قمة كرة القدم العالمية تنطلق الاثنين في الرياض

بحضور نخبة من القادة وقرابة 2000 شخص

أعمال المؤتمر ستقام على مدار يومين في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
أعمال المؤتمر ستقام على مدار يومين في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

قمة كرة القدم العالمية تنطلق الاثنين في الرياض

أعمال المؤتمر ستقام على مدار يومين في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
أعمال المؤتمر ستقام على مدار يومين في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تنطلق غداً الاثنين أعمال مؤتمر قمة كرة القدم العالمية، الذي يحتضنه مركز الملك عبد الله المالي بالرياض، على مدى يومين، بحضور نخبة من القادة وصناع كرة القدم العالمية.

ويقام المؤتمر العالمي بدعم من شركة الوسائل الشريك التجاري الحصري للاتحاد السعودي لكرة القدم والشريك التجاري لمؤتمر قمة كرة القدم العالمية، فيما تعد هذه النسخة امتداداً لنجاح النسخة الأولى من القمة العالمية التي أقيمت في جدة العام الماضي، وشهدت حضور عدد كبير من الرياضيين العالميين وحظيت خلالها أعمال المؤتمر بالمناقشات والتواصل الاستراتيجي وتسريع الفرص التجارية والرياضية.

وتعزز هذه الشراكة من وجود الاتحاد السعودي لكرة القدم في المشهد الرياضي وتدعم بشكل مباشر مسار التأثير العالمي ضمن استراتيجية كرة القدم السعودية، حيث ينتظر أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 2000 شخص، مما يوفر فرصاً لتحقيق أفضل النتائج.

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بتطوير كرة القدم من بينها دمج تكنولوجيا كرة القدم والابتكار في إشراك الجماهير، وتطوير السياحة الرياضية والاستدامة في كرة القدم ونمو كرة القدم النسائية وبرامج تطوير الشباب.

من جانبه، رحب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، بضيوف المملكة في هذا المؤتمر العالمي الذي يعكس الطفرة الكبيرة التي تشهدها المملكة باستضافة الفعاليات الرياضية العالمية بدعم سخي من القيادة للقطاع الرياضي، واهتمام ومتابعة من وزارة الرياضة.

وأضاف المسحل أن مؤتمر قمة كرة القدم العالمية يأتي امتداداً لجهود الاتحاد السعودي من أجل تبادل المعرفة والخبرات بما يساهم في رفع مستوى الأعمال حول كرة القدم، الأمر الذي يخدم الكرة السعودية ويضعها شريكاً في تطوير كرة القدم إقليمياً وعالمياً.


مقالات ذات صلة

«النخبة الآسيوي»: بيروزي يقلب الطاولة على الشرطة العراقي

رياضة عربية الشرطة سقط أمام بيروزي بهدفين لهدف (نادي الشرطة)

«النخبة الآسيوي»: بيروزي يقلب الطاولة على الشرطة العراقي

سجل بيروزي الإيراني هدفين في الرمق الأخير، ليعدل تأخره بهدف إلى انتصار 2 - 1 على ضيفه الشرطة العراقي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ميسي وماسكيرانو تزاملا في الملاعب والآن ماسكيرانو سيدرّب ميسي (أ.ب)

هل أثر ميسي في قرار إنتر ميامي التعاقد مع ماسكيرانو؟

بعد مغادرة تاتا مارتينو إنتر ميامي، تركزت التكهنات حول المدرب المقبل للفريق.

The Athletic (ميامي)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ألونسو: أتوقع مباراة صعبة في ميونيخ

قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن إن تعادل بايرن ميونيخ 1 - 1 مع بروسيا دورتموند لن يلعب أي دور في تحضيرات فريقه لمواجهة الفريق البافاري.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: على لاعبي برشلونة أن يكونوا أكثر فاعلية

يبدو أن لاعبي برشلونة اصطدموا فجأة بجدار قوي إذ حصلوا على نقطة واحدة فقط في مبارياتهم الثلاث الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية لاعب فيورنتينا إدواردو بوف (د.ب.أ)

بوف لاعب فيورنتينا استفاق وتحدث لزملائه

أصبح إدواردو بوف، لاعب فيورنتينا، «مستيقظاً ومنتبهاً» وتحدث إلى مدربه وزملائه، بعد سقوطه خلال مباراة الدوري الإيطالي التي أوقفت يوم الأحد ضد إنتر ميلان.

The Athletic (فلورنسا (إيطاليا))

بدر القاضي: الرياضة السعودية أكبر قصص النمو إثارة في العالم... وسمعتنا قوية

بدر القاضي نائب وزير الرياضة (قمة كرة القدم العالمية)
بدر القاضي نائب وزير الرياضة (قمة كرة القدم العالمية)
TT

بدر القاضي: الرياضة السعودية أكبر قصص النمو إثارة في العالم... وسمعتنا قوية

بدر القاضي نائب وزير الرياضة (قمة كرة القدم العالمية)
بدر القاضي نائب وزير الرياضة (قمة كرة القدم العالمية)

قال بدر القاضي، نائب وزير الرياضة، إن سمعة الرياضة السعودية باتت أقوى بوصفها من أكثر قصص النمو إثارة في عالم الرياضة، مضيفاً: «التقدم لدينا واضح ومقنع في كرة القدم».

