الدوري السعودي: الأهلي لمواصلة انتصاراته... والشباب في اختبار الرياض

الاتفاق الجريح في مهمة صعبة أمام ضمك المنتشي ضمن الجولة الـ15

يبحث الشباب عن استعادة توازنه عندما يلاقي الرياض (نادي الشباب)
يبحث الشباب عن استعادة توازنه عندما يلاقي الرياض (نادي الشباب)
TT

الدوري السعودي: الأهلي لمواصلة انتصاراته... والشباب في اختبار الرياض

يبحث الشباب عن استعادة توازنه عندما يلاقي الرياض (نادي الشباب)
يبحث الشباب عن استعادة توازنه عندما يلاقي الرياض (نادي الشباب)

يتطلع فريق الشباب لتجاوز خسارته الأخيرة في الدوري السعودي للمحترفين عندما يستقبل ضيفه فريق الرياض مع انطلاق مباريات الجولة الـ15، اليوم الأربعاء، في وقت يسعى فيه الأهلي إلى استمرار رحلة الانتصارات عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الخلود في مدينة بريدة.

وتنطلق مباريات الجولة الـ15، الأربعاء، بثلاث مواجهات على أن يُسدل الستار عليها يوم الجمعة، ويشهد اليوم الأول 3 مباريات، حيث يخوض فريق الاتفاق رحلة محفوفة المخاطر إلى مدينة خميس مشيط؛ إذ يحل ضيفاً على نظيره فريق ضمك.

ستيفان جيرارد يحاول إصلاح أخطاءه التي تؤرق الفريق (نادي الإتفاق)

يبحث الشباب عن استعادة توازنه عندما يلاقي نظيره الرياض بعد خسارته الأخيرة أمام الأهلي، وذلك للنهوض سريعاً والدخول في أجواء الانتصارات تحت قيادة المدرب التركي فاتح تريم الذي تسلم زمام القيادة الفنية للفريق في فترة التوقف الأخيرة خلفاً للبرتغالي فيتور بيريرا.

ورغم ابتعاد فريق الشباب عن دائرة المنافسة على صدارة الترتيب، إذ يحضر في المركز السادس برصيد 23 نقطة، فإن الفريق يطمح للدخول بين فرق المقدمة بحثاً عن انتزاع مقعد مؤهل للمشاركة في البطولات الخارجية الموسم المقبل.

ويواصل الفريق العاصمي افتقاده لخدمات البلجيكي يانيك كاراسكو الغائب عن صفوف الفريق منذ فترة دون موعد محدد لعودته مجدداً للفريق، ويلعب كاراسكو ورقة هجومية بارزة في صفوف الفريق، إضافة إلى عدم إنهاء النادي صفقة حارس المرمى بعد أن كان قريباً من التعاقد مع حارس مرمى نيوكاسل لكن الصفقة لم تحسم بعد.

وألمح التركي فاتح تريم إلى حديثه المستمر مع إدارة النادي عن احتياجات الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية التي فتحت أبوابها مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي.

الأهلي يأمل في استمرار سلسلة انتصاراته الأخيرة (نادي الأهلي)

مواجهة الرياض ستكون تحدياً كبيراً للشباب، خاصة أن الفريق الذي يتولى قيادته صبري لموشي يقدم مستويات مثالية ومختلفة هذا الموسم؛ إذ يحتل الفريق المركز السابع برصيد 23 نقطة، وسيكون اقترابه النقطي من الشباب أحد عوامل التحفيز للفريق لتحقيق نتيجة إيجابية.

وفي مدينة بريدة، يدخل فريق الأهلي لقاءه أمام الخلود وعينه على النقاط الثلاث ومواصلة تحقيق الانتصارات بحثاً عن التقدم في لائحة الترتيب، خاصة بعد اقترابه بصورة كبيرة من المركز الثالث الذي يحضر فيه النصر برصيد 28 نقطة مقابل 26 نقطة للأهلي.

يعيش الأهلي تحت قيادة مدربه الألماني، ماتياس يايسله، الفترة الأخيرة بشيء كبير من النشوة المعنوية مقرونة بسلسلة من النتائج الإيجابية، خاصة في الدوري السعودي للمحترفين، وكذلك دوري أبطال آسيا للنخبة الذي سبق له وحجز مقعده في دور الـ16 من البطولة قبل نهاية مرحلة الدوري.

