بدء العد التنازلي لسباق «سال جدة جي تي 2024»

سباقات «جي تي» العالمية على حلبة سباقات جدة (الشرق الأوسط)
سباقات «جي تي» العالمية على حلبة سباقات جدة (الشرق الأوسط)
TT

بدء العد التنازلي لسباق «سال جدة جي تي 2024»

سباقات «جي تي» العالمية على حلبة سباقات جدة (الشرق الأوسط)
سباقات «جي تي» العالمية على حلبة سباقات جدة (الشرق الأوسط)

كشفت شركة رياضة المحركات السعودية، الجهة المنظمة لسباق «سال جدة جي تي 2024»، عن الأنشطة والفعاليات التي ستقام في مناطق المشجعين خلال السباق المقرر إقامته خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي يومي الجمعة والسبت، حيث ستتاح الفرصة أمام حاملي التذاكر الاستمتاع بمجموعة واسعة من الخيارات الترفيهية والفعاليات التي تناسب جميع أفراد العائلة، والتي سيتم تقديمها على مدار عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بالسباق، الذي سيقام على حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم.

وأوضحت الجهة المنظمة للسباق، أن مناطق المشجعين ستفتح ابتداءً من غد الخميس، الساعة 11.30 صباحاً، لاستقبال المشجعين لحضور هذا السباق العالمي الذي سيجذب أنظار العالم من جديد إلى مدينة جدة. ومن المتوقع حضور آلاف المشجعين من هواة وعشاق رياضة المحركات للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية المتنوعة التي تقدمها منطقة المشجعين، إضافة إلى مشاهدة أفضل السائقين وهم يخوضون المنافسة على حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم، ومتابعة أطول سباق على الحلبات في تاريخ المملكة العربية السعودية، سباق «تحدي جي تي» العالمي أوروبا - فاناتيك، المدعوم من «AWS»، وهو سباق للتحمل يستمر لمدة ست ساعات، ولمسافة 1000 كم، من أجل اختبار قدرة السائقين والسيارات على التحمّل، وسلسلة سباقات «جي تي 4» الأوروبية، المدعومة من نادي رافا للسباقات.

ووضعت الجهة المنظمة قائمة كاملة بالأنشطة والفعاليات التي ستنطلق بالتزامن مع سباق سال جدة جي تي 2024، حيث تحتضن مناطق المشجعين أماكن ترفيهية متنوعة تناسب مجموعة واسعة من الفئات العمرية، تضم 31 لعبة، (9 ألعاب رقمية، و22 لعبة ذات نشاط بدني)، فهناك مناطق خاصة للأطفال تتضمن ألعاب الترامبولين وتسلق الحائط ومنطقة للرسم على الوجوه ومضمار مخصص للكارتينج ومناطق خاصة للألعاب التفاعلية، إضافة إلى ألعاب الواقع الافتراضي وألعاب كرنفالية.

كما سيتوفر للحضور إمكانية الاستمتاع بعروض الـ«دي جي» وعروض الفرق المتجولة وغيرها من الفعاليات الممتعة، إضافة إلى مقابلة السائقين وجلسات توقيع التذكارات، كما تتوفر أماكن لبيع المأكولات في مناطق المشجعين تقدم مجموعة واسعة من خيارات المأكولات والمشروبات.

وإضافة إلى كل هذه الفعاليات يتوفر لحاملي تذاكر كبار الشخصيات مزايا حصرية مثل الدخول لمنطقة البادوك على مدار اليوم والاستمتاع بالجولات المجدولة لحارات الصيانة وشبكة الانطلاق مع خيارات متنوعة من المأكولات والمشروبات العالمية.


مقالات ذات صلة

مسلسل وثائقي يجسد حياة أسطورة الفورمولا سينا

رياضة عالمية أيرتون سينا أسطورة سباقات فورمولا-1 (الشرق الأوسط)

مسلسل وثائقي يجسد حياة أسطورة الفورمولا سينا

تحولت حياة البرازيلي أيرتون سينا أسطورة سباقات السيارات فورمولا1- إلى مسلسل عالمي سيعرض للجمهور، وذلك بعد ثلاثين عاما من وفاته في حادث تصادم.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو)
رياضة سعودية حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

أعلنت الفورمولا إي، بالتعاون مع شركة «يوبي سوفت» الفرنسية لنشر وتطوير الألعاب، أن حلبة الدرعية ستكون واحدة من ثلاث حلبات جديدة ستتم إضافتها إلى لعبة «تراكمنيا».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سائق مكلارين البريطاني لاندو نوريس واثق من الفوز العام المقبل (أ.ف.ب)

نوريس: سأحرز لقب الفورمولا 1 العام المقبل!

