«السيولة المالية» تهدد طموحات غوميز مع الفتح... والإدارة: لا نستطيع تلبية احتياجاتك

البرتغالي خوسيه غوميز مدرب الفتح (نادي الفتح)
البرتغالي خوسيه غوميز مدرب الفتح (نادي الفتح)
TT

«السيولة المالية» تهدد طموحات غوميز مع الفتح... والإدارة: لا نستطيع تلبية احتياجاتك

البرتغالي خوسيه غوميز مدرب الفتح (نادي الفتح)
البرتغالي خوسيه غوميز مدرب الفتح (نادي الفتح)

أبلغت إدارة نادي الفتح المدرب البرتغالي خوسيه غوميز عدم قدرتها على تغيير عدد من الأسماء الأجنبية في صفوف الفريق الكروي خلال فترة التسجيل الشتوية الحالية، وذلك للحاجة إلى سيولة مالية عالية، والحصول على شهادة الكفاءة المالية.

وكشفت مصادر «الشرق الأوسط» عن أن المدرب طلب تغيير أربعة أسماء على الأقل في كل المراكز من أجل تقوية الفريق، والمساعدة على انتشاله من وضعه الراهن، إلا أن الإدارة أكدت له حرصها على تلبية متطلباته غير أن الأمر معلق بالسيولة المالية، وموافقة عدة لجان من بينها لجنة الاستدامة المالية، إضافة إلى شهادة الكفاءة عدا موافقة برنامج الاستقطاب في رابطة دوري المحترفين على فسخ عقود لاعبين لا تزال سارية.

وبينت المصادر أن المدرب قلّص مطالبه بتدعيم الجانب الهجومي من خلال البحث عن بديل للاعب جانيني الذي يعاني من إصابات مزمنة تعاوده من حين لآخر، إلا أن الأمر لا يزال مرتبطاً بنفس الأسباب التي تمنع الإدارة من تلبيه متطلباته الفنية.

وتنتظر إدارة الفتح الموافقة الرسمية من الجهات ذات العلاقة على قيد اللاعب الأرجنتيني ماتياس فارغاس الذي سيحل بديلاً عن الراحل زيلايان الذي رحل مؤخراً، حيث إن المساعي كبيرة من أجل أن يوجد اللاعب الجديد في مباراة الهلال، الخميس المقبل، بعد أن غاب عن مباراة الوحدة التي خسرها الفتح في الأحساء في الجولة الـ14 من الدوري.

واستبعدت المصادر أن يتم التوقيع مع أسماء أجنبية جديدة خلال فترة التسجيل الشتوية الحالية إلا في حال توفير سيولة، وذلك بتسلم مستحقات متأخرة للنادي من أندية أخرى عليها مستحقات لصالح الفتح جراء بيع عقود لاعبين.

وربطت وسائل إعلام مصرية نادي الفتح باللاعب أحمد مصطفى «زيزو» الذي يمثل فريق الزمالك، إلا أنه ليس ضمن الأسماء التي أوصى بها غوميز إدارة النادي، خصوصاً أنه تعهد منذ اليوم الأول من رحيله من النادي المصري بعدم استقطاب أي لاعب من الزمالك لصالح الفتح احتراماً للعلاقة بينه وبين ناديه السابق.

وعلى صعيد الأسماء المحلية يبدو أن إعارة اللاعب سالم النجدي من النصر مرتبطة بتقاسم رواتب اللاعبين بين النصر والفتح حتى نهاية الموسم الحالي، لكن الأمر مرتبط أيضاً بموافقة مدرب فريقه الحالي بيولي.

وكان مدرب الفتح قد أكد أن فريقه سيسعى إلى تقديم صورة قوية في مواجهة الهلال، الخميس، واصفاً المنافس بأنه من أقوى الفرق السعودية تاريخياً، ويحمل أرقاماً كبيرة، إلا أنه شدد على أن هناك تساوياً في عدد اللاعبين داخل أرض الملعب، وأن فرص الفتح قائمة.

وعن الإصابات التي يتعرض لها جانيني وقدرته على المشاركة في المباراة المقبلة، بيّن غوميز أنه اطلع شخصياً على وضع اللاعب من الناحية الطبية، وهو حالياً لا يستطيع المشاركة سوى في ثلث المباراة، ولا يمكنه إكمال اللعب حتى لشوط واحد.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: الهلال لإحكام قبضته على الصدارة... والاتحاد لاستعادة نغمة الانتصارات

رياضة سعودية بنزيمة يتقدم تدريبات الاتحاد (نادي الاتحاد)

الدوري السعودي: الهلال لإحكام قبضته على الصدارة... والاتحاد لاستعادة نغمة الانتصارات

يتطلع فريق الهلال لإحكام قبضته على صدارة لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، عندما يخوض اختباراً غامضاً أمام ضيفه فريق الفتح ضمن لقاءات الجولة الخامسة عشرة،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية سفين غوران إريكسون (رويترز)

مدرب إنجلترا السابق إريكسون مات غارقاً في الديون

توفي السويدي سفين جوران إريكسون، أول مدرب أجنبي يقود منتخب إنجلترا لكرة القدم، غارقاً في ديون تجاوزت 3.8 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ألكاراس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ألكاراس: فونسيكا سيصبح بين الأفضل في العالم «قريباً جداً»

أشاد الإسباني كارلوس ألكاراس، المتوَّج بأربعة ألقاب غراند سلام في كرة المضرب، الأربعاء، بالشاب البرازيلي المُدهش جواو فونسيكا، متوقعاً أن يصبح أحد أفضل اللاعبين

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.