وحقق فريق الأهلي 5 انتصارات متتالية ويطمح لاستمرار هذه السلسلة على أمل التقدم خطوة نحو الأمام وتقليص الفارق النقطي مع المتصدر (الهلال)؛ إذ يبلغ الفارق بينهما 11 نقطة، إلا أن المنافسة ما زالت أمام عدد كبير من الجولات لم يلعب بعد.

أما فريق الخلود المنتشي بتحقيقه انتصاراً ثميناً خارج أرضه في الجولة الماضية على حساب الاتفاق، فإنه يطمع في مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق فوز ثمين أمام الأهلي أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل.

يطمح الفريق الذي يتولى قيادته الجزائري نور الدين بن زكري إلى كسب المزيد من النقاط والتقدم في لائحة الترتيب تجنباً للدخول في متاهات حسابات الهبوط، خاصة وأن الفرصة متاحة للفريق الذي يحتل المركز الـ13 برصيد 13 نقطة.

وفي مدينة خميس مشيط، يحاول الاتفاق تعويض ما يمكن تعويضه وتجنب التراجع أكثر نحو الوراء، وذلك عندما يحل ضيفاً على صاحب الأرض فريق ضمك المنتشي بالنقاط الثلاث الجولة الماضية.

الاتفاق الذي يقوده الإنجليزي ستيفن جيرارد بات لغزاً محيراً لعشاقه وأنصاره؛ نتائج سلبية متواصلة قادت الفريق للتراجع نحو المركز الـ11 برصيد 15 نقطة، وأصبح فارس الدهناء على بُعد نقاط قليلة من مراكز خطر الهبوط.

وتلقى الاتفاق خسارة مؤلمة لأنصاره أمام الخلود في الجولة الماضية، ومعها تحدث المدرب جيرارد بأنه لن يدافع عن لاعبيه بعد نتيجة هذه المواجهة، ويحاول الفريق العودة بالنقاط الثلاث خاصة أن الفريق تنتظره مواجهة صعبة أمام الأهلي الجولة المقبلة.

أما ضمك العائد بثلاث نقاط ثمينة من مباراته الماضية أمام الرائد، فقد نجح في تسجيل بداية مثالية لمدربه البرتغالي نونو ألميدا الذي تسلم زمام القيادة الفنية خلال الفترة الماضية عوضاً عن الروماني كوزمين كونترا.

يبحث ضمك عن تسجيل نتيجة إيجابية أمام نظيره فريق الاتفاق واستغلال الحالة النفسية الصعبة للفريق؛ إذ يتطلع الفريق الذي يحتل المركز العاشر بلائحة الترتيب برصيد 18 نقطة لحصد المزيد من النقاط للتقدم بلائحة الترتيب والهروب من المناطق المهددة بالهبوط بصورة مبكرة.


مقالات ذات صلة

الشباب يبحث عن تأمين «الشراري» بعرض مغرٍ... والأهلي يترقب

رياضة سعودية نادر الشراري بات من الركائز الرئيسية للفريق (نادي الشباب)

الشباب يبحث عن تأمين «الشراري» بعرض مغرٍ... والأهلي يترقب

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الشباب فتحت خط المفاوضات مع لاعب الفريق نادر الشراري قبل دخوله الفترة الحرة في السادس والعشرين من يناير الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية محمد الخليفة رئيس نادي الخلود يحتفل مع لاعبيه بعد الانتصار (تصوير: عبد العزيز النومان)

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

قال محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، إن فريقه كبير وسيظل قادراً على منافسة الكبار طالما أنه يوجد بالدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية ألبرتو موليرو (الشرق الأوسط)

الاتحاد يطلق شرارة الاهتمام بـ«موليرو»... والهلال أقرب لضمه

هناك العديد من الأسماء التي يُتوقع انتقالها إلى فرقها الجديدة في سوق الانتقالات الشتوية، وبعضها مرتبط بشكل مباشر بكرة القدم الإسبانية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يايسله: بعد الطرد تغير كل شيء... الأهلي لن يتأثر

أكد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي أن حالة الطرد قلبت المشهد في مباراة فريقه أمام الخلود التي خسرها بهدف وحيد دون رد.

خالد العوني (بريدة )

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.