إمارة «محمد بن فهد»

الأمير الراحل واستقبال سابق لنادي الاتفاق (إمارة المنطقة الشرقية)
الأمير الراحل واستقبال سابق لنادي الاتفاق (إمارة المنطقة الشرقية)
TT
20

الزياني والياقوت: رياضة المنطقة الشرقية ازدهرت خلال إمارة «محمد بن فهد»

الأمير الراحل واستقبال سابق لنادي الاتفاق (إمارة المنطقة الشرقية)
الأمير الراحل واستقبال سابق لنادي الاتفاق (إمارة المنطقة الشرقية)

قال خليل الزياني، نائب رئيس الاتفاق السابق والمدرب السعودي البارز، إن الرياضة في المنطقة الشرقية كانت متألقة خلال إمارة الأمير محمد بن فهد (رحمه الله)، حيث قضى نحو 3 عقود من الزمن شهدت خلالها المنطقة الكثير من المنجزات على الأصعدة كافة.

وبين الزياني أنه لا يزال يتذكر العديد من المواقف من الراحل خصوصاً في المجال الرياضي، حيث كان يكن له بصفته رياضياً كل تقدير واحترام.

وأعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة الأمير محمد بن فهد وهو الابن الثاني للملك الراحل فهد بن عبد العزيز، والأمير الرابع الذي يتولى إمارة المنطقة الشرقية، التي شهدت في عهده نهضة واسعة.

وعن أبرز المواقف التي تبقى عالقة في الأذهان، قال الزياني: «حينما حقق الاتفاق البطولة الخليجية للمرة الثانية استقبلنا الأمير محمد في مكتبه، وحينما تحدث وهنأ الاتفاق على المنجز منحني الفرصة للحديث نيابة عن كل الاتفاقيين فطلبت منه طلباً تمثل في أن يكون راعياً لنادي الاتفاق على وجه التحديد، لكونه النادي الأكثر إنجازاً في المنطقة الشرقية من خلال البطولات المحلية والخارجية التي حققها منها الدوري دون خسارة وكذلك الأولويات الخليجية والعربية، إلا أنه اعتذر بلباقته المعهودة ورد بالقول إنه بصفته أميراً للمنطقة الشرقية فلا يمكنه أن يفضل نادياً على آخر، ولذا كان وسيبقى داعماً لجميع الأندية، وهذا ما جعلني أنا خليل الزياني أقدر رأيه السديد وحرصه على أن يقف على مسافة واحدة ويدعم الجميع».

وشدد الزياني على أن الشرقية شهدت في عهده العديد من المنجزات التي ستبقى في ذاكرة الرياضيين.

وعبر عن تعازيه الحارة للقيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والأسرة المالكة وذوي الفقيد وكل الشعب السعودي الوفي، سائلاً العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

من جانبه، قال الدكتور جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية السابق، إن الأمير محمد بن فهد (رحمه الله) كان داعماً لكثير من المشاريع في المنطقة الشرقية ولم يقتصر دعمه واهتمامه بالمجال الرياضي.

وكشف الياقوت عن المنجزات التي تحققت في المنطقة الشرقية، من بينها منجزات نادي القادسية مثل كأس الكؤوس الآسيوية وغيرها من المنجزات التي تحققت في عهده، ما يعكس ما قدم في تلك الحقبة التي كانت الأندية بحاجة للدعم والمساندة لتحقيق الإنجازات.

وأشار إلى أن غالبية البطولات التي تحققت للأندية في المنطقة الشرقية وقد يكون آخرها تحقيق فريق الفتح بطولة الدوري السعودي للمحترفين وكأس السوبر التي كانت في آخر عهده (2013)، مشيراً إلى الخليج ومضر والصفا وغيرها، فضلاً عن الاتفاق وغيره من الأندية.

وكانت المنجزات في تلك الفترة فيها أيضاً مشاريع كبيرة تعليمية وخيرية وثقافية منها على سبيل المثال (جائزة الأمير محمد بن فهد) التي توسعت وكانت من الحوافز المهمة على التطور الذي مرت به الشرقية.