أبدى البريطاني لاندو نوريس، ثقته في قدرته على التعافي من خسارته لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين (أ.ف.ب)

روفانبيرا يعود للمشاركة في بطولة العالم للراليات

سيعود الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوَّج باللقب لعامي 2022 و2023، للمشاركة في بطولة العالم للراليات ببرنامج كامل، الموسم المقبل، وفق ما أعلن فريقه تويوتا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ما الحل في سوء حكام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟ 

الحكم الكوري الجنوبي كيم يونغ هيوك لم يكن على قدر الحدث في مواجهة الهلال السعودي والسد القطري الآسيوية (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي كيم يونغ هيوك لم يكن على قدر الحدث في مواجهة الهلال السعودي والسد القطري الآسيوية (تصوير: مشعل القدير)
TT

ما الحل في سوء حكام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟ 

الحكم الكوري الجنوبي كيم يونغ هيوك لم يكن على قدر الحدث في مواجهة الهلال السعودي والسد القطري الآسيوية (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي كيم يونغ هيوك لم يكن على قدر الحدث في مواجهة الهلال السعودي والسد القطري الآسيوية (تصوير: مشعل القدير)

صدمت الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة الهلال السعودي والسد القطري ضمن منافسات دوري النخبة الآسيوي عشاق كرة القدم في القارة بسبب غرابتها والضعف الأدائي للحكام خلال المواجهة.

وطالب لاعبو الهلال باحتساب 3 ركلات جزاء للفريق خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (1 - 1)، لكن الحكم الكوري الجنوبي، كيم يونغ هيوك، تجاهلها جميعاً.

هذه المباراة، التي كان من المفترض أن تكون نموذجاً للندية الرياضية، أظهرت تحديات مستمرة تواجه التحكيم الآسيوي وفتحت باب التساؤلات حول جاهزية الحكام لتقديم مستوى يليق بالمنافسات الكبرى.

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أشار إلى أنه بصدد إجراء تقييم شامل لأداء الحكام، بما في ذلك تقنية حكم الفيديو المساعد في جميع مباريات مرحلة الدوري النخبوي لمنطقة الغرب.

وأكد الاتحاد الآسيوي في بيانه أن المباراة بين السد والهلال ستكون جزءاً من هذا التقييم،

كما أوضح أن أي أخطاء تحكيمية أو نقاط ضعف سيتم معالجتها وفقاً للبروتوكولات الخاصة بتقييم الحكام، بما يضمن تحسين أدائهم وتطوير مستوى التحكيم في المسابقات الآسيوية.

وفي السياق ذاته، انتقد عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أداء الحكم الكوري الجنوبي كيم يونغ هيوك.

وقال المهنا لـ«الشرق الأوسط»: «أود الإشارة إلى أن أداء الحكم في المباراة كان ضعيفاً وغير موفق، هناك حالة تستوجب طرد لودي لاعب الهلال بسبب تصرفه غير الرياضي، بالإضافة إلى ركلتي جزاء لصالح لاعبي الهلال تمبكتي وميتروفيتش لم يتم احتسابهما».

وأضاف: «على الرغم من أن هذا الحكم قدم أداءً جيداً في مباريات سابقة، فإن ما حدث في مباراة السد والهلال كان بعيداً عن المستوى المطلوب». وتابع: «التحكيم الآسيوي عموماً بحاجة إلى تحسين للمستوى، وهناك حكام موهوبون لكن عددهم قليل جداً. للأسف».

وأفاد: «أغلب الحكام يتم تدريبهم وإعدادهم بشكل مصطنع بدلاً من أن يكونوا موهوبين بالفطرة».

وأردف: «أرى أن الاعتماد على التصنيف الدولي للحكام لتحديد المشاركات قد يكون غير دقيق في بعض الأحيان».

وأكمل: «على الاتحاد الآسيوي أن يعتمد على تقييم أداء الحكام بناءً على أدائهم الفعلي في المباريات، سواء في مبارياتهم المحلية أو تلك التي يشرف عليها الاتحاد».

وواصل: «كما يجب أن يكون هناك نظام شامل لتقييم الحكام من قبل متخصصين خلال المباريات المحلية والدولية، بدلاً من الاعتماد فقط على تصنيف الدول». وأتم: «من المهم تحسين مستوى التحكيم في آسيا ليكون على قدر التطلعات. الاتحاد الآسيوي مطالب بوضع استراتيجيات أفضل لتطوير الحكام الموهوبين وإعطائهم فرصاً أكثر للظهور في المنافسات الكبرى».

وأبدى البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني للهلال استياءه من الأداء التحكيمي خلال مواجهة السد، قائلاً: «هناك تفاصيل شاهدناها لم يستطع الحكم خلالها إدارة المباراة بالشكل الصحيح».

وأضاف: «اللقاء ارتقى إلى مستوى البطولة، بعكس طاقم التحكيم. لم يكن الطاقم على قدر المباراة، والحكام وجدوا صعوبة في إدارة اللقاء وتفاصيله».

وتابع: «الجودة الفنية كانت موجودة على أرض الملعب، لكن التحكيم لم يكن كذلك. كنا نستحق ركلتي جزاء على الأقل».

وشن برنامج الحكم الذي يبث عبر قناة «الكأس القطرية» هجوماً عنيفاً على لجنة الحكام الآسيوية، مشيرين إلى أن اللجنة لا تصحح مواقفها - رغم أخطاء حكامها - لدرجة مكافأتهم بمباريات أخرى رغم الوقوع في أخطاء كارثية.

وعدّ البرنامج الذي قيم حكم المباراة، الهلال خاسراً بفعل التحكيم وحرمانه جزائيتين صريحتين.