ليان الوهيبي... أيقونة «السهام» السعودية تتطلع للعالمية

ورثت حب الرياضة من والدها وشعارها «الصبر والتحمل»

ليان تسعى لوضع بصمتها على الصعيد الدولي (القادسية)
ليان تسعى لوضع بصمتها على الصعيد الدولي (القادسية)
TT

ليان الوهيبي... أيقونة «السهام» السعودية تتطلع للعالمية

ليان تسعى لوضع بصمتها على الصعيد الدولي (القادسية)
ليان تسعى لوضع بصمتها على الصعيد الدولي (القادسية)

ورثت ليان الوهيبي، لاعبة نادي القادسية والمنتخب السعودي، حب رياضة السهام من والدها، لتشق مسيرتها بأفضل صورة ممكنة وتقتنص الميدالية تلو الأخرى، ومن بينها فضية غرب آسيا نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وعن بدايتها في اللعبة، قالت ليان (19 عاماً)، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «انطلق مشواري في سن الـ15 حينما بدأت لعبة السهام كهواية، وبعد فترة أحببت ممارستها فالتحقت بالاتحاد السعودي للسهام، وبدأت التدريب والمشاركة كلاعبة محترفة».

وتحدثت ليان عن مشاركاتها المحلية والخارجية، قائلة: «شاركت في معظم البطولات المحلية تحت مظلة الاتحاد السعودي للسهام، وهي بطولة الصالات المغلقة بالرياض مطلع 2023 وحققت فيها الذهبية، وبطولة المنطقة الشرقية في سبتمبر (أيلول) 2023 وحققت فيها الفضية، وبطولة الصالات المغلقة (1) بالرياض في ديسمبر (كانون الأول) 2023 وأحرزت الميدالية الذهبية.

وفي العام الحالي شاركت في بطولة الصالات المغلقة (2) في جدة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي وحققت الذهبية، وكذلك بطولة المملكة بالمنطقة الشرقية في مارس (آذار) الماضي وحققت الذهبية، وبطولة كأس الاتحاد في القصيم أبريل (نيسان) الماضي وحققت الذهبية، وبطولة القادسية للسهام مايو (أيار) الماضي وحققت فيها الذهبية، وأخيراً بطولة غرب آسيا للسهام مع المنتخب السعودي - وحققت فيها الفضية - التي تعد المشاركة الأميز بالنسبة لي».

ليان تستمع لتوجيهات مدربها خلال إحدى الحصص (القادسية)

وأكدت ليان أن والدها هو الداعم الأول لها منذ بداية مسيرتها، مشيرة إلى أنها واجهت بعض الصعوبات من أهمها الموازنة بين الدراسة والتمارين والبطولات، خاصة في المرحلة الجامعية التي تتطلب جهداً أكبر لتحقيق ذلك.

وترى ليان أن المنافسات المحلية هي بداية السلم والخطوة الأولى للوصول للمنافسات العالمية، ومن خلالها تستطيع تبادل الخبرات بين اللاعبين والفرق المحلية، مشيرة إلى أن «مستوى التنافسية في التدريبات بنادي القادسية قوي جداً، والكل يسعى لتحسين أدائه بشكل مستمر، والمنافسات دائماً مليئة بالتحدي، والجو العام في الفريق يشجع على التطور والتفوق».

وأشارت ليان إلى أن «رياضة السهام أثبتت أن التعلم يكون بالمحاولة والخطأ، وأن الإتقان يكون بالصبر والتحمل»، مضيفة: «أمارس رياضة كرة الطائرة بجانب السهام».

واختتمت حديثها قائلة: «أطمح لتطوير أدائي في لعبة السهام، وتحقيق الكثير من الإنجازات مع المنتخب السعودي ونادي القادسية».


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الأخضر يكسب ودية ترينيداد وتوباغو

رياضة سعودية لعب رينارد بتشكيلتين مختلفتين في شوطي المباراة (المنتخب السعودي)

تحضيرات «خليجي 26»: الأخضر يكسب ودية ترينيداد وتوباغو

حقق المنتخب السعودي الفوز على منتخب ترينداد وتوباغو بنتيجة (3 - 1)، في المباراة الودية التي جمعت بينهما اليوم الثلاثاء على ملعب نادي الشباب، ضمن البرنامج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المدرب الإسباني ديفيد (الشرق الأوسط)