وافتتح القاضي «مؤتمر قمة كرة القدم العالمية»، الذي تستضيفه السعودية في العاصمة الرياض، بمشاركة نخبة من القادة الرياضيين حول العالم، والذي يمتد على مدار يومين.

وقال نائب وزير الرياضة في كلمته الافتتاحية: «نرحب بالضيوف الموقرين. شكراً لكم جميعاً على الانضمام إلينا من كل زاوية في العالم. إنه لمن دواعي سرورنا أن تكونوا ضيوفنا، وأن تنضموا إلينا، في وقت مميز جداً من الرحلة الرياضية».

وتابع القاضي: «نحن الآن على بُعد أيام فقط من (كونغرس الفيفا) الذي يعلن عن قرار المنح الرسمي لمضيفي كأس العالم لكرة القدم في نسختَي 2030 و2034، ونواصل إحراز تقدم سريع في جهودنا لتنمية اللعبة والرياضة على كل المستويات، وأصبحت سمعتنا أقوى بوصفها من أكثر قصص النمو إثارة في عالم الرياضة. التقدم لدينا واضح ومقنع في كرة القدم».

وتعليقاً على تقييم «الاتحاد الدولي لكرة القدم» لملف السعودية لاستضافة «كأس العالم 2034»، قال: «بعد نشر تقرير (تقييم الفيفا)، حصل الملف السعودي لكأس العالم لكرة القدم عام 2034 على أعلى درجة تقييم على الإطلاق في كوكب الأرض عبر التاريخ. إننا نكتب صفحات جديدة في رياضتنا»، مؤكداً: «منح المملكة العربية السعودية النتيجة الأعلى تاريخياً في تقرير تقييم ملفات كأس العالم لكرة القدم، يجلب كثيراً من الثقة والتأكيد على أننا على الطريق الصحيحة».

وبيّن القاضي أهمية الرياضة في السعودية، وقال: «من خلال الرياضة نعيش، بصفتنا أمة، حياةً أكثر سعادة وصحة ونشاطاً. تضاعفت المشاركة الرياضية لدينا بأكثر من 3 أضعاف، وما زالت مستمرة في النمو، ومن خلال الرياضة نربط العالم. لقد استضفنا أكثر من 100 حدث رياضي رحبت بأكثر من 3 ملايين مشجع منذ عام 2018».

جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«قمة كرة القدم العالمية» المقامة حالياً في الرياض (قمة كرة القدم العالمية)

وختم نائب وزير الرياضة كلمته: «ليس لديّ أي تردد في تذكيركم بأن كل ما نفعله هو لتحسين نوعية حياة الشعب وخلق الاستدامة. الرياضة لغة مشتركة نتشاركها جميعاً، ونجلس معاً اليوم من أجلها. شيء سنختبره هنا. نحن نعلم أن الرحلة أمامنا طويلة، لكننا نفعل ذلك لشعبنا، ونؤمن بالرياضة بوصفها قوة للخير، وبالنظر إلى الأمام، فإننا نعلم أننا لسنا وحدنا في هذه الرحلة الرائعة، ونتطلع إلى النمو معاً».

من جانب آخر، تحدث بدر الجريسي، مدير الخصخصة في وزارة الرياضة، خلال جلسة بعنوان «أهمية السعودية المتنامية في كرة القدم العالمية»، وقال: «كان جميع الأندية يُدار من قبل القطاع العام. كان دور القطاع الخاص يقتصر على رعاية وتمويل تلك الأندية ليس أكثر. وفي الوقت الحاضر، لاحظنا تأثر الأندية التي خُصّصت الموسم الماضي من قبل القطاع الخاص».

وواصل الجريسي: «إذا أردنا أن نكون من بين أفضل الدوريات، وهذا هدف لدينا، فلا يمكننا فعل بذلك دون شركائنا من القطاع الخاص»، مضيفاً: «تخيل أن تمتلك 170 نادياً، وعليك رفع كل هذه الأندية بالوتيرة نفسها إلى المستوى نفسه في الوقت نفسه. إنها مهمة مستحيلة، لذا؛ فإن أفضل طريقة لفعل ذلك هي من خلال الانخراط مع القطاع الخاص في سد هذه الفجوة. وشهدنا استثماراً ضخماً من قبل المالكين في أنديتهم، ورأينا مزيداً من التسويق والاحتراف، وهذه أمور تساهم في رفع الأداء على أرض الملعب. إنه نجاح حتى عندما تنظر إلى مشاركة المشجعين؛ لأنه إذا كان ناديك لا يتطور ولا يتغير، فإنه عادة ما يكون لديك بعض المشجعين لا يحضرون المباريات». وأوضح الجريسي أن القطاع الذي يعملون فيه وقريبون منه «له بعض العاطفة، وهم يتوقعون أن يحدث كل شيء بسرعة، خصوصاً عندما يرون هذا الكم من الاستثمارات».

وختم الجريسي: «نحن بحاجة إلى التحلي بالصبر قليلاً لرؤية النتائج. نحن نعمل على شيء فريد من نوعه، ونعمل على فرق مختلفة، نحن ملتزمون جداً، ولدينا مرونة، ونجري الإصلاح خلال العمل، والتعلم في أثناء العمل».