شوط الأميرة نورة شهد تأهل 8 فرديات لمرحلة التحكيم النهائي (الشرق الأوسط)
يشكّل شوط الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ضمن مسابقات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، إحدى القنوات التي حرصت من خلالها إدارة نادي الإبل على دعم وتعزيز مشاركة المرأة وتملّكها للإبل، وإبراز دورها في المحافظة على الموروث وتأصيله.
وشهدت منافسات الشوط خلال النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل التي تقام تحت شعار «عز لأهلها»، صعود 8 متأهلات لمرحلة التحكيم النهائي شاركن بـ8 فرديات من فئة «المغاتير» أمام لجنة التحكيم النهائي.
وكانت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل قد خصصت وشاحاً بلون بنفسجي مطرزاً بالخيوط الذهبية؛ لوضعه على الفردية الحاصلة على المركز الأول بشوط الأميرة نورة النسائي في النسخة السابقة من عمر المهرجان، بدلاً من الوشاح الأخضر المعتاد أن تُتوّج به الفرديات المشاركة في بقية الأشواط الأخرى.
وجاء من شروط شوط الأميرة نورة تخصيص المسابقة للفردي فقط، وهو مفتوح لجميع ألوان «المغاتير»، حيث يتم تحكيم جميع الألوان في وقت واحد؛ وذلك لاشتراكها في نفس المواصفات، على ألا يقل عمر المشاركة عن 18 سنة، ويتوّج خلالها 5 مراكز.
واعتمد رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين تسمية الشوط النسائي في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بشوط الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، شقيقة المؤسس الملك عبد العزيز. وجاءت آلية شوط الأميرة نورة بنت عبد الرحمن النسائي بمعاملته معاملة الأشواط الملكية.
والشوط النسائي تم إقراره لأول مرة في النسخة السادسة من المهرجان، حيث أقيم السباق النسائي الفردي المخصص لـ«المغاتير» بجميع ألوانها.
«خليجي 26»: الكويت تقلب التوقعات... بطل آسيا يودع وعمان تتأهلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5095808-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-26-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D9%88%D8%AF%D8%B9-%D9%88%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D9%87%D9%84
«خليجي 26»: الكويت تقلب التوقعات... بطل آسيا يودع وعمان تتأهل
لاعبو الكويت يحتفلون يهدفهم في مرمى قطر (خليجي 26)
في مفاجأة «خارج التوقعات»، تأهل منتخبا عمان والكويت إلى الدور قبل النهائي من بطولة «خليجي 26» المقامة بالكويت حتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، بينما ودع منتخبا قطر (بطل آسيا) والإمارات البطولة، وذلك بعد نهاية مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى الجمعة.
على ملعب جابر المبارك، تعادل المنتخب العماني مع نظيره الإماراتي 1 - 1، وعلى ملعب جابر الأحمد الدولي، تعادل المنتخب الكويتي مع نظيره القطري 1 - 1.
واعتلى المنتخب العماني صدارة الترتيب متفوقاً على المنتخب الكويتي بفارق اللعب النظيف، بينما ودع منتخبا قطر والإمارات منافسات البطولة، ومن المقرر أن يلعب المنتخب العماني في الدور قبل النهائي مع ثاني المجموعة الثانية، بينما يلعب المنتخب الكويتي مع أول المجموعة الثانية.
وتتجه أنظار الجماهير الخليجية والعربية اليوم (السبت)، صوب ملعب «جابر الأحمد» الدولي في الكويت لمتابعة القمة المرتقبة بين منتخبي السعودية والعراق لحساب الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الثانية، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخبي البحرين واليمن.
وبينما حجز المنتخب البحريني ورقة الترشح الأولى عن تلك المجموعة للدور قبل النهائي في البطولة، المقامة حالياً في الكويت، عقب تصدره الترتيب برصيد 6 نقاط، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، فإن الصراع يبدو على أشده بين منتخبي السعودية والعراق، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب برصيد 3 نقاط، من أجل اقتناص بطاقة الصعود الثانية.
ويحل المنتخب السعودي في الوصافة بفارق الأهداف أمام العراق، المتساوي معه في الرصيد نفسه، وهو ما يجعل المنتخب «الأخضر» يكفيه التعادل من أجل بلوغ المربع الذهبي، بينما لا بديل أمام «أسود الرافدين» سوى تحقيق الفوز.
ويطمح المنتخب السعودي للمضي قدماً في البطولة، رغم الأداء الباهت الذي ظهر به في أول جولتين، حينما خسر 2 - 3 أمام البحرين، وفاز بصعوبة بالغة على نظيره اليمني بالنتيجة نفسها.
وتعدّ هذه المواجهة هي التاسعة بين المنتخبين السعودي والعراقي في كأس الخليج، إذ التقيا في 8 مواجهات سابقة، بينما كان من المقرر أن تجمعهما مواجهة تلك التي كانت في نسخة «خليجي 6» بالإمارات عام 1982، لكن المنتخب العراقي انسحب في مباراته أمام الإمارات وألغيت نتائجه.
ويتفوق المنتخب العراقي رقمياً أمام الأخضر في كأس الخليج بـ6 انتصارات مقابل فوزين فقط للمنتخب السعودي، واللافت أن نتيجة التعادل التي ينتظرها الأخضر اليوم لم يشهدها أي من مواجهات المنتخبين في كأس الخليج.
ويعد المنتخب العراقي (حامل اللقب) أحد أبرز المرشحين للمنافسة على لقب «خليجي 26»، عطفاً على المستويات المميزة التي يقدمها في الفترة الأخيرة، حيث استهل عام 2024 بظهور مميز في كأس أمم آسيا بقطر، لا سيما في دور المجموعة بفوز تاريخي على اليابان وصدارة المجموعة، قبل أن يودع المسابقة بالخسارة أمام الأردن.
وفي تصفيات كأس العالم 2026، ينافس المنتخب العراقي بقوة على التأهل إلى المونديال، إذ يحل ثانياً في مجموعته خلف كوريا الجنوبية المتصدرة بـ14 نقطة، ويأتي العراق ثانياً بـ11 نقطة مقابل 9 نقاط للأردن صاحب المركز الثالث. وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين السعودي والعراقي للنسخة الماضية بكأس الخليج، حيث فاز العراق بهدفين أمام المنتخب «الأخضر»، الذي شارك آنذاك بالمنتخب الأولمبي، تحت 23 سنة، في دور المجموعات.
ويضم المنتخب العراقي نخبة من المحترفين في بعض الأندية الأوروبية، مثل علي جاسم، لاعب كومو الإيطالي، وأمين الحماوي، مهاجم ساندفيكن السويدي، وكذلك لاعبين في بعض الأندية العربية مثل إبراهيم بايش، لاعب الرياض السعودي، ويوسف أمين، لاعب الوحدة وغيرهما. ويملك المنتخب العراقي 4 تتويجات بكأس الخليج العربي في نسخ 1979، 1984، 1988 و2023.