الترجي السعودي ينهي عقد مدرب السيدات ديفيد

أنهت إدارة نادي الترجي المنافس في الدوري السعودي للسيدات العلاقة التعاقدية مع الطاقم الفني، للفريق الأول لكرة القدم بقيادة الإسباني ديفيد، بالتراضي بين الطرفين.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية قائمة الأندية المشاركة في البطولة تضم 19 فريقاً مقسمة على 4 مجموعات (الدوري السعودي للسيدات)

اتحاد القدم السعودي يستحدث نظاماً جديداً لدوري صالات السيدات

أعلنت إدارة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن جدول مباريات بطولة الصالات للسيدات بنسختها الثالثة التي ستنطلق في 25 يناير (كانون الثاني) المقبل.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرائد السعودي يسعي لإتمام 3 صفقات أجنبية خلال السوق الشتوية المقبلة (نادي الرائد السعودي)

الرائد يخطط لإتمام 3 صفقات في السوق الشتوية

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن سعي نادي الرائد السعودي لإتمام 3 صفقات أجنبية، خلال السوق الشتوية المقبلة التي ستنطلق أول يناير المقبل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية الإصابة حرمت عبد الإله العمري من المشاركة مع الأخضر (المنتخب السعودي)

الإصابة تُبعد العمري عن الأخضر في خليجي 26

قرر الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي استبعاد اللاعب عبد الإله العمري من معسكر الأخضر في الرياض، بداعي الإصابة واستدعاء اللاعب عون السلولي بديلاً عنه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)
أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)
TT

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)
أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)

هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.

وقال فارنو: يجمعنا في الاتحاد الأوروبي مع المملكة علاقات حيوية في العديد من المجالات، والرياضة هي إحدى المجالات الرئيسية وتعد إستراتيجية مهمة للغاية للمملكة وتسعى أوروبا لتعزيز علاقاتها مع المملكة في مجال الرياضة.

وأضاف: هناك اهتمام متزايد بكرة القدم السعودية في أوروبا، لاستقطابها العديد من المحترفين الأوروبيين مثل كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمه، وميتروفيتش، وغيرهم، إلى جانب وجود مدربي الأندية من الأوروبيين إذ يصل عددهم لـ 14 مدربًا في المملكة من أصل 18.

وحول إسهام الرياضة في تعزيز العلاقات بين الدول، أوضح أن الرياضة يمكن أن تسهل العلاقات بين الشعوب، لارتباطها بالزيارات السياحية واستكشاف الثقافه، مشيرًا إلى أن المملكة تعيش لحضه استثنائية، وهناك الكثير من التغيرات المرتبطة برؤية المملكة 2030.

وبشأن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم منح حق استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة، وأبرز النقاط التي دعمت الملف السعودي، أكد أن المملكة بذلت العديد من الجهود لتعزيز عضويتها وترشحها وقد حصلت على الترشح، وكأس العالم إضافة إلى أنه حدث كبير والأعلى مشاهدة حول العالم لفترة طويلة وكان ينظم في أوروبا وأميركا الجنوبية، والآن ينظم في العديد من الدول الأخرى، وهي إشارة قوية بأن المملكة ستكون المكان الذي تحدث فيه كل هذه الفعاليات.

وبخصوص التبادل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة في مجالات تنظيم الفعاليات الرياضة الكبرى مثل كأس العالم أو الأولمبياد، أشار إلى وجود العديد من العلاقات بين أندية كرة القدم في أوروبا والمملكة، لها أبعاد اقتصادية واستثمارات سعودية في الأندية الأوروبية، ومن المؤكد أن المنظمات الأوروبية والحكومات الأوروبية والشركات الأوروبية ستكون مهتمة بأي نوع من التعاون مع المملكة، وجلب خبراتهم من أجل الإسهام في إنجاح كأس العالم.

وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى العديد من الرياضات العالمية التي نُظمت في المملكة مثل رالي داكار الذي أثبت نجاحه في المملكة، ما يعد مثالًا جيدًا على ما يمكن للمملكة وأوروبا القيام به، بالإضافة إلى رياضات مثل الغولف وكرة السلة والركبي التي تشهد تطورًا ملحوظًا وفي طريقها لكي تصبح أكبر، مما يعطي المزيد من الفرص لوجود اللاعبين والمدربين.

وعن مستقبل الرياضة في المملكة في الأعوام المقبلة، أكد كريستوف فارنو أن المملكة تمتلك إمكانات هائلة ومستقبل رائع جدًا، وهذا الأمر الذي يمكن أن تراه من خلال الحماس الكبير من الجميع في السعودية، مشيدًا بالإقبال الكبير على الرياضات المختلفة.