وعن أبرز المواقف التي يتذكرها للأمير الراحل قال الياقوت: «كان داعماً لمشروع لجنة دعم الأندية بالشرقية الذي كان حينها في عهد الراحل الشيخ فيصل الشهيل، حيث قدم كل الدعم الممكن لنجاح اللجنة ومشروعها».


مقالات ذات صلة

«الدرعية» و«اتحاد التنس» يوقعان مذكرة تفاهم

رياضة سعودية كنسارة وبخش لدى توقيعهما مذكرة التفاهم (الشرق الأوسط)

«الدرعية» و«اتحاد التنس» يوقعان مذكرة تفاهم

وقّعت شركة الدرعية والاتحاد السعودي للتنس مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية الرياضة أصبحت أداة قوية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب (الشرق الأوسط)

السعودية في مجلس حقوق الإنسان: «رؤية 2030» جعلت الرياضة حقاً أساسياً للفرد

نظّمت البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة ندوةً بعنوان «التسامح والشمولية في الرياضة: محفّز لتعزيز حقوق الإنسان».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
خاص مصادر أكدت عدم وجود عينات إيجابية لنجوم الدوري السعودي (الشرق الأوسط)

خاص مصادر لـ«الشرق الأوسط»: لا يوجد أي «حالة منشطات» ضد لاعبي الدوري السعودي للمحترفين

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، اليوم الخميس، عن عدم صحة ما يتردد بشأن عينة إيجابية للاعب سعودي أو أجنبي في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص مونس الضوّي (نادي العروبة)

خاص رئيس العروبة لـ«الشرق الأوسط»: لا فرق بين الهلال والنصر في أسعار التذاكر... سننتصر

أوضحت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن خزينة نادي العروبة ستحصد ما يقارب 700 ألف ريال بعد نفاذ جميع تذاكر مباراة العروبة والنصر التي ستقام على ملعب جامعة الجوف.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة سعودية المنتخب السعودي للسيدات يحقق فوزه الثاني على منتخب طاجيكستان بثلاثية نظيفة (إدارة الكرة النسائية)

منتخب السعودية للسيدات يختتم تحضيراته بفوز ثلاثي على طاجيكستان

حقق المنتخب السعودي الأول للسيدات فوزه الثاني على منتخب طاجيكستان بثلاثية نظيفة، حيث سجلت اللاعبة صبا توفيق الهدف الأول.

لولوة العنقري (الرياض)

السعودية في مجلس حقوق الإنسان: «رؤية 2030» جعلت الرياضة حقاً أساسياً للفرد

الرياضة أصبحت أداة قوية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب (الشرق الأوسط)
الرياضة أصبحت أداة قوية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية في مجلس حقوق الإنسان: «رؤية 2030» جعلت الرياضة حقاً أساسياً للفرد

الرياضة أصبحت أداة قوية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب (الشرق الأوسط)
الرياضة أصبحت أداة قوية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب (الشرق الأوسط)

نظّمت البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بالتعاون مع وزارة الرياضة وهيئة حقوق الإنسان، وبالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية، ندوةً بعنوان «التسامح والشمولية في الرياضة: محفّز لتعزيز حقوق الإنسان»، وذلك على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان.

افتتح الندوة مساعد رئيس هيئة حقوق الإنسان زهير الزومان، بحضور المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة، في حين أدارها مدير قسم مجلس حقوق الإنسان وآليات المعاهدات في المفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وشهدت الندوة مشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين والرياضيين، مؤكدين الدور المحوري للرياضة في ترسيخ قيم التسامح والمساواة وتعزيز حقوق الإنسان عالمياً، مشددين على أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط بدني، بل أصبحت أداة قوية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.

كما أشار متحدثو وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى قصة التحول في القطاع الرياضي السعودي، ودور «رؤية المملكة 2030» في تعزيز الرياضة بوصفها حقاً أساسياً لكل فرد، من خلال مبادرات طَموحة تهدف إلى التمكين وزيادة المشاركات في المنافسات الرياضية محلياً وعالمياً.

واختُتمت الندوة بتأكيد المشاركين أهمية تعزيز التعاون الدولي؛ لضمان أن تكون الرياضة أداة لتعزيز حقوق الإنسان.

كما أكد الحاضرون أن هذه الندوة خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات تعزز دور الرياضة في نشر السلام والاحترام المتبادل.